دولي

ما حقيقة فيروس “نيباه” الوباء القاتل المحتمل الذي يهدد العالم؟


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2021

حصل موضوع فيروس نيباه (Nipah virus) على تفاعل كبير للغاية من القراء في العالم عموما والعالم العربي خصوصا، مما دفع السفارة الصينية في القاهرة للتعليق، كما عدلت صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية في تقريرها الذي نشرته قبل أيام وتناول الفيروس.وكانت صحيفة الغارديان نشرت يوم 26 يناير الماضي تقريرا للكاتبة جوليا كوليوي، تحدثت فيه عن عدم استعداد شركات الأدوية للوباء القادم، وتطرقت فيه لفيروس نيباه وفيروسات أخرى، وذكرت الصين بناء على تصريح لمديرة لمؤسسة أكسيس تو ميديسين (Access to Medicine)، الأمر الذي أطلق موجة من التفاعلات حول الفيروس من القراء عالميا وعربيا.ونيباه هو فيروس حيواني المنشأ، ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس، ويقدر معدل وفيات الإصابة به بحوالي 40% إلى 75%، وفق منظمة الصحة العالمية.ونبدأ من الرد الصيني، حيث نفت سفارة الصين في العاصمة المصرية القاهرة أن يكون فيروس نيباه فيروسا "صينيا" مثلما تروّج له عن قصد أو من دونه بعض وسائل الإعلام، وفقا لما نقل موقع روسيا اليوم ومواقع إخبارية أخرى.وقالت السفارة في بيان بشأن هذا الموضوع إن "ربط هذا الفيروس بالصين أمر غير صحيح لأن الفيروس موجود فى جنوب آسيا وليس الصين تحديدا"، مؤكدة عدم وجود أي دليل علمي يسند هذه الادعاءات.الغارديان تعدّل تقريرهاوكانت الكاتبة كوليوي تحدثت في مقالها المشار إليه عن تقرير مستقل حذر من أن كبرى شركات الأدوية في العالم ليست مستعدة للوباء القادم، على الرغم من الاستجابة المتزايدة لتفشي "كوفيد-19".ونقلت عن جايسري كي آيير المديرة التنفيذية لمؤسسة أكسيس تو ميديسين (Access to Medicine)، ومقرها هولندا وهي منظمة غير ربحية تمولها الحكومتان البريطانية والهولندية وغيرهما، حديثها عن تفشي فيروس نيباه في الصين، مع معدل وفيات يصل إلى 75%، كخطورة جائحة كبيرة محتملة.وقالت "فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبّب قلقا كبيرا.. يمكن أن يهب في أي لحظة.. يمكن أن يكون الوباء التالي عدوى مقاومة للأدوية".ولكن في مساء الأحد 31 يناير الماضي، عدلت الغارديان في تقريرها لتحذف أي إشارة إلى الصين في تصريح جايسري كي آيير، وكتبت الغارديان "تم تعديل هذه المقالة يوم 31 يناير/كانون الثاني 2021. ذكرت نسخة سابقة -من المقال- أن جايسري كي آيير سلطت الضوء على تفشي فيروس نيباه في الصين، مع معدل وفيات يصل إلى 75% ، باعتباره خطر الوباء الكبير القادم. تحدثت آيير عن فيروس نيباه بشكل عام، وأن تفشي المرض في بلد كبير مثل الصين قد يكون كارثيًا، لا يوجد حاليا تفشٍ لنيباه في الصين".وهذا يعني أن فيروس نيباه حاليا ليس متفشيا في الصين.وفي التقرير الذي نشره أمس موقع الجزيرة نت، ذكر أن تقرير مؤسسة أكسيس تو ميديسين لم يتحدث فقط عن فيروس نيباه، موردا فيروسات وأمراضا أخرى. ففيروس نيباه هو واحد من 10 أمراض معدية من أصل 16 تم تحديدها من قبل منظمة الصحة على أنها أشد خطرا على الصحة العامة، ولكن لا يوجد مشاريع لها من قبل شركات الأدوية.ومن هذه الأمراض -وفق تقرير المنظمة الذي يصدر كل سنتين- حمى الوادي المتصدع الشائعة بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس" (SARS)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" (MERS)، والأخيران أمراض جهاز تنفسي تسببها فيروسات كورونا ولديها معدلات وفيات أعلى بكثير من "كوفيد-19" ولكنها أقل عدوى.ويقول التقرير إنه على الرغم من سنوات من التحذيرات من أن فيروسات كورونا الجديدة من المحتمل أن تسبب حالة طوارئ صحية عالمية، فإن صناعة الأدوية، وكذلك المجتمعات ككل، لم تكن مستعدة لوباء كوفيد-19.وأوضح تقرير الجزيرة نت السابق أن تقرير الغارديان تناول تقرير مؤسسة أكسيس تو ميديسين، الذي تحدث عن فيروس نيباه وأمراض أخرى، ولم يكن مقتصرا فقط على نيباه.أماكن الانتشارووفقا لمنظمة الصحة العالمية تم التعرف على فيروس نيباه لأول مرة عام 1999 أثناء تفشي المرض بين مربي الخنازير في ماليزيا. ولم يتم الإبلاغ عن حالات تفش جديدة في ماليزيا منذ عام 1999.كما تم التعرف عليه في بنغلاديش عام 2001، وحدثت فاشيات سنوية تقريبا في ذلك البلد منذ ذلك الحين. كما تم التعرف على المرض بشكل دوري شرقي الهند.وقد تكون مناطق أخرى معرضة لخطر الإصابة، حيث تم العثور على دليل على الفيروس بالمستودعات الطبيعية لدى خفافيش من نوع بتروبس (Pteropus) والعديد من أنواع الخفافيش الأخرى بعدد من البلدان، بما في ذلك كمبوديا وغانا وإندونيسيا ومدغشقر والفلبين وتايلند.حقائق من منظمة الصحة العالميةوفيما يلي معلومات وفقا لصحيفة حقائق رئيسية (key facts) لمنظمة الصحة العالمية:1- نيباه فيروس حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس.2- تسبب عدوى فيروس نيباه بالبشر مجموعة من الأعراض السريرية، من العدوى عديمة الأعراض إلى عدوى الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الدماغ القاتل.3- يقدر معدل إماتة الحالات بحوالي 40% إلى 75%. ويمكن أن يختلف هذا المعدل حسب الفاشية اعتمادا على القدرات المحلية للمراقبة الوبائية والإدارة السريرية.4- خفافيش الفاكهة من فصيلة "تيروباديدي (Pteropodidae) هي المضيف الطبيعي لفيروس نيباه.5- لا يوجد علاج أو لقاح متاح للبشر أو الحيوانات لفيروس نيباه.6- العلاج الأساسي للبشر هو الرعاية الداعمة.

المصدر : الصحافة الروسية + غارديان + مواقع إلكترونية

حصل موضوع فيروس نيباه (Nipah virus) على تفاعل كبير للغاية من القراء في العالم عموما والعالم العربي خصوصا، مما دفع السفارة الصينية في القاهرة للتعليق، كما عدلت صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية في تقريرها الذي نشرته قبل أيام وتناول الفيروس.وكانت صحيفة الغارديان نشرت يوم 26 يناير الماضي تقريرا للكاتبة جوليا كوليوي، تحدثت فيه عن عدم استعداد شركات الأدوية للوباء القادم، وتطرقت فيه لفيروس نيباه وفيروسات أخرى، وذكرت الصين بناء على تصريح لمديرة لمؤسسة أكسيس تو ميديسين (Access to Medicine)، الأمر الذي أطلق موجة من التفاعلات حول الفيروس من القراء عالميا وعربيا.ونيباه هو فيروس حيواني المنشأ، ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس، ويقدر معدل وفيات الإصابة به بحوالي 40% إلى 75%، وفق منظمة الصحة العالمية.ونبدأ من الرد الصيني، حيث نفت سفارة الصين في العاصمة المصرية القاهرة أن يكون فيروس نيباه فيروسا "صينيا" مثلما تروّج له عن قصد أو من دونه بعض وسائل الإعلام، وفقا لما نقل موقع روسيا اليوم ومواقع إخبارية أخرى.وقالت السفارة في بيان بشأن هذا الموضوع إن "ربط هذا الفيروس بالصين أمر غير صحيح لأن الفيروس موجود فى جنوب آسيا وليس الصين تحديدا"، مؤكدة عدم وجود أي دليل علمي يسند هذه الادعاءات.الغارديان تعدّل تقريرهاوكانت الكاتبة كوليوي تحدثت في مقالها المشار إليه عن تقرير مستقل حذر من أن كبرى شركات الأدوية في العالم ليست مستعدة للوباء القادم، على الرغم من الاستجابة المتزايدة لتفشي "كوفيد-19".ونقلت عن جايسري كي آيير المديرة التنفيذية لمؤسسة أكسيس تو ميديسين (Access to Medicine)، ومقرها هولندا وهي منظمة غير ربحية تمولها الحكومتان البريطانية والهولندية وغيرهما، حديثها عن تفشي فيروس نيباه في الصين، مع معدل وفيات يصل إلى 75%، كخطورة جائحة كبيرة محتملة.وقالت "فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبّب قلقا كبيرا.. يمكن أن يهب في أي لحظة.. يمكن أن يكون الوباء التالي عدوى مقاومة للأدوية".ولكن في مساء الأحد 31 يناير الماضي، عدلت الغارديان في تقريرها لتحذف أي إشارة إلى الصين في تصريح جايسري كي آيير، وكتبت الغارديان "تم تعديل هذه المقالة يوم 31 يناير/كانون الثاني 2021. ذكرت نسخة سابقة -من المقال- أن جايسري كي آيير سلطت الضوء على تفشي فيروس نيباه في الصين، مع معدل وفيات يصل إلى 75% ، باعتباره خطر الوباء الكبير القادم. تحدثت آيير عن فيروس نيباه بشكل عام، وأن تفشي المرض في بلد كبير مثل الصين قد يكون كارثيًا، لا يوجد حاليا تفشٍ لنيباه في الصين".وهذا يعني أن فيروس نيباه حاليا ليس متفشيا في الصين.وفي التقرير الذي نشره أمس موقع الجزيرة نت، ذكر أن تقرير مؤسسة أكسيس تو ميديسين لم يتحدث فقط عن فيروس نيباه، موردا فيروسات وأمراضا أخرى. ففيروس نيباه هو واحد من 10 أمراض معدية من أصل 16 تم تحديدها من قبل منظمة الصحة على أنها أشد خطرا على الصحة العامة، ولكن لا يوجد مشاريع لها من قبل شركات الأدوية.ومن هذه الأمراض -وفق تقرير المنظمة الذي يصدر كل سنتين- حمى الوادي المتصدع الشائعة بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس" (SARS)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" (MERS)، والأخيران أمراض جهاز تنفسي تسببها فيروسات كورونا ولديها معدلات وفيات أعلى بكثير من "كوفيد-19" ولكنها أقل عدوى.ويقول التقرير إنه على الرغم من سنوات من التحذيرات من أن فيروسات كورونا الجديدة من المحتمل أن تسبب حالة طوارئ صحية عالمية، فإن صناعة الأدوية، وكذلك المجتمعات ككل، لم تكن مستعدة لوباء كوفيد-19.وأوضح تقرير الجزيرة نت السابق أن تقرير الغارديان تناول تقرير مؤسسة أكسيس تو ميديسين، الذي تحدث عن فيروس نيباه وأمراض أخرى، ولم يكن مقتصرا فقط على نيباه.أماكن الانتشارووفقا لمنظمة الصحة العالمية تم التعرف على فيروس نيباه لأول مرة عام 1999 أثناء تفشي المرض بين مربي الخنازير في ماليزيا. ولم يتم الإبلاغ عن حالات تفش جديدة في ماليزيا منذ عام 1999.كما تم التعرف عليه في بنغلاديش عام 2001، وحدثت فاشيات سنوية تقريبا في ذلك البلد منذ ذلك الحين. كما تم التعرف على المرض بشكل دوري شرقي الهند.وقد تكون مناطق أخرى معرضة لخطر الإصابة، حيث تم العثور على دليل على الفيروس بالمستودعات الطبيعية لدى خفافيش من نوع بتروبس (Pteropus) والعديد من أنواع الخفافيش الأخرى بعدد من البلدان، بما في ذلك كمبوديا وغانا وإندونيسيا ومدغشقر والفلبين وتايلند.حقائق من منظمة الصحة العالميةوفيما يلي معلومات وفقا لصحيفة حقائق رئيسية (key facts) لمنظمة الصحة العالمية:1- نيباه فيروس حيواني المنشأ ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس.2- تسبب عدوى فيروس نيباه بالبشر مجموعة من الأعراض السريرية، من العدوى عديمة الأعراض إلى عدوى الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الدماغ القاتل.3- يقدر معدل إماتة الحالات بحوالي 40% إلى 75%. ويمكن أن يختلف هذا المعدل حسب الفاشية اعتمادا على القدرات المحلية للمراقبة الوبائية والإدارة السريرية.4- خفافيش الفاكهة من فصيلة "تيروباديدي (Pteropodidae) هي المضيف الطبيعي لفيروس نيباه.5- لا يوجد علاج أو لقاح متاح للبشر أو الحيوانات لفيروس نيباه.6- العلاج الأساسي للبشر هو الرعاية الداعمة.

المصدر : الصحافة الروسية + غارديان + مواقع إلكترونية



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة