بعد توالي عمليات حجز اللحوم الفاسدة التي تقودها السلطات المختصة بمراكش، عبّر العديد من المواطنين عبر منصات التواصل اﻹجتماعي عن استيائهم من "جشع" واستهانة أصحاب عربات لإعداد الوجبات السريعة بأرواح المواطنين والتلاعب بسلامتهم الصحية بالمدينة الحمراء.ووفق متتبعين للشأن المحلي فإن الوجبات السريعة التي يقدمها أصحاب تلك العربات المنتشرة بمختلف أحياء وشوارع مراكش لم تعد آمنة من الناحية الصحية، بفعل تواتر أخبار حجز كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة الموجهة للمستهلكين، كان آخرها ضبط وحجز كمية مهمة من اللحوم الفاسدة، داخل محل لاعداد “النقانق بحي المسيرة 1 حرف ب، الأمر الذي يؤشر إلى مخاطر وخيمة من شأنها أن تصيب الزبون بأورام سرطانية قد تترتب عن المواد التي تتشكل منها الأكلات الشعبية القاتلة، ما يستدعي المراقبة المستمرة من قبل المصالح المعنية.من جهتها طالبت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش من السلطات المحلية تكثيف حملاتها والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه بالمتاجرة في أرواح الناس بغية الربح السريع ضاربين عرض الحائط كل أخلاقيات المهنة التي تستوجب النظافة وبيع لحوم مرخصة من أصحاب الإختصاص.كما طالب المصدر ذاته، من النيابة العامة المختصة بإنزال أشد العقوبات على أصحاب هذه المحلات السرية التي تخزن فيها مثل هذه اللحوم الفاسدة والتي تباع إلى المواطن وتشكل خطرا على حياته.