

مراكش
“مارشي الورد”.. الروائح الكريهة بقلب مراكش!
بالقرب من "مارشي الورد" بحي جيليز بقلب مراكش، روائح كريهة تقطع أنفاس المارة والمقبلين على التسوق بهذا الفضاء، بسبب حاويات النفايات الخاصة بالسوق المحادي لمحلات بائعي الورود.حاويات تستقبل بشكل يومي كميات لايستهان بها من النفايات التي تخلفها متاجر بيع الاسماك ولحوم الدجاج وغيرها من مقتنيات السوق، دون ادنى اهتمام بتنظيف ما ينجم عن هذه المواد من عصارات ازبال تتخمر قبل افراغ الحاويات من طرف مصالح النظافة المسؤولة عن الحي، لتبقى مرتعا للبكتيريا والجراثيم طوال الوقت بعد ان تكون قد انتشرت على الجوانب وحافات الرصيف الذي يشهد على تلوث بيئي في عمق الحاضرة بمدينة النخيل.منظر مقزز لهذه الحاويات، حتى وهي مفرغة من التفايات، تثير الغثيان لكل من سولت له نفسه المرور بالقرب من مكان تواجدها علما انها تشارك الفضاء مع باقات الورد المعروضة للبيع على الرصيف المجاور، كما تقبع غير بعيد عن مصحات استشفائية خاصة، وهو ما يزيد من فضاعة المشهد المروع لمخلفات نفايات اضحت متجدرة بمكان ليس كأي مكان.هذا عرض لواحدة من صور متعددة تعلق بالذاكرة "الشمية" لكل من اصطدم انفه بـ"العبق النتن" لحاويات النفايات الخاصة بما يتعارف عليه المراكشيون بـ"بمارشي جليز" علما أنه يشكل مقصدا للأجانب المقيمين بالمدينة والسياح أيضا.ولعل ما يثير السخرية هو السؤال الذي يتردد باستمرار على لسان أغلب من عاين هذه الكارثة البيئية، وهم يتساءلون باستغراب عن الوضع الصحي لحاسة الشم لأصحاب المحلات بالسوق وعمال النظافة، والمسؤولين الذين يصكون اذانهم على النداءات والدعوات المتكررة لانقاذ "المارشي" والمرافق المجاورة له من مهزلة بيئية تصرخ في وضح النهار، ويشتد صراخها كلما اشتدت حرارة مراكش.
بالقرب من "مارشي الورد" بحي جيليز بقلب مراكش، روائح كريهة تقطع أنفاس المارة والمقبلين على التسوق بهذا الفضاء، بسبب حاويات النفايات الخاصة بالسوق المحادي لمحلات بائعي الورود.حاويات تستقبل بشكل يومي كميات لايستهان بها من النفايات التي تخلفها متاجر بيع الاسماك ولحوم الدجاج وغيرها من مقتنيات السوق، دون ادنى اهتمام بتنظيف ما ينجم عن هذه المواد من عصارات ازبال تتخمر قبل افراغ الحاويات من طرف مصالح النظافة المسؤولة عن الحي، لتبقى مرتعا للبكتيريا والجراثيم طوال الوقت بعد ان تكون قد انتشرت على الجوانب وحافات الرصيف الذي يشهد على تلوث بيئي في عمق الحاضرة بمدينة النخيل.منظر مقزز لهذه الحاويات، حتى وهي مفرغة من التفايات، تثير الغثيان لكل من سولت له نفسه المرور بالقرب من مكان تواجدها علما انها تشارك الفضاء مع باقات الورد المعروضة للبيع على الرصيف المجاور، كما تقبع غير بعيد عن مصحات استشفائية خاصة، وهو ما يزيد من فضاعة المشهد المروع لمخلفات نفايات اضحت متجدرة بمكان ليس كأي مكان.هذا عرض لواحدة من صور متعددة تعلق بالذاكرة "الشمية" لكل من اصطدم انفه بـ"العبق النتن" لحاويات النفايات الخاصة بما يتعارف عليه المراكشيون بـ"بمارشي جليز" علما أنه يشكل مقصدا للأجانب المقيمين بالمدينة والسياح أيضا.ولعل ما يثير السخرية هو السؤال الذي يتردد باستمرار على لسان أغلب من عاين هذه الكارثة البيئية، وهم يتساءلون باستغراب عن الوضع الصحي لحاسة الشم لأصحاب المحلات بالسوق وعمال النظافة، والمسؤولين الذين يصكون اذانهم على النداءات والدعوات المتكررة لانقاذ "المارشي" والمرافق المجاورة له من مهزلة بيئية تصرخ في وضح النهار، ويشتد صراخها كلما اشتدت حرارة مراكش.
ملصقات
