كشف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، الأربعاء الماضي، خلال زيارته إلى سبتة المحتلة، عن موعد انطلاق العمل بالمعابر الذكية بين المغرب وسبتة المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية، نقلا عن مارلاسكا، أن المعابر الذكية سيتم استكمالها بالكامل، في أفق تشغيلها قبل نهاية العام، وفقًا للمواعيد النهائية التي حددها الاتحاد الأوروبي.

وقال المسؤول الإسباني للصحفيين، "بعد ست سنوات من العمل وأكثر من 22 مليون يورو من الاستثمارات، أصبح لدى سبتة اليوم مركز عبور بري، يعمل وفقا لمتطلبات الاتحاد الأوروبي".

وقام الوزير الإسباني، برفقة مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، والمدير العام للشرطة، فرانسيسكو باردو، من بين آخرين، بجولة في مرافق المحطات الثلاث الجديدة المجهزة بالمعبر البري لدخول وخروج المسافرين والمركبات.

وتضمن العمل تكييفًا شاملاً للبنية التحتية، حيث تم توسيع المساحات الداخلية وتطوير أنظمة المراقبة وتوليد الكهرباء والاتصالات والأمن. وأكد الوزير تنفيذ نظام الدخول والخروج (EES) المعروف بالحدود الذكية، بالإضافة إلى (EES) الخاص بتسهيل مرور العمال والمقيمين الإسبان بإقليم تطوان.