دولي

ماذا يعني إعلان انتهاء عمليات البحث عن ناجين من زلزال تركيا؟


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2023

بعد إعلانها الانتهاء من عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة بسبب الزلزال، الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيلا، من المنتظر أن تبدأ السلطات التركية مرحلة جديدة من الجهود، التي قد تستغرق وقتا طويلا وتتطلب موارد مالية مهمة.وذكرت السلطات التركية، اليوم الأحد، أن عمليات البحث عن ناجين من الزلزال "انتهت في كل المناطق باستثناء محافظتين"، مشيرة إلى أن عدد القتلى جراء الزلزال ارتفع إلى 40689 شخصا.وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد) يونس سزر إنّ "جهود البحث انتهت في العديد من المحافظات. وهي تتواصل في محافظتي كهرمان مرعش وهاتاي، في نحو أربعين مبنى".وأسفر الزلزال، الذي بلغت قوته 7,8 درجات والذي أحدث دماراً هائلاً في جنوب البلاد وفي سوريا، عن مقتل حوالى 45 ألف شخص بينهم 40689 شخصاً في تركيا، وفقاً لآخر حصيلة رسمية نشرتها الإدارة الأحد.ولم يتم إخراج ناجين جدد من تحت الركام في الساعات الـ24 الماضية، بعد إنقاذ زوجين في أنطاكية عاصمة محافظة هاتاي، السبت بعد 296 ساعة على وقوع الزلزال.وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، انتُشل سبعة ناجين من تحت الأنقاض في أنطاكية، بينهم ابن الزوجين الذي توفي بعيد إنقاذه.وفي محافظة كهرمان مرعش مركز الزلزال، تبدو فرص النجاة أقل من نظيراتها في هاتاي، بسبب الصقيع ووصول الحرارة الى 15 درجة مئوية تحت الصفر في الليل في المناطق الثلجية مثل البستان، حسبما أفادت فرق الإنقاذ وكالة فرانس برس.وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إنّ 105 آلاف مبنى انهارت أو تضرّرت بشدّة وسيتمّ هدمها.انتهاء عمليات البحث.. ماذا يعني ذلك؟يقول خبراء إن عمليات الإنقاذ في حالات الزلزال تتكون عادة من عدة مراحل، ويتم تنفيذها بالتنسيق بين الحكومة والجهات المحلية والمتطوعين والمؤسسات الإنسانية.وتكون عمليات البحث على رأس أولويات عناصر الإنقاذ. وحين يجري إعلان الانتهاء من هذه المرحلة، فذلك يعني أن فرص العثور عن ناجين أحياء تحت الأنقاض باتت شبه منعدمة.وفي حالة تركيا، فقد جاء هذا الإعلان بعد 13 يوما على وقوع الزلزال (6 فبراير)، وبعد أن شملت "عمليات التمشيط" كل المناطق المتضررة.وقال موفد "سكاي نيوز عربية" إنه باتت هناك "استحالة في العثور على أي ناجين".ويشير خبراء إلى أنه قد تتم استئناف عمليات البحث والإنقاذ في أي لحظة إذا تم العثور على أي مؤشرات على وجود ناجين.ماذا بعد؟بعد وقف جهود البحث، ستنتقل السلطات إلى مرحلة إزالة الأنقاض وتقييم الأضرار وإعادة الإعمار، إضافة إلى الاهتمام بالناجين صحيا ونفسيا.إزالة الأنقاض: تعني إزالة الأنقاض من المباني المنهارة والأشجار والصخور المتهشمة وغيرها من المواد التي تتراكم بعد الزلزال. في هذه المرحلة، يجري استخدام المعدات الثقيلة والآلات الخاصة لإزالة الأنقاض بطريقة آمنة وفعالة.تقييم الأضرار: خلال هذه المرحلة، يتم تقييم الأضرار والخسائر المادية التي لحقت بالمناطق، التي شهدت الزلزال. ويساعد هذا التقييم في وضع خطة شاملة وواضحة لإعادة الإعمار.إعادة الإعمار: تشمل هذه المرحلة إعادة بناء المنشآت المدمرة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم للمصابين والناجين.وقدّرت الخسائر المادية الأولية لزلزال تركيا بين 30 و40 مليار دولار. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ بعد أسابيع.المصدر: سكاي نيوز عربية

بعد إعلانها الانتهاء من عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المنهارة بسبب الزلزال، الذي خلف أكثر من 40 ألف قتيلا، من المنتظر أن تبدأ السلطات التركية مرحلة جديدة من الجهود، التي قد تستغرق وقتا طويلا وتتطلب موارد مالية مهمة.وذكرت السلطات التركية، اليوم الأحد، أن عمليات البحث عن ناجين من الزلزال "انتهت في كل المناطق باستثناء محافظتين"، مشيرة إلى أن عدد القتلى جراء الزلزال ارتفع إلى 40689 شخصا.وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد) يونس سزر إنّ "جهود البحث انتهت في العديد من المحافظات. وهي تتواصل في محافظتي كهرمان مرعش وهاتاي، في نحو أربعين مبنى".وأسفر الزلزال، الذي بلغت قوته 7,8 درجات والذي أحدث دماراً هائلاً في جنوب البلاد وفي سوريا، عن مقتل حوالى 45 ألف شخص بينهم 40689 شخصاً في تركيا، وفقاً لآخر حصيلة رسمية نشرتها الإدارة الأحد.ولم يتم إخراج ناجين جدد من تحت الركام في الساعات الـ24 الماضية، بعد إنقاذ زوجين في أنطاكية عاصمة محافظة هاتاي، السبت بعد 296 ساعة على وقوع الزلزال.وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، انتُشل سبعة ناجين من تحت الأنقاض في أنطاكية، بينهم ابن الزوجين الذي توفي بعيد إنقاذه.وفي محافظة كهرمان مرعش مركز الزلزال، تبدو فرص النجاة أقل من نظيراتها في هاتاي، بسبب الصقيع ووصول الحرارة الى 15 درجة مئوية تحت الصفر في الليل في المناطق الثلجية مثل البستان، حسبما أفادت فرق الإنقاذ وكالة فرانس برس.وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إنّ 105 آلاف مبنى انهارت أو تضرّرت بشدّة وسيتمّ هدمها.انتهاء عمليات البحث.. ماذا يعني ذلك؟يقول خبراء إن عمليات الإنقاذ في حالات الزلزال تتكون عادة من عدة مراحل، ويتم تنفيذها بالتنسيق بين الحكومة والجهات المحلية والمتطوعين والمؤسسات الإنسانية.وتكون عمليات البحث على رأس أولويات عناصر الإنقاذ. وحين يجري إعلان الانتهاء من هذه المرحلة، فذلك يعني أن فرص العثور عن ناجين أحياء تحت الأنقاض باتت شبه منعدمة.وفي حالة تركيا، فقد جاء هذا الإعلان بعد 13 يوما على وقوع الزلزال (6 فبراير)، وبعد أن شملت "عمليات التمشيط" كل المناطق المتضررة.وقال موفد "سكاي نيوز عربية" إنه باتت هناك "استحالة في العثور على أي ناجين".ويشير خبراء إلى أنه قد تتم استئناف عمليات البحث والإنقاذ في أي لحظة إذا تم العثور على أي مؤشرات على وجود ناجين.ماذا بعد؟بعد وقف جهود البحث، ستنتقل السلطات إلى مرحلة إزالة الأنقاض وتقييم الأضرار وإعادة الإعمار، إضافة إلى الاهتمام بالناجين صحيا ونفسيا.إزالة الأنقاض: تعني إزالة الأنقاض من المباني المنهارة والأشجار والصخور المتهشمة وغيرها من المواد التي تتراكم بعد الزلزال. في هذه المرحلة، يجري استخدام المعدات الثقيلة والآلات الخاصة لإزالة الأنقاض بطريقة آمنة وفعالة.تقييم الأضرار: خلال هذه المرحلة، يتم تقييم الأضرار والخسائر المادية التي لحقت بالمناطق، التي شهدت الزلزال. ويساعد هذا التقييم في وضع خطة شاملة وواضحة لإعادة الإعمار.إعادة الإعمار: تشمل هذه المرحلة إعادة بناء المنشآت المدمرة وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم للمصابين والناجين.وقدّرت الخسائر المادية الأولية لزلزال تركيا بين 30 و40 مليار دولار. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ بعد أسابيع.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة