مؤسسة تعليمية تتحول إلى “مطرح” للمتلاشيات والسيارات المتهالكة بتامنصورت نواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 17 نوفمبر 2015 كشـ24
تعيش مدرسة السلطان مولاي اسماعيل بالمدينة الجديدة تامنصورت على إيقاع مجموعة من المشاكل التي تعيق الأطر التربوية في القيام برسالتهم التعليمية في ظروف ملائمة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن المؤسسة أضحت طريقا مفتوحا في الاتجاهات لكل من هب ودب من الساكنة المجاورة وفضاء للتجوال بعد استباحتها دون أي احترام لحرمتها للعاملين بالمؤسسة الذين يرفضون هذا الأسلوب الفوضوي الشئ الذي ينتج عنه في الغالب مشاداة كلامية وهدر لزمن التعلم.
وتضيف مصادرنا، أن المؤسسة لم تستفد منذ ثلاث أعوام خلت من أي تجهيزات رغم تضاعف عدد التلاميذ وتعتمد فقط على جادت به بعض المؤسسات من طاولات وسبورات مهترئة في غياب تام لأبسط الوسائل التربوية مثل مادة الطباشير.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن استباحة حرم المؤسسة لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى تحويلها إلى ورش لإصلاح وركن السيارات المتهالكة.
ورغم تنبيه الأطر التربوية بخطورة الحالة، تضيف مصادرنا، ودعوتها في وقفات احتجاجية بساحة المدرسة الى ردع كل من سولت له نفسه التمادي والتطاول على حرمة المؤسسة والعاملين بها، لكن الأمور تسير من سيء الى أسوأ، وهو ما يعكسه ماحدث خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث تعرضت بعض الأستاذات على التوالي لعنف لفظي وجسدي من طرف بعض أمهات وآباء التلاميذ حررت على إثرها محاضر بمصلحة الدرك الملكي التابعة للجماعة كان آخرها محضر ليوم 2015/11/12 .
الوضع الراهن بالمؤسسة يفرض تدخلا عاجلا لإعادة الأمور الى نصابها وتحرير ساحة المدرسة من الفوضى العارمة اليومية، بل وتحريرها كذلك من مشروع الورش القائم لإصلاح وركن السيارات المتهالكة، والعمل بشكل جدي ومسؤول على تمكين المؤسسة من كل المستلزمات الضرورية أملا في خلق فضاء تربوي لائق وأنيق.
تعيش مدرسة السلطان مولاي اسماعيل بالمدينة الجديدة تامنصورت على إيقاع مجموعة من المشاكل التي تعيق الأطر التربوية في القيام برسالتهم التعليمية في ظروف ملائمة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن المؤسسة أضحت طريقا مفتوحا في الاتجاهات لكل من هب ودب من الساكنة المجاورة وفضاء للتجوال بعد استباحتها دون أي احترام لحرمتها للعاملين بالمؤسسة الذين يرفضون هذا الأسلوب الفوضوي الشئ الذي ينتج عنه في الغالب مشاداة كلامية وهدر لزمن التعلم.
وتضيف مصادرنا، أن المؤسسة لم تستفد منذ ثلاث أعوام خلت من أي تجهيزات رغم تضاعف عدد التلاميذ وتعتمد فقط على جادت به بعض المؤسسات من طاولات وسبورات مهترئة في غياب تام لأبسط الوسائل التربوية مثل مادة الطباشير.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن استباحة حرم المؤسسة لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى تحويلها إلى ورش لإصلاح وركن السيارات المتهالكة.
ورغم تنبيه الأطر التربوية بخطورة الحالة، تضيف مصادرنا، ودعوتها في وقفات احتجاجية بساحة المدرسة الى ردع كل من سولت له نفسه التمادي والتطاول على حرمة المؤسسة والعاملين بها، لكن الأمور تسير من سيء الى أسوأ، وهو ما يعكسه ماحدث خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث تعرضت بعض الأستاذات على التوالي لعنف لفظي وجسدي من طرف بعض أمهات وآباء التلاميذ حررت على إثرها محاضر بمصلحة الدرك الملكي التابعة للجماعة كان آخرها محضر ليوم 2015/11/12 .
الوضع الراهن بالمؤسسة يفرض تدخلا عاجلا لإعادة الأمور الى نصابها وتحرير ساحة المدرسة من الفوضى العارمة اليومية، بل وتحريرها كذلك من مشروع الورش القائم لإصلاح وركن السيارات المتهالكة، والعمل بشكل جدي ومسؤول على تمكين المؤسسة من كل المستلزمات الضرورية أملا في خلق فضاء تربوي لائق وأنيق.