مراكش

مؤتمر دولي بمراكش يناقش رهانات التكنولوجيا المالية


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2022

انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للتكنولوجيا المالية (IFC 2022)، بمشاركة ثلة من الخبراء، وأصحاب القرار المؤسساتيين، ومهنيين، ومقدمي الخدمات المالية الرقمية.ويتناول هذا المؤتمر، الذي تنظمه، إلى غاية 13 نونبر الجاري، بالمدينة الحمراء، الجمعية المغربية للتكنولوجيا المالية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، والمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسة بمراكش، موضوع "التكنولوجيا المالية في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية".ويتوخى المؤتمر، الذي ينعقد في سياق التحول الرقمي للشركات والاقتصادات العالمية، وبمناسبة ذكرى إطلاق المنظومة الوطنية للأداء عبر الهاتف المحمول بالمغرب، مناقشة رهانات وتحديات، ومختلف فرص الابتكار في مجال المالية والتكنولوجيا.ويمنح المؤتمر، الذي يشكل فضاء للبحث العلمي والتشبيك المهني، الفرصة للتطرق إلى أثر التكنولوجيا المالية على التنمية السوسيو - اقتصادية للمواطنين والمقاولات بالمغرب، وبإفريقيا والعالم.وقالت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، فاطمة عريب، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن "مشاركين مغاربة وأجانب من مختلف التخصصات سيناقشون، على مدى ثلاثة أيام، السبل الكفيلة بالنهوض باستخدام التكنولوجيا المالية الجديدة من أجل تعزيز الشمول المالي".وأوضحت أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش تشارك في كل المبادرات التي تروم تحفيز الابداع والابتكار في خدمة الاستدامة، مبرزة أهمية الشمول المالي والتكنولوجيات الجديدة كرافعتين أساسيتين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحركين محوريين للنمو العادل.من جهته، قال رئيس الجمعية المغربية للتكنولوجيا المالية (العضو في الشبكة الإفريقية للتكنولوجيا المالية)، عبد الرحيم الحنصالي، في تصريح مماثل، إن المؤتمر يشكل فضاء لتفكير جماعي بمشاركة مهنيين وأكاديميين، لمناقشة موضوع التكنولوجيا المالية، التي يتعين أن تكون في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بالمغرب وافريقيا.وسجل أن هناك ضعفا في اللجوء إلى الدفع بواسطة الهاتف الهاتف المحمول بالمغرب، موضحا أنه "بعد أربع سنوات من إرساء الحل الوطني للدفع بواسطة الهاتف المحمول لاحظنا أن المعدل لم يتجاوز نسبة 10 بالمئة"، داعيا إلى تضافر جهود كل المتدخلين المعنيين من أجل النهوض بإدماج الرقمنة في كافة المجالات، وأساسا في الميدان المالي.أما سيغون أينا، رئيس الشبكة الافريقية للتكنولوجيا المالية، التي تضم 34 جمعية وطنية للتكنولوجيا المالية، فأكد أن هذا اللقاء يوفر الفرصة لمعالجة قضية دور التكنولوجيا المالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في أفق بروز فضاء للبحث العلمي والتشبيك المهني على صعيد القارة.وبخصوص تطور التكنولوجيا المالية بالمغرب، اعتبر " أن المملكة قادرة على إحداث شركات ناشئة للتكنولوجيا المالية بامكانها تطوير أنشطتها على الصعيد الدولي وخلق حلول مبتكرة، كفيلة بأن تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني"، مشيرا إلى أن الحلول المالية الرقمية تعرف نموا قويا على صعيد القارة، حيث تمكن من استمرار واستدامة أنشطة العديد من المقاولات.ويتضمن برنامج المؤتمر عدة لقاءات مهنية وأكاديمية، إضافة إلى جلسات للتواصل العلمي، وورشات تكوينية، وموائد مستديرة، وعرض أفلام متنوعة، وكذا مسابقة الابداع في ثقافة التكنولوجيا المالية.كما ستتميز هذه الدورة من المؤتمر بإطلاق الدورة الأولى لجائزة الشمول المالي والتكنولوجيا المالية بالمغرب، والتي ستمنح لأفضل فيديو تحسيسي عن كيفية استخدام التكنولوجيات المالية بالمغرب.

انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للتكنولوجيا المالية (IFC 2022)، بمشاركة ثلة من الخبراء، وأصحاب القرار المؤسساتيين، ومهنيين، ومقدمي الخدمات المالية الرقمية.ويتناول هذا المؤتمر، الذي تنظمه، إلى غاية 13 نونبر الجاري، بالمدينة الحمراء، الجمعية المغربية للتكنولوجيا المالية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، والمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسة بمراكش، موضوع "التكنولوجيا المالية في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية".ويتوخى المؤتمر، الذي ينعقد في سياق التحول الرقمي للشركات والاقتصادات العالمية، وبمناسبة ذكرى إطلاق المنظومة الوطنية للأداء عبر الهاتف المحمول بالمغرب، مناقشة رهانات وتحديات، ومختلف فرص الابتكار في مجال المالية والتكنولوجيا.ويمنح المؤتمر، الذي يشكل فضاء للبحث العلمي والتشبيك المهني، الفرصة للتطرق إلى أثر التكنولوجيا المالية على التنمية السوسيو - اقتصادية للمواطنين والمقاولات بالمغرب، وبإفريقيا والعالم.وقالت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، فاطمة عريب، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن "مشاركين مغاربة وأجانب من مختلف التخصصات سيناقشون، على مدى ثلاثة أيام، السبل الكفيلة بالنهوض باستخدام التكنولوجيا المالية الجديدة من أجل تعزيز الشمول المالي".وأوضحت أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش تشارك في كل المبادرات التي تروم تحفيز الابداع والابتكار في خدمة الاستدامة، مبرزة أهمية الشمول المالي والتكنولوجيات الجديدة كرافعتين أساسيتين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحركين محوريين للنمو العادل.من جهته، قال رئيس الجمعية المغربية للتكنولوجيا المالية (العضو في الشبكة الإفريقية للتكنولوجيا المالية)، عبد الرحيم الحنصالي، في تصريح مماثل، إن المؤتمر يشكل فضاء لتفكير جماعي بمشاركة مهنيين وأكاديميين، لمناقشة موضوع التكنولوجيا المالية، التي يتعين أن تكون في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بالمغرب وافريقيا.وسجل أن هناك ضعفا في اللجوء إلى الدفع بواسطة الهاتف الهاتف المحمول بالمغرب، موضحا أنه "بعد أربع سنوات من إرساء الحل الوطني للدفع بواسطة الهاتف المحمول لاحظنا أن المعدل لم يتجاوز نسبة 10 بالمئة"، داعيا إلى تضافر جهود كل المتدخلين المعنيين من أجل النهوض بإدماج الرقمنة في كافة المجالات، وأساسا في الميدان المالي.أما سيغون أينا، رئيس الشبكة الافريقية للتكنولوجيا المالية، التي تضم 34 جمعية وطنية للتكنولوجيا المالية، فأكد أن هذا اللقاء يوفر الفرصة لمعالجة قضية دور التكنولوجيا المالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في أفق بروز فضاء للبحث العلمي والتشبيك المهني على صعيد القارة.وبخصوص تطور التكنولوجيا المالية بالمغرب، اعتبر " أن المملكة قادرة على إحداث شركات ناشئة للتكنولوجيا المالية بامكانها تطوير أنشطتها على الصعيد الدولي وخلق حلول مبتكرة، كفيلة بأن تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني"، مشيرا إلى أن الحلول المالية الرقمية تعرف نموا قويا على صعيد القارة، حيث تمكن من استمرار واستدامة أنشطة العديد من المقاولات.ويتضمن برنامج المؤتمر عدة لقاءات مهنية وأكاديمية، إضافة إلى جلسات للتواصل العلمي، وورشات تكوينية، وموائد مستديرة، وعرض أفلام متنوعة، وكذا مسابقة الابداع في ثقافة التكنولوجيا المالية.كما ستتميز هذه الدورة من المؤتمر بإطلاق الدورة الأولى لجائزة الشمول المالي والتكنولوجيا المالية بالمغرب، والتي ستمنح لأفضل فيديو تحسيسي عن كيفية استخدام التكنولوجيات المالية بالمغرب.



اقرأ أيضاً
جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن لوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي لوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة