دولي

ماكرون: فرنسا حليف لواشنطن في الناتو وبوتين “إمبريالي” يشوه التاريخ


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مارس 2025

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تبقى حليفا وفيا للولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على تصريحات من إدارة ترامب التي شككت في التزام باريس، وفي مؤتمر صحافي ببروكسل، هاجم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـ"الإمبريالي" الذي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ، بعد تشبيه بوتين له بنابليون بونابرت، وأثار الحديث عن تقارب أمريكي-روسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا مخاوف أوروبية من احتمال تراجع واشنطن عن التزاماتها الأمنية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إن بلاده "حليف وفي ومخلص" للولايات المتحدة، وذلك ردا على تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب التي أشارت إلى تشكيك بالتزام فرنسا بالدفاع عن واشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي.

جاء حديث ماكرون في مؤتمر صحافي عقب قمة استثنائية ببروكسل، إذ شدد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب "دائما"، وعلى احترام فرنسا العميق للولايات المتحدة ورؤسائها، معتبرا أن من حق باريس بالمقابل أن "تطالب بالمثل".

كما استذكر مساهمة الماركيز دي لافاييت في استقلال الولايات المتحدة، مؤكدا أن "فرنسا وأمريكا كانتا دائما إلى جانب بعضهما البعض"، مشيرا أيضا إلى إنزال القوات الأمريكية في نورماندي عام 1944. كما تحدث عن تدخل الناتو في أفغانستان بعد هجمات 11 شتنبر، مؤكدا أن الهدف كان منع البلاد من أن تصبح "ملاذا للإرهابيين الدوليين"، مشددا على أن "الأوروبيين، وليس فقط الفرنسيين، كانوا هناك".

وفي حديثه عن روسيا، اتهم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الإمبريالية" وتحريف التاريخ، منتقدا مقارنة أطلقها بوتين، وشبه فيها ماكرون بالقائد الفرنسي نابليون بونابرت.

وقال الرئيس الفرنسي: "نابليون قاد فتوحات عسكرية في الماضي، بينما القوة الإمبريالية الوحيدة في أوروبا اليوم هي روسيا". وأضاف أن بوتين "إمبريالي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ والهوية القومية للشعوب"، معتبرا أن الرئيس الروسي ربما شعر بالإحراج "لأننا كشفنا لعبته".

وحذر ماكرون من أن أي حديث عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا سيما ضمن مفاوضاته مع إدارة ترامب، لن يكون من أجل "سلام دائم"، بل "استراحة مؤقتة لاستئناف الحرب بشكل أقوى".

من جهة أخرى، حدد ماكرون أنه سيمنح حتى منتصف عام 2025 للنظر فيما إذا كانت هناك إمكانية لإقامة "تعاونات جديدة" داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مشاركة بعض الدول في منظومة الردع النووي الفرنسية.

وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد تبادلا بين الخبراء الفنيين، يتبعها حوار استراتيجي وتقني على مستوى قادة الدول والحكومات"، مشيرا إلى أن عدة زعماء أوروبيين أعربوا عن اهتمامهم بالموضوع خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وفي سياق متصل، بحث القادة الأوروبيون سبل تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل، إذ أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد الأوروبي يتقدم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.

وقال كوستا للصحافيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا".

وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل، وأقرت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ'إعادة تسليح أوروبا'، تتضمن رصد حوالي 800 مليار يورو، وذلك استجابة للتقلبات الجيوسياسية الكبرى الناتجة عن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تبقى حليفا وفيا للولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على تصريحات من إدارة ترامب التي شككت في التزام باريس، وفي مؤتمر صحافي ببروكسل، هاجم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـ"الإمبريالي" الذي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ، بعد تشبيه بوتين له بنابليون بونابرت، وأثار الحديث عن تقارب أمريكي-روسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا مخاوف أوروبية من احتمال تراجع واشنطن عن التزاماتها الأمنية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إن بلاده "حليف وفي ومخلص" للولايات المتحدة، وذلك ردا على تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب التي أشارت إلى تشكيك بالتزام فرنسا بالدفاع عن واشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي.

جاء حديث ماكرون في مؤتمر صحافي عقب قمة استثنائية ببروكسل، إذ شدد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب "دائما"، وعلى احترام فرنسا العميق للولايات المتحدة ورؤسائها، معتبرا أن من حق باريس بالمقابل أن "تطالب بالمثل".

كما استذكر مساهمة الماركيز دي لافاييت في استقلال الولايات المتحدة، مؤكدا أن "فرنسا وأمريكا كانتا دائما إلى جانب بعضهما البعض"، مشيرا أيضا إلى إنزال القوات الأمريكية في نورماندي عام 1944. كما تحدث عن تدخل الناتو في أفغانستان بعد هجمات 11 شتنبر، مؤكدا أن الهدف كان منع البلاد من أن تصبح "ملاذا للإرهابيين الدوليين"، مشددا على أن "الأوروبيين، وليس فقط الفرنسيين، كانوا هناك".

وفي حديثه عن روسيا، اتهم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الإمبريالية" وتحريف التاريخ، منتقدا مقارنة أطلقها بوتين، وشبه فيها ماكرون بالقائد الفرنسي نابليون بونابرت.

وقال الرئيس الفرنسي: "نابليون قاد فتوحات عسكرية في الماضي، بينما القوة الإمبريالية الوحيدة في أوروبا اليوم هي روسيا". وأضاف أن بوتين "إمبريالي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ والهوية القومية للشعوب"، معتبرا أن الرئيس الروسي ربما شعر بالإحراج "لأننا كشفنا لعبته".

وحذر ماكرون من أن أي حديث عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا سيما ضمن مفاوضاته مع إدارة ترامب، لن يكون من أجل "سلام دائم"، بل "استراحة مؤقتة لاستئناف الحرب بشكل أقوى".

من جهة أخرى، حدد ماكرون أنه سيمنح حتى منتصف عام 2025 للنظر فيما إذا كانت هناك إمكانية لإقامة "تعاونات جديدة" داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مشاركة بعض الدول في منظومة الردع النووي الفرنسية.

وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد تبادلا بين الخبراء الفنيين، يتبعها حوار استراتيجي وتقني على مستوى قادة الدول والحكومات"، مشيرا إلى أن عدة زعماء أوروبيين أعربوا عن اهتمامهم بالموضوع خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وفي سياق متصل، بحث القادة الأوروبيون سبل تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل، إذ أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد الأوروبي يتقدم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.

وقال كوستا للصحافيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا".

وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل، وأقرت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ'إعادة تسليح أوروبا'، تتضمن رصد حوالي 800 مليار يورو، وذلك استجابة للتقلبات الجيوسياسية الكبرى الناتجة عن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة