دولي

ماكرون: حرائق الأمازون “أزمة دولية”.. ورئيس البرازيل يتهمه باستغلالها


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أغسطس 2019

عبر الرئيس البرازيلي جير بولسونارو عن غضبه من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي وصف فيها حرائق غابات الأمازون المطيرة بـ"أزمة دولية"، مطالبًا بوضعها على جدول أعمال قمة مجموعة الدول السبع في باريس.وقال ماكرون، الخميس، في تغريدة على تويتر "منزلنا يحترق بالمعنى الحرفي غابة الأمازون المطيرة، رئة كوكبنا التي تنتج 20 % من الأوكسجين، تحترق، إنها أزمة دولية"، ودعا إلى مناقشة هذه الأزمة خلال اجتماعات قمة الدول السبع، قائلًا "أعضاء قمة G7، دعونا نناقش حالة الطوارئ الأولى هذه في غضون يومين"، واختتم تغريدته بهاشتاج #ActForTheAmazon.وانتقد رئيس البرازيل اليميني المتطرف جير بولسونارو، عرض ماكرون واتهمه باستخدام الحرائق لتحقيق مكاسب سياسية.وقال بولسونارو، في تغريدة على تويتر، "يؤسفني أن الرئيس ماكرون يسعى إلى تفعيل قضية داخلية في البرازيل وفي بلدان الأمازون الأخرى لتحقيق مكاسب سياسية شخصية".وأضاف في تغريدة ثانية، أن "اقتراح الرئيس الفرنسي بأن تناقش قضايا الأمازون في مجموعة السبع بدون مشاركة دول في المنطقة هو عقلية استعمارية غير ملائمة في القرن الحادي والعشرين".وتضم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى كلًا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.وقال مركز أبحاث الفضاء البرازيلي (INPE) هذا الأسبوع، إن حرائق غابات الأمازون هذا العام شهدت زيادة بنسبة 80 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وقال ألبرتو سيتزر، العالم في معهد INPE لـCNN، إن 99 % من الحرائق ناتجة عن أفعال بشرية "إما عن قصد أو عن طريق الصدفة"، وتقول منظمات بيئية وباحثون إن حرائق الغابات تسبب فيها مربو الماشية الذين يريدون تجريف تلك الأراضي بتشجيع من الرئيس البرازيلي المؤيد لهذا القطاع من الأعمال في البلاد.وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن المسؤولية عن الحرائق "تقع مباشرة على عاتق الرئيس بولسونارو وحكومته"، مضيفة أن "حكومته" تتبنى "سياسة كارثية" متمثلة في فتح الغابات المطيرة للتدمير، الأمر الذي مهد الطريق لهذه الأزمة الحالية.وفي فيديو مباشر على Facebook Live الخميس، ألقى الرئيس البرازيلي، بالمسؤولية على أطراف متعددة، بما في ذلك مربي الماشية والمنظمات غير الحكومية ومجتمعات السكان الأصليين.وقال بولسونارو "من الذي يقوم بهذا؟ لا أعرف. المزارعون، المنظمات غير الحكومية، أيا كان الأمر"، وناشد الشعب البرازيلي مساعدة الحكومة في مكافحة الحرائق.وسجلت حرائق غابات الأمازون المطيرة رقما قياسيا هذا العام، وسط تحذيرات من تداعيات تلك الحرائق على البيئة في الأرض، حيث ارتفعت نسبة الحرائق 83% عن نظيرتها في العام الماضي، وتعد هي النسبة الأعلى منذ بدء عملية تسجيل الحرائق في غابات الأمازون في عام 2013.ويطلق على غابات الأمازون المطيرة، اسم "رئة الأرض"، إذ تبلغ مساحتها نحو 5.5 مليون كيلو متر مربع، وتعتبر أحد الأماكن المهمة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتضم تلك الغابات التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، نحو نصف أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض.

عبر الرئيس البرازيلي جير بولسونارو عن غضبه من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي وصف فيها حرائق غابات الأمازون المطيرة بـ"أزمة دولية"، مطالبًا بوضعها على جدول أعمال قمة مجموعة الدول السبع في باريس.وقال ماكرون، الخميس، في تغريدة على تويتر "منزلنا يحترق بالمعنى الحرفي غابة الأمازون المطيرة، رئة كوكبنا التي تنتج 20 % من الأوكسجين، تحترق، إنها أزمة دولية"، ودعا إلى مناقشة هذه الأزمة خلال اجتماعات قمة الدول السبع، قائلًا "أعضاء قمة G7، دعونا نناقش حالة الطوارئ الأولى هذه في غضون يومين"، واختتم تغريدته بهاشتاج #ActForTheAmazon.وانتقد رئيس البرازيل اليميني المتطرف جير بولسونارو، عرض ماكرون واتهمه باستخدام الحرائق لتحقيق مكاسب سياسية.وقال بولسونارو، في تغريدة على تويتر، "يؤسفني أن الرئيس ماكرون يسعى إلى تفعيل قضية داخلية في البرازيل وفي بلدان الأمازون الأخرى لتحقيق مكاسب سياسية شخصية".وأضاف في تغريدة ثانية، أن "اقتراح الرئيس الفرنسي بأن تناقش قضايا الأمازون في مجموعة السبع بدون مشاركة دول في المنطقة هو عقلية استعمارية غير ملائمة في القرن الحادي والعشرين".وتضم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى كلًا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.وقال مركز أبحاث الفضاء البرازيلي (INPE) هذا الأسبوع، إن حرائق غابات الأمازون هذا العام شهدت زيادة بنسبة 80 %، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وقال ألبرتو سيتزر، العالم في معهد INPE لـCNN، إن 99 % من الحرائق ناتجة عن أفعال بشرية "إما عن قصد أو عن طريق الصدفة"، وتقول منظمات بيئية وباحثون إن حرائق الغابات تسبب فيها مربو الماشية الذين يريدون تجريف تلك الأراضي بتشجيع من الرئيس البرازيلي المؤيد لهذا القطاع من الأعمال في البلاد.وقالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن المسؤولية عن الحرائق "تقع مباشرة على عاتق الرئيس بولسونارو وحكومته"، مضيفة أن "حكومته" تتبنى "سياسة كارثية" متمثلة في فتح الغابات المطيرة للتدمير، الأمر الذي مهد الطريق لهذه الأزمة الحالية.وفي فيديو مباشر على Facebook Live الخميس، ألقى الرئيس البرازيلي، بالمسؤولية على أطراف متعددة، بما في ذلك مربي الماشية والمنظمات غير الحكومية ومجتمعات السكان الأصليين.وقال بولسونارو "من الذي يقوم بهذا؟ لا أعرف. المزارعون، المنظمات غير الحكومية، أيا كان الأمر"، وناشد الشعب البرازيلي مساعدة الحكومة في مكافحة الحرائق.وسجلت حرائق غابات الأمازون المطيرة رقما قياسيا هذا العام، وسط تحذيرات من تداعيات تلك الحرائق على البيئة في الأرض، حيث ارتفعت نسبة الحرائق 83% عن نظيرتها في العام الماضي، وتعد هي النسبة الأعلى منذ بدء عملية تسجيل الحرائق في غابات الأمازون في عام 2013.ويطلق على غابات الأمازون المطيرة، اسم "رئة الأرض"، إذ تبلغ مساحتها نحو 5.5 مليون كيلو متر مربع، وتعتبر أحد الأماكن المهمة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتضم تلك الغابات التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، نحو نصف أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة