مراكش

مؤتمر دولي بمراكش يتدارس الحركية الأكاديمية في خدمة تنمية إفريقيا


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2022

انطلقت، أمس الثلاثاء، بمراكش، أشغال مؤتمر دولي، حول "الحركية الأكاديمية والتكوينات الجامعية في خدمة تنمية إفريقيا"، بمشاركة أساتذة جامعيين وأساتذة محاضرين، من 11 بلدا من إفريقيا وأوروبا، وذلك لمناقشة، حركية الجامعيين والاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي.كما يتناول هذا اللقاء، الذي تنظمه، على مدى ثلاثة أيام (22 - 24 مارس)، الجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، وجامعة القاضي عياض، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مواضيع تتعلق بجودة التكوينات الجامعية في خدمة التنمية بإفريقيا، والتعاون متعدد الأطراف، والشراكات الدولية.ويتدارس المشاركون في هذا المؤتمر، أيضا، مشروع إنشاء شبكة جامعية للحركية الأكاديمية، والاعتراف بالتكوينات الجامعية في خدمة تنمية القارة الإفريقية، وكذا مناقشة آليات الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي، وصياغة توصيات حول الموضوع، مع مراعاة أولويات البلدان الأفريقية.وقال رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن أحبيض، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن هذه الجامعة تولي اهتماما خاصا لقضية الحركية الجامعية، عبر إنشاء مختبرات مشتركة، والتأطير المشتركة للأطروحات وللطلبة، وخلق صناديق إقليمية للتميز لفائدة طلبة الدكتوراه الشباب.وشدد على دور الحركية من أجل تحسين المهارات، وتجديد الرؤى وتعزيز التعاون، مشيرا إلى أن جامعة القاضي عياض اختارت إعطاء أعمالها بعدا دوليا لهيكلة وإضفاء دينامية على التعاون، وتشجيع وتقوية الحركية الداخلية والخارجية للباحثين والطلبة، وإرساء تكوينات تتوج بشهادة مزدوجة، والتشجيع على تنظيم لقاءات دولية موضوعاتية.من جهته، قال الأمين العام للجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، ميشال غي، إنه من المنتظر أن يتواصل التطور المتسارع للحركية الدولية على الصعيد الجامعي، بعد مرور فترة جائحة (كوفيد-19)، مبرزا أن الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي، التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو، تشكل إطارا قانونيا عالميا للاعتراف بالمؤهلات.وأشار إلى بروز أشكال جديدة من الحركية، من قبيل تدويل البرامج، والتعاليم العالي العابر للحدود، وإحداث منظمات دولية واتحادات للجامعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، الأستاذ محمد محاسن، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يهدف إلى خلق رؤية متناغمة لجامعة الغد، ومناقشة مواضيع تتعلق بالحركية الأكاديمية، وخلق التناغم بين الأنظمة، وتثمين الديبلومات والمؤهلات، ورقمنة التعليم العالي، الذي يمثل حلا كفيلا بحل مشكل الاكتظاظ.ودعا، في هذا الإطار، إلى تشجيع الحركية الرقمية والمادية، التي تسمح بتقاسم المكتسبات والمعارف، التي لا يمكن إلا أن تكون مصدر إغناء في سياق عالم مفتوح حاليا.ويناقش المشاركون في هذا اللقاء مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب "تحديد إطارات جديدة للحركية على مستوى التعليم العالي"، و"الاعتراف بالديبلومات وتعزيز دور الأكاديميين في هذا المجال مع احترام الحريات الأكاديمية"، و"تمكين الشباب والنساء من الاستفادة من التكوين الكلاسيكي والرقمي ومن الحركية الدولية"، و"إنشاء شبكات ومنصات رقمية لتدريب الدكتوراه مع الاعتراف المحدد بالمؤهلات المكتسبة كمساهمة مبتكرة".يذكر أن الجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، التي أحدثت سنة 1944، هي شريك رسمي ومنظمة غير حكومية تابعة لليونسكو منذ العام 1947، وللأمم المتحدة، منذ العام 1966، تعمل على النهوض والدفاع عن الحرية الأكاديمية، وتشجيع التبادل بين الجامعات ما وراء الحدود الوطنية.

انطلقت، أمس الثلاثاء، بمراكش، أشغال مؤتمر دولي، حول "الحركية الأكاديمية والتكوينات الجامعية في خدمة تنمية إفريقيا"، بمشاركة أساتذة جامعيين وأساتذة محاضرين، من 11 بلدا من إفريقيا وأوروبا، وذلك لمناقشة، حركية الجامعيين والاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي.كما يتناول هذا اللقاء، الذي تنظمه، على مدى ثلاثة أيام (22 - 24 مارس)، الجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، وجامعة القاضي عياض، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مواضيع تتعلق بجودة التكوينات الجامعية في خدمة التنمية بإفريقيا، والتعاون متعدد الأطراف، والشراكات الدولية.ويتدارس المشاركون في هذا المؤتمر، أيضا، مشروع إنشاء شبكة جامعية للحركية الأكاديمية، والاعتراف بالتكوينات الجامعية في خدمة تنمية القارة الإفريقية، وكذا مناقشة آليات الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي، وصياغة توصيات حول الموضوع، مع مراعاة أولويات البلدان الأفريقية.وقال رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن أحبيض، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن هذه الجامعة تولي اهتماما خاصا لقضية الحركية الجامعية، عبر إنشاء مختبرات مشتركة، والتأطير المشتركة للأطروحات وللطلبة، وخلق صناديق إقليمية للتميز لفائدة طلبة الدكتوراه الشباب.وشدد على دور الحركية من أجل تحسين المهارات، وتجديد الرؤى وتعزيز التعاون، مشيرا إلى أن جامعة القاضي عياض اختارت إعطاء أعمالها بعدا دوليا لهيكلة وإضفاء دينامية على التعاون، وتشجيع وتقوية الحركية الداخلية والخارجية للباحثين والطلبة، وإرساء تكوينات تتوج بشهادة مزدوجة، والتشجيع على تنظيم لقاءات دولية موضوعاتية.من جهته، قال الأمين العام للجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، ميشال غي، إنه من المنتظر أن يتواصل التطور المتسارع للحركية الدولية على الصعيد الجامعي، بعد مرور فترة جائحة (كوفيد-19)، مبرزا أن الاتفاقية العالمية للاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي، التي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو، تشكل إطارا قانونيا عالميا للاعتراف بالمؤهلات.وأشار إلى بروز أشكال جديدة من الحركية، من قبيل تدويل البرامج، والتعاليم العالي العابر للحدود، وإحداث منظمات دولية واتحادات للجامعات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، الأستاذ محمد محاسن، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يهدف إلى خلق رؤية متناغمة لجامعة الغد، ومناقشة مواضيع تتعلق بالحركية الأكاديمية، وخلق التناغم بين الأنظمة، وتثمين الديبلومات والمؤهلات، ورقمنة التعليم العالي، الذي يمثل حلا كفيلا بحل مشكل الاكتظاظ.ودعا، في هذا الإطار، إلى تشجيع الحركية الرقمية والمادية، التي تسمح بتقاسم المكتسبات والمعارف، التي لا يمكن إلا أن تكون مصدر إغناء في سياق عالم مفتوح حاليا.ويناقش المشاركون في هذا اللقاء مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب "تحديد إطارات جديدة للحركية على مستوى التعليم العالي"، و"الاعتراف بالديبلومات وتعزيز دور الأكاديميين في هذا المجال مع احترام الحريات الأكاديمية"، و"تمكين الشباب والنساء من الاستفادة من التكوين الكلاسيكي والرقمي ومن الحركية الدولية"، و"إنشاء شبكات ومنصات رقمية لتدريب الدكتوراه مع الاعتراف المحدد بالمؤهلات المكتسبة كمساهمة مبتكرة".يذكر أن الجمعية الدولية لأساتذة الجامعات والأساتذة المحاضرين، التي أحدثت سنة 1944، هي شريك رسمي ومنظمة غير حكومية تابعة لليونسكو منذ العام 1947، وللأمم المتحدة، منذ العام 1966، تعمل على النهوض والدفاع عن الحرية الأكاديمية، وتشجيع التبادل بين الجامعات ما وراء الحدود الوطنية.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة