مراكش

ما لم يناقشه الوالي قسي لحلو خلال زيارته لجماعة سيد الزوين..؟!


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2019

قام والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو، صباح يومه الخميس 17 يناير الجاري، بزيارة عمل إلى جماعة سيد الزوين.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الوالي كريم قسي لحلو والوفد المرافق له عقد لقاء مع أعضاء المجلس الجماعي بحضور باشا لوداية وقائد قيادة سيد الزوين خصص لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم المنطقة، أبرزها الصحة والتعليم.وأضافت مصادرنا، أن مستشارين بسطوا أمام الوالي عددا من القضايا المتعلقة بالبنيات التحتية والصرف الصحي والتحديات التي يطرحها تصميم التهيئة العمرانية وإشكالية التشغيل وغياب معامل والوضعية الراهنة للمستوصف الصحي والماء الصالح للشرب إلى جانب ضرورة تسريع مشروع احداث قنطرة على واد تانسيفت لاتمام الطريق الاقليمية 2011، كما تمت اثارة مشروع المطار المقرر احداثه بتراب الجماعة.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن والي الجهة تعهّد بالعمل على عدد من الملفات مؤكدا في الوقت ذاته أن المشروع الواعد المتعلق بالمطار لم يحدد أي موعد رسمي بعد من أجل اعطاء انطلاقته.ولفتت المصادر نفسها، إلى أن بعض المستشارين ارتكنوا إلى "لغة التباكي" وكأن مهمتهم إبلاغ والي الجهة بمشاكل الجماعة وليس الاجتهاد لإيجاد الحلول وبلورة قرارات كفيلة بالاجابة على انتظارات الساكنة التي شنفوا أذانها زمن الانتخابات بوعود لم تجد طريقها بعد إلى أرض الواقع.المصادر عينها، أكدت أن اللقاء لم يناقش الوضعية التي يعيشها المكتب المسير منذ عام مضى بعد اعتقال النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي وادانته ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا في قضية مخدرات قبل أن يتم تقليص العقوبة استئنافيا إلى عام سجنا نافذا لم تتبقى منه سوى بضعة أيام.وراهن المتتبعون للشأن المحلي على زيارة الوالي قسي الحلو من أجل الإجابة على هاته النقطة التي تشغل ليس ساكنة أكبر دائرة انتخابية من حيث الكتلة الناخبة والتي بقيت بدون ممثل بالمجلس، وانما ساكنة الجماعة عامة، غير أن الزيارة لم ترقى لاستجلاء الغموض الذي يلف قضية النائب الثاني للرئيس الذي سقطت عضويته بقوة القانون وفق المادة 20 من القانون 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، دون أن تتحرك الجهات الوصية لعزله.ويشار إلى أن هذه القضية تثير سيلا من التساؤلات في اوساط الفعاليات المدنية والسياسية والمواطنين بهاته الجماعة، حول مستقبل هذا النائب، وهل سيعود لممارسة مهامه وكأن شيئا لم يقع، أم ان وزارة الداخلية ستتدخل في آخر لحظة لتفعيل القانون، علما أن المسؤول الجماعي المسجون، قد سقطت عضويته من المجلس الجماعي بقوة القانون، وفقا للمادة 20 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية.وعبر فاعلون سياسيون بالجماعة عن استغرابهم الشديد لطريقة تعاطي مصالح وزارة الداخلية مع حالة النائب الثاني لرئيس الجماعة، وعدم تفعيل القانون في حقه بعد مرور ستة أشهر من غيابه على غرار جماعات اخرى مثل عين تاوجطات، التي سارع فيها عامل اقليم الحاجب الى عزل الرئيس من مهامه، بسبب وجوده رهن الاعتقال حتى قبل ان يتم النطق بالحكم في حقه، فما بالك بالنائب المذكور الذي أدين ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا قبل ان تخفض عقوبته الى سنة واحدة استئنافيا.ولفت مهتمون الى أن تماطل الجهات الوصية المخول لها تنفيذ القانون، فوّت أشهرا على الدائرة الانتخابية التي يمثلها “الضنين” بالمجلس الجماعي لسيد الزوين، حيث ظلت طيلة مدة الاعتقال التي تشارف على السنة، دون ممثل بالمجلس، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذه الدائرة التي يتوجب على السلطات تحمل المسؤولية، من اجل اعادة تنظيم الانتخابات فيها وملء المقعد الشاغر.ويشار إلى أن الحزب الإشتراكي الموحد، كان قد وجّه رسالة مفتوحة الى وزير الداخلية و المفتشية العامة للوزارة، ووالي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش، بشأن إعمال المادة 20 من القانون رقم 113.14 في حق نائب رئيس جماعة سيد الزوين المدان في قضية الاتجار بالمخدرات.وطالب الحزب الاشتراكي الموحد بسيد الزوين إعمال المادة 20 من القانون التنظيمي 113.14، في حق النائب الثاني لرئيس جماعة سيد الزوين، وعزله من منصبه نظرا لتغيبه عن دورات المجلس الجماعي للشهر العاشر على التوالي منذ اعتقاله يوم السبت 20 يناير 2018 من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية تتعلق بالإتجار بالمخدرات، حيث تم ادانته ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا، قبل أن يتم تخفيض العقوبة من طرف جنايات مراكش الى عام سجنا نافذا.واشارت الرسالة التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، إلى أن النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين الذي يقضي عقوبته خلف أسوار سجن لوداية بمراكش، لا يزال محسوبا على الأغلبية التي يقودها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، كما أن ممثلة اللائحة النسائية الإضافية بالدائرة 4 التي انتخب فيها الظنين، لا تزال تشغل منصب النائبة الرابعة للرئيس وتزاول تفويض المصادقة على الامضاءات رغم أن عضويتها من المفترض أن تكون قد سقطت بسقوط عضوية ممثل اللائحة العادية الذي تغيب لفترة تجاوزت المدة التي نصت عليها المادة 20 من القانون التنظيمي 113.14.

قام والي جهة مراكش أسفي كريم قسي لحلو، صباح يومه الخميس 17 يناير الجاري، بزيارة عمل إلى جماعة سيد الزوين.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن الوالي كريم قسي لحلو والوفد المرافق له عقد لقاء مع أعضاء المجلس الجماعي بحضور باشا لوداية وقائد قيادة سيد الزوين خصص لمناقشة مجموعة من القضايا التي تهم المنطقة، أبرزها الصحة والتعليم.وأضافت مصادرنا، أن مستشارين بسطوا أمام الوالي عددا من القضايا المتعلقة بالبنيات التحتية والصرف الصحي والتحديات التي يطرحها تصميم التهيئة العمرانية وإشكالية التشغيل وغياب معامل والوضعية الراهنة للمستوصف الصحي والماء الصالح للشرب إلى جانب ضرورة تسريع مشروع احداث قنطرة على واد تانسيفت لاتمام الطريق الاقليمية 2011، كما تمت اثارة مشروع المطار المقرر احداثه بتراب الجماعة.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن والي الجهة تعهّد بالعمل على عدد من الملفات مؤكدا في الوقت ذاته أن المشروع الواعد المتعلق بالمطار لم يحدد أي موعد رسمي بعد من أجل اعطاء انطلاقته.ولفتت المصادر نفسها، إلى أن بعض المستشارين ارتكنوا إلى "لغة التباكي" وكأن مهمتهم إبلاغ والي الجهة بمشاكل الجماعة وليس الاجتهاد لإيجاد الحلول وبلورة قرارات كفيلة بالاجابة على انتظارات الساكنة التي شنفوا أذانها زمن الانتخابات بوعود لم تجد طريقها بعد إلى أرض الواقع.المصادر عينها، أكدت أن اللقاء لم يناقش الوضعية التي يعيشها المكتب المسير منذ عام مضى بعد اعتقال النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي وادانته ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا في قضية مخدرات قبل أن يتم تقليص العقوبة استئنافيا إلى عام سجنا نافذا لم تتبقى منه سوى بضعة أيام.وراهن المتتبعون للشأن المحلي على زيارة الوالي قسي الحلو من أجل الإجابة على هاته النقطة التي تشغل ليس ساكنة أكبر دائرة انتخابية من حيث الكتلة الناخبة والتي بقيت بدون ممثل بالمجلس، وانما ساكنة الجماعة عامة، غير أن الزيارة لم ترقى لاستجلاء الغموض الذي يلف قضية النائب الثاني للرئيس الذي سقطت عضويته بقوة القانون وفق المادة 20 من القانون 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، دون أن تتحرك الجهات الوصية لعزله.ويشار إلى أن هذه القضية تثير سيلا من التساؤلات في اوساط الفعاليات المدنية والسياسية والمواطنين بهاته الجماعة، حول مستقبل هذا النائب، وهل سيعود لممارسة مهامه وكأن شيئا لم يقع، أم ان وزارة الداخلية ستتدخل في آخر لحظة لتفعيل القانون، علما أن المسؤول الجماعي المسجون، قد سقطت عضويته من المجلس الجماعي بقوة القانون، وفقا للمادة 20 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية.وعبر فاعلون سياسيون بالجماعة عن استغرابهم الشديد لطريقة تعاطي مصالح وزارة الداخلية مع حالة النائب الثاني لرئيس الجماعة، وعدم تفعيل القانون في حقه بعد مرور ستة أشهر من غيابه على غرار جماعات اخرى مثل عين تاوجطات، التي سارع فيها عامل اقليم الحاجب الى عزل الرئيس من مهامه، بسبب وجوده رهن الاعتقال حتى قبل ان يتم النطق بالحكم في حقه، فما بالك بالنائب المذكور الذي أدين ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا قبل ان تخفض عقوبته الى سنة واحدة استئنافيا.ولفت مهتمون الى أن تماطل الجهات الوصية المخول لها تنفيذ القانون، فوّت أشهرا على الدائرة الانتخابية التي يمثلها “الضنين” بالمجلس الجماعي لسيد الزوين، حيث ظلت طيلة مدة الاعتقال التي تشارف على السنة، دون ممثل بالمجلس، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذه الدائرة التي يتوجب على السلطات تحمل المسؤولية، من اجل اعادة تنظيم الانتخابات فيها وملء المقعد الشاغر.ويشار إلى أن الحزب الإشتراكي الموحد، كان قد وجّه رسالة مفتوحة الى وزير الداخلية و المفتشية العامة للوزارة، ووالي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش، بشأن إعمال المادة 20 من القانون رقم 113.14 في حق نائب رئيس جماعة سيد الزوين المدان في قضية الاتجار بالمخدرات.وطالب الحزب الاشتراكي الموحد بسيد الزوين إعمال المادة 20 من القانون التنظيمي 113.14، في حق النائب الثاني لرئيس جماعة سيد الزوين، وعزله من منصبه نظرا لتغيبه عن دورات المجلس الجماعي للشهر العاشر على التوالي منذ اعتقاله يوم السبت 20 يناير 2018 من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية تتعلق بالإتجار بالمخدرات، حيث تم ادانته ابتدائيا بسنتين ونصف سجنا نافذا، قبل أن يتم تخفيض العقوبة من طرف جنايات مراكش الى عام سجنا نافذا.واشارت الرسالة التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، إلى أن النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين الذي يقضي عقوبته خلف أسوار سجن لوداية بمراكش، لا يزال محسوبا على الأغلبية التي يقودها حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، كما أن ممثلة اللائحة النسائية الإضافية بالدائرة 4 التي انتخب فيها الظنين، لا تزال تشغل منصب النائبة الرابعة للرئيس وتزاول تفويض المصادقة على الامضاءات رغم أن عضويتها من المفترض أن تكون قد سقطت بسقوط عضوية ممثل اللائحة العادية الذي تغيب لفترة تجاوزت المدة التي نصت عليها المادة 20 من القانون التنظيمي 113.14.



اقرأ أيضاً
الوالي بنشيخي يحشد المسؤولين لتعزيز نظافة مراكش
ترأس رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، صباح يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، اجتماعًا هامًا بمقر الولاية، خصص لمناقشة سبل تعزيز نظافة مدينة مراكش وتحسين جودة خدمات التدبير القطاعي للنفايات. وحضر الاجتماع مجموعة من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وممثلة رئيسة مجلس جماعة مراكش، إلى جانب الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والكاتب العام للشؤون الداخلية، ورجال السلطة، ومسؤولي قطاع النظافة، وممثلي الشركات المفوض لها تدبير النظافة، إضافة إلى رؤساء ومديري المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وأكد الوالي في كلمته على ضرورة تعبئة كافة الجهود وتكثيف التنسيق بين مختلف المتدخلين للارتقاء بمستوى النظافة، مشددًا على أهمية الالتزام التام بدفاتر التحملات من طرف الشركات المفوض لها. كما تناول الاجتماع مشكل تراكم النفايات في بعض النقاط السوداء، حيث تم عرض مقترحات عملية للتدخل الفوري لمعالجة هذه المشاكل، إلى جانب تعزيز حملات التوعية والتحسيس بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة بمشاركة فاعلة من المجتمع المدني والمواطنين. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتواصلة للسلطات المحلية من أجل تحسين جودة الحياة بمدينة مراكش والحفاظ على جمالية المدينة التي تعد وجهة سياحية مهمة على الصعيد الوطني والدولي.
مراكش

زوجة بونو تثير الإعجاب في جلسة تصوير ساحرة بجامع الفنا
حلت زوجة الحارس المغربي ياسين بونو عارضة الأزياء إيمان خالد بمدينة مراكش، حيث خضعت لجلسة تصوير ساحرة في قلب ساحة جامع الفنا. وظهرت عارضة الأزياء بإطلالة أنيقة مرتدية بدلة بنية وحاملة إحدى الثعابين المروضة بين يديها، في صورة تعكس جمال الساحة العالمية.       View this post on Instagram                 A post shared by © طه (@anonym_shot)
مراكش

بالڤيديو.. كاميرا للمراقبة تفضح سرقة هاتف من متجر بمراكش
كشفت كاميرات المراقبة عن تفاصيل عملية سرقة مثيرة، حيث وثقت كيف قام لصين بسرقة هانف نقال يعود لزبونة متجر بالحي الشتوي بمراكش ، حيث استولى عليه احدهما بشكل ماكر بعدما نسيته قرب بعض السلع، فيما قام صاحبه بالتمويه ومنحه احدى المنتجات كي يبدوا وانهما يقتنيان شيئا ما من المحل، قبل المغادرة بالهاتف المسروق.
مراكش

موظف يواصل اعتصامه بمندوبية الصحة بمراكش بسبب حرمانه من مهامه
يوصل الموظف (م.ل) اعتصامه بمندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بمراكش و الذي كان قد دخل فيه منذ يوم الخميس 26 يونيو 2026 دون تحرك يذكر من طرف المندوبية الاقليمية للصحة او المديرية الجهوية للصحة و حتى من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية نفسها للوقوف على هذا المشكل الذي يعطي صورة سلبية عن تدبير القطاع الصحي بمراكش. وحسب المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة UGTM فإن المعني بالامر كان قد انتقل الى مندوبية الصحة مراكش قادما اليها من مندوبية الصحة الحوز عن طريق تفعيل مقرر انتقال في اطار الحركة الانتقالية، حيث وقع محضر انهاء المهام بالحوز ووقع محضر بدأ المهام بمندوبية الصحة بمراكش كما استفاد من رخصة استثنائية مدتها عشرة ايام و بعد عودته منها تفاجئ بعدم توصلة بمذكرة مصلحة للتوجه الى مقر عمله . كما ان تفعيل مقرر انتقاله جاء بعد مراسلة وجهتها المديرية الجهوية للصحة مراكش اسفي لمندوبية الصحة بالحوز تطلبها من خلالها بتسريع تنفيذ مقرر الانتقال الخاص بالمعني بالامر ،وبعد عدم اكتمال الاجراءات الادارية من طرف مندوبية الصحة بمراكش قام المعني بالامر بمراسلة كل من المندوب الاقليمي للصحة مراكش و المدير الجهوي للصحة مراكش اسفي و وزير الصحة و الحماية الاجتماعية لمعرفة الاسباب الكامنة وراء هذا الاستهتار بحقوقه، لكن دون جواب يذكر من طوفهم حسب المكتب الاقليمي للصحة مراكش UGTM. وحمل المكتب النقابي دائما ،وزير الصحة و الحماية الاجتماعية المسؤولية الكاملة على هذه الخروقات التي شابت عدم القيام بإجراءات ادارية وقانونية من طرف المسؤولين الاقليميين و الجهويين و حتى الادارة المركزية ، و ترك الموظف (م.ل) بدون مهام لمدة ثلاثة أشهر في الوقت الذي يتوصل فيه براتبه الشهري كاملا و هو ما يمكن اعتباره سوء تدبير القطاع الصحي بالاقليم . وعبر المكتب النقابي للصحة UGTM عن استنكاره الشديد لمثل هذه الممارسات حيث اعتبر ان عرقلة تمكين هذا الموظف من مهامه هو خطأ شخصي للمسؤول الذي حرمه من مهامه حيث وجب فتح باب المساءلة القانونية و المحاسبة و ترتيب الجزاءات لأن الامر يتعلق بحقوق موظف و بصرف أموال عمومية من خزينة الدولة. واعتبر المكتب النقابي ان مثل هذه الممارسات تضرب في جوهر الاصلاحات التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لانه حسب المكتب النقابي ان يتم تكليف مسؤولين بتنزيل هذه الاصلاحات الهيكلية و في نفس الوقت هولاء المسؤولين انفسهم يعمدون الى خرق القانون فهذا امر غير معقول. وطالب المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش من السيد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية الى العمل على فتح تحقيق شفاف و نزيه للوقوف على حيثيات هذه الخروقات و الاسباب الحقيقية ورائها حتى لا تتطور الامور الى مزيد من الاحتقان
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة