

وطني
مؤتمر دولي بطنجة يتحول إلى حلبة للمصارعة بين الأتراك والأكراد
قالت تقارير إعلامية، أن المؤتمر الدولي للشبيبة الاشتراكية الذي أقيم، مؤخرا، بمدينة طنجة، تحول إلى حلبة للمصارعة بين مشاركين أتراك وأكراد، حيث انخرط الجانبان في مشاجرات واشتباكات بالأيدي، بعد ملاسنات سرعان ما تطورت إلى تبادل الضرب بين الطرفين، في مشهد أثار سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.وأضافت التقارير ذاتها، أن أن المنظمين عجزوا عن ضبط الموقف بين مشاركين محسوبين على وفد من تركيا ونظيره من كردستان، بسبب الحساسية التي تثيرها الملف الكردي لدى الأتراك، حيث تطالب مختلف الجماعات الكردية بالانفصال عن تركيا لإنشاء دولة كردستان المستقلة، أو لتأمين حكم ذاتي وقدر أكبر من الحقوق السياسية والثقافية للكُرد داخل الجمهورية التركية.ونظم المؤتمر المذكور على مدى ثلاثة أيام بمدينة طنجة، تحت شعار "نحو عالم جديد بشبابه"، وأطلقه الملتقى الدولي للشباب ونظمته الشبيبة الاشتراكية الذراع الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية، وعرف حضور 52 ممثلا عن دول وأحزاب ومنظمات مدنية، وشبابية عربية وعالمية، وحشد من البرلمانيين، والكوادر السياسية، والحكومية، والأكاديمية، والشبابية المغربية.
قالت تقارير إعلامية، أن المؤتمر الدولي للشبيبة الاشتراكية الذي أقيم، مؤخرا، بمدينة طنجة، تحول إلى حلبة للمصارعة بين مشاركين أتراك وأكراد، حيث انخرط الجانبان في مشاجرات واشتباكات بالأيدي، بعد ملاسنات سرعان ما تطورت إلى تبادل الضرب بين الطرفين، في مشهد أثار سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.وأضافت التقارير ذاتها، أن أن المنظمين عجزوا عن ضبط الموقف بين مشاركين محسوبين على وفد من تركيا ونظيره من كردستان، بسبب الحساسية التي تثيرها الملف الكردي لدى الأتراك، حيث تطالب مختلف الجماعات الكردية بالانفصال عن تركيا لإنشاء دولة كردستان المستقلة، أو لتأمين حكم ذاتي وقدر أكبر من الحقوق السياسية والثقافية للكُرد داخل الجمهورية التركية.ونظم المؤتمر المذكور على مدى ثلاثة أيام بمدينة طنجة، تحت شعار "نحو عالم جديد بشبابه"، وأطلقه الملتقى الدولي للشباب ونظمته الشبيبة الاشتراكية الذراع الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية، وعرف حضور 52 ممثلا عن دول وأحزاب ومنظمات مدنية، وشبابية عربية وعالمية، وحشد من البرلمانيين، والكوادر السياسية، والحكومية، والأكاديمية، والشبابية المغربية.
ملصقات
