صحة

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعام الحار يوميًا؟


كشـ24 نشر في: 5 يونيو 2020

البهارات الحارة أو الفلفل من أكثر النكهات التي يفضل الكثير وضعها على الأطعمة، نظرًا لمذاقها المميز والفوائد التي تمد بها الجسم.وأورد موقع "the list" الفوائد المتعددة التي يحملها الطعام الحار للجسم إذا تناوله الشخص يوميًا وكان منها:فقدان الوزن:إذا كنت تتناول طعامًا حارًا كل يوم، فهناك احتمال كبير أن ذلك يساعدك على فقدان الوزن أو الحفاظ على فقدان الوزن، بحسب ما أثبتت الدراسات، إذ إن عنصر "الكابسيسين" الموجود في الأطعمة الحارة يحفز عملية التمثيل الغذائي، التي تساعد بشكل كبير في فقدان الوزن.التحكم في الألم:قد يساعدك تناول الأطعمة الحارة كل يوم على التحكم في الألم، حيث كشف متخصص تغذية يدعى "مايكل رايت" أن تخفيف الألم عن طريق الأطعمة الحارة يخفف من بعض آلام الجسم بحسب ما وثقته الأبحاث الأكاديمية.وأضاف "رايت" أن الأطعمة الغنية بالكابسيسين يمكن أن تستهدف مادة كيميائية داخل الدماغ تعرف باسم المادة P، والتي تلعب دورًا كبيرًا في التحكم في الألم الذي يشعر به جسمك عند الإصابات؛ فتناول الطعام الحار يخفف من الألم.يمنع القرحة الهضمية:وقال طبيب الجهاز الهضمي إدوين ماكدونالد، إنه من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الطعام الحار يسبب قرحا في المعدة أو في الجهاز الهضمي، ولكن تناول الطعام الحار يوميًا يمنع إنتاج الأحماض في المعدة.تقليل السكريات:يساعدك تناول الطعام الحار يوميًا إلى تقليل أكل أو شرب السكريات المضافة التي تسبب أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد.وعند تناولك للأطعمة الحارة يوميًا تنخفض نسبة احتياجك لتناول السكر بحسب ما ذكر خبير التغذية بوني توب-ديكس.توقف سيلان الأنف:وقال خبيرة التغذية سينثيا ساس، إن تناول الأطعمة الحارة يوميًا يقلل من سيلان المخاط من الأنف الناتج عن الجيوب الأنفية؛ لأن عنصر الكابسيسين الموجود في الفلفل يشبه المركب الموجود في أدوية معالجة الاحتقان، كما أن الفلفل يحتوي على فيتامين "أ"، الذي يساعد على تكوين الأغشية المخاطية والتي تعمل كحاجز لمنع الجراثيم من دخول الجسم.

البهارات الحارة أو الفلفل من أكثر النكهات التي يفضل الكثير وضعها على الأطعمة، نظرًا لمذاقها المميز والفوائد التي تمد بها الجسم.وأورد موقع "the list" الفوائد المتعددة التي يحملها الطعام الحار للجسم إذا تناوله الشخص يوميًا وكان منها:فقدان الوزن:إذا كنت تتناول طعامًا حارًا كل يوم، فهناك احتمال كبير أن ذلك يساعدك على فقدان الوزن أو الحفاظ على فقدان الوزن، بحسب ما أثبتت الدراسات، إذ إن عنصر "الكابسيسين" الموجود في الأطعمة الحارة يحفز عملية التمثيل الغذائي، التي تساعد بشكل كبير في فقدان الوزن.التحكم في الألم:قد يساعدك تناول الأطعمة الحارة كل يوم على التحكم في الألم، حيث كشف متخصص تغذية يدعى "مايكل رايت" أن تخفيف الألم عن طريق الأطعمة الحارة يخفف من بعض آلام الجسم بحسب ما وثقته الأبحاث الأكاديمية.وأضاف "رايت" أن الأطعمة الغنية بالكابسيسين يمكن أن تستهدف مادة كيميائية داخل الدماغ تعرف باسم المادة P، والتي تلعب دورًا كبيرًا في التحكم في الألم الذي يشعر به جسمك عند الإصابات؛ فتناول الطعام الحار يخفف من الألم.يمنع القرحة الهضمية:وقال طبيب الجهاز الهضمي إدوين ماكدونالد، إنه من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الطعام الحار يسبب قرحا في المعدة أو في الجهاز الهضمي، ولكن تناول الطعام الحار يوميًا يمنع إنتاج الأحماض في المعدة.تقليل السكريات:يساعدك تناول الطعام الحار يوميًا إلى تقليل أكل أو شرب السكريات المضافة التي تسبب أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، وفقًا لكلية الطب بجامعة هارفارد.وعند تناولك للأطعمة الحارة يوميًا تنخفض نسبة احتياجك لتناول السكر بحسب ما ذكر خبير التغذية بوني توب-ديكس.توقف سيلان الأنف:وقال خبيرة التغذية سينثيا ساس، إن تناول الأطعمة الحارة يوميًا يقلل من سيلان المخاط من الأنف الناتج عن الجيوب الأنفية؛ لأن عنصر الكابسيسين الموجود في الفلفل يشبه المركب الموجود في أدوية معالجة الاحتقان، كما أن الفلفل يحتوي على فيتامين "أ"، الذي يساعد على تكوين الأغشية المخاطية والتي تعمل كحاجز لمنع الجراثيم من دخول الجسم.



اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة