مارك جولدرينج: الهجوم على أوكسفام بسبب الفضيحة الجنسية لا يتناسب مع الحدث
كشـ24
نشر في: 18 فبراير 2018 كشـ24
وصف الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية ومقرها بريطانيا الانتقادات التي وجهت للمنظمة بعد فضيحة اعتداءات جنسية بأنها كانت حادة ولا تتناسب مع الحدث.
وكرر مارك جولدرينج في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية اليومية نشرت يوم السبت اعتذاره فيما يتعلق بالاتهامات الموجه لموظفين من أوكسفام باعتداءات جنسية في هايتي والتي هزت قطاع المساعدات الإنسانية منذ الكشف عنها الأسبوع الماضي.
ونقلت عنه الصحيفة قوله ”(لكن) حدة وشراسة الهجمات تجعلك تتساءل.. ماذا فعلنا؟ هل قتلنا رضعا في مهودهم؟“
وأضاف ”بالتأكيد نطاق وحدة الهجمات لا تتناسب مع مستوى الجرم“.
ولم تؤكد المنظمة، وهي واحدة من أكبر مؤسسات الإغاثة من الكوارث في العالم، الاعتداءات الجنسية في هايتي ولم تنفها لكنها قالت إن تحقيقا داخليا أجرته في 2011 أكد حدوث اعتداء جنسي دون تحديده.
ووافقت أوكسفام أيضا على عدم طلب أي تمويل حكومي إلى أن تقتنع الحكومة البريطانية بأن المنظمة تفي بالمعايير الأخلاقية المناسبة وفقا لما قالته وزيرة التنمية بيني موردنت يوم الجمعة.
وقال جولدرينج للجارديان ”كل ما قلناه يتم تحويره... لقد تعرضنا لهجمات شرسة“. ونشرت الصحيفة إعلانا على صفحة كاملة من المنظمة تعتذر فيه عن ”السلوك المشين الذي حدث باسمنا“.
وأثارت تصريحات الرئيس التنفيذي لأوكسفام ردودا غاضبة على تويتر من بينهما تعليق من وزير الداخلية السابق جاك سميث الذي قال ”عزيزي مارك جولدرينج. أنت لست الضحية هنا“.
وقال رئيس هايتي لرويترز يوم الجمعة إن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها موظفون في أوكسفام ما هو إلا قليل من كثير ودعا لإجراء تحقيقات في عمل منظمة أطباء بلا حدود ومنظمات إغاثة أخرى جاءت لبلاده بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في 2010.
وصف الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية ومقرها بريطانيا الانتقادات التي وجهت للمنظمة بعد فضيحة اعتداءات جنسية بأنها كانت حادة ولا تتناسب مع الحدث.
وكرر مارك جولدرينج في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية اليومية نشرت يوم السبت اعتذاره فيما يتعلق بالاتهامات الموجه لموظفين من أوكسفام باعتداءات جنسية في هايتي والتي هزت قطاع المساعدات الإنسانية منذ الكشف عنها الأسبوع الماضي.
ونقلت عنه الصحيفة قوله ”(لكن) حدة وشراسة الهجمات تجعلك تتساءل.. ماذا فعلنا؟ هل قتلنا رضعا في مهودهم؟“
وأضاف ”بالتأكيد نطاق وحدة الهجمات لا تتناسب مع مستوى الجرم“.
ولم تؤكد المنظمة، وهي واحدة من أكبر مؤسسات الإغاثة من الكوارث في العالم، الاعتداءات الجنسية في هايتي ولم تنفها لكنها قالت إن تحقيقا داخليا أجرته في 2011 أكد حدوث اعتداء جنسي دون تحديده.
ووافقت أوكسفام أيضا على عدم طلب أي تمويل حكومي إلى أن تقتنع الحكومة البريطانية بأن المنظمة تفي بالمعايير الأخلاقية المناسبة وفقا لما قالته وزيرة التنمية بيني موردنت يوم الجمعة.
وقال جولدرينج للجارديان ”كل ما قلناه يتم تحويره... لقد تعرضنا لهجمات شرسة“. ونشرت الصحيفة إعلانا على صفحة كاملة من المنظمة تعتذر فيه عن ”السلوك المشين الذي حدث باسمنا“.
وأثارت تصريحات الرئيس التنفيذي لأوكسفام ردودا غاضبة على تويتر من بينهما تعليق من وزير الداخلية السابق جاك سميث الذي قال ”عزيزي مارك جولدرينج. أنت لست الضحية هنا“.
وقال رئيس هايتي لرويترز يوم الجمعة إن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها موظفون في أوكسفام ما هو إلا قليل من كثير ودعا لإجراء تحقيقات في عمل منظمة أطباء بلا حدود ومنظمات إغاثة أخرى جاءت لبلاده بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في 2010.