جهوي

مائة يوم على تنصيب عامل إقليم قلعة السراغنة أية مقاربة ؟ أية حصيلة ؟


كشـ24 نشر في: 12 مايو 2014

مائة يوم على تنصيب عامل إقليم قلعة السراغنة أية مقاربة ؟ أية حصيلة ؟
    ترسخ تقليد مراقبة المائة يوم الأولى على تنصيب الحكومات,و الرؤساء، و كبار المسؤلين خلال العقدين الأخيرين.وهي آلية حديثة، تعتمد المتابعة الدقيقة لكل التحركات والمواقف و الإجراءات المتخذة من طرف الجهات الخاضعة لمجهر المراقبة.وعليه، يتوخى هذا المقال إعطاء خلاصات تقريبية لما قام به محمد صبري بعد مرور مائة يوم على تعيينه عاملا على إقليم قلعة السراغنة.
 
      اكتملت المائة يوم الأولى على تعيين محمد صبري يوم الثالث من مايو الجاري، حيث كان الوزير نبيل بن عبد الله، قد ترأس مراسيم تنصيبه يوم الرابع والعشرين من يناير 2014، بقصر المؤتمرات, بمقر العمالة.

يومها ، كانت القاعة تستقبل عاملا جديدا تحت تأثير سؤال محير يتردد أحيانا جهرا,ويظل صامتا بقية الأوقات : ماذا عسى العامل الجديد أن يفعله أمام ارتفاع صاروخي لسقف الانتظارات، و خزينة فارغة ؟؟.
 
     كانت الصورة ذلك اليوم تضعنا أمام عالم قروي لم يصرف عليه أكثر مما تم صرفه على ترميم مقر العمالة، ووضع اجتماعي هش ، موسوم بتفاقم بطالة المثقفين، وتفشي الجرائم و المخدرات,و مشهد ثقافي بئيس ببنيات رديئة,وخصاص في البنيات الصحية و التعليمية والشبابية.
 
    بعد أسبوع من تعيينه، تبين أن العامل الجديد له طريقـته الخاصة في تحديد لائحة الانتظارات,وتبين فيما بعد، أن المقاربة المعتمدة كانت أيضا ستمكنه من التعرف على الإمكانيات البشرية والكفاءات المتوفرة، والاقتراب من النخب المؤثرة والفاعلة .
 
   هكذا، أعلن العامل في اجتماع موسع عن تفاصيل مقاربته، ودشن تفعيلها بلقائه بمختلف فعاليات المجتمع المدني ، لتليها بوثيرة يومية، اللقاءات مع كل من : الأحزاب السياسية ، النقابات، الجمعيات الحقوقية، البلديات، الجماعات القروية ,الغرف المهنية ... وهي لقاءات أتاحت له ترتيب لائحة الانتظارات، حسب أهميتها.
 
 في مرحلة ثانية، بدأ محمد صبري سلسلة لقاءات مع المصالح الخارجية والإقليمية و الجهوية ، قصد التعرف على برامج عمل الجهات المذكورة مابين 2014و 2016.

حيث بدأت الصورة تتضح شيئا فشيئا : تمكن مهندس الرياضيات،  بعد مقارعة المعادلات ، من الحصول على نقطة الالتقاء بين البرامج المذكورة وجزء من انتظارات الساكنة، و سرعان ما بدأ في بلورتها الى اتفاقيات مع القطاعات المعنية و نذكر منها :  
- اتفاقية مع الأشغال العمومية : قصد تهيئة المسالك و بناء الطرق
- اتفاقية مع مكتب الحوز : بناء و إصلاح المسالك المحادية لقنوات الري
- اتفاقية في المجال الرياضي
- اتفاقية مع الصناعة التقليدية  
- ثم اتفاقية التأهيل الحضري مع البلديات الأربع .
 
     وإذا كانت هذه الاتفاقيات قد أجابت على جزء مهم  من انتظارات الساكنة، فان تلبية الانتظارات المتبقية، تجري معالجتها عبر إبرام اتفاقيات أخرى، وفق مقاربة تعتمد مبدأ الانفتاح على مختلف القطاعات العمومية والشبه العمومية، مؤسـسة العمران نموذجا.
     وعلى الرغم من كون الاجتماعات التي ترأسها محمد صبري خلال المائة يوم الاولى من تحمله المسؤولية , قد ناهزت الثلاثمائة ، بمعدل ثلات اجتماعات في اليوم الواحد , فقد شكلت هذه المرحلة ، منعطفا فاصلا في أداء العامل، حيث تقلص زمن التواجد داخل المكتب لحساب زمن الزيارات الميدانية , فكانت – على سبيل المثال لا الحصر – زيارته لجماعة الشطيبة للوقوف على أشغال إنهاء الثانوية ، ثم زمران الغربية و زمران الشرقية للوقوف على مشاكل الماء الصالح للشرب والمسالك والطرق والبنيات التعليمية والصحية.

.كما تنقل لزيارة بعض المشاريع المتعثرة ، مثل السوق الاسبوعي الحمادنة بجماعة الصهريج، وبعض مراكز الرعاية الاجتماعية و غيرها .
 
       بالموازاة مع هذا، التفت العامل إلى بيته الداخلي, حيث عمل على إحياء روح المؤسـسة داخل العمالة، وإعادة قوة الفريق و اقتناص الكفاءات، والعمل على استثمار قدراتها.

كما عمل على احترام ممارسة المهام الإدارية بالفعل وليس بالقوة، وهو ما دفعه إلى إعلان التباري على المناصب التي تهم الأقسام والمصالح الشاغرة، بعد أن كان يشغل معظمها موظفون بعيدون عن الاختصـاص, وهو ما اعتبره المراقبون مؤشرا قويا على اعتماد نهج صارم في تدبير الحكامة.
 
     طبيعي إذن، أن تخلف فترة المائة يوم الأولى من تواجد محمد صبري على رأس العمالة ردود أفعال متباينة، و هو الذي أعلن جهارا انه يضع نفسه على مسافة واحدة من كل الهيئات, سياسية كانت أم مدنية.

وطبيعي أيضا أن تلجأ بعض الجهات التي فقدت دفئ علاقة القرب، التي كانت تميزها عن غيرها، إلى ما يشبه التشويش عبر وسائطها المعلومة.
 
    أخيرا، يبدو دفتر تحملات محمد صبري أثقل مما يفرزه أي جرد سريع للانتظارات، فهو إلى جانب كونه مطالب بتوفير المناخ الملائم لهندسة خارطة تمكن من إفراز نخب جديدة قادرة على الاستيعاب الجيد للمتغيرات و الانخراط في دينامية الشأن المحلي و الجهوي برؤية إستراتيجية , مطالب كذلك بإضعاف لوبيات الفساد و تخريب البيئة و عصابات البناء العشوائي التي تغتني و تصل إلى مراكز القرار في نفس الوقت , وغيرها من المهام الصعبة ....
 
     فهل هي بالفعل مهام صعبة بالنسبة لمحمد صبري الذي تحمل مهاما إدارية وطنية و جهوية و أدارها بنجاح , قبل أن يكون على رأس عمالة سيدي قاسم , ثم خريبكة المدينة العمالية في أوج طلائع الربيع المغربي , فمدينة سلا التي تعتبر العدوة التي تمتص كل نفايات العاصمة ؟ هل بالفعل هي مهام صعبة , أمام رجل بمسار حافل, ويستعد لإنهاء مشواره المهني بمسقط رأسه حيث يتربع على أعلى مراتب المسؤولية؟.
 

مائة يوم على تنصيب عامل إقليم قلعة السراغنة أية مقاربة ؟ أية حصيلة ؟
    ترسخ تقليد مراقبة المائة يوم الأولى على تنصيب الحكومات,و الرؤساء، و كبار المسؤلين خلال العقدين الأخيرين.وهي آلية حديثة، تعتمد المتابعة الدقيقة لكل التحركات والمواقف و الإجراءات المتخذة من طرف الجهات الخاضعة لمجهر المراقبة.وعليه، يتوخى هذا المقال إعطاء خلاصات تقريبية لما قام به محمد صبري بعد مرور مائة يوم على تعيينه عاملا على إقليم قلعة السراغنة.
 
      اكتملت المائة يوم الأولى على تعيين محمد صبري يوم الثالث من مايو الجاري، حيث كان الوزير نبيل بن عبد الله، قد ترأس مراسيم تنصيبه يوم الرابع والعشرين من يناير 2014، بقصر المؤتمرات, بمقر العمالة.

يومها ، كانت القاعة تستقبل عاملا جديدا تحت تأثير سؤال محير يتردد أحيانا جهرا,ويظل صامتا بقية الأوقات : ماذا عسى العامل الجديد أن يفعله أمام ارتفاع صاروخي لسقف الانتظارات، و خزينة فارغة ؟؟.
 
     كانت الصورة ذلك اليوم تضعنا أمام عالم قروي لم يصرف عليه أكثر مما تم صرفه على ترميم مقر العمالة، ووضع اجتماعي هش ، موسوم بتفاقم بطالة المثقفين، وتفشي الجرائم و المخدرات,و مشهد ثقافي بئيس ببنيات رديئة,وخصاص في البنيات الصحية و التعليمية والشبابية.
 
    بعد أسبوع من تعيينه، تبين أن العامل الجديد له طريقـته الخاصة في تحديد لائحة الانتظارات,وتبين فيما بعد، أن المقاربة المعتمدة كانت أيضا ستمكنه من التعرف على الإمكانيات البشرية والكفاءات المتوفرة، والاقتراب من النخب المؤثرة والفاعلة .
 
   هكذا، أعلن العامل في اجتماع موسع عن تفاصيل مقاربته، ودشن تفعيلها بلقائه بمختلف فعاليات المجتمع المدني ، لتليها بوثيرة يومية، اللقاءات مع كل من : الأحزاب السياسية ، النقابات، الجمعيات الحقوقية، البلديات، الجماعات القروية ,الغرف المهنية ... وهي لقاءات أتاحت له ترتيب لائحة الانتظارات، حسب أهميتها.
 
 في مرحلة ثانية، بدأ محمد صبري سلسلة لقاءات مع المصالح الخارجية والإقليمية و الجهوية ، قصد التعرف على برامج عمل الجهات المذكورة مابين 2014و 2016.

حيث بدأت الصورة تتضح شيئا فشيئا : تمكن مهندس الرياضيات،  بعد مقارعة المعادلات ، من الحصول على نقطة الالتقاء بين البرامج المذكورة وجزء من انتظارات الساكنة، و سرعان ما بدأ في بلورتها الى اتفاقيات مع القطاعات المعنية و نذكر منها :  
- اتفاقية مع الأشغال العمومية : قصد تهيئة المسالك و بناء الطرق
- اتفاقية مع مكتب الحوز : بناء و إصلاح المسالك المحادية لقنوات الري
- اتفاقية في المجال الرياضي
- اتفاقية مع الصناعة التقليدية  
- ثم اتفاقية التأهيل الحضري مع البلديات الأربع .
 
     وإذا كانت هذه الاتفاقيات قد أجابت على جزء مهم  من انتظارات الساكنة، فان تلبية الانتظارات المتبقية، تجري معالجتها عبر إبرام اتفاقيات أخرى، وفق مقاربة تعتمد مبدأ الانفتاح على مختلف القطاعات العمومية والشبه العمومية، مؤسـسة العمران نموذجا.
     وعلى الرغم من كون الاجتماعات التي ترأسها محمد صبري خلال المائة يوم الاولى من تحمله المسؤولية , قد ناهزت الثلاثمائة ، بمعدل ثلات اجتماعات في اليوم الواحد , فقد شكلت هذه المرحلة ، منعطفا فاصلا في أداء العامل، حيث تقلص زمن التواجد داخل المكتب لحساب زمن الزيارات الميدانية , فكانت – على سبيل المثال لا الحصر – زيارته لجماعة الشطيبة للوقوف على أشغال إنهاء الثانوية ، ثم زمران الغربية و زمران الشرقية للوقوف على مشاكل الماء الصالح للشرب والمسالك والطرق والبنيات التعليمية والصحية.

.كما تنقل لزيارة بعض المشاريع المتعثرة ، مثل السوق الاسبوعي الحمادنة بجماعة الصهريج، وبعض مراكز الرعاية الاجتماعية و غيرها .
 
       بالموازاة مع هذا، التفت العامل إلى بيته الداخلي, حيث عمل على إحياء روح المؤسـسة داخل العمالة، وإعادة قوة الفريق و اقتناص الكفاءات، والعمل على استثمار قدراتها.

كما عمل على احترام ممارسة المهام الإدارية بالفعل وليس بالقوة، وهو ما دفعه إلى إعلان التباري على المناصب التي تهم الأقسام والمصالح الشاغرة، بعد أن كان يشغل معظمها موظفون بعيدون عن الاختصـاص, وهو ما اعتبره المراقبون مؤشرا قويا على اعتماد نهج صارم في تدبير الحكامة.
 
     طبيعي إذن، أن تخلف فترة المائة يوم الأولى من تواجد محمد صبري على رأس العمالة ردود أفعال متباينة، و هو الذي أعلن جهارا انه يضع نفسه على مسافة واحدة من كل الهيئات, سياسية كانت أم مدنية.

وطبيعي أيضا أن تلجأ بعض الجهات التي فقدت دفئ علاقة القرب، التي كانت تميزها عن غيرها، إلى ما يشبه التشويش عبر وسائطها المعلومة.
 
    أخيرا، يبدو دفتر تحملات محمد صبري أثقل مما يفرزه أي جرد سريع للانتظارات، فهو إلى جانب كونه مطالب بتوفير المناخ الملائم لهندسة خارطة تمكن من إفراز نخب جديدة قادرة على الاستيعاب الجيد للمتغيرات و الانخراط في دينامية الشأن المحلي و الجهوي برؤية إستراتيجية , مطالب كذلك بإضعاف لوبيات الفساد و تخريب البيئة و عصابات البناء العشوائي التي تغتني و تصل إلى مراكز القرار في نفس الوقت , وغيرها من المهام الصعبة ....
 
     فهل هي بالفعل مهام صعبة بالنسبة لمحمد صبري الذي تحمل مهاما إدارية وطنية و جهوية و أدارها بنجاح , قبل أن يكون على رأس عمالة سيدي قاسم , ثم خريبكة المدينة العمالية في أوج طلائع الربيع المغربي , فمدينة سلا التي تعتبر العدوة التي تمتص كل نفايات العاصمة ؟ هل بالفعل هي مهام صعبة , أمام رجل بمسار حافل, ويستعد لإنهاء مشواره المهني بمسقط رأسه حيث يتربع على أعلى مراتب المسؤولية؟.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

“المال السّايب”.. من المسؤول عن “إقبار” مسبح أيت أورير؟
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، عادت إلى الواجهة قضية إغلاق المسبح البلدي بمدينة أيت أورير، والتي أثارت ولا تزال تثير استياءً واسعًا في أوساط الساكنة. المسبح، الذي تم إنجازه قبل سنوات بتكلفة كبيرة من المال العام، ما يزال مغلقا دون مبررات واضحة، وسط غياب تام لأي تواصل من طرف المجلس الجماعي أو الجهات المعنية بشأن الأسباب الحقيقية وراء عدم فتحه أمام العموم، رغم الحاجة الماسة إليه في هذه الفترة. أمام هذا الوضع، يضطر العديد من الأطفال والمراهقين إلى اللجوء إلى السباحة في السواقي والمجاري المائية المنتشرة بضواحي المدينة، معرضين أنفسهم لخطر الغرق والإصابات، في ظل تجاهل السلطات المحلية لهذه السلوكيات الخطرة التي تتكرر كل صيف. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن هذا الإغلاق، في ظل استمرار معاناة الأطفال مع حرارة الصيف وغياب بدائل آمنة للترفيه، يكشف عن فشل واضح في تدبير هذا المرفق العمومي، وسوء تقدير لأهمية المسبح كخدمة اجتماعية أساسية، خاصة في مدينة تفتقر لمرافق الترفيه والترويح عن النفس. وشددوا على أن تواصل اغلاق هذا المرفق، هو إهدار صريح للمال العام، وتكريس لسياسة الاستهتار بالبنية التحتية والمرافق الممولة من جيوب دافعي الضرائب، مطالبين بضرورة فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات، والكشف عن أسباب هذا القرار الذي حرم المدينة من مشروع حيوي.  
جهوي

من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة