

دولي
ماكرون: فرنسا حليف لواشنطن في الناتو وبوتين “إمبريالي” يشوه التاريخ
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تبقى حليفا وفيا للولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على تصريحات من إدارة ترامب التي شككت في التزام باريس، وفي مؤتمر صحافي ببروكسل، هاجم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـ"الإمبريالي" الذي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ، بعد تشبيه بوتين له بنابليون بونابرت، وأثار الحديث عن تقارب أمريكي-روسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا مخاوف أوروبية من احتمال تراجع واشنطن عن التزاماتها الأمنية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إن بلاده "حليف وفي ومخلص" للولايات المتحدة، وذلك ردا على تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب التي أشارت إلى تشكيك بالتزام فرنسا بالدفاع عن واشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي.
جاء حديث ماكرون في مؤتمر صحافي عقب قمة استثنائية ببروكسل، إذ شدد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب "دائما"، وعلى احترام فرنسا العميق للولايات المتحدة ورؤسائها، معتبرا أن من حق باريس بالمقابل أن "تطالب بالمثل".
كما استذكر مساهمة الماركيز دي لافاييت في استقلال الولايات المتحدة، مؤكدا أن "فرنسا وأمريكا كانتا دائما إلى جانب بعضهما البعض"، مشيرا أيضا إلى إنزال القوات الأمريكية في نورماندي عام 1944. كما تحدث عن تدخل الناتو في أفغانستان بعد هجمات 11 شتنبر، مؤكدا أن الهدف كان منع البلاد من أن تصبح "ملاذا للإرهابيين الدوليين"، مشددا على أن "الأوروبيين، وليس فقط الفرنسيين، كانوا هناك".
وفي حديثه عن روسيا، اتهم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الإمبريالية" وتحريف التاريخ، منتقدا مقارنة أطلقها بوتين، وشبه فيها ماكرون بالقائد الفرنسي نابليون بونابرت.
وقال الرئيس الفرنسي: "نابليون قاد فتوحات عسكرية في الماضي، بينما القوة الإمبريالية الوحيدة في أوروبا اليوم هي روسيا". وأضاف أن بوتين "إمبريالي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ والهوية القومية للشعوب"، معتبرا أن الرئيس الروسي ربما شعر بالإحراج "لأننا كشفنا لعبته".
وحذر ماكرون من أن أي حديث عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا سيما ضمن مفاوضاته مع إدارة ترامب، لن يكون من أجل "سلام دائم"، بل "استراحة مؤقتة لاستئناف الحرب بشكل أقوى".
من جهة أخرى، حدد ماكرون أنه سيمنح حتى منتصف عام 2025 للنظر فيما إذا كانت هناك إمكانية لإقامة "تعاونات جديدة" داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مشاركة بعض الدول في منظومة الردع النووي الفرنسية.
وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد تبادلا بين الخبراء الفنيين، يتبعها حوار استراتيجي وتقني على مستوى قادة الدول والحكومات"، مشيرا إلى أن عدة زعماء أوروبيين أعربوا عن اهتمامهم بالموضوع خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وفي سياق متصل، بحث القادة الأوروبيون سبل تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل، إذ أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد الأوروبي يتقدم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.
وقال كوستا للصحافيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا".
وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل، وأقرت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ'إعادة تسليح أوروبا'، تتضمن رصد حوالي 800 مليار يورو، وذلك استجابة للتقلبات الجيوسياسية الكبرى الناتجة عن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تبقى حليفا وفيا للولايات المتحدة في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على تصريحات من إدارة ترامب التي شككت في التزام باريس، وفي مؤتمر صحافي ببروكسل، هاجم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـ"الإمبريالي" الذي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ، بعد تشبيه بوتين له بنابليون بونابرت، وأثار الحديث عن تقارب أمريكي-روسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون مشاركة أوروبا مخاوف أوروبية من احتمال تراجع واشنطن عن التزاماتها الأمنية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، إن بلاده "حليف وفي ومخلص" للولايات المتحدة، وذلك ردا على تصريحات نظيره الأمريكي دونالد ترامب التي أشارت إلى تشكيك بالتزام فرنسا بالدفاع عن واشنطن ضمن حلف شمال الأطلسي.
جاء حديث ماكرون في مؤتمر صحافي عقب قمة استثنائية ببروكسل، إذ شدد على وقوف البلدين جنبا إلى جنب "دائما"، وعلى احترام فرنسا العميق للولايات المتحدة ورؤسائها، معتبرا أن من حق باريس بالمقابل أن "تطالب بالمثل".
كما استذكر مساهمة الماركيز دي لافاييت في استقلال الولايات المتحدة، مؤكدا أن "فرنسا وأمريكا كانتا دائما إلى جانب بعضهما البعض"، مشيرا أيضا إلى إنزال القوات الأمريكية في نورماندي عام 1944. كما تحدث عن تدخل الناتو في أفغانستان بعد هجمات 11 شتنبر، مؤكدا أن الهدف كان منع البلاد من أن تصبح "ملاذا للإرهابيين الدوليين"، مشددا على أن "الأوروبيين، وليس فقط الفرنسيين، كانوا هناك".
وفي حديثه عن روسيا، اتهم ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الإمبريالية" وتحريف التاريخ، منتقدا مقارنة أطلقها بوتين، وشبه فيها ماكرون بالقائد الفرنسي نابليون بونابرت.
وقال الرئيس الفرنسي: "نابليون قاد فتوحات عسكرية في الماضي، بينما القوة الإمبريالية الوحيدة في أوروبا اليوم هي روسيا". وأضاف أن بوتين "إمبريالي يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ والهوية القومية للشعوب"، معتبرا أن الرئيس الروسي ربما شعر بالإحراج "لأننا كشفنا لعبته".
وحذر ماكرون من أن أي حديث عن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا سيما ضمن مفاوضاته مع إدارة ترامب، لن يكون من أجل "سلام دائم"، بل "استراحة مؤقتة لاستئناف الحرب بشكل أقوى".
من جهة أخرى، حدد ماكرون أنه سيمنح حتى منتصف عام 2025 للنظر فيما إذا كانت هناك إمكانية لإقامة "تعاونات جديدة" داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مشاركة بعض الدول في منظومة الردع النووي الفرنسية.
وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد تبادلا بين الخبراء الفنيين، يتبعها حوار استراتيجي وتقني على مستوى قادة الدول والحكومات"، مشيرا إلى أن عدة زعماء أوروبيين أعربوا عن اهتمامهم بالموضوع خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وفي سياق متصل، بحث القادة الأوروبيون سبل تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل، إذ أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن الاتحاد الأوروبي يتقدم "بخطى ثابتة وحاسمة" نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة.
وقال كوستا للصحافيين: "نحن نقرن أقوالنا بالأفعال عبر دفع أموالنا، نحن نفي بما وعدنا به لبناء قوتنا الرادعة وتعزيز أمن مواطنينا".
وجاء تصريح رئيس المجلس الأوروبي الذي يضم قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في ختام قمة استثنائية بشأن أوكرانيا عقدت في بروكسل، وأقرت خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكتل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد كشفت هذا الأسبوع عن خطة لـ'إعادة تسليح أوروبا'، تتضمن رصد حوالي 800 مليار يورو، وذلك استجابة للتقلبات الجيوسياسية الكبرى الناتجة عن مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.
ملصقات
