دولي

ماكرون وكاستيكس يستعجلان تشكيل الحكومة الجديدة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 5 يوليو 2020

ينوي رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جان كاستيكس والرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل حكومة "في أسرع وقت ممكن" لتطبيق خطة إنعاش في مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2022.وقال كاستيكس الذي لم يكن معروفا من قبل الجمهور العريض وشغل منصب نائب الأمين العام للاليزيه في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي إن "فلسفة هذه الحكومة هي العملانية، أي التحرك والعمل بسرعة في أوضاع الأزمة".وقال رئيس الحكومة المؤيد لتخفيف العزل إنه سيفعل "ما بوسعه" لتشكيل حكومته قبل الإثنين، ويقدم بيانه السياسي "منتصف الأسبوع المقبل" إلى البرلمان الذي باتت أعماله مرتبطة بالفريق الحكومي الجديد.وتقول مصادر في محيط الرئيس ماكرون إن التعديل الحكومي "سيكون واسعا" وسيضم "مواهب جديدة" و"شخصيات من كل الأطياف".ويمنح اختيار رجل "تقني" ليشغل رئاسة الحكومة، رئيس الدولة حرية التحرك بعد ثلاث سنوات من التفاهم الودي مع ادوار فيليب الذي باتت مكانته تترسخ في الاستراتيجية الحكومية ولدى الرأي العام. وقد بدأت خلافات بينهما خصوصا حول إصلاح أنظمة التقاعد.واكد رئيس الوزراء الجديد "لست هنا لأكون تحت الأضواء بل لتحقيق نتائج".وبينما تلوح بوادر صعوبات على الجبهتين الاقتصادية والاجتماعية، سيكلف كاستيكس تطبيق "الطريق الجديد" الذي يريده رئيس الدولة وحدد الأولوية فيه للسياسة الصحية ولخطة من أجل الشباب واستئناف تطبيق إصلاح أنظمة التقاعد.وحول طريقة عمله، قال كاستيكس إنه "سيفتح مشاورات (...) مع الأمة، والشركاء الاجتماعيين وفي الأراضي ومع كل الجهات الفاعلة لإشراك أكبر عدد ممكن في البحث عن حلول" و"وضع عقد اجتماعي جديد".وأوضح أنه "عندما نواجه أزمة، يجب الاستمرار في دعم الاقتصاد، لكن يجب القيام بخيارات مفيدة، خيارات موجهة، أي خيارات تسمح بإعادة البناء والكسب من السيادة الاقتصادية، ان يكون لدينا فرنسا (1ات اقتصاد) يحترم البيئة، اي اتخاذ إجراءات عاجلة وإجراءات بنيوية: هذا هو محور خطة الانعاش التي نعدها".- البيئة "لم تعد خيارا" -بعد الانتخابات البلدية التي شهدت صعودا كبيرا لدعاة حماية البيئة، أكد كاستيكس أن البيئة "لم تعد خيارا".ورأى زعيم "اوروبا بيئة الخضر" جوليان بايو مساء الجمعة أن ماكرون "يختار زملاءه من العالم القديم"، مستبعدا دخول الحركة إلى الحكومة. وقال إن "هدفنا هو استبدال (إيمانويل ماكرون) لا أن نصبح عكازا له".أما زعيم تكتل اليسار الجديد في البرلمان أوليفييه فور، فقد رأى السبت أنه "تم تبديل رجل يميني بآخر أكثر يمينية".ورأى فرانك لوفييه المستشار السابق لساركوزي من جهته، أن "فرنسا في اليمين بعد الانتخابات البلدية لذلك اختار رئيس الجمهورية رئيس وزراء يمينيا".لكن كريستيان جاكوب زعيم الجمهوريين، رأى أن تعيين كاستيكس "خيار تكنوقراطي".وقال "من الخطأ الاعتقاد أن إيمانويل ماكرون اختار رجلا يمينيا، فقد اختار شخصًا لا يمكنه أن يطغى عليه في الثنائي التنفيذي".وأخيرا، وافق ادوار فيليب الذي سيعود اعتبارا من الأحد إلى بلدية هافر، على "مساعدة الرئيس" على "تعزيز الأغلبية" التي أضعفتها خسارة الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية وحركات احتجاج داخلية وفشل في الانتخابات البلدية لحركة الجمهورية إلى الأمام.

ينوي رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جان كاستيكس والرئيس إيمانويل ماكرون تشكيل حكومة "في أسرع وقت ممكن" لتطبيق خطة إنعاش في مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2022.وقال كاستيكس الذي لم يكن معروفا من قبل الجمهور العريض وشغل منصب نائب الأمين العام للاليزيه في عهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي إن "فلسفة هذه الحكومة هي العملانية، أي التحرك والعمل بسرعة في أوضاع الأزمة".وقال رئيس الحكومة المؤيد لتخفيف العزل إنه سيفعل "ما بوسعه" لتشكيل حكومته قبل الإثنين، ويقدم بيانه السياسي "منتصف الأسبوع المقبل" إلى البرلمان الذي باتت أعماله مرتبطة بالفريق الحكومي الجديد.وتقول مصادر في محيط الرئيس ماكرون إن التعديل الحكومي "سيكون واسعا" وسيضم "مواهب جديدة" و"شخصيات من كل الأطياف".ويمنح اختيار رجل "تقني" ليشغل رئاسة الحكومة، رئيس الدولة حرية التحرك بعد ثلاث سنوات من التفاهم الودي مع ادوار فيليب الذي باتت مكانته تترسخ في الاستراتيجية الحكومية ولدى الرأي العام. وقد بدأت خلافات بينهما خصوصا حول إصلاح أنظمة التقاعد.واكد رئيس الوزراء الجديد "لست هنا لأكون تحت الأضواء بل لتحقيق نتائج".وبينما تلوح بوادر صعوبات على الجبهتين الاقتصادية والاجتماعية، سيكلف كاستيكس تطبيق "الطريق الجديد" الذي يريده رئيس الدولة وحدد الأولوية فيه للسياسة الصحية ولخطة من أجل الشباب واستئناف تطبيق إصلاح أنظمة التقاعد.وحول طريقة عمله، قال كاستيكس إنه "سيفتح مشاورات (...) مع الأمة، والشركاء الاجتماعيين وفي الأراضي ومع كل الجهات الفاعلة لإشراك أكبر عدد ممكن في البحث عن حلول" و"وضع عقد اجتماعي جديد".وأوضح أنه "عندما نواجه أزمة، يجب الاستمرار في دعم الاقتصاد، لكن يجب القيام بخيارات مفيدة، خيارات موجهة، أي خيارات تسمح بإعادة البناء والكسب من السيادة الاقتصادية، ان يكون لدينا فرنسا (1ات اقتصاد) يحترم البيئة، اي اتخاذ إجراءات عاجلة وإجراءات بنيوية: هذا هو محور خطة الانعاش التي نعدها".- البيئة "لم تعد خيارا" -بعد الانتخابات البلدية التي شهدت صعودا كبيرا لدعاة حماية البيئة، أكد كاستيكس أن البيئة "لم تعد خيارا".ورأى زعيم "اوروبا بيئة الخضر" جوليان بايو مساء الجمعة أن ماكرون "يختار زملاءه من العالم القديم"، مستبعدا دخول الحركة إلى الحكومة. وقال إن "هدفنا هو استبدال (إيمانويل ماكرون) لا أن نصبح عكازا له".أما زعيم تكتل اليسار الجديد في البرلمان أوليفييه فور، فقد رأى السبت أنه "تم تبديل رجل يميني بآخر أكثر يمينية".ورأى فرانك لوفييه المستشار السابق لساركوزي من جهته، أن "فرنسا في اليمين بعد الانتخابات البلدية لذلك اختار رئيس الجمهورية رئيس وزراء يمينيا".لكن كريستيان جاكوب زعيم الجمهوريين، رأى أن تعيين كاستيكس "خيار تكنوقراطي".وقال "من الخطأ الاعتقاد أن إيمانويل ماكرون اختار رجلا يمينيا، فقد اختار شخصًا لا يمكنه أن يطغى عليه في الثنائي التنفيذي".وأخيرا، وافق ادوار فيليب الذي سيعود اعتبارا من الأحد إلى بلدية هافر، على "مساعدة الرئيس" على "تعزيز الأغلبية" التي أضعفتها خسارة الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية وحركات احتجاج داخلية وفشل في الانتخابات البلدية لحركة الجمهورية إلى الأمام.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة