مراكش

ماكرون في مراكش : انفتاح المغرب على العالم وخاصة إفريقيا يتعزز كل سنة


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2017

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة بمراكش، إن انفتاح المغرب على العالم، وخاصة القارة الافريقية، يتعزز كل سنة. 

وأبرز ماكرون، في كلمة موجهة للمشاركين في أشغال الاجتماع السنوي لمؤتمر السياسة العالمية في نسخته العاشرة المقام على مدى ثلاثة أيام، تلاها سفير فرنسا بالمغرب جون فرانسوا جيرولت، أن انفتاح المغرب على العالم، وخاصة إفريقيا، يتعزز كل سنة، مضيفا أن نهج الانفتاح الذي تبنته المملكة يعزز الجهود الفرنسية في خلق اندماج قوي بين أوروبا والقارة الإافريقية. 

ودعا الرئيس الفرنسي إلى “التفكير في الوسائل الكفيلة بإرساء حكامة دولية منفتحة وقادرة على استيعاب الصدمات من خلال تسهيل إحداث التغييرات المرغوب فيها”. 

وسجل أن “التحديات التي لا تعد ولا تحصى التي يواجهها العالم على المدى القصير، لا يمكن إلا أن تتفاقم إذا لم نقم بمعالجة المشاكل العميقة”. 

كما استعرض الرئيس ماكرون التحديات الرئيسية التي يتعين على العالم رفعها، والمتعلقة أولا بالتنمية حيث حدد الرئيس الفرنسي هدف تخصيص 55ر0 في المائة من الدخل الوطني الفرنسي في أفق خمس سنوات مع إيلاء أهمية خاصة لتحقيق الفعالية على مستوى المساعدات حتى تكون أكثر ابتكارا وذكاء، مع خلق شراكات محلية والتحلي بمسؤولية كبيرة على الميدان. 

وفي هذا الإطار، أبرز الرئيس الفرنسي أن التحالف من أجل الساحل الذي أطلقته فرنسا مع الاتحاد الأوربي والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية يعد نموذجا للاستجابة لهذه الحاجة الملحة. 

وأضاف أن “التحدي الثاني يتعلق بالتربية والصحة”، داعيا المنتظم الدولي إلى أن يكون في الموعد شهر فبراير المقبل بدكار من أجل إعادة بناء شراكة عالمية من أجل التربية والتي تترأسها فرنسا بشكل مشترك مع السنغال. 

كما دعا الرئيس ماكرون إلى مضاعفة الجهود لفائدة مجال الصحة في ظل عودة أمراض إلى الظهور بعدما ساد الاعتقاد باختفائها من قبيل الطاعون. 
وسجل الرئيس الفرنسي أن التحدي الثالث يتمثل في المناخ والذي تعبأت له فرنسا والمغرب على التوالي، من خلال نجاح قمتي المناخ “كوب 21″ بباريس و”كوب22” بمراكش. 

وقال، في هذا الصدد، إنه “لم يتم ربح المعركة، وسأحاول تعبئة المنتظم الدولي الشهر المقبل بباريس من أجل إيجاد حلول ملموسة من خلال تعبئة تمويلات عمومية وخاصة”. 

ويعرف هذا المؤتمر، الذي تميزت جلسته الافتتاحية بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين في هذا الاجتماع، والتي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد ياسر الزناكي، مشاركة شخصيات مرموقة وخبراء من مختلف المجالات. 

ويتيح هذا الملتقى، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية الملكية السامية، للمشاركين فرصة النقاش والتداول بشأن الرهانات الإقليمية والدولية الكبرى، بغية الإسهام في تحسين الحكامة بمختلف أبعادها بما في ذلك التفكير، واتخاذ القرار، والمراقبة، لأجل خلق عالم أكثر انفتاحا وأكثر احتراما للتنوع. 

كما يشكل هذا الاجتماع محطة للتفكير المعمق، في جو من النقاش البناء، للخروج بأفكار جديدة وابتكار حلول ناجعة كفيلة بتحسين وتطوير النموذج التنموي لبلدان العالم. 

ويطرح الاجتماع للنقاش، في إطار جلسات عامة وورشات، مجموعة من المواضيع تهم “مستقبل جنوب شرق أوربا”، و”الاستثمار في إفريقيا”، و”الثقة والحقيقة في العهد الرقمي”، و”الاقتصاد العالمي”، و”مستقبل وسائل النقل .. الربط والحكامة”، و”أمريكا والعالم سنة بعد انتخاب ترامب”، والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل البشري”، و”مستقبل التجارة والاستثمارات العالمية”، و”المالية والاقتصاد” و”الطاقة والمناخ” و”الاتحاد الأوربي والعالم” و”التنمية بإفريقيا” و”الأمن بآسيا” و”الشباب الرواد” و”وضعية العالم”. 

يشار إلى أن مؤتمر السياسة العالمية، الذي تأسس سنة 2008، يعتبر منظمة مستقلة تهدف إلى المساهمة في تحسين الحكامة في كل تجلياتها بغية النهوض بعالم أكثر انفتاحا وازدهارا وعدلا ويحترم تنوع الدول والأمم. 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة بمراكش، إن انفتاح المغرب على العالم، وخاصة القارة الافريقية، يتعزز كل سنة. 

وأبرز ماكرون، في كلمة موجهة للمشاركين في أشغال الاجتماع السنوي لمؤتمر السياسة العالمية في نسخته العاشرة المقام على مدى ثلاثة أيام، تلاها سفير فرنسا بالمغرب جون فرانسوا جيرولت، أن انفتاح المغرب على العالم، وخاصة إفريقيا، يتعزز كل سنة، مضيفا أن نهج الانفتاح الذي تبنته المملكة يعزز الجهود الفرنسية في خلق اندماج قوي بين أوروبا والقارة الإافريقية. 

ودعا الرئيس الفرنسي إلى “التفكير في الوسائل الكفيلة بإرساء حكامة دولية منفتحة وقادرة على استيعاب الصدمات من خلال تسهيل إحداث التغييرات المرغوب فيها”. 

وسجل أن “التحديات التي لا تعد ولا تحصى التي يواجهها العالم على المدى القصير، لا يمكن إلا أن تتفاقم إذا لم نقم بمعالجة المشاكل العميقة”. 

كما استعرض الرئيس ماكرون التحديات الرئيسية التي يتعين على العالم رفعها، والمتعلقة أولا بالتنمية حيث حدد الرئيس الفرنسي هدف تخصيص 55ر0 في المائة من الدخل الوطني الفرنسي في أفق خمس سنوات مع إيلاء أهمية خاصة لتحقيق الفعالية على مستوى المساعدات حتى تكون أكثر ابتكارا وذكاء، مع خلق شراكات محلية والتحلي بمسؤولية كبيرة على الميدان. 

وفي هذا الإطار، أبرز الرئيس الفرنسي أن التحالف من أجل الساحل الذي أطلقته فرنسا مع الاتحاد الأوربي والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية يعد نموذجا للاستجابة لهذه الحاجة الملحة. 

وأضاف أن “التحدي الثاني يتعلق بالتربية والصحة”، داعيا المنتظم الدولي إلى أن يكون في الموعد شهر فبراير المقبل بدكار من أجل إعادة بناء شراكة عالمية من أجل التربية والتي تترأسها فرنسا بشكل مشترك مع السنغال. 

كما دعا الرئيس ماكرون إلى مضاعفة الجهود لفائدة مجال الصحة في ظل عودة أمراض إلى الظهور بعدما ساد الاعتقاد باختفائها من قبيل الطاعون. 
وسجل الرئيس الفرنسي أن التحدي الثالث يتمثل في المناخ والذي تعبأت له فرنسا والمغرب على التوالي، من خلال نجاح قمتي المناخ “كوب 21″ بباريس و”كوب22” بمراكش. 

وقال، في هذا الصدد، إنه “لم يتم ربح المعركة، وسأحاول تعبئة المنتظم الدولي الشهر المقبل بباريس من أجل إيجاد حلول ملموسة من خلال تعبئة تمويلات عمومية وخاصة”. 

ويعرف هذا المؤتمر، الذي تميزت جلسته الافتتاحية بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين في هذا الاجتماع، والتي تلاها مستشار صاحب الجلالة السيد ياسر الزناكي، مشاركة شخصيات مرموقة وخبراء من مختلف المجالات. 

ويتيح هذا الملتقى، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية الملكية السامية، للمشاركين فرصة النقاش والتداول بشأن الرهانات الإقليمية والدولية الكبرى، بغية الإسهام في تحسين الحكامة بمختلف أبعادها بما في ذلك التفكير، واتخاذ القرار، والمراقبة، لأجل خلق عالم أكثر انفتاحا وأكثر احتراما للتنوع. 

كما يشكل هذا الاجتماع محطة للتفكير المعمق، في جو من النقاش البناء، للخروج بأفكار جديدة وابتكار حلول ناجعة كفيلة بتحسين وتطوير النموذج التنموي لبلدان العالم. 

ويطرح الاجتماع للنقاش، في إطار جلسات عامة وورشات، مجموعة من المواضيع تهم “مستقبل جنوب شرق أوربا”، و”الاستثمار في إفريقيا”، و”الثقة والحقيقة في العهد الرقمي”، و”الاقتصاد العالمي”، و”مستقبل وسائل النقل .. الربط والحكامة”، و”أمريكا والعالم سنة بعد انتخاب ترامب”، والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل البشري”، و”مستقبل التجارة والاستثمارات العالمية”، و”المالية والاقتصاد” و”الطاقة والمناخ” و”الاتحاد الأوربي والعالم” و”التنمية بإفريقيا” و”الأمن بآسيا” و”الشباب الرواد” و”وضعية العالم”. 

يشار إلى أن مؤتمر السياسة العالمية، الذي تأسس سنة 2008، يعتبر منظمة مستقلة تهدف إلى المساهمة في تحسين الحكامة في كل تجلياتها بغية النهوض بعالم أكثر انفتاحا وازدهارا وعدلا ويحترم تنوع الدول والأمم. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
درك اولاد حسون يطيح بمبحوث عنهما وطنيا في عملية نوعية
في عملية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد حسون، عصر اليوم الجمعة، من توقيف شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، لتورطهما في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فقد جرى تنفيذ العملية تحت إشراف مباشر لقائد المركز، وأسفرت عن حجز أزيد من 3 كيلوغرامات من مخدر الكيف والشيرا، إضافة إلى سلاح أبيض كان بحوزة أحد الموقوفين. وقد تمت إحالة المعنيين بالأمر إلى الشرطة القضائية بمراكش، من أجل استكمال مجريات البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق عرضهما على أنظار العدالة.
مراكش

مراكش.. مدينة كبرى بين انتقال إداري وتطلعات مواطنين
بنبيكة العيادي تعيش مدينة مراكش، جوهرة السياحة المغربية والمحرك الاقتصادي للمنطقة، مرحلة انتقالية في تدبيرها الإداري. حيث تشهد المدينة تولي عدد من المناصب الاستراتيجية من طرف مسؤولين معينين بالنيابة، وهي وضعية تثير في الآن ذاته تساؤلات وآمالًا بشأن مستقبل المدينة. إدارة مؤقتة في مناصب مفصلية منذ عدة أشهر، يشغل مسؤولون بالنيابة مناصب حساسة في هرم حوكمة مدينة مراكش. فالوالي، ووالي الأمن، ومدير المركز الجهوي للاستثمار، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، جميعهم يعملون حاليًا بشكل مؤقت. وتضطلع هذه المؤسسات بأدوار محورية في التنمية الاقتصادية، والأمن العام، وتدبير مشاريع الاستثمار، وتحسين النظام التربوي الجهوي، إلا أن غياب التعيينات الرسمية على هذا المستوى يثير القلق بشأن استقرار واستمرارية المشاريع الهيكلية للمدينة. مدينة ذات رهان استراتيجي قوي مما لا شك فيه أن مراكش لا تعتبر مدينة عادية؛ فهي تستقبل ملايين السياح سنويًا، وتحتضن منتديات دولية، وتشهد مشاريع طموحة في مجالات التهيئة العمرانية، والتنمية المستدامة، ورقمنة الخدمات العمومية. ويُعدّ المركز الجهوي للاستثمار رافعة أساسية لجذب رؤوس الأموال ومواكبة المقاولين. وقد يؤدي طول فترة التسيير المؤقت في هذه المواقع الاستراتيجية إلى تباطؤ بعض المبادرات أو الحد من نطاق تأثيرها، نتيجة غياب رؤية بعيدة المدى أو قرارات حاسمة تتطلب وجود مسؤولين دائمين ذوي صلاحيات كاملة. انتظار للوضوح والحسم يتطلع المواطنون والفاعلون الاقتصاديون المحليون إلى تعيينات رسمية تُعيد الاستقرار إلى المؤسسات. فإدارة فعالة وكاملة ضرورية لمواجهة التحديات المتعددة التي تعرفها المدينة، مثل تحسين التنقل الحضري، والتدبير السليم للنمو الديمغرافي، وتطوير النسيج الاقتصادي المحلي، وتعزيز جودة الخدمات العمومية، وخاصة في مجالي التعليم والأمن. وبالموازاة، يمكن اعتبار هذه المرحلة فرصة لإجراء تقييم معمق للكفاءات الحالية، بما يضمن أن تكون التعيينات المقبلة مبنية على الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على تجسيد رؤية طموحة للمدينة. وتُسلط مرحلة التسيير بالنيابة في عدة مناصب حساسة بمراكش الضوء على مرحلة انتقالية دقيقة تمر بها المدينة. ورغم أن هذا الوضع لا ينبغي أن يطول، إلا أنه يتطلب تفاعلاً سريعًا من السلطات المركزية لتمكين مراكش من مواصلة مسارها التنموي بهدوء. فحوكمة مستقرة، ذات رؤية والتزام، تُعدّ أمرًا ضروريًا للاستجابة لتطلعات المواطنين ومتطلبات مدينة كبرى تعرف تحولات عميقة.
مراكش

الوالي بنشيخي يستعرض سير مشاريع مراكش استعدادًا لـ”كان 2025″ و”مونديال 2030″
انعقد اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماع خُصص لاستعراض سير مختلف المشاريع والأعمال المبرمجة، في أفق تنظيم التظاهرات الكبرى المرتبطة بكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. وعُقد هذا اللقاء بالتزامن عبر تقنية التناظر المرئي مع الاجتماع المنعقد بالرباط بحضور وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وبحضور رئيس لجنة كأس العالم 2030، فوزي لقجع، والمديرين العامين للمؤسسات العمومية المعنية. ويأتي الاجتماع، الذي يندرج في إطار تتبع التحضيرات التي باشرتها المملكة استعدادا لتنظيم هذين الحدثين، القاري والعالمي، بعد المصادقة أمس الخميس، على مشروع القانون المتعلق بإحداث “مؤسسة المغرب 2030″، والتي ستضطلع بدور تنسيق جهود مختلف المتدخلين داخل المغرب وخارجه، من أجل إنجاح هذا الورش الوطني الكبير، وجعل مثل هذه التظاهرات الرياضية رافعة حقيقية للتنمية. وشكل هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، ونائب رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، طارق حنيش، فرصة لبحث تقدم المشاريع المبرمجة في إطار التحضيرات الجارية بمراكش لاستقبال هذين الحدثين الرياضيين الدوليين، لاسيما تأهيل الملعب الكبير لمراكش، وبرنامج إعادة تأهيل البنيات التحتية ومشاريع التأهيل الحضري. وتطرق الاجتماع أيضا، إلى المراحل المقبلة من أجل استكمال التحضيرات وفق الآجال الزمنية المحددة. وتم التركيز بالأساس، على انخراط جميع الفاعلين ضمن آلية للتتبع المنتظم، بما يضمن الإشراف الدقيق على هذين الحدثين، القاري والعالمي، واللذين يشكلان فرصة لتعزيز الإشعاع الدولي للمملكة، وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية والسياحية، وبث دينامية جديدة في الاقتصاد الوطني.
مراكش

شركتان مغربيتان تتكلفان بتوسيع شارع مولاي عبد الله بمراكش
حسمت جماعة مراكش قرارها بخصوص الشركات التي ستتكلف بصفقة مشروع التهيئة الحضرية المتعلقة بتقوية وتوسيع شارع مولاي عبد الله. وأسندت جماعة مراكش مهمة تهئية الشارع المذكور، والذي يعتبر أحد المحاور الرئيسية الهيكلية في المدينة الحمراء، إلى شركتي موجازين وستابور. وجدير بالذكر أن عملية توسيع الشارع المذكور يأتي في إطار برنامج التهيئة الذي شمل معظم الشوارع الرئيسية بمدينة النخيل، وخصوصا تلك التي تشهد اختناقات مرورية شديدة في أوقات الذورة، وذلك استعدادا للتظاهرات العالمية التي تقترب المدينة من احتضانها وعلى رأسها "كان المغرب 2025" و"مونديال 2030".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة