وطني

مافيا البناء العشوائي تحمي أعوان سلطة موالين لها


كشـ24 نشر في: 20 مايو 2018

 كشفت مصادر متطابقة أن عدد أعوان السلطة المشمولين بعقوبات العزل والتوقيف، بعد انتهاء لجان من التحري الميداني، لن يتجاوز ربع رجال السلطة الـ 180، الذين أسقطتهم تداعيات زلزال الداخلية، مسجلة أن مقدمي وشيوخ أخطر بؤر “السيبة” العمرانية، في ضواحي المدن خرجوا سالمين من إجراءات التحقيق الداخلي، وأن مافيا البناء غير القانوني فرضت على الداخلية “حصانة” للأعوان الموالين لها. وسارعت سلطات العمالات والأقاليم المعنية بزلزال الداخلية إلى اتخاذ قرارات عزل وتوقيف في حق أعوان السلطة العاملين تحت إمرة القياد المدانين، لكن العدد لم يكن في مستوى الضوء الأخضر الملكي، الذي أعطي في 11 من دجنبر الماضي من أجل معاقبة 180 رجل سلطة، بينهم وال واحد و6 عمال و6 كتاب عامين و28 باشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية و122 قائدا و17 خليفة قائد، بعد ثبوت تقصيرهم في القيام بمسؤولياتهم. وتسببت بعض القرارات المتناقضة في إشعال غضب السكان، خاصة في الجماعات القروية المحاذية للبيضاء والمحمدية، حيث عزل أعوان سلطة عرفوا بمجابهتهم للبناء العشوائي وتم الإبقاء على مقدمين وصل بهم التواطؤ حد ممارسة مقاولة البناء عن طريق المناولة في أوراش المحظوظين. ففي الوقت الذي أصدرت فيه عمالة المحمدية على سبيل المثال قرارا بعزل مقدم دوار “الحمص” ودوار “بير المخزن”، التزمت سلطات الإقليم الصمت تجاه الأحياء الصناعية العشوائية بمنطقة العثامنة، ولم تتخذ أي إجراء في حق (م. خ) الملقب بـ “الطاشرون” إشارة إلى موالاته لأباطرة البناء العشوائي خاصة (ش. خ) الملقب بـ”حمودة”. وكشفت التحريات المنجزة بخصوص ملفات رجال السلطة المحالين على المجالس التأديبية، خروقات خطيرة في مجال تدبير الموارد البشرية المتعلقة بأعوان السلطة، إذ سجلت شكايات توصلت بها الكتابات العامة، أن مافيا العقار والبناء العشوائي فرضت إرجاع “مقدمين” متورطين في ملفات مشبوهة بمختلف العمالات والأقاليم. وكشفت المصادر المذكورة أن التحقيقات الجارية تتم بالتعاون مع أولئك الأعوان، رغم تورطهم في العديد من بؤر التسيب العمراني، وأن مافيا البناء العشوائي تمكنت من فرض بقائهم في مسؤولياتهم بطرق ملتوية وبتواطؤ مع مسؤولين في الإدارة الترابية. وسجلت مصادر وفق ما نقلته يومية  “الصباح” أن لجانا موكولا لها مهمة رصد المخالفات الميدانية، يتم تكبيلها بعضوية أعوان سلطة سبق عزلهم، لكن المصالح الوصية لم تبادر إلى تعيين بدلاء عنهم، وعمدت إلى إرجاعهم بتعيينات مؤقتة مع بداية مسلسل زلزال الداخلية. وتضمنت الشكايات المرفوعة إلى العمال حالات كثيرة من هذا القبيل، كما هو الحال بالنسبة إلى (م. خ)، المقدم السابق بقيادة سيدي موسى بنعلي التابعة لتراب عمالة المحمدية، والمعزول بسبب البناء العشوائي وبيع عدادات الكهرباء ذات التوتر العالي. وأمام استغراب السكان عين “المقدم” المعزول لمرافقة أعضاء لجنة تحقق في خروقات كان هو المتسبب فيها، ولم يدخر جهدا من أجل تغيير مسار تحريات اللجنة المذكورة، حتى لا تسجل الكارثة العمرانية الحاصلة في منطقة نفوذه، وتحويل مسارها نحو دواوير أخرى. 

 كشفت مصادر متطابقة أن عدد أعوان السلطة المشمولين بعقوبات العزل والتوقيف، بعد انتهاء لجان من التحري الميداني، لن يتجاوز ربع رجال السلطة الـ 180، الذين أسقطتهم تداعيات زلزال الداخلية، مسجلة أن مقدمي وشيوخ أخطر بؤر “السيبة” العمرانية، في ضواحي المدن خرجوا سالمين من إجراءات التحقيق الداخلي، وأن مافيا البناء غير القانوني فرضت على الداخلية “حصانة” للأعوان الموالين لها. وسارعت سلطات العمالات والأقاليم المعنية بزلزال الداخلية إلى اتخاذ قرارات عزل وتوقيف في حق أعوان السلطة العاملين تحت إمرة القياد المدانين، لكن العدد لم يكن في مستوى الضوء الأخضر الملكي، الذي أعطي في 11 من دجنبر الماضي من أجل معاقبة 180 رجل سلطة، بينهم وال واحد و6 عمال و6 كتاب عامين و28 باشا ورئيس دائرة ورئيس منطقة حضرية و122 قائدا و17 خليفة قائد، بعد ثبوت تقصيرهم في القيام بمسؤولياتهم. وتسببت بعض القرارات المتناقضة في إشعال غضب السكان، خاصة في الجماعات القروية المحاذية للبيضاء والمحمدية، حيث عزل أعوان سلطة عرفوا بمجابهتهم للبناء العشوائي وتم الإبقاء على مقدمين وصل بهم التواطؤ حد ممارسة مقاولة البناء عن طريق المناولة في أوراش المحظوظين. ففي الوقت الذي أصدرت فيه عمالة المحمدية على سبيل المثال قرارا بعزل مقدم دوار “الحمص” ودوار “بير المخزن”، التزمت سلطات الإقليم الصمت تجاه الأحياء الصناعية العشوائية بمنطقة العثامنة، ولم تتخذ أي إجراء في حق (م. خ) الملقب بـ “الطاشرون” إشارة إلى موالاته لأباطرة البناء العشوائي خاصة (ش. خ) الملقب بـ”حمودة”. وكشفت التحريات المنجزة بخصوص ملفات رجال السلطة المحالين على المجالس التأديبية، خروقات خطيرة في مجال تدبير الموارد البشرية المتعلقة بأعوان السلطة، إذ سجلت شكايات توصلت بها الكتابات العامة، أن مافيا العقار والبناء العشوائي فرضت إرجاع “مقدمين” متورطين في ملفات مشبوهة بمختلف العمالات والأقاليم. وكشفت المصادر المذكورة أن التحقيقات الجارية تتم بالتعاون مع أولئك الأعوان، رغم تورطهم في العديد من بؤر التسيب العمراني، وأن مافيا البناء العشوائي تمكنت من فرض بقائهم في مسؤولياتهم بطرق ملتوية وبتواطؤ مع مسؤولين في الإدارة الترابية. وسجلت مصادر وفق ما نقلته يومية  “الصباح” أن لجانا موكولا لها مهمة رصد المخالفات الميدانية، يتم تكبيلها بعضوية أعوان سلطة سبق عزلهم، لكن المصالح الوصية لم تبادر إلى تعيين بدلاء عنهم، وعمدت إلى إرجاعهم بتعيينات مؤقتة مع بداية مسلسل زلزال الداخلية. وتضمنت الشكايات المرفوعة إلى العمال حالات كثيرة من هذا القبيل، كما هو الحال بالنسبة إلى (م. خ)، المقدم السابق بقيادة سيدي موسى بنعلي التابعة لتراب عمالة المحمدية، والمعزول بسبب البناء العشوائي وبيع عدادات الكهرباء ذات التوتر العالي. وأمام استغراب السكان عين “المقدم” المعزول لمرافقة أعضاء لجنة تحقق في خروقات كان هو المتسبب فيها، ولم يدخر جهدا من أجل تغيير مسار تحريات اللجنة المذكورة، حتى لا تسجل الكارثة العمرانية الحاصلة في منطقة نفوذه، وتحويل مسارها نحو دواوير أخرى. 



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة