مراكش

ما الذي يُخفيه قرار إلغاء التّعليم الحضوري بأكبر مقاطعة بمراكش؟


أمال الشكيري نشر في: 7 سبتمبر 2020

اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، قرارات السلطات المحلية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإلغاء الدخول المدرسي في أكبر مقاطعة بمراكش استهتار بالمسؤولية والساكنة.وقالت الجمعية في بلاغ لها، إن فرع المنارة مراكش، يتابع باستنكار شديد ،وقلق بالغ القرارات الارتجالية الصادرة في الوقت الميت حول الدخول المدرسي بمدينة مراكش.وأضاف المصدر ذاته، أن الفرع وقف على إلغاء الدخول المدرسي بمقاطعة المنارة التي تعد أكبر المقاطعات الخمس التي تتشكل منها المدينة من حيث عدد السكان، فكل مؤسساتها التعليمية رابطت في مداخلها القوات العمومية لتمنع ولوج التلاميذ أو أولياءهم، الشيئ الذي كان ينذر بحدوث مناوشات بين التلاميذ وعائلاتهم من جهة والقوات العمومية وأعوان السلطة من جهة أخرى أمام بعض المؤسسات بأحياء المسيرة، في حين سمحت القوات العمومية بدخول الأستاذات والأساتذة ، ليتفاجؤوا بدورهم بضرورة مغادرة المؤسسات إلى حين إشعار آخر.واعتبرت الجمعية، أن مقاطعة المنارة نموذجا قائما لغياب آية مقاربة أو خطة قابلة للتنزيل، وعربون على أن خطابات وزارة التربية الوطنية سواء باعتماد التعليم الحضوري أو المختلط وحتى عن بعد، يفتقد للمصداقية والأجرأة.وعبرت الجمعية عن مخاوفها مما قد يخفيه هذا القرار من حقيقة انتشار رقعة الوباء داخل المقاطعة نظرا للشح في المعلومة، وقلة التحاليل المخبرية، والإرتفاع البين لنسبة الوفيات على مستوى المدينة والتي دائما تحصي نسبا مرتفعة من الوفيات مقارنة مع مدن أخرى وربما جهات حتى.وحملت الجمعية، السلطات مسؤولية انفرادها بإتخاذ القرارات وعدم إشراكها للفاعلين والشركاء الاجتماعيين والمكونات الحقوقية، والمختصين، ليس فقط في تدبير الدخول المدرسي ،ولكن في كل ما يهم تدبير هذه المرحلة الحرجة التي تحتاج للإبتكار والإبداع والتخطيط وليس لقرارات فوقية تزيد الوضع تأزما، وترفع من حالة التوجس في صفوف المواطنات والمواطنين.وسجلت الجمعية، صدور ثلاث بلاغات متناقضة حول الدخول المدرسي بالمدينة، في ظرف 24 ساعة قبل الدخول المدرسي، وغياب إية مقاربة لتنزيل إي من السيناريوهات التي تروج لها وزارة التربية الوطنية، حيث تم إخبار الإساتذة والإستاذات بالعودة لمنازلهم إلى حين إشعار آخر، دون أي توضيح حول المدة الزمنية ومدى إمكانية التعليم سواء الحضوري أو عن البعد.وسجلت الجمعية أيضا، منع مدارس من مقاطعة سيدي يوسف بن علي من الإنطلاق وبجوارها مدارس مفتوحة علما أن كليهما يوجد في مقاطعة واحدة ويرتادها تلاميذ من نفس العائلات.وحمل المصدر ذاته، مسؤولية الارتباك والارتجالية والنقص في المعلومة وعدم وضع اية تصور وتنزيله للدوائر المسؤولة التي يظهر ان الواقع تجاوزها، مستغربا غياب مسؤولي التربية الوطنية عند مداخل المؤسسات لتوضيح حيثيات القرار للآباء والتلاميذ.واستنكرت الجمعية، ضعف التهييئ او انعدامه لتوفير شروط أنسب للدخول المدرسي ، وهدر الزمن في سياسة التنطع وإصدار البلاغات المموهة والفاقدة للجدية والمصداقية، بدل الإنكباب على مباشرة توفير إستفادة التلميذات والتلاميذ من حقهم في التعليم.وأكد الفرع على أنه لم يتم بدل اي مجهود طيلة توقف الدراسة للإهتمام بالمؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ وأطر التدريس في شروط تضمن الحماية والوقاية من الوباء وتوفر شروط الصحة والسلامة.واستهجنت الجمعية، غياب أو ضعف التجهيزات والمعدات اللازمة لانجاز التعليم عن بعد، الشيئ الذي يجعل المسؤولين يناقضون حتى خطاباتهم، وإدخال الأطفال الصغار ببعض المدارس الخاصة وطلب السلطات الأمنية إخراجهم ، بعد مغادرة الآباء والأمهات للمؤسسة.وشددت على أن الحق في التعليم وسلامة وصحة مكونات المدرسة والمجتمع لا تحتملان القرارات الارتجالية والفاقدة للوضوح والأخبار، كما أنه لا يمكن السكوت عن حرمان التلميذات والتلاميذ من أي شكل من التعليم، وإلا سنكون أمام تكريس عدم تكافؤ الفرص وتنصل واضح من المسؤولية.

اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، قرارات السلطات المحلية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بإلغاء الدخول المدرسي في أكبر مقاطعة بمراكش استهتار بالمسؤولية والساكنة.وقالت الجمعية في بلاغ لها، إن فرع المنارة مراكش، يتابع باستنكار شديد ،وقلق بالغ القرارات الارتجالية الصادرة في الوقت الميت حول الدخول المدرسي بمدينة مراكش.وأضاف المصدر ذاته، أن الفرع وقف على إلغاء الدخول المدرسي بمقاطعة المنارة التي تعد أكبر المقاطعات الخمس التي تتشكل منها المدينة من حيث عدد السكان، فكل مؤسساتها التعليمية رابطت في مداخلها القوات العمومية لتمنع ولوج التلاميذ أو أولياءهم، الشيئ الذي كان ينذر بحدوث مناوشات بين التلاميذ وعائلاتهم من جهة والقوات العمومية وأعوان السلطة من جهة أخرى أمام بعض المؤسسات بأحياء المسيرة، في حين سمحت القوات العمومية بدخول الأستاذات والأساتذة ، ليتفاجؤوا بدورهم بضرورة مغادرة المؤسسات إلى حين إشعار آخر.واعتبرت الجمعية، أن مقاطعة المنارة نموذجا قائما لغياب آية مقاربة أو خطة قابلة للتنزيل، وعربون على أن خطابات وزارة التربية الوطنية سواء باعتماد التعليم الحضوري أو المختلط وحتى عن بعد، يفتقد للمصداقية والأجرأة.وعبرت الجمعية عن مخاوفها مما قد يخفيه هذا القرار من حقيقة انتشار رقعة الوباء داخل المقاطعة نظرا للشح في المعلومة، وقلة التحاليل المخبرية، والإرتفاع البين لنسبة الوفيات على مستوى المدينة والتي دائما تحصي نسبا مرتفعة من الوفيات مقارنة مع مدن أخرى وربما جهات حتى.وحملت الجمعية، السلطات مسؤولية انفرادها بإتخاذ القرارات وعدم إشراكها للفاعلين والشركاء الاجتماعيين والمكونات الحقوقية، والمختصين، ليس فقط في تدبير الدخول المدرسي ،ولكن في كل ما يهم تدبير هذه المرحلة الحرجة التي تحتاج للإبتكار والإبداع والتخطيط وليس لقرارات فوقية تزيد الوضع تأزما، وترفع من حالة التوجس في صفوف المواطنات والمواطنين.وسجلت الجمعية، صدور ثلاث بلاغات متناقضة حول الدخول المدرسي بالمدينة، في ظرف 24 ساعة قبل الدخول المدرسي، وغياب إية مقاربة لتنزيل إي من السيناريوهات التي تروج لها وزارة التربية الوطنية، حيث تم إخبار الإساتذة والإستاذات بالعودة لمنازلهم إلى حين إشعار آخر، دون أي توضيح حول المدة الزمنية ومدى إمكانية التعليم سواء الحضوري أو عن البعد.وسجلت الجمعية أيضا، منع مدارس من مقاطعة سيدي يوسف بن علي من الإنطلاق وبجوارها مدارس مفتوحة علما أن كليهما يوجد في مقاطعة واحدة ويرتادها تلاميذ من نفس العائلات.وحمل المصدر ذاته، مسؤولية الارتباك والارتجالية والنقص في المعلومة وعدم وضع اية تصور وتنزيله للدوائر المسؤولة التي يظهر ان الواقع تجاوزها، مستغربا غياب مسؤولي التربية الوطنية عند مداخل المؤسسات لتوضيح حيثيات القرار للآباء والتلاميذ.واستنكرت الجمعية، ضعف التهييئ او انعدامه لتوفير شروط أنسب للدخول المدرسي ، وهدر الزمن في سياسة التنطع وإصدار البلاغات المموهة والفاقدة للجدية والمصداقية، بدل الإنكباب على مباشرة توفير إستفادة التلميذات والتلاميذ من حقهم في التعليم.وأكد الفرع على أنه لم يتم بدل اي مجهود طيلة توقف الدراسة للإهتمام بالمؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ وأطر التدريس في شروط تضمن الحماية والوقاية من الوباء وتوفر شروط الصحة والسلامة.واستهجنت الجمعية، غياب أو ضعف التجهيزات والمعدات اللازمة لانجاز التعليم عن بعد، الشيئ الذي يجعل المسؤولين يناقضون حتى خطاباتهم، وإدخال الأطفال الصغار ببعض المدارس الخاصة وطلب السلطات الأمنية إخراجهم ، بعد مغادرة الآباء والأمهات للمؤسسة.وشددت على أن الحق في التعليم وسلامة وصحة مكونات المدرسة والمجتمع لا تحتملان القرارات الارتجالية والفاقدة للوضوح والأخبار، كما أنه لا يمكن السكوت عن حرمان التلميذات والتلاميذ من أي شكل من التعليم، وإلا سنكون أمام تكريس عدم تكافؤ الفرص وتنصل واضح من المسؤولية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة