مراكش

ما مرة ما جوج ما عشرة.. نافورة تتحول للضحية الاولى لسكارى مراكش


كريم بوستة نشر في: 12 يناير 2023

تعتبر نافورة مدارة "باب جديد" إحدى أشهر نافورات مراكش وأقدمها، بالنظر لموقعها الاستراتيجي وسط الطريق الرابط بين الكتبية وحدائق المنارة مرورا بفندق المامونية ومجموعة من اشهر فنادق المدينة الحمراء، وكذا لربطها بين أحياء جليز وجماعة المشور القصية وطريق اوريكا.الا ان شهرة النافورة لا تستمدها فقط من موقعها الاسترتيجي، وجوارها للسور التاريخي ولفندق المامونية الشهير ، بل ايضا من تعرضها باستمرار لاضرار فادحة، بسبب السياقة في حالة سكر.ووفق المعطيات التي استجمعتها "كشـ24" بهذا الخصوص، فإن هذه المدارة تملك تاريخا اسودا، بحيث تكون عرضة للدمار بشكل متواصل، وخصوصا خلال العطل التي تستقطب فيها مدينة مراكش عددا كبيرا من الزوار، ومن ضمنهم مجموعة كبيرة من السكارى.ووفق مهتمين فإن السر في تعرض النافورة المستمر للحوادث تواجدها بالقرب من مداخل الحي الشتوي، الذي يضم عشرات الحانات والملاهي الليلية، ما يجعلها عرضة لتداعيات تهور المخمورين في السياقة، لا سيما انها في ملتقى طرقي يعرف ارتباكا في السير في اوقات الذروة، لجمعه بين خمس طرق احداها لا يتعامل فيها مستعملو الطريق سوى مع إشارة قف، والتي تترك هامشا في التقدير لدى السائقين.وقد تعرضت المدارة قبل ثلاثة ايام لخسائر جديدة مدمرة بعدما اصطدمت بها سيارة رباعية الدفع من نوع رونج روفر تعود لكويتيين، وفي نفس التوقيت من العام الماضي وفي ليلة رأس السنة بالتحديد، تعرضت لحادث مماثل عبر سيارة من نفس النوع كان يقودها سكارى، علما انه تعرضت لخسائر مماثلة قبل حادثة راس السنة بشهور قليلة فقط، والبطل دائما سائقون تحت تأثير الكحول.وليست الحوادث المذكورة الوحيدة في تاريخ النافورة، بل هي الاخيرة فقط، علما ان الحوادث التي تعرضت كثيرة ولعل إحدى اشهرها في تسعينات القرن الماضي، حين فارق نجل احدى اشهر العائلات المراكشية الحياة بعد اصصطدامه بالنافورة بواسطة دراجته النارية من الحجم الكبير.وإذا كانت السياقة في حالة سكر العامل الرئيسي لهذه الظاهرة التي تنفرد بها النافورة التاريخية، التي يعود تاريخ انشائها الى نهاية الستينات من القرن الماضي ، فإن الامر يستدعي مع ذلك التفكير في حل جذري للحد من هذه الحوادث، سواء من اجل انقاذ الارواح وكذا حماية للمال العام ، على اعتبار ان ترميمها بعد كل حادث يكلف الكثير، حيث تم تأهيل النافورة مثلا ضمن برنامج عمل جماعة مراكش في 2012، وتعزيزها بالإنارة العمومية من اجل التقليص من عدد الحوادث، بكلفة 300 مليون سنتيم.

تعتبر نافورة مدارة "باب جديد" إحدى أشهر نافورات مراكش وأقدمها، بالنظر لموقعها الاستراتيجي وسط الطريق الرابط بين الكتبية وحدائق المنارة مرورا بفندق المامونية ومجموعة من اشهر فنادق المدينة الحمراء، وكذا لربطها بين أحياء جليز وجماعة المشور القصية وطريق اوريكا.الا ان شهرة النافورة لا تستمدها فقط من موقعها الاسترتيجي، وجوارها للسور التاريخي ولفندق المامونية الشهير ، بل ايضا من تعرضها باستمرار لاضرار فادحة، بسبب السياقة في حالة سكر.ووفق المعطيات التي استجمعتها "كشـ24" بهذا الخصوص، فإن هذه المدارة تملك تاريخا اسودا، بحيث تكون عرضة للدمار بشكل متواصل، وخصوصا خلال العطل التي تستقطب فيها مدينة مراكش عددا كبيرا من الزوار، ومن ضمنهم مجموعة كبيرة من السكارى.ووفق مهتمين فإن السر في تعرض النافورة المستمر للحوادث تواجدها بالقرب من مداخل الحي الشتوي، الذي يضم عشرات الحانات والملاهي الليلية، ما يجعلها عرضة لتداعيات تهور المخمورين في السياقة، لا سيما انها في ملتقى طرقي يعرف ارتباكا في السير في اوقات الذروة، لجمعه بين خمس طرق احداها لا يتعامل فيها مستعملو الطريق سوى مع إشارة قف، والتي تترك هامشا في التقدير لدى السائقين.وقد تعرضت المدارة قبل ثلاثة ايام لخسائر جديدة مدمرة بعدما اصطدمت بها سيارة رباعية الدفع من نوع رونج روفر تعود لكويتيين، وفي نفس التوقيت من العام الماضي وفي ليلة رأس السنة بالتحديد، تعرضت لحادث مماثل عبر سيارة من نفس النوع كان يقودها سكارى، علما انه تعرضت لخسائر مماثلة قبل حادثة راس السنة بشهور قليلة فقط، والبطل دائما سائقون تحت تأثير الكحول.وليست الحوادث المذكورة الوحيدة في تاريخ النافورة، بل هي الاخيرة فقط، علما ان الحوادث التي تعرضت كثيرة ولعل إحدى اشهرها في تسعينات القرن الماضي، حين فارق نجل احدى اشهر العائلات المراكشية الحياة بعد اصصطدامه بالنافورة بواسطة دراجته النارية من الحجم الكبير.وإذا كانت السياقة في حالة سكر العامل الرئيسي لهذه الظاهرة التي تنفرد بها النافورة التاريخية، التي يعود تاريخ انشائها الى نهاية الستينات من القرن الماضي ، فإن الامر يستدعي مع ذلك التفكير في حل جذري للحد من هذه الحوادث، سواء من اجل انقاذ الارواح وكذا حماية للمال العام ، على اعتبار ان ترميمها بعد كل حادث يكلف الكثير، حيث تم تأهيل النافورة مثلا ضمن برنامج عمل جماعة مراكش في 2012، وتعزيزها بالإنارة العمومية من اجل التقليص من عدد الحوادث، بكلفة 300 مليون سنتيم.



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة