عبرت "خ-ب" إحدى مالكات البقع الأرضية بدوار "مولاي ملوك النخيل الشمالي " بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، ل" كش24"، عن تدمرها واندهاشها من الطريقة التحقيرية التي يتعامل بها رئيس دائرة النخيل الشمالي مع ساكنة ومالكي البقع الأرضية بالدوار المذكور، حيث وصفهم بعديمي التربية، وبأن إبنه ذو الخمس سنوات أحسن منهم تربيةً، كما قام بطرد مجموعة منهم من مقر الملحقة الإدارية، لا لشيء سوى لأنهم يطالبون بحقهم في تعويض بقعهم الأرضية ومنازلهم، شأنهم في ذلك شأن المجموعة الأولى التي تم تعويضها، وأنهم يرفضون عملية الإدماج في التعويض.
وكان سكان وملاك القطع الأرضية بدوار مولاي ملوك قد نظموا وقفة احتجاجية بداية الأسبوع الجاري أمام الملحقة الإدارية النخيل الشمالي، للتعبير عن استياءهم من التراجع الخطير للسلطات المختصة عن الوعود التي سبق وقدمت لهم لهم في إطار التعويض، حيث تم الإتفاق على تعويض كل شخص بمفرده، وذلك بمنطقة العزوزية أو المحاميد، دون اللجوء للتعويضات الثنائية والثلاثية، كما أنهم فوجئوا بتغيير مكان التعويض لتامنصورت.
بدوره قال "ه-ع" بأن العدد الإجمالي للمحصيين في الدوار المذكور يفوق 500 عائلة، وبأنهم اشتروا البقع الأرضية طمعا في بناءها وامتلاك سكن لائق، لكنهم فوجئوا بقرار السلطات التي تنوي إدماج إثنين إلى ثلاثة مستفيدين من التعويض في بقعة واحدة، كما عبر أسفه للطريقة التي تعامل بها رئيس الدائرة مستعملا عبارات التهديد والوعيد والإحتقار، داعيا كل من يرفض التعويض إلى إضرام النار في نفسه.