لم تتمالك شقيقة "حلاق البديع" المقتول نفسها وهي تتابع أطوار فصول إعادة تمثيل الجريمة التي أودت بحياة أخيها، حيث دخلت في نوبة صراخ هستيري وهي تطالب بالحكم على الجاني بالإعدام.
وقد حاولت مجموعة من الفتيات والنساء مواساة شقيقة الضحية في مشهد مؤثر اهتزت له قلواب من حضروا اعادة تركيب فصول هاته الجريمة النكراء.
ويشار إلى أن عناصر الأمن أعادت وبحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، ورئيس الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش محسن مكوار، زوال يوم الجمعة 18 دجنبر الجاري، تمثيل فصول جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص يشتغل حلاقا ويبلغ من العمر 29 عاما بحي البديع بمراكش.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تمكنت مساء أول أمس الأربعاء، من توقيف شخص، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، التي ذهب ضحيتها، يوم 13 دجنبر الجاري، شخص يبلغ من العمر 29 سنة بحي البديع بالمدينة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه، (من مواليد 1990)، وهو من ذوي السوابق القضائية، بتعريض الضحية لعملية سرقة مصحوبة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن توافيه المنية فور نقله لمستعجلات المستشفى المحلي، في حين مكنت التحريات الميدانية، مدعومة بخبرات تقنية، من توقيف المشتبه فيه، مساء اليوم بالحي المحمدي، وبحوزته متعلقات شخصية تعود للهالك.
وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث أظهرت أن المشتبه فيه متورط أيضا في ارتكاب ثلاث سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ذهبت ضحيتها مجموعة من الأشخاص الذين تعرضوا لسلب متعلقاتهم الشخصية باستعمال العنف.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان مواطنون بحي البديع عثروا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 13 دجنبر الجاري في طريقهم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، على جثة الضحية المسمى قيد حياته "ع، ر" الذي ينحدر من مدينة آسفي والبالغ من العمر 23 عاما، مدرجة في دمائها وعليها آثار ضرب على مستوى الرأس وطعنة بواسطة سكين في الصدر.
لم تتمالك شقيقة "حلاق البديع" المقتول نفسها وهي تتابع أطوار فصول إعادة تمثيل الجريمة التي أودت بحياة أخيها، حيث دخلت في نوبة صراخ هستيري وهي تطالب بالحكم على الجاني بالإعدام.
وقد حاولت مجموعة من الفتيات والنساء مواساة شقيقة الضحية في مشهد مؤثر اهتزت له قلواب من حضروا اعادة تركيب فصول هاته الجريمة النكراء.
ويشار إلى أن عناصر الأمن أعادت وبحضور الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، ورئيس الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش محسن مكوار، زوال يوم الجمعة 18 دجنبر الجاري، تمثيل فصول جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص يشتغل حلاقا ويبلغ من العمر 29 عاما بحي البديع بمراكش.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تمكنت مساء أول أمس الأربعاء، من توقيف شخص، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، التي ذهب ضحيتها، يوم 13 دجنبر الجاري، شخص يبلغ من العمر 29 سنة بحي البديع بالمدينة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه، (من مواليد 1990)، وهو من ذوي السوابق القضائية، بتعريض الضحية لعملية سرقة مصحوبة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن توافيه المنية فور نقله لمستعجلات المستشفى المحلي، في حين مكنت التحريات الميدانية، مدعومة بخبرات تقنية، من توقيف المشتبه فيه، مساء اليوم بالحي المحمدي، وبحوزته متعلقات شخصية تعود للهالك.
وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث أظهرت أن المشتبه فيه متورط أيضا في ارتكاب ثلاث سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، ذهبت ضحيتها مجموعة من الأشخاص الذين تعرضوا لسلب متعلقاتهم الشخصية باستعمال العنف.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان مواطنون بحي البديع عثروا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 13 دجنبر الجاري في طريقهم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، على جثة الضحية المسمى قيد حياته "ع، ر" الذي ينحدر من مدينة آسفي والبالغ من العمر 23 عاما، مدرجة في دمائها وعليها آثار ضرب على مستوى الرأس وطعنة بواسطة سكين في الصدر.