دولي

ماكرون يعلن تحمل مسؤولية تصريحاته المثيرة للجدل بخصوص غير المطعمين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 يناير 2022

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي عقده في قصر الإليزيه الجمعة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنه "يتحمل بشكل كامل" مسؤولية تصريحاته المثيرة للجدل حول غير الملقحين التي قال فيها الثلاثاء إنه مصمم على "تنغيص حياة غير الملقحين".وقال ماكرون "قد يتأثر (البعض) بتعابير تبدو لغة عامية وأتحمل (مسؤوليتها) بشكل كامل". وأضاف "أنا مستاء من الوضع الذي نحن فيه، الانقسام الحقيقي في البلاد هو هنا، عندما يجعل البعض من حريته، التي تصبح عدم مسؤولية، شعارا". وتابع "لا يعرّضون حياة الآخرين للخطر فحسب، إنما يقيّدون حرية الآخرين وهذا الأمر لا يمكن أن أقبل به".وأكد الرئيس الفرنسي أنه يتحمّل أيضًا مسؤولية "استراتيجيته البسيطة: التلقيح، التلقيح، التلقيح" موضحًا أنها "حركة أوروبية بالكامل تفرض قيودًا على الأشخاص غير الملحقين".وأردف "أقولها بكثير من الإرادة والقوة: علينا أن نفعل ذلك من أجل مجمل مواطنينا الذين يبذلون جهد تلقي اللقاح والذين يُصابون بسبب عدم مسؤولية البعض". وختم بالقول "كان من مسؤوليتي أن أدقّ ناقوس الخطر قليلًا، وهذا ما فعلته هذا الأسبوع، كي تتقدم الأمور بشكل أسرع".ودعمت فون دير لايين موقف ماكرون، فاعتبرت أن "شهادة التلقيح هي أداة لحماية الملقّحين" مشيرةً إلى أن "هذا النقاش حول المسؤولية والحرية مهمّ جدًا في مجتمعنا خلال فترة الوباء".تصريحات تشعل الساحة السياسيةوأثارت تصريحات إيمانويل ماكرون التي تأتي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية جدلا واسعا داخل الجمعية الوطنية في حين أرغمت رئيس الجلسة على تعليق أعمالها ليلا بسبب الفوضى التي أحدثتها. إلا أن النواب استأنفوا مناقشاتهم حول الشهادة الصحية في أجواء هادئة نوعا ما، بعد تصويت مفاجئ رفض مواصلة النقاش ليل الاثنين الثلاثاء الفائت.كما تواصلت ردود الفعل الأربعاء من قبل زعماء بعض الأحزاب السياسية المعارضة على غرار مرشح "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) إلى الانتخابات الرئاسية جان لوك ميلنشون الذي وصف تصريحات ماكرون بـ"الصادمة".وقال في تغريده على حسابه على تويتر "هل يدرك الرئيس ما يقوله؟ تقول منظمة الصحة العالمية ’الإقناع بدلا من الإكراه‘. وهو ’المزيد من الإزعاج‘. صادم".من ناحيتها، قالت مرشحة التجمع الوطني مارين لوبان (يمين متطرف) "لا ينبغي على رئيس أن يقول ذلك. ضامن وحدة الأمة مصر على تقسيمها ويريد أن يجعل غير الملقحين مواطنين من الدرجة الثانية. إيمانويل ماكرون لا يستحق منصبه".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أدلى الثلاثاء الماضي بتصريحات لصحيفة "لوباريزيان" قال فيها: "أريد حقا أن أنغص على غير الملقحين حياتهم. وبالتالي، سنواصل القيام بذلك حتى النهاية. هذه هي الإستراتيجية". وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: "غالبية المواطنين أي ما يقارب 90 بالمئة من السكان أيدوا حملة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19 عدا قلة قليلة ترفض ذلك".فيما تساءل "كيف يمكن تقليص عدد المواطنين الذين يرفضون تلقي اللقاح؟ مجيبا "بتضييق الخناق أكثر عليهم. أنا ضد تضييق الخناق على الفرنسيين. بالعكس كل يوم أدافع عنهم عندما يعانون من مشاكل إدارية. أما بالنسبة لغير الملقحين، فرغبتي تضييق الخناق عليهم".وأضاف ماكرون: "لن أضعهم في السجن، ولن أقوم بتلقيحهم بالقوة. وبالتالي يجب أن نقول لهم: اعتبارا من 15 يناير، لن تتمكنوا من الذهاب إلى مطعم، ولن تتمكنوا من تناول قهوة في مقهى، أو الذهاب إلى المسرح أو السينما...".

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي عقده في قصر الإليزيه الجمعة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنه "يتحمل بشكل كامل" مسؤولية تصريحاته المثيرة للجدل حول غير الملقحين التي قال فيها الثلاثاء إنه مصمم على "تنغيص حياة غير الملقحين".وقال ماكرون "قد يتأثر (البعض) بتعابير تبدو لغة عامية وأتحمل (مسؤوليتها) بشكل كامل". وأضاف "أنا مستاء من الوضع الذي نحن فيه، الانقسام الحقيقي في البلاد هو هنا، عندما يجعل البعض من حريته، التي تصبح عدم مسؤولية، شعارا". وتابع "لا يعرّضون حياة الآخرين للخطر فحسب، إنما يقيّدون حرية الآخرين وهذا الأمر لا يمكن أن أقبل به".وأكد الرئيس الفرنسي أنه يتحمّل أيضًا مسؤولية "استراتيجيته البسيطة: التلقيح، التلقيح، التلقيح" موضحًا أنها "حركة أوروبية بالكامل تفرض قيودًا على الأشخاص غير الملحقين".وأردف "أقولها بكثير من الإرادة والقوة: علينا أن نفعل ذلك من أجل مجمل مواطنينا الذين يبذلون جهد تلقي اللقاح والذين يُصابون بسبب عدم مسؤولية البعض". وختم بالقول "كان من مسؤوليتي أن أدقّ ناقوس الخطر قليلًا، وهذا ما فعلته هذا الأسبوع، كي تتقدم الأمور بشكل أسرع".ودعمت فون دير لايين موقف ماكرون، فاعتبرت أن "شهادة التلقيح هي أداة لحماية الملقّحين" مشيرةً إلى أن "هذا النقاش حول المسؤولية والحرية مهمّ جدًا في مجتمعنا خلال فترة الوباء".تصريحات تشعل الساحة السياسيةوأثارت تصريحات إيمانويل ماكرون التي تأتي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية جدلا واسعا داخل الجمعية الوطنية في حين أرغمت رئيس الجلسة على تعليق أعمالها ليلا بسبب الفوضى التي أحدثتها. إلا أن النواب استأنفوا مناقشاتهم حول الشهادة الصحية في أجواء هادئة نوعا ما، بعد تصويت مفاجئ رفض مواصلة النقاش ليل الاثنين الثلاثاء الفائت.كما تواصلت ردود الفعل الأربعاء من قبل زعماء بعض الأحزاب السياسية المعارضة على غرار مرشح "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) إلى الانتخابات الرئاسية جان لوك ميلنشون الذي وصف تصريحات ماكرون بـ"الصادمة".وقال في تغريده على حسابه على تويتر "هل يدرك الرئيس ما يقوله؟ تقول منظمة الصحة العالمية ’الإقناع بدلا من الإكراه‘. وهو ’المزيد من الإزعاج‘. صادم".من ناحيتها، قالت مرشحة التجمع الوطني مارين لوبان (يمين متطرف) "لا ينبغي على رئيس أن يقول ذلك. ضامن وحدة الأمة مصر على تقسيمها ويريد أن يجعل غير الملقحين مواطنين من الدرجة الثانية. إيمانويل ماكرون لا يستحق منصبه".وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أدلى الثلاثاء الماضي بتصريحات لصحيفة "لوباريزيان" قال فيها: "أريد حقا أن أنغص على غير الملقحين حياتهم. وبالتالي، سنواصل القيام بذلك حتى النهاية. هذه هي الإستراتيجية". وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: "غالبية المواطنين أي ما يقارب 90 بالمئة من السكان أيدوا حملة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19 عدا قلة قليلة ترفض ذلك".فيما تساءل "كيف يمكن تقليص عدد المواطنين الذين يرفضون تلقي اللقاح؟ مجيبا "بتضييق الخناق أكثر عليهم. أنا ضد تضييق الخناق على الفرنسيين. بالعكس كل يوم أدافع عنهم عندما يعانون من مشاكل إدارية. أما بالنسبة لغير الملقحين، فرغبتي تضييق الخناق عليهم".وأضاف ماكرون: "لن أضعهم في السجن، ولن أقوم بتلقيحهم بالقوة. وبالتالي يجب أن نقول لهم: اعتبارا من 15 يناير، لن تتمكنوا من الذهاب إلى مطعم، ولن تتمكنوا من تناول قهوة في مقهى، أو الذهاب إلى المسرح أو السينما...".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة