مراكش

مؤتمر بمراكش يوصي بتملك ثقافة مقاربة الميزانية المستجيبية للنوع الاجتماعي


كشـ24 نشر في: 8 يونيو 2023

أوصى المشاركون في مؤتمر إقليمي، اليوم الخميس، بمراكش، بتملك ثقافة مقاربة الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، لاسيما "عبر تعزيز الالتزام السياسي بهذه القضية المجتمعية". ودعا المشاركون في ختام أشغال المؤتمر الإقليمي حول موضوع "الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي..المالية العمومية محرك للتغيير من أجل المساواة"، الذي نظمته وزارة الاقتصاد والمالية، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي، يومي 7و8 يونيو الجاري، إلى التكريس التشريعي والمؤسساتي للميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي كـ"ضامن لحسن تنفيذها"، مبرزين دور المجتمع المدني كوسيط بين المواطنات والهيئات التقريرية، التي تعنى بتخطيط وبرمجة الميزانية.

كما أكد هؤلاء المشاركون، الذين ينحدرون من تونس، والأردن، وفلسطين، ومصر، وتركيا والسنغال، خلال اللقاء، الذي تميز، أيضا، بمشاركة ممثلي هيئات ومنظمات دولية ، على غرار مجموعة البنك الدولي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومبادرة التعاون من أجل الإصلاح المالي بإفريقيا، محورية "تعزيز آليات التنسيق الوطني، والتي تتألف من عدة فاعلين رئيسيين، على رأسهم وزارات الاقتصاد، والقطاعات الوزارية، والنواب البرلمانيون، والمجتمع المدني"، مسجلين الحاجة إلى "التوفر على رؤية استراتيجية تصل أهداف التنمية الوطنية بالميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، والسهر على إدماجها الفعلي في الاستراتيجيات القطاعية".

وشددوا على ضرورة التعزيز المستمر للقدرات التقنية من أجل تغيير العقليات، مسجلين الحاجة إلى النهوض بمشاركة وتمثيلية مكثفة للنساء في هيئات صنع القرار والحكامة. ودعوا، كذلك، إلى "المواءمة بين المساواة بين الجنسين والمناخ، كأجندة مشتركة للتصدي للتفاوتات والهشاشة المناخية".

وأبرزوا، في هذا الاتجاه، أهمية التوفر على معطيات وإحصائيات "محينة وذات جودة وموثوقة" تأخذ النوع الاجتماعي بعين الاعتبار على المستويين المركزي والترابي، من أجل مواكبة مسلسل صنع القرار المتصل بالبرمجة الميزانياتية، مؤكدين محورية "تطوير الشراكات عبر ائتلاف الفاعلين، على غرار الشراكة متعددة الأطراف التي تجمع المغرب عبر وزارة الاقتصاد والمالية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة".

وأهابوا بمواءمة الاستراتيجيات القطاعية مع الأهداف الوطنية بشأن المساواة بين الجنسين، وتوفير التمويلات اللازمة من أجل تنفيذها، مشددين على أهمية تقييم السياسات العمومية ودراسة جدواها ووقعها وفعاليتها في ما يتصل بالميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي.

ويندرج هذا المؤتمر الإقليمي، الذي تميز بمشاركة وزراء، ومسؤولين سامين في الإدارة العمومية، وممثلي منظمات دولية، وخبراء دوليين، في إطار سلسلة التظاهرات التي ينظمها المغرب استعدادا للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستحتضنها مدينة مراكش في أكتوبر المقبل. ورام اللقاء تسليط الضوء على الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، التي تعد أداة أساسية لضمان الإنصاف وتحسين فعالية وانسجام السياسات العمومية. وتوخى، أيضا، إدماج هذه المقاربة في مسلسل إعداد وتنفيذ الميزانية كجزء من الإنجازات والإصلاحات التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، في أفق تعزيز أولويات المساواة والإنصاف بين الجنسين.

كما سعى إلى إبراز القيمة المضافة للقانون التنظيمي الجديد للمالية، الذي تم إعداده تفعيلا لمقتضيات الدستور، والذي يولي أهمية خاصة لمقاربة النوع الاجتماعي في جميع أحكامه، ويدعو جميع القطاعات الوزارية والجهات المعنية إلى اعتماد الإصلاحات اللازمة، من أجل إدماج جيد للميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي.

أوصى المشاركون في مؤتمر إقليمي، اليوم الخميس، بمراكش، بتملك ثقافة مقاربة الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، لاسيما "عبر تعزيز الالتزام السياسي بهذه القضية المجتمعية". ودعا المشاركون في ختام أشغال المؤتمر الإقليمي حول موضوع "الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي..المالية العمومية محرك للتغيير من أجل المساواة"، الذي نظمته وزارة الاقتصاد والمالية، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي، يومي 7و8 يونيو الجاري، إلى التكريس التشريعي والمؤسساتي للميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي كـ"ضامن لحسن تنفيذها"، مبرزين دور المجتمع المدني كوسيط بين المواطنات والهيئات التقريرية، التي تعنى بتخطيط وبرمجة الميزانية.

كما أكد هؤلاء المشاركون، الذين ينحدرون من تونس، والأردن، وفلسطين، ومصر، وتركيا والسنغال، خلال اللقاء، الذي تميز، أيضا، بمشاركة ممثلي هيئات ومنظمات دولية ، على غرار مجموعة البنك الدولي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومبادرة التعاون من أجل الإصلاح المالي بإفريقيا، محورية "تعزيز آليات التنسيق الوطني، والتي تتألف من عدة فاعلين رئيسيين، على رأسهم وزارات الاقتصاد، والقطاعات الوزارية، والنواب البرلمانيون، والمجتمع المدني"، مسجلين الحاجة إلى "التوفر على رؤية استراتيجية تصل أهداف التنمية الوطنية بالميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، والسهر على إدماجها الفعلي في الاستراتيجيات القطاعية".

وشددوا على ضرورة التعزيز المستمر للقدرات التقنية من أجل تغيير العقليات، مسجلين الحاجة إلى النهوض بمشاركة وتمثيلية مكثفة للنساء في هيئات صنع القرار والحكامة. ودعوا، كذلك، إلى "المواءمة بين المساواة بين الجنسين والمناخ، كأجندة مشتركة للتصدي للتفاوتات والهشاشة المناخية".

وأبرزوا، في هذا الاتجاه، أهمية التوفر على معطيات وإحصائيات "محينة وذات جودة وموثوقة" تأخذ النوع الاجتماعي بعين الاعتبار على المستويين المركزي والترابي، من أجل مواكبة مسلسل صنع القرار المتصل بالبرمجة الميزانياتية، مؤكدين محورية "تطوير الشراكات عبر ائتلاف الفاعلين، على غرار الشراكة متعددة الأطراف التي تجمع المغرب عبر وزارة الاقتصاد والمالية، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة".

وأهابوا بمواءمة الاستراتيجيات القطاعية مع الأهداف الوطنية بشأن المساواة بين الجنسين، وتوفير التمويلات اللازمة من أجل تنفيذها، مشددين على أهمية تقييم السياسات العمومية ودراسة جدواها ووقعها وفعاليتها في ما يتصل بالميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي.

ويندرج هذا المؤتمر الإقليمي، الذي تميز بمشاركة وزراء، ومسؤولين سامين في الإدارة العمومية، وممثلي منظمات دولية، وخبراء دوليين، في إطار سلسلة التظاهرات التي ينظمها المغرب استعدادا للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستحتضنها مدينة مراكش في أكتوبر المقبل. ورام اللقاء تسليط الضوء على الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، التي تعد أداة أساسية لضمان الإنصاف وتحسين فعالية وانسجام السياسات العمومية. وتوخى، أيضا، إدماج هذه المقاربة في مسلسل إعداد وتنفيذ الميزانية كجزء من الإنجازات والإصلاحات التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، في أفق تعزيز أولويات المساواة والإنصاف بين الجنسين.

كما سعى إلى إبراز القيمة المضافة للقانون التنظيمي الجديد للمالية، الذي تم إعداده تفعيلا لمقتضيات الدستور، والذي يولي أهمية خاصة لمقاربة النوع الاجتماعي في جميع أحكامه، ويدعو جميع القطاعات الوزارية والجهات المعنية إلى اعتماد الإصلاحات اللازمة، من أجل إدماج جيد للميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي.



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة