دولي

ما سبب غرابة الطقس الحالي للأرض؟


كشـ24 نشر في: 1 أغسطس 2018

عانت أوروبا من أكثر الحرائق "دموية" هذا الصيف، كما تسبب واحد من حوالي 90 حريقا كبيرا غربي أمريكا باحتراق عشرات المنازل وإجبار 37 ألف شخص على الإجلاء قرب ردينغ في كاليفورنيا.وعلى الرغم من أن ارتفاع معدل الموجات الحرارية قد يكون جزءا من الطقس الصيفي، يقول العلماء إن الأمر يزداد سوءا بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.وقالت جينيفر فرانسيس، عالمة المناخ بجامعة Rutgers، إن غرابة المناخ تزداد بمرور الوقت، حيث شهدت اليابان أكثر درجات الحرارة سخونة على الإطلاق، كما يوجد ارتفاع جنوني للحرارة في أوروبا، وشهدت النرويج وفنلندا والسويد درجات حرارة لم تسجلها سابقا في أي تاريخ.وعلق نواه ديفينباو، عالم المناخ بجامعة ستانفورد على التغيرات المناخية قائلا: "وجدنا أن الاحتباس الحراري زاد من احتمالات ظهور أحداث حرارية قياسية في أكثر من 80% من مناطق الكوكب، مع زيادة احتمالات ارتفاع الرطوبة في حوالي نصف الكوكب".كما أن تغير المناخ يجعل العالم أكثر دفئا بسبب تراكم غازات الاحتراق الحراري، بما في ذلك حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والأنشطة البشرية الأخرى.أما مايكل مان، عالم المناخ بجامعة ولاية بنسفانيا، فقال إن نمط التدفق الحراري النفاث الذي تشهده الأرض حاليا، تسبب في موجة الحر الأوروبية عام 2003 وموجة الحرارة والحرائق الروسية لعام 2010، وجفاف تكساس وأوكلاهوما في عام 2011، وكذلك حرائق الغابات الكندية لعام 2016.وأوضح مايكل أن هذه التغيرات المتطرفة أصبحت أكثر شيوعا بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وبشكل خاص ارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي.وفي العقد الماضي، استخدم الباحثون الملاحظات والإحصاءات والمحاكاة الحاسوبية، لحساب ما إذا كان الاحتباس الحراري العالمي يزيد من فرص تدهور الأحداث.يذكر أن الحرائق المدمرة التي حدثت مؤخرا في اليونان، أسفرت عن مقتل حوالي 83 شخصا، وهي أخطر حرائق أوروبا منذ عام 1990، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث الدولية التي يديرها مركز أبحاث علم الأوبئة للكوارث، في بروكسل ببلجيكا.

المصدر: ديلي ميل

عانت أوروبا من أكثر الحرائق "دموية" هذا الصيف، كما تسبب واحد من حوالي 90 حريقا كبيرا غربي أمريكا باحتراق عشرات المنازل وإجبار 37 ألف شخص على الإجلاء قرب ردينغ في كاليفورنيا.وعلى الرغم من أن ارتفاع معدل الموجات الحرارية قد يكون جزءا من الطقس الصيفي، يقول العلماء إن الأمر يزداد سوءا بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.وقالت جينيفر فرانسيس، عالمة المناخ بجامعة Rutgers، إن غرابة المناخ تزداد بمرور الوقت، حيث شهدت اليابان أكثر درجات الحرارة سخونة على الإطلاق، كما يوجد ارتفاع جنوني للحرارة في أوروبا، وشهدت النرويج وفنلندا والسويد درجات حرارة لم تسجلها سابقا في أي تاريخ.وعلق نواه ديفينباو، عالم المناخ بجامعة ستانفورد على التغيرات المناخية قائلا: "وجدنا أن الاحتباس الحراري زاد من احتمالات ظهور أحداث حرارية قياسية في أكثر من 80% من مناطق الكوكب، مع زيادة احتمالات ارتفاع الرطوبة في حوالي نصف الكوكب".كما أن تغير المناخ يجعل العالم أكثر دفئا بسبب تراكم غازات الاحتراق الحراري، بما في ذلك حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والأنشطة البشرية الأخرى.أما مايكل مان، عالم المناخ بجامعة ولاية بنسفانيا، فقال إن نمط التدفق الحراري النفاث الذي تشهده الأرض حاليا، تسبب في موجة الحر الأوروبية عام 2003 وموجة الحرارة والحرائق الروسية لعام 2010، وجفاف تكساس وأوكلاهوما في عام 2011، وكذلك حرائق الغابات الكندية لعام 2016.وأوضح مايكل أن هذه التغيرات المتطرفة أصبحت أكثر شيوعا بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، وبشكل خاص ارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي.وفي العقد الماضي، استخدم الباحثون الملاحظات والإحصاءات والمحاكاة الحاسوبية، لحساب ما إذا كان الاحتباس الحراري العالمي يزيد من فرص تدهور الأحداث.يذكر أن الحرائق المدمرة التي حدثت مؤخرا في اليونان، أسفرت عن مقتل حوالي 83 شخصا، وهي أخطر حرائق أوروبا منذ عام 1990، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث الدولية التي يديرها مركز أبحاث علم الأوبئة للكوارث، في بروكسل ببلجيكا.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة