دولي

ماهي علاقة “بريكست” بانخفاض معدلات الطلاق في بريطانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 ديسمبر 2019

سجلت بريطانيا أدنى مستوى لمعدلات الطلاق في الـ50 عام الأخيرة، إذ سجلت 90871 حالة طلاق فقط، وهو أدنى معدّل تصله منذ عام 1971، وقال بعض العاملين في مجال القانون إن بريكست من أهم أسباب هذا الانخفاض.وذكرت صحيفة "الإندبندنت" في موقعها الإلكتروني الناطق بالعربي أن هناك تراجعا ملحوظا في معدلات الطلاق بين الأزواج من جنسين مختلفين وفق البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية 2014.وكشفت الأرقام، أن الأزواج المنفصلين كانوا متزوجين على مدى 12 عاماً ونصف العام كمعدل وسطي، وأن السلوك غير المنطقي الذي يمكن أن يشمل الخيانة، كان السبب في معظم حالات الطلاق التي حصلت السنة الماضية.ويمكن تفسير هذا التراجع في عدد حالات الطلاق لدى الأزواج، من جنسين مختلفين، بأنه استمرار للنزعة نفسها التي شهدتها الأعوام القليلة الماضية وتراكم دعاوى الطلاق من العام 2017 ممّا تسبّب بارتفاعٍ نسبته 8% في المعاملات عام 2018.ويعتبر محامو الطلاق مع ذلك أنّ هنالك تفسيراتٍ أخرى لهبوط هذه الأرقام ومنها قوانين الطلاق الجديدة "الخالية من أي ثغرات".وقال ديفيد ليدركرامر، وهو شريك في مكتب أوزبورن للمحاماة المتخصص في القضايا الأسرية، إن "عدداً متزايداً من الأشخاص يؤجّلون الحصول على الطلاق لأنهم ينتظرون تشريعاً جديداً خال من الثغرات.ونوه ليدركرامر أن يكون بريكست واحداً من الأسباب التي أدّت إلى تراجع حالات الطلاق لأنّ تباطؤ السوق المحلي يعني أنّ الأزواج الذين يخوضون تجربة الطلاق يكافحون لبيع ممتلكاتهم ويُضطرّون إلى البقاء معاً لمدّة أطول من اللازم ريثما يتمكنون من إكمال البيع.وأكدت ذلك نعومي رايني كبيرة المحامين المدنيين بقولها: "أن تخفيض تمويل المحاكم، والتباطؤ في سير معاملات الطلاق فضلاً عن تجديد الالتزام بالزواج في المجتمع، هي من الأسباب الأساسية للتراجع".وأضافت رايني: "أشعر بأن الطبيعة التاريخية لهذا التراجع مرتبطة بتغيّر نظرة المجتمع للزواج. فحقيقة أنّ الطلاق بلغ أدنى مستوياته قبل إصلاح القانون الشامل الأخير، وأن ارتفاعٍاً في معدل الطول الوسطي لفترة الزواج قد حصل، يدلان معاً على وجود التزام متجدد تجاه الزواج".يذكر أن معدلات فترات الزواج تشهد زيادةً خلال العقدين الأخيرين ولهذا لا تظهر هذه البيانات بالضرورة تطوراً استثنائياً بقدر ما هو نمط مستمر.

سجلت بريطانيا أدنى مستوى لمعدلات الطلاق في الـ50 عام الأخيرة، إذ سجلت 90871 حالة طلاق فقط، وهو أدنى معدّل تصله منذ عام 1971، وقال بعض العاملين في مجال القانون إن بريكست من أهم أسباب هذا الانخفاض.وذكرت صحيفة "الإندبندنت" في موقعها الإلكتروني الناطق بالعربي أن هناك تراجعا ملحوظا في معدلات الطلاق بين الأزواج من جنسين مختلفين وفق البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية 2014.وكشفت الأرقام، أن الأزواج المنفصلين كانوا متزوجين على مدى 12 عاماً ونصف العام كمعدل وسطي، وأن السلوك غير المنطقي الذي يمكن أن يشمل الخيانة، كان السبب في معظم حالات الطلاق التي حصلت السنة الماضية.ويمكن تفسير هذا التراجع في عدد حالات الطلاق لدى الأزواج، من جنسين مختلفين، بأنه استمرار للنزعة نفسها التي شهدتها الأعوام القليلة الماضية وتراكم دعاوى الطلاق من العام 2017 ممّا تسبّب بارتفاعٍ نسبته 8% في المعاملات عام 2018.ويعتبر محامو الطلاق مع ذلك أنّ هنالك تفسيراتٍ أخرى لهبوط هذه الأرقام ومنها قوانين الطلاق الجديدة "الخالية من أي ثغرات".وقال ديفيد ليدركرامر، وهو شريك في مكتب أوزبورن للمحاماة المتخصص في القضايا الأسرية، إن "عدداً متزايداً من الأشخاص يؤجّلون الحصول على الطلاق لأنهم ينتظرون تشريعاً جديداً خال من الثغرات.ونوه ليدركرامر أن يكون بريكست واحداً من الأسباب التي أدّت إلى تراجع حالات الطلاق لأنّ تباطؤ السوق المحلي يعني أنّ الأزواج الذين يخوضون تجربة الطلاق يكافحون لبيع ممتلكاتهم ويُضطرّون إلى البقاء معاً لمدّة أطول من اللازم ريثما يتمكنون من إكمال البيع.وأكدت ذلك نعومي رايني كبيرة المحامين المدنيين بقولها: "أن تخفيض تمويل المحاكم، والتباطؤ في سير معاملات الطلاق فضلاً عن تجديد الالتزام بالزواج في المجتمع، هي من الأسباب الأساسية للتراجع".وأضافت رايني: "أشعر بأن الطبيعة التاريخية لهذا التراجع مرتبطة بتغيّر نظرة المجتمع للزواج. فحقيقة أنّ الطلاق بلغ أدنى مستوياته قبل إصلاح القانون الشامل الأخير، وأن ارتفاعٍاً في معدل الطول الوسطي لفترة الزواج قد حصل، يدلان معاً على وجود التزام متجدد تجاه الزواج".يذكر أن معدلات فترات الزواج تشهد زيادةً خلال العقدين الأخيرين ولهذا لا تظهر هذه البيانات بالضرورة تطوراً استثنائياً بقدر ما هو نمط مستمر.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة