الأربعاء 05 فبراير 2025, 19:02

دولي

ماكرون يعلن مشروع قانون “للمساعدة على الموت”


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 مارس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن مشروع قانون يفتح المجال "للمساعدة على الموت بشروط صارمة" سيرفع في أبريل إلى مجلس الوزراء لعرضه على الجمعية الوطنية لقراءة أولى في مايو.

وقال ماكرون لصحيفتي "لاكروا" و"ليبراسيون" إن المرضى البالغين "الذين يستطيعون التمييز بشكل تام وكامل" ويعانون من "مرض عضال غير قابل للشفاء على المدى القصير أو المتوسط ولا مجال للتخفيف من آلامهم" سيتمكنون من "طلب المساعدة بهدف الموت".

بالتالي سيتم استبعاد القُصَّر والأشخاص المصابين بأمراض نفسية أو عصبية تؤثر في القدرة على التمييز مثل مرض الزهايمر.

وفي حال الحصول على رأي جماعي إيجابي من فريق طبي، سيتم وصف مادة قاتلة للشخص المعني الذي سيتمكن من تناولها بنفسه أو بمساعدة شخص آخر إذا "كان عاجزا جسديا".

وحتى لو كان يمكن مقارنة هذا الفعل بشكل من أشكال الانتحار بمساعدة طبية، فإن الرئيس أكد أنه أراد تجنب هذا المصطلح أو مصطلح الموت الرحيم، لأن الجدل حول هذا الموضوع كبير في فرنسا.

ويسمح القانون الحالي الذي تعود أحدث نسخة منه إلى عام 2016، "بالتخدير العميق والمستمر" للمرضى الذين لا أمل لهم بالشفاء على المدى القصير ويعانون من آلام لا يمكن تخفيفها، لكنه لا يسمح بالانتحار بمساعدة شخص أو بـ"الموت الرحيم".

كما أعلن الرئيس الفرنسي تعزيز الرعاية التلطيفية.

وأضاف أنه خلال عشر سنوات "سنستثمر مليار يورو إضافية في هذا المجال" بالإضافة إلى 1,6 مليار يورو مخصصة حاليا للرعاية الداعمة.

الموت المفاجئ و علاقته بوظيفتنا

وكان تغيير قانون إنهاء الحياة لعام 2016 أحد الوعود الانتخابية التي أطلقها إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية، لكن بعد تشكيل مؤتمر للمواطنين حول هذا الموضوع أجل قراره عدة مرات.

وقال ماكرون، الذي يعتزم منذ فترة تعديل القانون الفرنسي في هذا الملف الحساس، إنه كتب "توجيهاته مسبقا" بشأن الرعاية التي يرغب أو لا يرغب المرء في تلقيها مع اقتراب نهاية حياته.

وفي العديد من الدول الأوروبية يسمح القانون بالموت الرحيم و/أو الانتحار بمساعدة طبية. وتعد بلجيكا إلى جانب هولندا أول دولتين أوروبيتين أجازتا الموت الرحيم قبل 20 عاما.

في إسبانيا، دخل قانون يسمح بالمساعدة على إنهاء الحياة حيز التنفيذ في يونيو 2021 وهو يجيز الموت الرحيم والانتحار بمساعدة طبية في حين تطبق سويسرا أساليب مختلفة للمساعدة على الموت.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن مشروع قانون يفتح المجال "للمساعدة على الموت بشروط صارمة" سيرفع في أبريل إلى مجلس الوزراء لعرضه على الجمعية الوطنية لقراءة أولى في مايو.

وقال ماكرون لصحيفتي "لاكروا" و"ليبراسيون" إن المرضى البالغين "الذين يستطيعون التمييز بشكل تام وكامل" ويعانون من "مرض عضال غير قابل للشفاء على المدى القصير أو المتوسط ولا مجال للتخفيف من آلامهم" سيتمكنون من "طلب المساعدة بهدف الموت".

بالتالي سيتم استبعاد القُصَّر والأشخاص المصابين بأمراض نفسية أو عصبية تؤثر في القدرة على التمييز مثل مرض الزهايمر.

وفي حال الحصول على رأي جماعي إيجابي من فريق طبي، سيتم وصف مادة قاتلة للشخص المعني الذي سيتمكن من تناولها بنفسه أو بمساعدة شخص آخر إذا "كان عاجزا جسديا".

وحتى لو كان يمكن مقارنة هذا الفعل بشكل من أشكال الانتحار بمساعدة طبية، فإن الرئيس أكد أنه أراد تجنب هذا المصطلح أو مصطلح الموت الرحيم، لأن الجدل حول هذا الموضوع كبير في فرنسا.

ويسمح القانون الحالي الذي تعود أحدث نسخة منه إلى عام 2016، "بالتخدير العميق والمستمر" للمرضى الذين لا أمل لهم بالشفاء على المدى القصير ويعانون من آلام لا يمكن تخفيفها، لكنه لا يسمح بالانتحار بمساعدة شخص أو بـ"الموت الرحيم".

كما أعلن الرئيس الفرنسي تعزيز الرعاية التلطيفية.

وأضاف أنه خلال عشر سنوات "سنستثمر مليار يورو إضافية في هذا المجال" بالإضافة إلى 1,6 مليار يورو مخصصة حاليا للرعاية الداعمة.

الموت المفاجئ و علاقته بوظيفتنا

وكان تغيير قانون إنهاء الحياة لعام 2016 أحد الوعود الانتخابية التي أطلقها إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية، لكن بعد تشكيل مؤتمر للمواطنين حول هذا الموضوع أجل قراره عدة مرات.

وقال ماكرون، الذي يعتزم منذ فترة تعديل القانون الفرنسي في هذا الملف الحساس، إنه كتب "توجيهاته مسبقا" بشأن الرعاية التي يرغب أو لا يرغب المرء في تلقيها مع اقتراب نهاية حياته.

وفي العديد من الدول الأوروبية يسمح القانون بالموت الرحيم و/أو الانتحار بمساعدة طبية. وتعد بلجيكا إلى جانب هولندا أول دولتين أوروبيتين أجازتا الموت الرحيم قبل 20 عاما.

في إسبانيا، دخل قانون يسمح بالمساعدة على إنهاء الحياة حيز التنفيذ في يونيو 2021 وهو يجيز الموت الرحيم والانتحار بمساعدة طبية في حين تطبق سويسرا أساليب مختلفة للمساعدة على الموت.



اقرأ أيضاً
عباس يرفض دعوات الاستيلاء على غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية الأربعاء عن «رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم».وقال عباس في بيان تلاه المتحدث باسمه نبيل أبو ردينة عبر تلفزيون فلسطين الرسمي رداً على الدعوات التي أطلقها الرئيس الأمريكي إن «الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وإن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية، منذ عام 1967».وفي وقت سابق، قال أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الأربعاء: إن المنظمة ترفض كل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، وذلك بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن من الممكن إعادة توطين سكان قطاع غزة في دول مجاورة. وتابع الشيخ في منشور على منصة إكس «القيادة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام». وأضاف أن «القيادة الفلسطينية تؤكد رفضها لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه. هنا ولدنا، وهنا عشنا، وهنا سنبقى. ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت».
دولي

إقالة السفير الإسباني في بروكسل بسبب “النعاس” أثناء خطاب وزير الخارجية
أثار مقطع فيديو متداول يظهر فيه السفير الإسباني لدى بلجيكا، ألبرتو أنطون، وهو يأخذ “غفوة قصيرة” خلال خطاب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، جدلاً واسعًا، مما أدى إلى فقدانه منصبه. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسبانية، وقعت الحادثة الشهر الماضي أثناء المؤتمر السنوي لسفراء إسبانيا، حيث غلب النوم أنطون أثناء استماعه لكلمة ألباريس ،وبعد انتشار الواقعة، قرر الوزير إقالته فورًا. ورغم عدم تأكيد وزارة الخارجية الإسبانية رسميا لقرار الإقالة، أفادت مصادر إعلامية أن القرار قد اتُّخذ بالفعل، في انتظار موافقة السلطات البلجيكية للإعلان عنه رسميًا. وتأتي هذه الإقالة في سياق انتقادات متزايدة ضد ألباريس، الذي يُلقب بـ”نابليون الصغير” بسبب أسلوبه الحاد في الإدارة، فقد أقال سبعة من كبار المسؤولين بدعوى “إساءة التصرف”، وهو ما أثار احتجاجات داخل السلك الدبلوماسي.  
دولي

“وول ستريت جورنال”: وكالة الاستخبارات المركزية CIA تعرض على موظفيها الاستقالة الطوعية
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء أن جميع موظفي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تلقوا عرضا بالاستقالة الطوعية مقابل الحصول على تعويض مالي يعادل رواتب 8 أشهر. وبحسب الصحيفة، فقد أُعلن عن هذه المبادرة للمرة الأولى في شهر يناير الماضي، وشملت معظم الوكالات الفيدرالية غير العسكرية في البلاد. ومع ذلك، تعد وكالة الاستخبارات المركزية أول جهة استخباراتية تنضم إلى هذه الخطة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن هذه الخطوة تهدف إلى مواءمة أولويات الوكالة مع أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشمل استهداف كارتلات المخدرات. وبرزت وكالة الاستخبارات المركزية كأول وكالة استخباراتية تقدم لموظفيها خيار ترك وظائفهم مقابل الحصول على تعويضات تقدر بحوالي ثمانية أشهر من الراتب والمزايا، وذلك كجزء من جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وكانت العروض المقدمة الشهر الماضي لمعظم الوكالات الفيدرالية المدنية قد استثنت فئات معينة من الموظفين، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في أدوار تتعلق بالأمن القومي. كما قامت الوكالة بتجميد تعيينات المرشحين الذين تلقوا عروض عمل مشروطة، وفقًا لمساعد مدير الوكالة جون راتكليف. وأضاف راتكليف أن بعض هذه العروض قد يتم إلغاؤها إذا لم يكن لدى المتقدمين الخلفية المناسبة لتحقيق أهداف الوكالة الجديدة، والتي تشمل أيضًا دعم حرب ترامب التجارية ومواجهة الصين. ووفقا لمدربين مهنيين متخصصين في شؤون القوى العاملة الفيدرالية، فقد أظهرت مجموعة مقابلات أجرَوها مع أكثر من 100 موظف أن الاهتمام بعروض الاستقالة الطوعية منخفض عبر الوكالات الحكومية بشكل عام. وأشار هؤلاء إلى أن العديد من الموظفين لديهم تساؤلات حول ما إذا كان مسموحا لهم قانونيا بالحصول على وظيفة أخرى خلال فترة صرف التعويضات، أو ما إذا كان بإمكانهم العودة إلى العمل الحكومي تحت إدارة مستقبلية. وقال السناتور تيم كين (ديمقراطي من فرجينيا)، الذي يمثل عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، إنه لا توجد سلطة قانونية تسمح للرئيس بتقديم مثل هذه العروض. وأضاف كين أن قبول عرض كهذا ينطوي على مخاطر كبيرة، مشيرا إلى أن الإدارة ستعرف على الفور أن الموظف لا يرغب في العمل لصالحها، وقد تجد طريقة أخرى للتخلص منه. من جهة أخرى، قال مسؤولون في إدارة ترامب إن هذه العروض تهدف أيضًا إلى إرسال رسالة لأولئك الذين يعارضون أجندة ترامب بالبحث عن عمل في مكان آخر. وأضاف مساعد راتكليف أن مدير الوكالة طلب من البيت الأبيض توسيع نطاق عروض الاستقالة الطوعية ليشمل موظفي الوكالة، معتقدًا أن ذلك سيمهد الطريق لإنشاء جهاز استخباراتي أكثر عدوانية. وقالت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات المركزية إن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود "ضخ طاقة جديدة في الوكالة". ووفقًا لتقارير "بلومبيرغ"، يأمل ترامب ومستشاره إيلون ماسك أن تسهم هذه الخطوة في تقليص القوى العاملة الفيدرالية بنسبة تصل إلى 10%.
دولي

أنشيلوتي: مبابي وبلينغهام لن يشاركا ضد ليغانيس
قال كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إن المهاجم كيليان مبابي، ولاعب الوسط جود بلينغهام، سيغيبان عن مواجهة فريقه لمضيفه ليغانيس، في دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم، الأربعاء. وينضم الثنائي إلى لاعب الوسط إدواردو كامافينغا، والمدافعين: ديفيد ألابا وأنطونيو روديغر، بالإضافة إلى الثنائي الدفاعي الذي يغيب لفترة طويلة: إيدر ميليتاو، وداني كارباخال. وسجل مبابي قائد فرنسا (26 عاماً) 21 هدفاً في 33 مباراة بجميع المسابقات، منذ انتقاله إلى «سانتياغو برنابيو» من باريس سان جيرمان بطل فرنسا، في صفقة انتقال مجانية في يونيو، بينما سجل الدولي الإنجليزي بلينغهام (21 عاماً) 10 أهداف في 30 مباراة. وأبلغ أنشيلوتي الصحافيين، الثلاثاء: «تعرض بلينغهام لكدمة نتيجة لضربة ولن يكون متاحاً. وحصل فينيسيوس جونيور على يوم إضافي للتعافي؛ لكنه سيكون متاحاً (لمباراة) الغد. لقد تدرب مبابي اليوم. هو يعاني من كدمة في ربلة الساق؛ لكنه تدرب بشكل طبيعي اليوم؛ لكنه لن يكون متاحاً للمباراة غداً». ويستعد ريال مدريد -الذي يتصدر ترتيب الدوري الإسباني برصيد 49 نقطة من 22 مباراة، متقدماً بفارق نقطة واحدة على أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني- لمجموعة صعبة من المباريات في الفترة المقبلة؛ إذ يحاول أنشيلوتي التعامل مع أزمة الإصابات الدفاعية. وبعد أن يحل ضيفاً على ليغانيس، سيستضيف أتلتيكو في مباراة قمة بالدوري يوم السبت، ثم يسافر لإنجلترا لمواجهة مانشستر سيتي في الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، يوم 11 فبراير. وقال أنشيلوتي: «ما يتعين عليَّ أن أفكر فيه هو كيفية التعامل مع حالة الطوارئ التي نمر بها. لقد واجهنا هذا الوضع العام الماضي. يتعين علينا التعامل معه بشكل جيد. لقد تعاملنا معه بشكل جيد العام الماضي. سيتمكن اللاعبون الشباب من إظهار الكفاءة التي يتمتعون بها. سنعتمد على (المدافع البالغ عمره 20 عاماً) جاكوبو (رامون)». ورغم أن ريال مدريد لم يتعاقد مع أي لاعبين جدد في فترة الانتقالات في يناير التي انتهت الاثنين، فإن سيتي منافسه في دوري أبطال أوروبا أنفق أكثر من 180 مليون جنيه إسترليني على صفقات جديدة، بما في ذلك لاعب الوسط الإسباني نيكو غونزاليس، والمهاجم المصري عمر مرموش. وقال أنشيلوتي: «يتعين عليَّ التفكير في مباراة مانشستر سيتي، في ظل اللاعبين الذين تعاقد معهم. (سيتي) يتحلى بالتنافسية دائماً؛ لكن لدينا أشياء أخرى يجب التفكير بها خلال الوقت الحالي».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة