الثلاثاء 19 مارس 2024, 05:25

وطني

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تطلق موقعها على الأنترنت


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مايو 2019

أطلقت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم السبت بالرباط، موقعها على الأنترنت، وأعلنت عن مشروع مجلة العلماء الأفارقة، قصد توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بكل من المغرب وباقي الدول الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، بالإضافة إلى التوسل بالشبكات الاجتماعية لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين على صعيد القارة.ويتعلق المشروعان اللذان تم الإعلان عنهما خلال الدورة التواصلية العلمية الثالثة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحت عنوان "إمارة المؤمنين ومكانتها المرجعية في حفظ الثوابت الدينية المشتركة"، وتتواصل أيام 18 و19 و20 ماي، بالموقع الإلكتروني "FM6OA.ORG" وشبكاته الاجتماعية على الإنترنت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، والذي يستجلي سبل ربط فعال بين علماء وعالمات القارة، وبمجلة العلماء الأفارقة التي ستصدر مرتين في السنة، كمجلة علمية محكمة تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بين الدول الإفريقية، وتضم هيئة تحريرها علماء وأساتذة جامعيين مغاربة وأفارقة.ويهدف المشروعان إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، والقيام بواجب التعريف بالروابط الدينية والتاريخية والحضارية التي تجمع المغرب بالقارة، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، بالإضافة إلى تجسير العرى بين علماء وعالمات القارة خدمة لقضايا الإسلام والمسلمين، وضمان إسهام المجتمع العالم في إحقاق السلم والسلام والتنمية على صعيد القارة.كما ينطلق المشروعان من فكرة مؤداها ضرورة اقتسام الحكمة التدبيرية التي راكمتها المملكة في ما يتصل بإعادة هيكلة الحقل الديني مع البلدان الأفريقية، تعزيزا للهوية الدينية وتمنيعا للوحدة المذهبية، مع الانكباب على نفي التمثلات اللصيقة بالإسلام، وتأبيد اعتداله وانفتاحه، من خلال ثابت هام يتمثل في الإمامة العظمى مؤسسة إمارة المؤمنين.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحمد التوفيق، أن إطلاق هذه الواجهة التواصلية بين علماء البلدان الإفريقية يعد تجليا من تجليات "التواصي بالحق والتواصي بالصبر" وتمظهرا من تمظهرات العمل بهذا التوجيه الرباني، مستشهدا بخطاب أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إبان تنصيب أعضاء المؤسسة، الذي أكد فيه جلالته أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب، وتنسيق الجهود، بين العلماء، للقيام بواجبهم في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال و التسامح والتعايش". وشدد السيد التوفيق على أن المؤسسة تنبري لحماية الدين "بيقظة، مع الإيقان بهشاشته ككل شيء سام وراق وكامل وطيب"، مضيفا أن لفظ "بيضة الدين" دلالة على استشعار العلماء ضرورة صونه والحفاظ عليه، من خلال تبليغ مقاصده للناس أجمعين، والذين " يتشوفون لنموذج أمة توجب الاقتداء،.. الشيء الذي لا يتيسر راهنا".وبخصوص تغليب الهيئة للجانب السياسي، قال الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إنه "من البهتان أن يظن منه هذا الشيء"، مستشهدا بذات الخطاب الملكي الذي اعتبر فيه جلالة الملك أن قرار "إحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، و لا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني".وبعدما سجل الحاجة إلى تشخيص واقع الحال قصد العمل على خلق شخصية فريدة لمسلمي إفريقيا، جدد السيد التوفيق التأكيد على أن المؤسسة لا تسعى "لتحقيق غاية دنيوية، بل تنكب على الذود عن هذا الدين كمبتدأ كل عمل صالح"، مشيرا إلى أن مقتضى مركزية المؤسسة التي تتخذ من الرباط مقرا لها، التدبيري الصرف، يعترف بمبادرة فروع المؤسسة المبثوثة في 32 بلدا إفريقيا، خدمة لنفس المرامي والأهداف التي يتضمنها الظهير الشريف رقم 1.15.75 الصادر في 07 رمضان 1436 (24 يونيو 2015) والقاضي بإحداثها.كما عدد التوفيق مكرمات مؤسسة إمارة المؤمنين وأدوارها في حفظ الملة والدين، مع التأكيد على أن "الكلام عنها لا يستنفذ"، لافتا إلى أن إطلاق موقع للمؤسسة سجل حاجة لجانها المتباعدة جغرافيا إلى التواصل لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.ولأجل ذلك، جدد الوزير العزم على جعل الموقع الإلكتروني "وسيلة تواصل يومي"، مشددا على أهمية تخصيص باب في الموقع للتواصل مع الطرق الصوفية التي حمت الإسلام من الاستعمار وحصنته من الغزو الفكري، قصد تأبيد العرى والأواصر التي صاغتها المملكة المغربية مع بلدان إفريقيا، وبغية التفاعل مع شيوخ وعلماء هاته الطرق، والتعريف بجليل أعمالهم، خصوصا في ما يتصل بالجانب التزكوي. من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، سيدي محمد رفقي، إن المنصة الرقمية والشبكات الاجتماعية الخاصة بالمؤسسة، تستجيب لطلبات المبحرين المهتمين بالشأن الديني بإفريقيا، مضيفا أن الموقع يتميز يمنهجية متطورة من أجل بحث شبكي مفهرس قابل للبحث الموضوعاتي عبر نظام المدونات الخاصة بالنطاقات والفروع.وأوضح رفقي أن المنصة تتيح أيضا تصفح المصحف المحمدي وتبرز مواقيت الصلاة، مؤكدا أن هذه الوسائط والأدوات العصرية التي تربط الناس، من قبيل التطبيق التشاركي بين العلماء، يروم تقريب التواصل، وحسن تنزيل إنجاز الأعمال وتداولها، بالإضافة إلى إبراز صورتها الخارجية أمام الرأي العام الأفريقي.وعناية بمكانة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وموقعها الريادي، دعا الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى تنسيق مبادراتهم وأعمالهم المهنية، في اتساق مع شفافية الأهداف والمرامي التي اختطتها المؤسسة بكل دقة واحترافية، كواجبات تحرص عليها متوسلة بإدارة تدبيرية ناجحة تسهم في نجاح الموقع، وتضمن انتشاره الواسع وتيسر جذب مرتاديه.وأكد رفقي أن ضبط وتحديد المفاهيم المستعملة وتوظيفها التوظيف الأمثل، بالإضافة إلى استيعاب المعلومات الصحيحة، إلى جانب الالتزام بأهداف المؤسسة والثوابت الدينية التي ترتكز عليها، تستدعي مراعاة خصوصية الدول مع إعمال مبادئ المرونة والتدرج، مشددا على ضرورة تحيين محتوى ومعطيات الموقع بطريقة جذابة عبر الأنشطة والمقالات المحكمة المنتجة بشكل دوري ومستمر.وخلص إلى أن الموقع يضم برامج تحميل صور وفيديو رهن إشارة المرتادين وفاء لحسن تفاعلهم، داعيا إلى تنسيق المحتوى، ضمانا لنجاحه وسداده. أما المدير المشرف العام على مؤقع المؤسسة، محمد الكوراري، فاستهل كلمته بالتعريف بموقع المؤسسة على الإنترنت ومواقعه الإلكترونية، التي تتساوق مع الأهداف السامية للمؤسسة، وتأتي تنزيلا لتوصيات مجلسها الأعلى، مؤكدا أنه سيتم إغناء الموقع مستقبلا باللغات الأكثر تداولا بالقارة، إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.وأوضح الكوراري أن الموقع يضم قوائم تتعلق أساسا بمؤسسة إمارة المؤمنين والبيعة، بالإضافة إلى الإشعاع الإفريقي والتربية الروحية، مشيرا إلى بند خاص بالموقع يتعلق بالتعريف بعطاء القارة ومعالمها الحضارية، مع التركيز على الثوابت الدينية المشتركة، من خلال دلائل لهذا الغرض، من قبيل التصوف.أما أستاذ أصول الدين بجامعة القرويين بفاس ومدير تحرير مجلة العلماء الأفارقة، عبد الحميد العلمي، فأكد أن العناية بمجلات البحث تحتل مكانة خاصة في المؤسسات العالمية، وتتفرد بخصوصية قارية مرحب بها، مشيرا إلى أن عدد المجلة الأول سيتوقف عند "جهود العلماء الأفارقة في خدمة الثوابت الدينية المشتركة".وأوضح العلمي أن المجلة سطرت لها أهدافا تتمثل، بالإضافة إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، توحيد جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة، مع العمل على نشرها والاستفادة منها، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، وكذا جعلها لسانا ناطقا باسم العلماء من المغرب وإفريقيا وغيرها. يذكر أن قرار إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني.

أطلقت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم السبت بالرباط، موقعها على الأنترنت، وأعلنت عن مشروع مجلة العلماء الأفارقة، قصد توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بكل من المغرب وباقي الدول الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، بالإضافة إلى التوسل بالشبكات الاجتماعية لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين على صعيد القارة.ويتعلق المشروعان اللذان تم الإعلان عنهما خلال الدورة التواصلية العلمية الثالثة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحت عنوان "إمارة المؤمنين ومكانتها المرجعية في حفظ الثوابت الدينية المشتركة"، وتتواصل أيام 18 و19 و20 ماي، بالموقع الإلكتروني "FM6OA.ORG" وشبكاته الاجتماعية على الإنترنت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، والذي يستجلي سبل ربط فعال بين علماء وعالمات القارة، وبمجلة العلماء الأفارقة التي ستصدر مرتين في السنة، كمجلة علمية محكمة تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بين الدول الإفريقية، وتضم هيئة تحريرها علماء وأساتذة جامعيين مغاربة وأفارقة.ويهدف المشروعان إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، والقيام بواجب التعريف بالروابط الدينية والتاريخية والحضارية التي تجمع المغرب بالقارة، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، بالإضافة إلى تجسير العرى بين علماء وعالمات القارة خدمة لقضايا الإسلام والمسلمين، وضمان إسهام المجتمع العالم في إحقاق السلم والسلام والتنمية على صعيد القارة.كما ينطلق المشروعان من فكرة مؤداها ضرورة اقتسام الحكمة التدبيرية التي راكمتها المملكة في ما يتصل بإعادة هيكلة الحقل الديني مع البلدان الأفريقية، تعزيزا للهوية الدينية وتمنيعا للوحدة المذهبية، مع الانكباب على نفي التمثلات اللصيقة بالإسلام، وتأبيد اعتداله وانفتاحه، من خلال ثابت هام يتمثل في الإمامة العظمى مؤسسة إمارة المؤمنين.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحمد التوفيق، أن إطلاق هذه الواجهة التواصلية بين علماء البلدان الإفريقية يعد تجليا من تجليات "التواصي بالحق والتواصي بالصبر" وتمظهرا من تمظهرات العمل بهذا التوجيه الرباني، مستشهدا بخطاب أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إبان تنصيب أعضاء المؤسسة، الذي أكد فيه جلالته أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب، وتنسيق الجهود، بين العلماء، للقيام بواجبهم في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال و التسامح والتعايش". وشدد السيد التوفيق على أن المؤسسة تنبري لحماية الدين "بيقظة، مع الإيقان بهشاشته ككل شيء سام وراق وكامل وطيب"، مضيفا أن لفظ "بيضة الدين" دلالة على استشعار العلماء ضرورة صونه والحفاظ عليه، من خلال تبليغ مقاصده للناس أجمعين، والذين " يتشوفون لنموذج أمة توجب الاقتداء،.. الشيء الذي لا يتيسر راهنا".وبخصوص تغليب الهيئة للجانب السياسي، قال الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إنه "من البهتان أن يظن منه هذا الشيء"، مستشهدا بذات الخطاب الملكي الذي اعتبر فيه جلالة الملك أن قرار "إحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، و لا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني".وبعدما سجل الحاجة إلى تشخيص واقع الحال قصد العمل على خلق شخصية فريدة لمسلمي إفريقيا، جدد السيد التوفيق التأكيد على أن المؤسسة لا تسعى "لتحقيق غاية دنيوية، بل تنكب على الذود عن هذا الدين كمبتدأ كل عمل صالح"، مشيرا إلى أن مقتضى مركزية المؤسسة التي تتخذ من الرباط مقرا لها، التدبيري الصرف، يعترف بمبادرة فروع المؤسسة المبثوثة في 32 بلدا إفريقيا، خدمة لنفس المرامي والأهداف التي يتضمنها الظهير الشريف رقم 1.15.75 الصادر في 07 رمضان 1436 (24 يونيو 2015) والقاضي بإحداثها.كما عدد التوفيق مكرمات مؤسسة إمارة المؤمنين وأدوارها في حفظ الملة والدين، مع التأكيد على أن "الكلام عنها لا يستنفذ"، لافتا إلى أن إطلاق موقع للمؤسسة سجل حاجة لجانها المتباعدة جغرافيا إلى التواصل لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.ولأجل ذلك، جدد الوزير العزم على جعل الموقع الإلكتروني "وسيلة تواصل يومي"، مشددا على أهمية تخصيص باب في الموقع للتواصل مع الطرق الصوفية التي حمت الإسلام من الاستعمار وحصنته من الغزو الفكري، قصد تأبيد العرى والأواصر التي صاغتها المملكة المغربية مع بلدان إفريقيا، وبغية التفاعل مع شيوخ وعلماء هاته الطرق، والتعريف بجليل أعمالهم، خصوصا في ما يتصل بالجانب التزكوي. من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، سيدي محمد رفقي، إن المنصة الرقمية والشبكات الاجتماعية الخاصة بالمؤسسة، تستجيب لطلبات المبحرين المهتمين بالشأن الديني بإفريقيا، مضيفا أن الموقع يتميز يمنهجية متطورة من أجل بحث شبكي مفهرس قابل للبحث الموضوعاتي عبر نظام المدونات الخاصة بالنطاقات والفروع.وأوضح رفقي أن المنصة تتيح أيضا تصفح المصحف المحمدي وتبرز مواقيت الصلاة، مؤكدا أن هذه الوسائط والأدوات العصرية التي تربط الناس، من قبيل التطبيق التشاركي بين العلماء، يروم تقريب التواصل، وحسن تنزيل إنجاز الأعمال وتداولها، بالإضافة إلى إبراز صورتها الخارجية أمام الرأي العام الأفريقي.وعناية بمكانة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وموقعها الريادي، دعا الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى تنسيق مبادراتهم وأعمالهم المهنية، في اتساق مع شفافية الأهداف والمرامي التي اختطتها المؤسسة بكل دقة واحترافية، كواجبات تحرص عليها متوسلة بإدارة تدبيرية ناجحة تسهم في نجاح الموقع، وتضمن انتشاره الواسع وتيسر جذب مرتاديه.وأكد رفقي أن ضبط وتحديد المفاهيم المستعملة وتوظيفها التوظيف الأمثل، بالإضافة إلى استيعاب المعلومات الصحيحة، إلى جانب الالتزام بأهداف المؤسسة والثوابت الدينية التي ترتكز عليها، تستدعي مراعاة خصوصية الدول مع إعمال مبادئ المرونة والتدرج، مشددا على ضرورة تحيين محتوى ومعطيات الموقع بطريقة جذابة عبر الأنشطة والمقالات المحكمة المنتجة بشكل دوري ومستمر.وخلص إلى أن الموقع يضم برامج تحميل صور وفيديو رهن إشارة المرتادين وفاء لحسن تفاعلهم، داعيا إلى تنسيق المحتوى، ضمانا لنجاحه وسداده. أما المدير المشرف العام على مؤقع المؤسسة، محمد الكوراري، فاستهل كلمته بالتعريف بموقع المؤسسة على الإنترنت ومواقعه الإلكترونية، التي تتساوق مع الأهداف السامية للمؤسسة، وتأتي تنزيلا لتوصيات مجلسها الأعلى، مؤكدا أنه سيتم إغناء الموقع مستقبلا باللغات الأكثر تداولا بالقارة، إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.وأوضح الكوراري أن الموقع يضم قوائم تتعلق أساسا بمؤسسة إمارة المؤمنين والبيعة، بالإضافة إلى الإشعاع الإفريقي والتربية الروحية، مشيرا إلى بند خاص بالموقع يتعلق بالتعريف بعطاء القارة ومعالمها الحضارية، مع التركيز على الثوابت الدينية المشتركة، من خلال دلائل لهذا الغرض، من قبيل التصوف.أما أستاذ أصول الدين بجامعة القرويين بفاس ومدير تحرير مجلة العلماء الأفارقة، عبد الحميد العلمي، فأكد أن العناية بمجلات البحث تحتل مكانة خاصة في المؤسسات العالمية، وتتفرد بخصوصية قارية مرحب بها، مشيرا إلى أن عدد المجلة الأول سيتوقف عند "جهود العلماء الأفارقة في خدمة الثوابت الدينية المشتركة".وأوضح العلمي أن المجلة سطرت لها أهدافا تتمثل، بالإضافة إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، توحيد جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة، مع العمل على نشرها والاستفادة منها، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، وكذا جعلها لسانا ناطقا باسم العلماء من المغرب وإفريقيا وغيرها. يذكر أن قرار إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني.



اقرأ أيضاً
حسن عبد الخالق لـ كشـ24: من حق المغرب نزع ملكية عقارات الجزائر بالرباط للمنفعة العامة
تصعيد جديد للجزائر على خلفية القرار الذي اتخذته السلطات المغربية في شأن نزع عقارات بالرباط للمصلحة العامة. فقد أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيانا اعتبرت فيه بأن القرار يدشن "مرحلة تصعيدية جديدة" للمغرب، وذهبت إلى أن الأمر يتعلق بـ"مصادرة" لمقرات تابعة لسفارتها. حسن عبد الخالق، السفير المغربي السابق بالجزائر، قال، في تصريحات لـ"كشـ24" إن ما عبرت عنه الخارجية الجزائرية في هذا البيان، يندرج ضمن توجه للنظام الجزائري "لتغذية العداء إزاء المغرب في غمرة الحرب التي يشنها عليه منذ حوالي نصف قرن، طمعا في تفتيت وحدته الترابية  وضرب مصالحه الوطنية". بيان وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت بأن قرار نزع ملكية هذه العقارات يـ"مصل انتهاكا صارخا لحرمة وواجب حماية الممثليات الديبلوماسية للدولة السيدة"، مضيفة بأن المشروع "يتعدى بشكل جسيم على الالتزامات المنبثقة عن اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية". السفير المغربي السابق بالجزائر، حسن عبد الخالق، اعتبر أن الجزائر تحاول في هذا البيان "تضليل الرأي العام بشأن حقيقة قرار الحكومة المغربية نزع ملكية عقارات في الرباط،من أجل المنفعة العامة، التي تقضي بتوسعة مبان إدارية لفائدة  وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين  في الخارج" . وسجل في هذا الصدد بأن المقرات التي كان تأوي السفارة الجزائرية وملحقاتها بعد قطع العلاقات الدبلوماسية و إنزال العلم الجزائري من فوقها وعودة العاملين فيها إلى بلدهم وإغلاقها ، "أصبحت مقرات عادية  من حق المغرب السيادي أن ينزع ملكيتها للمنفعة العامة". "النظام الجزائري يقدم الدليل  على  أنه  يجافي الحقيقة ويعيش حالة إنكار للواقع الذي يثبت أنه أقدم من جانب واحد في 24 غشت 2021 على قطع العلاقات الدبلوماسية  مع المغرب ومنذ ذلك التاريخ لم تعد للجزائر سفارة في الرباط كما لم تعد للمغرب سفارة في الجزائر العاصمة"، يوضح حسن عبد الخالق. ويقول أيضا في رده على ما تضمنه بيان الخارجية الجزائرية، إن "المغرب لا يحتاج المغرب إلى درس من النظام الجزائري، لأنه كان دائما ملتزما بالممارسات الفضلى في العلاقات الدولية وحريص على تنفيذ مقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 ، في تعامله مع الدول التي يقيم معها علاقات دبلوماسية". وذكر بأن المادة 45 لهذه الاتفاقية لا تنطبق على مقرات أصبحت عادية ، بعدما تم  إخلاؤها من موظفيها ومحفوظاتها وموجوداتها، تبعا لقرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين". "المعروف أن قطع العلاقات الدبلوماسية يرتب أثارا قانونية على أوضاع الدبلوماسيين ومقرات البعثة الدبلوماسية لدولة ما في دولة الاعتماد، من بينها عدم إضفاء الصفة الدبلوماسية على تلك المقرات إلى الأبد  بسبب انعدام العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين". وزعمت الخارجية الجزائرية، في بيانها، بأن الأمر يتعلق بـ"عملية سلب متكاملة الأركان". ونفى السفير المغربي السابق في الجزائر هذا الادعاء، موردا بأن "المغرب دولة حق وقانون"، "ولم يسلب من الجزائر ثلاثة عقارات في الرباط ، بل التزم في ممارسة حقه السيادي  بالقانون  رقم 7.81 المتعلق بنزع الملكية لأجل المنفعة العامة والاحتلال المؤقت لسنة 1983، الذي لا يمنع نزع ملكية عقارات في ملكية  أشخاص طبيعيين أو اعتباريين مغاربة أو أجانب من أجل المنفعة العامة". فقد نشرت الجريدة الرسمية للمملكة المغربية بتاريخ 13 مارس الحالي مشروع مرسوم بشأن اقتضاء المنفعة العامة نزع عقارات في ملكية الجمهورية الجزائرية ومواطنين مغاربة لتوسعة مقر وزارة الشؤون الخارجية المغربية. وجاء في الجريدة الرسمية أنه خلال أجل شهرين من نشر مشروع المرسوم، سيوضع بموجبه ملف ودفتر لتقلي ملاحظات وتصريحات المعنيين بالأمر رهن إشارة العموم في مكاتب جماعة الرباط. وذكر حسن عبد الخالق أن "الحكومة المغربية ملزمة بتعويض أصحاب العقارات الخاضعة لنزع الملكية ومن حق الجزائر أن تلجأ، بواسطة ممثلها القانوني إلى القضاء الإداري في الرباط  لمنازعة الحكومة في قيمة التعويض". وتساءل تبعا لذلك: "فأين هو السلب الذي تزعمه الجزائر في هذا المسار القانوني السليم؟". وعاد حسن عبد الخالق إلى قضية الطرد الجماعي التعسفي للنظام الجزائري لما يقرب من 350 ألف مغربي، بالتزامن مع عيد الأضحى. وقال:"إذا كان هناك سلب، فهو ذلك  الذي  لا يزال محفورا في ذاكرة الشعب المغربي ومارسه النظام الجزائري في دجنبر 1975 على 45 ألف أسرة مغربية طردها  من التراب الجزائري وسلب ممتلكاتها في مأساة لا تزال فصولها معروضة على ضمير الإنسانية من أجل الإنصاف وإحقاق العدالة". بيان الخارجية الجزائرية ذكر بأنها ستلجأ إلى "كافة السبل والطرق القانونية المتاحة، لا سيما في إطار الأمم المتحدة، بغرض ضمان احترام مصالحها". وفي رده، سجل عبد الخالق أن "من شأن لجوء الحكومة الجزائرية إلى الأمم المتحدة أن يلقنها درسا، هي في حاجة إليه ،في كيفية تدبير علاقاتها الدولية، لأن القضاء الدولي لا ينكر على الدول  ممارسة حقها السيادي في نزع ملكية عقار للمنفعة العامة، في إطار القانون وهو ما ينطبق على واقعة نزع عقارات لم تعد خاضعة لمقتضيات اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية". لم يكتف السفير المغربي السابق بالجزائر بهذا التعليق، لكنه أكد بأنه "على النظام الجزائري أن يتذكر قبل لجوئه إلى الأمم المتحدة  أن القوانين الدولية كل لا يتجزأ وعليه أن يمتثل لها قبل غيره، بعدما احتضن أخيرا مكتب تمثيلية الريف المزعومة ،طمعا في ضرب وحدة المغرب الترابية في شماله، منتهكا بذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103 المؤرخ في 9 دجنبر 1981، الذي نصت فيه على أن  من واجب كل دولة عضو في الأمم المتحدة " الامتناع عن القيام، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بتعزيز أو تشجيع أو دعم أنشطة التمرد أو الانفصال داخل دول أخرى، بأي حجة كانت، أو اتخاذ أي تدابير تستهدف تمزيق وحدة دول أخرى أو تقويض أو تخريب نظامها السياسي"".
وطني

تنسيقية أساتذة الثانوي تعلن حدادا وطنيا على ضحايا فاجعة أزيلال
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، اليوم الإثنين 18 مارس الجاري عن حداد وطني على أرواح ضحايا فاجعة أزيلال التي أنهت حياة عشرة أشخاص بينهم أساتذة وتلاميذ، هذا إلى جانب إصابات متفاوتة الخطورة. وطالبت التنسيقية الوطنية بقراءة الفاتحة خلال فترة الاستراحة صباحا ومساء، هذا إلى جانب حمل الشارة السوداء ترحما على شهداء الواجب الوطني، وتقديم أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الضحايا، لإشعارهم بالحضن التربوي ووحدة الصف في السراء والضراء. وأدانت التنسيقية استمرار وزارة التربية الوطنية فيما أسمته ” سياسة تجاهل الظروف المادية والمعنوية التي يعمل في ظلها رجال ونساء التعليم على مستوى البنيات التحتية والمسالك ووسائل النقل”. وكان إقليم أزيلال قد اهتز، أمس الأحد 17 مارس الجاري، على وقع حادث انقلاب حافلة للنقل المزدوج أودى بحياة 10 أشخاص وإصابة آخرين، من بينهم أساتذة وأطفال.  
وطني

أمير المؤمنين يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
يترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يومه الاثنين 07 رمضان الأبرك 1445 هـ موافق 18 مارس 2024 م، بالقصر الملكي العامر بمدينة الرباط، الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، والذي سيلقيه بين يدي جلالته، أعزه الله، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند. وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و15 دقيقة مساء.
وطني

فاجعة أزيلال تعيد الجدل حول فوضى حافلات النقل المزدوج
أعادت فاجعة أزيلال، التي حدثت نتيجة انقلاب شاحنة للنقل المزدوج، وأودت بحياة 10 شخصا وإصابة 13 شخصا آخرا بجروح متفاوتة الخطورة، (أعادت) الجدل حول فوضى حافلات النقل المزدوج. وكان إقليم أزيلال، وبالضبط على مستوى الطريق الجهوية رقم 302 على مستوى دوار "إمنتلات" بالجماعة الترابية أيت بوولي، قد اهتز، أمس الأحد، إثر حادث مروع أدى إلى وفاة 10 شخصا من بينهم أربعة مدرسين وطفلة. وأثار هذا الخبر جدلا كبيرا، وحظي بتغطية إعلامية واسعة، كما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من التدوينات التي تتناول مشكل النقل المزدوج وحالة التهميش والعزلة التي تعيشها العديد من الأقاليم المغربية. وانتقد العديد من النشطاء حالة الفوضى التي يشهدها قطاع النقل المزدوج بعدة مناطق في المملكة، مُذَكرين بالفواجع التي سببتها هذه الحافلات في الأونة الأخيرة. وفي هذا الإطار، قال الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني : "هذه ليست الأولى، وللأسف لن تَكُون الأخيرة، وطبعاً، لا نتذكَّرُ هذه المناطق، وسُكَّانها، إلا في الفواجِع". وأضاف الصحافي المغربي عبر تدوينة  شاركها على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "نقوم بالحد الأدنى من الواجِب (الافتراضي)، ونتحدَّث في تدوينات مُتقطِّعةٍ، ونُعَبِّرُ عن الحزن بالإيموجي، ثم نمر إلى الباقي، في انتظار فاجِعةٍ أخرى". وأكد الرمضاني: "جزءٌ من المغرب ما زال أسيرَ العُزلة والتهميش.. ونُخبَتُنا السياسية غارِقَةٌ في ما هِيَّ غارِقةٌ فيه".
وطني

الوزير بنموسى يعزي أسر رجال التعليم ضحايا فاجعة ازيلال
على إثر الحادث المروري الأليم، الذي أودى بحياة عدد من أطر هيئة التدريس، رحمهم الله، الذين كانوا يشتغلون قيد حياتهم بإقليم أزيلال، كما خلف عددا من الإصابات لدى بعض الأساتذة، قدم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أسر الأساتذة المتوفين بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وعظيم غفرانه، كما يرجو الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وطني

نقابة الممرضين تقرر التصعيد في وجه الحكومة
قررت النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة التصعيد من الخطوات الاحتجاجية بالإعلان عن إضراب وطني جديد عام بالقطاع أيام 26 و 27 و 28 مارس 2024 بكل المرافق الصحية باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، وذلك ردا على تأخر الجهات الحكومية في الاستجابة لمطالب الفئة. ووفق بيان صادر عن النقابة، فسيتم إرفاق أيام الإضراب الوطني بـ “أشكال احتجاجية جهوية أو إقليمية من وقفات مسيرات اعتصامات، وإفطارات جماعية وفق خصوصيات كل جهة”. وعبرت الهيئة النقابية عن رفضها لما أسمته “الفراغ القانوني والتشريعي المفتعل الذي يدفع ثمنه الممرضون وتقنيو الصحة، المقاربة الأحادية التي تم بها تمرير القرار الوزاري رقم 2808.23 بتحديد التصنيف المشترك للأعمال الطبية”. كما استغربت من قيام الجهات الوصية عن القطاع بتفويت المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة التمويل المبتكر، مشيرة إلى أن ذلك “مظهر من مظاهر الإجهاز على الصحة العمومية وتهديد استقرار الأطر الصحية العاملة بها”. وأكدت النقابة المستقلة للممرضين على التشبث التام، بـ “كل مكتسبات الوظيفة العمومية بما فيها صفة موظف عمومي تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والاستقرار الوظيفي، ومركزية الأجور”.
وطني

إحباط محاولات للهجرة السرية في المضيق
تمكنت القوات العمومية بالفنيدق، صباح أمس السبت، من إحباط محاولات للهجرة السرية، بتنسيق مع البحرية الملكية والقوات المساعدة والأمن الوطني والسلطات الإقليمية والمحلية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى إعتراض طريق جميع من خاطروا بحياتهم للوصول لسبتة المحتلة، وتسليمهم للدرك الملكي. وقد أسفر التنسيق مع الجانب الإسباني عن إرجاع ثلاثة أشخاص. وفي هذا الإطار، تلقت القوات العمومية تعليمات صارمة من أجل تضييق الخناق على كل محاولات الهجرة السرية باستغلال انتشار الضباب بسبب أحوال الطقس. وقد جرى تعزيز التواجد الأمني من أجل الحد من التسلل أو السباحة بالقرب من حي سراميكا، وهي الإجراءات التي ستتواصل إلى حين التخفيف منها بتعليمات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 19 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة