الثلاثاء 16 أبريل 2024, 08:43

وطني

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تطلق موقعها على الأنترنت


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مايو 2019

أطلقت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم السبت بالرباط، موقعها على الأنترنت، وأعلنت عن مشروع مجلة العلماء الأفارقة، قصد توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بكل من المغرب وباقي الدول الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، بالإضافة إلى التوسل بالشبكات الاجتماعية لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين على صعيد القارة.ويتعلق المشروعان اللذان تم الإعلان عنهما خلال الدورة التواصلية العلمية الثالثة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحت عنوان "إمارة المؤمنين ومكانتها المرجعية في حفظ الثوابت الدينية المشتركة"، وتتواصل أيام 18 و19 و20 ماي، بالموقع الإلكتروني "FM6OA.ORG" وشبكاته الاجتماعية على الإنترنت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، والذي يستجلي سبل ربط فعال بين علماء وعالمات القارة، وبمجلة العلماء الأفارقة التي ستصدر مرتين في السنة، كمجلة علمية محكمة تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بين الدول الإفريقية، وتضم هيئة تحريرها علماء وأساتذة جامعيين مغاربة وأفارقة.ويهدف المشروعان إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، والقيام بواجب التعريف بالروابط الدينية والتاريخية والحضارية التي تجمع المغرب بالقارة، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، بالإضافة إلى تجسير العرى بين علماء وعالمات القارة خدمة لقضايا الإسلام والمسلمين، وضمان إسهام المجتمع العالم في إحقاق السلم والسلام والتنمية على صعيد القارة.كما ينطلق المشروعان من فكرة مؤداها ضرورة اقتسام الحكمة التدبيرية التي راكمتها المملكة في ما يتصل بإعادة هيكلة الحقل الديني مع البلدان الأفريقية، تعزيزا للهوية الدينية وتمنيعا للوحدة المذهبية، مع الانكباب على نفي التمثلات اللصيقة بالإسلام، وتأبيد اعتداله وانفتاحه، من خلال ثابت هام يتمثل في الإمامة العظمى مؤسسة إمارة المؤمنين.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحمد التوفيق، أن إطلاق هذه الواجهة التواصلية بين علماء البلدان الإفريقية يعد تجليا من تجليات "التواصي بالحق والتواصي بالصبر" وتمظهرا من تمظهرات العمل بهذا التوجيه الرباني، مستشهدا بخطاب أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إبان تنصيب أعضاء المؤسسة، الذي أكد فيه جلالته أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب، وتنسيق الجهود، بين العلماء، للقيام بواجبهم في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال و التسامح والتعايش". وشدد السيد التوفيق على أن المؤسسة تنبري لحماية الدين "بيقظة، مع الإيقان بهشاشته ككل شيء سام وراق وكامل وطيب"، مضيفا أن لفظ "بيضة الدين" دلالة على استشعار العلماء ضرورة صونه والحفاظ عليه، من خلال تبليغ مقاصده للناس أجمعين، والذين " يتشوفون لنموذج أمة توجب الاقتداء،.. الشيء الذي لا يتيسر راهنا".وبخصوص تغليب الهيئة للجانب السياسي، قال الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إنه "من البهتان أن يظن منه هذا الشيء"، مستشهدا بذات الخطاب الملكي الذي اعتبر فيه جلالة الملك أن قرار "إحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، و لا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني".وبعدما سجل الحاجة إلى تشخيص واقع الحال قصد العمل على خلق شخصية فريدة لمسلمي إفريقيا، جدد السيد التوفيق التأكيد على أن المؤسسة لا تسعى "لتحقيق غاية دنيوية، بل تنكب على الذود عن هذا الدين كمبتدأ كل عمل صالح"، مشيرا إلى أن مقتضى مركزية المؤسسة التي تتخذ من الرباط مقرا لها، التدبيري الصرف، يعترف بمبادرة فروع المؤسسة المبثوثة في 32 بلدا إفريقيا، خدمة لنفس المرامي والأهداف التي يتضمنها الظهير الشريف رقم 1.15.75 الصادر في 07 رمضان 1436 (24 يونيو 2015) والقاضي بإحداثها.كما عدد التوفيق مكرمات مؤسسة إمارة المؤمنين وأدوارها في حفظ الملة والدين، مع التأكيد على أن "الكلام عنها لا يستنفذ"، لافتا إلى أن إطلاق موقع للمؤسسة سجل حاجة لجانها المتباعدة جغرافيا إلى التواصل لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.ولأجل ذلك، جدد الوزير العزم على جعل الموقع الإلكتروني "وسيلة تواصل يومي"، مشددا على أهمية تخصيص باب في الموقع للتواصل مع الطرق الصوفية التي حمت الإسلام من الاستعمار وحصنته من الغزو الفكري، قصد تأبيد العرى والأواصر التي صاغتها المملكة المغربية مع بلدان إفريقيا، وبغية التفاعل مع شيوخ وعلماء هاته الطرق، والتعريف بجليل أعمالهم، خصوصا في ما يتصل بالجانب التزكوي. من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، سيدي محمد رفقي، إن المنصة الرقمية والشبكات الاجتماعية الخاصة بالمؤسسة، تستجيب لطلبات المبحرين المهتمين بالشأن الديني بإفريقيا، مضيفا أن الموقع يتميز يمنهجية متطورة من أجل بحث شبكي مفهرس قابل للبحث الموضوعاتي عبر نظام المدونات الخاصة بالنطاقات والفروع.وأوضح رفقي أن المنصة تتيح أيضا تصفح المصحف المحمدي وتبرز مواقيت الصلاة، مؤكدا أن هذه الوسائط والأدوات العصرية التي تربط الناس، من قبيل التطبيق التشاركي بين العلماء، يروم تقريب التواصل، وحسن تنزيل إنجاز الأعمال وتداولها، بالإضافة إلى إبراز صورتها الخارجية أمام الرأي العام الأفريقي.وعناية بمكانة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وموقعها الريادي، دعا الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى تنسيق مبادراتهم وأعمالهم المهنية، في اتساق مع شفافية الأهداف والمرامي التي اختطتها المؤسسة بكل دقة واحترافية، كواجبات تحرص عليها متوسلة بإدارة تدبيرية ناجحة تسهم في نجاح الموقع، وتضمن انتشاره الواسع وتيسر جذب مرتاديه.وأكد رفقي أن ضبط وتحديد المفاهيم المستعملة وتوظيفها التوظيف الأمثل، بالإضافة إلى استيعاب المعلومات الصحيحة، إلى جانب الالتزام بأهداف المؤسسة والثوابت الدينية التي ترتكز عليها، تستدعي مراعاة خصوصية الدول مع إعمال مبادئ المرونة والتدرج، مشددا على ضرورة تحيين محتوى ومعطيات الموقع بطريقة جذابة عبر الأنشطة والمقالات المحكمة المنتجة بشكل دوري ومستمر.وخلص إلى أن الموقع يضم برامج تحميل صور وفيديو رهن إشارة المرتادين وفاء لحسن تفاعلهم، داعيا إلى تنسيق المحتوى، ضمانا لنجاحه وسداده. أما المدير المشرف العام على مؤقع المؤسسة، محمد الكوراري، فاستهل كلمته بالتعريف بموقع المؤسسة على الإنترنت ومواقعه الإلكترونية، التي تتساوق مع الأهداف السامية للمؤسسة، وتأتي تنزيلا لتوصيات مجلسها الأعلى، مؤكدا أنه سيتم إغناء الموقع مستقبلا باللغات الأكثر تداولا بالقارة، إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.وأوضح الكوراري أن الموقع يضم قوائم تتعلق أساسا بمؤسسة إمارة المؤمنين والبيعة، بالإضافة إلى الإشعاع الإفريقي والتربية الروحية، مشيرا إلى بند خاص بالموقع يتعلق بالتعريف بعطاء القارة ومعالمها الحضارية، مع التركيز على الثوابت الدينية المشتركة، من خلال دلائل لهذا الغرض، من قبيل التصوف.أما أستاذ أصول الدين بجامعة القرويين بفاس ومدير تحرير مجلة العلماء الأفارقة، عبد الحميد العلمي، فأكد أن العناية بمجلات البحث تحتل مكانة خاصة في المؤسسات العالمية، وتتفرد بخصوصية قارية مرحب بها، مشيرا إلى أن عدد المجلة الأول سيتوقف عند "جهود العلماء الأفارقة في خدمة الثوابت الدينية المشتركة".وأوضح العلمي أن المجلة سطرت لها أهدافا تتمثل، بالإضافة إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، توحيد جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة، مع العمل على نشرها والاستفادة منها، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، وكذا جعلها لسانا ناطقا باسم العلماء من المغرب وإفريقيا وغيرها. يذكر أن قرار إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني.

أطلقت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، اليوم السبت بالرباط، موقعها على الأنترنت، وأعلنت عن مشروع مجلة العلماء الأفارقة، قصد توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بكل من المغرب وباقي الدول الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها، بالإضافة إلى التوسل بالشبكات الاجتماعية لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين على صعيد القارة.ويتعلق المشروعان اللذان تم الإعلان عنهما خلال الدورة التواصلية العلمية الثالثة، التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحت عنوان "إمارة المؤمنين ومكانتها المرجعية في حفظ الثوابت الدينية المشتركة"، وتتواصل أيام 18 و19 و20 ماي، بالموقع الإلكتروني "FM6OA.ORG" وشبكاته الاجتماعية على الإنترنت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، والذي يستجلي سبل ربط فعال بين علماء وعالمات القارة، وبمجلة العلماء الأفارقة التي ستصدر مرتين في السنة، كمجلة علمية محكمة تعنى بالدراسات الإسلامية والثوابت المشتركة بين الدول الإفريقية، وتضم هيئة تحريرها علماء وأساتذة جامعيين مغاربة وأفارقة.ويهدف المشروعان إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، والقيام بواجب التعريف بالروابط الدينية والتاريخية والحضارية التي تجمع المغرب بالقارة، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، بالإضافة إلى تجسير العرى بين علماء وعالمات القارة خدمة لقضايا الإسلام والمسلمين، وضمان إسهام المجتمع العالم في إحقاق السلم والسلام والتنمية على صعيد القارة.كما ينطلق المشروعان من فكرة مؤداها ضرورة اقتسام الحكمة التدبيرية التي راكمتها المملكة في ما يتصل بإعادة هيكلة الحقل الديني مع البلدان الأفريقية، تعزيزا للهوية الدينية وتمنيعا للوحدة المذهبية، مع الانكباب على نفي التمثلات اللصيقة بالإسلام، وتأبيد اعتداله وانفتاحه، من خلال ثابت هام يتمثل في الإمامة العظمى مؤسسة إمارة المؤمنين.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحمد التوفيق، أن إطلاق هذه الواجهة التواصلية بين علماء البلدان الإفريقية يعد تجليا من تجليات "التواصي بالحق والتواصي بالصبر" وتمظهرا من تمظهرات العمل بهذا التوجيه الرباني، مستشهدا بخطاب أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إبان تنصيب أعضاء المؤسسة، الذي أكد فيه جلالته أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تشكل إطارا للتعاون وتبادل التجارب، وتنسيق الجهود، بين العلماء، للقيام بواجبهم في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال و التسامح والتعايش". وشدد السيد التوفيق على أن المؤسسة تنبري لحماية الدين "بيقظة، مع الإيقان بهشاشته ككل شيء سام وراق وكامل وطيب"، مضيفا أن لفظ "بيضة الدين" دلالة على استشعار العلماء ضرورة صونه والحفاظ عليه، من خلال تبليغ مقاصده للناس أجمعين، والذين " يتشوفون لنموذج أمة توجب الاقتداء،.. الشيء الذي لا يتيسر راهنا".وبخصوص تغليب الهيئة للجانب السياسي، قال الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إنه "من البهتان أن يظن منه هذا الشيء"، مستشهدا بذات الخطاب الملكي الذي اعتبر فيه جلالة الملك أن قرار "إحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، و لا يهدف لتحقيق مصالح ضيقة أو عابرة، وإنما يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني".وبعدما سجل الحاجة إلى تشخيص واقع الحال قصد العمل على خلق شخصية فريدة لمسلمي إفريقيا، جدد السيد التوفيق التأكيد على أن المؤسسة لا تسعى "لتحقيق غاية دنيوية، بل تنكب على الذود عن هذا الدين كمبتدأ كل عمل صالح"، مشيرا إلى أن مقتضى مركزية المؤسسة التي تتخذ من الرباط مقرا لها، التدبيري الصرف، يعترف بمبادرة فروع المؤسسة المبثوثة في 32 بلدا إفريقيا، خدمة لنفس المرامي والأهداف التي يتضمنها الظهير الشريف رقم 1.15.75 الصادر في 07 رمضان 1436 (24 يونيو 2015) والقاضي بإحداثها.كما عدد التوفيق مكرمات مؤسسة إمارة المؤمنين وأدوارها في حفظ الملة والدين، مع التأكيد على أن "الكلام عنها لا يستنفذ"، لافتا إلى أن إطلاق موقع للمؤسسة سجل حاجة لجانها المتباعدة جغرافيا إلى التواصل لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.ولأجل ذلك، جدد الوزير العزم على جعل الموقع الإلكتروني "وسيلة تواصل يومي"، مشددا على أهمية تخصيص باب في الموقع للتواصل مع الطرق الصوفية التي حمت الإسلام من الاستعمار وحصنته من الغزو الفكري، قصد تأبيد العرى والأواصر التي صاغتها المملكة المغربية مع بلدان إفريقيا، وبغية التفاعل مع شيوخ وعلماء هاته الطرق، والتعريف بجليل أعمالهم، خصوصا في ما يتصل بالجانب التزكوي. من جانبه، قال الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، سيدي محمد رفقي، إن المنصة الرقمية والشبكات الاجتماعية الخاصة بالمؤسسة، تستجيب لطلبات المبحرين المهتمين بالشأن الديني بإفريقيا، مضيفا أن الموقع يتميز يمنهجية متطورة من أجل بحث شبكي مفهرس قابل للبحث الموضوعاتي عبر نظام المدونات الخاصة بالنطاقات والفروع.وأوضح رفقي أن المنصة تتيح أيضا تصفح المصحف المحمدي وتبرز مواقيت الصلاة، مؤكدا أن هذه الوسائط والأدوات العصرية التي تربط الناس، من قبيل التطبيق التشاركي بين العلماء، يروم تقريب التواصل، وحسن تنزيل إنجاز الأعمال وتداولها، بالإضافة إلى إبراز صورتها الخارجية أمام الرأي العام الأفريقي.وعناية بمكانة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وموقعها الريادي، دعا الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى تنسيق مبادراتهم وأعمالهم المهنية، في اتساق مع شفافية الأهداف والمرامي التي اختطتها المؤسسة بكل دقة واحترافية، كواجبات تحرص عليها متوسلة بإدارة تدبيرية ناجحة تسهم في نجاح الموقع، وتضمن انتشاره الواسع وتيسر جذب مرتاديه.وأكد رفقي أن ضبط وتحديد المفاهيم المستعملة وتوظيفها التوظيف الأمثل، بالإضافة إلى استيعاب المعلومات الصحيحة، إلى جانب الالتزام بأهداف المؤسسة والثوابت الدينية التي ترتكز عليها، تستدعي مراعاة خصوصية الدول مع إعمال مبادئ المرونة والتدرج، مشددا على ضرورة تحيين محتوى ومعطيات الموقع بطريقة جذابة عبر الأنشطة والمقالات المحكمة المنتجة بشكل دوري ومستمر.وخلص إلى أن الموقع يضم برامج تحميل صور وفيديو رهن إشارة المرتادين وفاء لحسن تفاعلهم، داعيا إلى تنسيق المحتوى، ضمانا لنجاحه وسداده. أما المدير المشرف العام على مؤقع المؤسسة، محمد الكوراري، فاستهل كلمته بالتعريف بموقع المؤسسة على الإنترنت ومواقعه الإلكترونية، التي تتساوق مع الأهداف السامية للمؤسسة، وتأتي تنزيلا لتوصيات مجلسها الأعلى، مؤكدا أنه سيتم إغناء الموقع مستقبلا باللغات الأكثر تداولا بالقارة، إلى جانب اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية.وأوضح الكوراري أن الموقع يضم قوائم تتعلق أساسا بمؤسسة إمارة المؤمنين والبيعة، بالإضافة إلى الإشعاع الإفريقي والتربية الروحية، مشيرا إلى بند خاص بالموقع يتعلق بالتعريف بعطاء القارة ومعالمها الحضارية، مع التركيز على الثوابت الدينية المشتركة، من خلال دلائل لهذا الغرض، من قبيل التصوف.أما أستاذ أصول الدين بجامعة القرويين بفاس ومدير تحرير مجلة العلماء الأفارقة، عبد الحميد العلمي، فأكد أن العناية بمجلات البحث تحتل مكانة خاصة في المؤسسات العالمية، وتتفرد بخصوصية قارية مرحب بها، مشيرا إلى أن عدد المجلة الأول سيتوقف عند "جهود العلماء الأفارقة في خدمة الثوابت الدينية المشتركة".وأوضح العلمي أن المجلة سطرت لها أهدافا تتمثل، بالإضافة إلى المحافظة على وحدة الإسلام والمسلمين بإفريقيا، توحيد جهود العلماء الأفارقة للتعريف بقيم الإسلام السمحة، مع العمل على نشرها والاستفادة منها، والحفاظ على الثوابت المشتركة بين المغرب والمجتمعات الإفريقية، وكذا جعلها لسانا ناطقا باسم العلماء من المغرب وإفريقيا وغيرها. يذكر أن قرار إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يندرج في إطار منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يقيم مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي
أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالرباط، مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي ألكسندر دي كرو، والوفد المرافق له، ترأسها رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش. حضر هذه المأدبة، على الخصوص، وزيرة الداخلية والإصلاحات المؤسساتية والتجديد الديمقراطي أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية، حجة لحبيب، ونائب الوزير الأول، وزير العدل بول فان تيغشيلت، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور. كما حضر هذه المأدبة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ومستشارا صاحب الجلالة الطيب الفاسي الفهري وعمر عزيمان، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي. وترأس أخنوش ودي كرو، اليوم الاثنين، أشغال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب – بلجيكا، الذي توج باعتماد إعلان مشترك وكذا التوقيع على مذكرتي تفاهم وخارطة طريق للتعاون. وعبر الجانبان، في هذا الإعلان، عن إرادتهما المشتركة لتعميق العلاقات الثنائية بشكل أكبر في أفق إرساء شراكة استراتيجية تتجه نحو المستقبل تكون في مستوى الانتظارات والمؤهلات المتاحة بالبلدين لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية.
وطني

تعديل تواريخ إجراء الإمتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة
كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاثنين 15 أبريل الجاري، عن التواريخ المعدلة لإجراء الامتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة. وحسب الوزارة، فإن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، لجميع الشعب، ستجرى أيام 10 و11 و12 و13 يونيو المقبل، على أن تُجرى امتحانات الدورة الاستدراكية أيام 8 و9 و10 و11 يوليوز المقبل. أما الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك الباكالوريا، جميع الشعب، سيجرى يوما 5 و6 يونيو، على أن تجرى امتحانات الدورة الاستدراكية يوما 3 و4 يوليوز. وفيما يخصّ الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمرشحين الاحرار، جميع الشعب، فسيجرى يوما 5 و6 يونيو، على أن تجرى امتحانات الدورة الاستدراكية يوما 3 و4 يوليوز. وسيجري كل من الامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي، والامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية، ابتداء من فاتح يوليوز 2024، وسيجري امتحان نيل شهادة التقني العالي ابتداء من 14 ماي 2024.
وطني

رئيس الوزراء البلجيكي دي كرو يزور ضريح محمد الخامس
قام رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الاثنين، بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما. ولدى وصوله إلى ضريح محمد الخامس، وجد دي كرو، في استقباله وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ومحافظ الضريح مؤرخ المملكة، عبد الحق المريني. ووضع دي كرو، الذي كان مرفوقا بوفد هام، ضم على الخصوص نائب رئيس الوزراء، وزير العدل، بول فان تيغشيلت، ووزيرة الداخلية، أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية، حاجة لحبيب، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، إكليلا من الزهور على قبري جلالة المغفور لهما، قبل أن يوقع في الدفتر الذهبي للضريح. وبهذه المناسبة، قدم المريني لدي كرو شروحات حول ضريح محمد الخامس، المعلمة التاريخية والحضارية. وكان رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، قد حل مساء أمس الأحد بالرباط، في زيارة للمملكة يترأس خلالها بشكل مشترك مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أشغال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغرب-بلجيكا. وخلال هذه الزيارة، سيجري رئيس الوزراء البلجيكي مباحثات مع رئيس الحكومة، كما سيعقد الوزراء البلجيكيون الذين يرافقون السيد دي كرو، جلسات عمل مع نظرائهم المغاربة تهم على الخصوص المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وستتوج هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين تهم مجالات مختلفة.
وطني

الشعب المغربي يخلد ذكرى استرجاع طرفاية
تشكل الذكرى الـ 66 لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، محطة بارزة في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية. ففي يوم 15 أبريل من كل سنة، يخلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة هذه الذكرى بما يليق من مظاهر الاعتزاز والافتخار، وفي أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، واليقظة التامة تحت القيادة الرشيدة للعرش العلوي المجيد. فقد قدم المغرب ملكا وشعبا التضحيات الجسام في مواجهة الاستعمار الذي جثم بثقله على التراب الوطني قرابة نصف قرن، وقسم البلاد إلى مناطق نفوذ موزعة بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الإسبانية بشماله وجنوبه، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، وهذا ما جعل مهمة تحرير التراب الوطني صعبة وعسيرة بذل العرش والشعب في سبيلها تضحيات رائعة في غمرة كفاح وطني متواصل الحلقات طويل النفس ومتعدد الأشكال والصيغ لتحقيق الحرية والاستقلال والوحدة والخلاص من الاستعمار بنوعيه والمتحالف ضد وحدة الكيان المغربي، إلى أن تحقق النصر المبين والهدف المنشود بعودة الشرعية ورجوع بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن في 16 نونبر 1955، حاملا لواء الحرية والانعتاق من ربقة الاحتلال. ولم يكن انتهاء عهد الحجر والحماية إلا بداية لملحمة الجهاد الأكبر لبناء المغرب الجديد الذي كان من أولى قضاياه تحرير ما تبقى من تراب المملكة من نير الاحتلال. وفي هذا المضمار، كان انطلاق جيش التحرير بالجنوب سنة 1956 لاستكمال الاستقلال في باقي الأجزاء المحتلة من التراب الوطني، واستمرت مسيرة التحرير بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، بعزم قوي وإرادة صلبة. لقد كان خطاب جلالته التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، بحضور وفود وممثلي قبائل الصحراء المغربية، موقفا حاسما لتأكيد إصرار المغرب على استعادة حقوقه الثابتة في صحرائه المغتصبة. وهكذا، تحقق بفضل حنكة وحكمة جلالته طيب الله ثراه وبالتحام مع شعبه الوفي استرجاع إقليم طرفاية سنة 1958، والذي جسد محطة بارزة على درب النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. وقد واصلت البلاد في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله مثواه ملاحمها النضالية، حيث تم استرجاع مدينة سيدي إفني سنة 1969 وتكللت بالمسيرة التاريخية الكبرى مسيرة فتح المظفرة في 6 نونبر 1975، التي جسدت عبقرية الملك الموحد الذي استطاع بأسلوب حضاري سلمي فريد يصدر عن قوة الإيمان بالحق استرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن الأب، وكان النصر حليف المغاربة، وارتفعت راية الوطن خفاقة في سماء العيون في 28 فبراير 1976 مؤذنة بنهاية الوجود الاستعماري في الصحراء المغربية. وفي 14 غشت 1979، تم استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن. واستمرت ملحمة صيانة الوحدة الترابية بكل قوة وإصرار لإحباط مناورات الخصوم، وها هو المغرب اليوم بقيادة رائده الهمام باعث النهضة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقف صامدا في الدفاع عن حقوقه الراسخة، مبرزا بإجماعه التام استماتته في صيانة وحدته الثابتة ومؤكدا للعالم أجمع، من خلال مواقفه الحكيمة والمتبصرة، إرادته القوية وتجنده التام دفاعا عن مغربية صحرائه وعمله الجاد لإنهاء كل أسباب النزاعات المفتعلة وسعيه إلى تقوية أواصر الإخاء بالمنطقة وخدمة لشعوبها وتعزيزا لاتحادها واستشرافا لآفاق مستقبلها المنشود.
وطني

البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ118 مرشحا للهجرة السرية
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الأحد، قاربين على بعد 22 كلم و 19 كلم على التوالي، جنوب غرب طرفاية، وعلى متنهما 118 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم تسع نساء و ثلاثة قاصرين. وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية الذين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري. وأشار المصدر نفسه، إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل تسليمهم للدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وطني

وزارة التربية تعلن الشروع في إحصاء الموظفين الحاصلين على الدبلومات
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها شرعت في إحصاء الموظفين الحاصلين على الدبلومات والشهادات الجامعية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن “هذه العملية تأتي في إطار التدابير المتخذة لمواكبة تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية”. وأضاف البلاغ أن الوزارة وضعت رهن إشارة المعنيين بالأمر الرابط الإلكتروني https://chahada.men.gov.ma/ قصد تعبئة المعطيات المطلوبة وتدقيقها. يشار إلى أن العملية المذكورة ستنطلق يوم الاثنين 15 أبريل الجاري وتستمر لمدة شهر واحد.
وطني

تغييرات مرتقبة في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط
في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين المغرب وإسرائيل بمرحلة دبلوماسية مضطربة بسبب الحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، يبدو أن هناك تغييرا في الطريق على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "ماروك إيبدو" من مصادر رسمية في تل أبيب، فإن مارك أتالي، الوزير المفوض حاليا في سفارة إسرائيل في فرنسا، هو المرشح المقترح لتولي مهمة التمثيل الدبلوماسي. وسيخلف أتالي الدبلوماسي الحالي ديفيد جوفرين، الذي اتسمت فترة ولايته بالتوترات بشأن الحرب في غزة وادعاءات التحرش الجنسي الموجهة ضده. وأكد المصدر ذاته أنه رغم استمرار الشائعات حول الإغلاق بسبب المخاطر الأمنية الناجمة عن النزاع ، فإن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية تواصل أنشطتها في الرباط. ومع ذلك، لا يوجد حاليا سوى الموظفين المغاربة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة