إقتصاد

مؤسسة أميركية تقاضي المغرب وتطالب بـ 400 مليون دولار


كشـ24 نشر في: 5 سبتمبر 2018

قدمت مؤسسة «كارلايل» الأميركية، وهي صندوق استثماري عالمي، طلب تحكيم ضد الحكومة المغربية أمام المركز الدولي حول نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي في واشنطن، بتهمة خرق بنود الاتفاق التجاري الحر الموقع بين الولايات المتحدة والمغرب عام 2004 الذي يقضي بحرية التجارة والاستثمار ونقل الأموال في الاتجاهين، وفق ضوابط ملحقة بالبروتوكول التجاري.وتطالب كارلايل بتعويضات تصل إلى 400 مليون دولار بحجة تكبدها خسائر مالية من استثماراتها في شركة «سامير» النفطية التي أفلست قبل 3 سنوات، وهي محطة التكرير الوحيدة في المغرب، وتملك الحكومة ثلث أسهمها بعد بيع ثلثي الرأس مال عام 1997.وحسب صحيفة "الحياة" اللندنية فقد سبق لـ «كارلايل» أن أشعرت إدارات حكومية نيتها رفع الخلاف أمام اللجنة التحكيمية في البنك الدولي، وفعلت ذلك أخيراً عبر تحريك تظلم حول استثمارات في شركة خاصة في المغرب، تدعي أنها تسببت في خسائر للمجموعة التي تدير محفظات بقيمة 184 بليون دولار.وكانت «سامير» النفطية المعروضة للتصفية أمام القضاء المغربي في الدار البيضاء أفلست عام 2015 عقب انهيار أسعار النفط وخسرت مئات ملايين دولارات، ما أثر سلباً في موازنتها التي كانت تعاني تراكم الديون.وأبدت شركات ومجموعات مالية دولية اهتمامها بإعادة شراء وتشغيل شركة النفط المغربية، لكن القضاء استبعد أي عرض للشراء حالياً قبل تسوية حقوق العاملين والمدينين، على رأسهم الخزانة العامة، التي يصل إجمالي مستحقاتها على الشركة إلى 43 بليون درهم (4.5 بليون دولار) من دون احتساب حقوق الموظفين، وتطالب بـ13 بليون درهم رسوماً جمركية، بينما تطالب مصارف تجارية على رأسها «البنك الشعبي المركزي» بنحو 9 بلايين درهم من الديون المستعصية التحصيل.وكشف تحقيق أعدته لجنة برلمانية حول تحرير أسعار المحروقات أن السوق المغربية تعاني هيمنة 4 شركات على نشاط توزيع النفط، وحققت زيادة في الأرباح قاربت بليوني دولار بعد تخلي الدولة عن دعم الأسعار وإخضاعها لمنطق اقتصاد السوق، ما كبد الطبقات الوسطى نحو 200 بليون درهم نتيجة ارتفاع الأسعار خلال 4 سنوات. 

قدمت مؤسسة «كارلايل» الأميركية، وهي صندوق استثماري عالمي، طلب تحكيم ضد الحكومة المغربية أمام المركز الدولي حول نزاعات الاستثمار التابع للبنك الدولي في واشنطن، بتهمة خرق بنود الاتفاق التجاري الحر الموقع بين الولايات المتحدة والمغرب عام 2004 الذي يقضي بحرية التجارة والاستثمار ونقل الأموال في الاتجاهين، وفق ضوابط ملحقة بالبروتوكول التجاري.وتطالب كارلايل بتعويضات تصل إلى 400 مليون دولار بحجة تكبدها خسائر مالية من استثماراتها في شركة «سامير» النفطية التي أفلست قبل 3 سنوات، وهي محطة التكرير الوحيدة في المغرب، وتملك الحكومة ثلث أسهمها بعد بيع ثلثي الرأس مال عام 1997.وحسب صحيفة "الحياة" اللندنية فقد سبق لـ «كارلايل» أن أشعرت إدارات حكومية نيتها رفع الخلاف أمام اللجنة التحكيمية في البنك الدولي، وفعلت ذلك أخيراً عبر تحريك تظلم حول استثمارات في شركة خاصة في المغرب، تدعي أنها تسببت في خسائر للمجموعة التي تدير محفظات بقيمة 184 بليون دولار.وكانت «سامير» النفطية المعروضة للتصفية أمام القضاء المغربي في الدار البيضاء أفلست عام 2015 عقب انهيار أسعار النفط وخسرت مئات ملايين دولارات، ما أثر سلباً في موازنتها التي كانت تعاني تراكم الديون.وأبدت شركات ومجموعات مالية دولية اهتمامها بإعادة شراء وتشغيل شركة النفط المغربية، لكن القضاء استبعد أي عرض للشراء حالياً قبل تسوية حقوق العاملين والمدينين، على رأسهم الخزانة العامة، التي يصل إجمالي مستحقاتها على الشركة إلى 43 بليون درهم (4.5 بليون دولار) من دون احتساب حقوق الموظفين، وتطالب بـ13 بليون درهم رسوماً جمركية، بينما تطالب مصارف تجارية على رأسها «البنك الشعبي المركزي» بنحو 9 بلايين درهم من الديون المستعصية التحصيل.وكشف تحقيق أعدته لجنة برلمانية حول تحرير أسعار المحروقات أن السوق المغربية تعاني هيمنة 4 شركات على نشاط توزيع النفط، وحققت زيادة في الأرباح قاربت بليوني دولار بعد تخلي الدولة عن دعم الأسعار وإخضاعها لمنطق اقتصاد السوق، ما كبد الطبقات الوسطى نحو 200 بليون درهم نتيجة ارتفاع الأسعار خلال 4 سنوات. 



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة