التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
مؤسسة “إيف روشي” تكرم ثلاث مغربيات في مجال البيئة بمراكش
نشر في: 13 فبراير 2017
تم أول أمس السبت بمراكش٬ تكريم ثلاث مغربيات تميزن بجهودهن في المحافظة على البيئة٬ وذلك في إطار الدورة الثامنة لجائزة ” أرض النساء” – المغرب، التي تنظمها مؤسسة “إيف روشي”.
وتهدف هذه الجائزة٬ التي أحدثت سنة2001 ، إلى تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها٬ والتي يمكن اعتبارها نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع .
وفي هذا الصدد، عادت الجائزة الأولى لهذه التظاهرة، للسيدة حنان لشهب، رئيسة مجموعة ذات منفعة اقتصادية “نساء الريف” لإنتاج زيت الزيتون والمشتقات، وذلك تقديرا لمشروعها الهادف الى تثمين الكتلة الحيوية المتبقية من استخراج زيت الزيتون ” الفيتور”.
ويروم هذا المشروع تثمين هذه المادة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة، التي يمكن جعلها مصدرا لطاقة نظيفة ومستدامة، لتصبح وقودا بديلا لمادة الغزوال أو لوقود آخر مستعمل في الصناعة، كما يمكن استعمالها بديلا لحطب التدفئة، مما من شأنه أن يتيح للنساء العاملات في هذا المجال ضمان مدخول إضافي.
وتضم مجموعة ذات المنفعة الاقتصادية ” نساء الريف” أزيد من 328 امرأة، يشتغلن بالأساس في استخراج زيت الزيتون بالاعتماد على طريقة تحترم البيئة، وهو ما يمكنهن من انتاج مابين 10 و30 طن من زيت الزيتون الخالص سنويا.
وفازت بالجائزة الثانية فاطمة كاندير أستاذة بثانوية العودة السعدية بمراكش، والتي تحرص على تكوين وتحسيس وتحميل المسؤولية للتلاميذ الذين سيكونون مستقبلا مستهلكين وأصحاب قرار، وذلك من خلال تمكينهم من أن يكتسبوا خلال دراستهم بالمستوى الاعدادي والثانوي، رصيدا ليس فقط في المعرفة النظرية والكفاءات المكتسبة في الميدان، بل أيضا، قيم و إرادة في تغيير الأساليب غير المحترمة للبيئة.
أما الجائزة الثالثة لهذه التظاهرة، فكانت من نصيب خديجة بولفاند، الناشطة في مجال تربية النحل بتعاونية تانلورت بدوار تيمغراد بأيت ملول، وذلك عن مشروعها المتمثل في المحافظة على التوازن الإيكولوجي مابين أنظمة انتاج مكثفة، والتي ترتكز على المحافظة على التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية المخصصة لهذا الانتاج .
وتهدف هذه الجائزة٬ التي أحدثت سنة2001 ، إلى تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها٬ والتي يمكن اعتبارها نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع .
وفي هذا الصدد، عادت الجائزة الأولى لهذه التظاهرة، للسيدة حنان لشهب، رئيسة مجموعة ذات منفعة اقتصادية “نساء الريف” لإنتاج زيت الزيتون والمشتقات، وذلك تقديرا لمشروعها الهادف الى تثمين الكتلة الحيوية المتبقية من استخراج زيت الزيتون ” الفيتور”.
ويروم هذا المشروع تثمين هذه المادة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة، التي يمكن جعلها مصدرا لطاقة نظيفة ومستدامة، لتصبح وقودا بديلا لمادة الغزوال أو لوقود آخر مستعمل في الصناعة، كما يمكن استعمالها بديلا لحطب التدفئة، مما من شأنه أن يتيح للنساء العاملات في هذا المجال ضمان مدخول إضافي.
وتضم مجموعة ذات المنفعة الاقتصادية ” نساء الريف” أزيد من 328 امرأة، يشتغلن بالأساس في استخراج زيت الزيتون بالاعتماد على طريقة تحترم البيئة، وهو ما يمكنهن من انتاج مابين 10 و30 طن من زيت الزيتون الخالص سنويا.
وفازت بالجائزة الثانية فاطمة كاندير أستاذة بثانوية العودة السعدية بمراكش، والتي تحرص على تكوين وتحسيس وتحميل المسؤولية للتلاميذ الذين سيكونون مستقبلا مستهلكين وأصحاب قرار، وذلك من خلال تمكينهم من أن يكتسبوا خلال دراستهم بالمستوى الاعدادي والثانوي، رصيدا ليس فقط في المعرفة النظرية والكفاءات المكتسبة في الميدان، بل أيضا، قيم و إرادة في تغيير الأساليب غير المحترمة للبيئة.
أما الجائزة الثالثة لهذه التظاهرة، فكانت من نصيب خديجة بولفاند، الناشطة في مجال تربية النحل بتعاونية تانلورت بدوار تيمغراد بأيت ملول، وذلك عن مشروعها المتمثل في المحافظة على التوازن الإيكولوجي مابين أنظمة انتاج مكثفة، والتي ترتكز على المحافظة على التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية المخصصة لهذا الانتاج .
تم أول أمس السبت بمراكش٬ تكريم ثلاث مغربيات تميزن بجهودهن في المحافظة على البيئة٬ وذلك في إطار الدورة الثامنة لجائزة ” أرض النساء” – المغرب، التي تنظمها مؤسسة “إيف روشي”.
وتهدف هذه الجائزة٬ التي أحدثت سنة2001 ، إلى تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها٬ والتي يمكن اعتبارها نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع .
وفي هذا الصدد، عادت الجائزة الأولى لهذه التظاهرة، للسيدة حنان لشهب، رئيسة مجموعة ذات منفعة اقتصادية “نساء الريف” لإنتاج زيت الزيتون والمشتقات، وذلك تقديرا لمشروعها الهادف الى تثمين الكتلة الحيوية المتبقية من استخراج زيت الزيتون ” الفيتور”.
ويروم هذا المشروع تثمين هذه المادة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة، التي يمكن جعلها مصدرا لطاقة نظيفة ومستدامة، لتصبح وقودا بديلا لمادة الغزوال أو لوقود آخر مستعمل في الصناعة، كما يمكن استعمالها بديلا لحطب التدفئة، مما من شأنه أن يتيح للنساء العاملات في هذا المجال ضمان مدخول إضافي.
وتضم مجموعة ذات المنفعة الاقتصادية ” نساء الريف” أزيد من 328 امرأة، يشتغلن بالأساس في استخراج زيت الزيتون بالاعتماد على طريقة تحترم البيئة، وهو ما يمكنهن من انتاج مابين 10 و30 طن من زيت الزيتون الخالص سنويا.
وفازت بالجائزة الثانية فاطمة كاندير أستاذة بثانوية العودة السعدية بمراكش، والتي تحرص على تكوين وتحسيس وتحميل المسؤولية للتلاميذ الذين سيكونون مستقبلا مستهلكين وأصحاب قرار، وذلك من خلال تمكينهم من أن يكتسبوا خلال دراستهم بالمستوى الاعدادي والثانوي، رصيدا ليس فقط في المعرفة النظرية والكفاءات المكتسبة في الميدان، بل أيضا، قيم و إرادة في تغيير الأساليب غير المحترمة للبيئة.
أما الجائزة الثالثة لهذه التظاهرة، فكانت من نصيب خديجة بولفاند، الناشطة في مجال تربية النحل بتعاونية تانلورت بدوار تيمغراد بأيت ملول، وذلك عن مشروعها المتمثل في المحافظة على التوازن الإيكولوجي مابين أنظمة انتاج مكثفة، والتي ترتكز على المحافظة على التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية المخصصة لهذا الانتاج .
وتهدف هذه الجائزة٬ التي أحدثت سنة2001 ، إلى تشجيع النساء العاملات على المحافظة على البيئة وإبراز مدى التزامهن في هذا الميدان عبر الأنشطة التي يضطلعن بها٬ والتي يمكن اعتبارها نماذج يمكن الاقتداء بها لحماية الأرض من كل أشكال الاستغلال المفرط وغير المشروع .
وفي هذا الصدد، عادت الجائزة الأولى لهذه التظاهرة، للسيدة حنان لشهب، رئيسة مجموعة ذات منفعة اقتصادية “نساء الريف” لإنتاج زيت الزيتون والمشتقات، وذلك تقديرا لمشروعها الهادف الى تثمين الكتلة الحيوية المتبقية من استخراج زيت الزيتون ” الفيتور”.
ويروم هذا المشروع تثمين هذه المادة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الطاقة، التي يمكن جعلها مصدرا لطاقة نظيفة ومستدامة، لتصبح وقودا بديلا لمادة الغزوال أو لوقود آخر مستعمل في الصناعة، كما يمكن استعمالها بديلا لحطب التدفئة، مما من شأنه أن يتيح للنساء العاملات في هذا المجال ضمان مدخول إضافي.
وتضم مجموعة ذات المنفعة الاقتصادية ” نساء الريف” أزيد من 328 امرأة، يشتغلن بالأساس في استخراج زيت الزيتون بالاعتماد على طريقة تحترم البيئة، وهو ما يمكنهن من انتاج مابين 10 و30 طن من زيت الزيتون الخالص سنويا.
وفازت بالجائزة الثانية فاطمة كاندير أستاذة بثانوية العودة السعدية بمراكش، والتي تحرص على تكوين وتحسيس وتحميل المسؤولية للتلاميذ الذين سيكونون مستقبلا مستهلكين وأصحاب قرار، وذلك من خلال تمكينهم من أن يكتسبوا خلال دراستهم بالمستوى الاعدادي والثانوي، رصيدا ليس فقط في المعرفة النظرية والكفاءات المكتسبة في الميدان، بل أيضا، قيم و إرادة في تغيير الأساليب غير المحترمة للبيئة.
أما الجائزة الثالثة لهذه التظاهرة، فكانت من نصيب خديجة بولفاند، الناشطة في مجال تربية النحل بتعاونية تانلورت بدوار تيمغراد بأيت ملول، وذلك عن مشروعها المتمثل في المحافظة على التوازن الإيكولوجي مابين أنظمة انتاج مكثفة، والتي ترتكز على المحافظة على التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية المخصصة لهذا الانتاج .
ملصقات
اقرأ أيضاً
المشاركون في مناظرة البرلمان المغربي يدعون إلى تعزيز التعاون الدولي
وطني
وطني
وكالة بيت مال القدس تعرض حصيلة عملها ضمن فعاليات القمة الإسلامية بغامبيا
وطني
وطني
استعدادا لتنظيم كأس العالم بالمغرب.. لفتيت يترأس اجتماعا هاما
وطني
وطني
المكتب الوطني للمطارات يطلق طلب عروض لبناء مقره الاجتماعي الجديد
وطني
وطني
أكبر منصة نقل في العالم تصدم الجزائر وتعتمد خريطة المغرب كاملة
وطني
وطني
المصادقة على مشروع قانون إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
وطني
وطني
المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
وطني
وطني