مراكش

مؤتمر بمراكش يسلط الضوء على سبل ترسيخ ثقافة المرونة بالمقاولات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2018

سلط المشاركون في الدورة السابعة لمؤتمر تدبير المشاريع والبرامج ، الذي نظم بمراكش على مدى يومين، الضوء على سبل ترسيخ ثقافة المرونة داخل المقاولات والمنظمات.وفي هذا الصدد، اعتبر الخبير في الاستشارة والخدمات الخاصة بالابتكار المفتوح والتعاوني، مارتان دوفال، في كلمة خلال المؤتمر، أنه في زمن تتطور فيه مختلف القطاعات تحت تأثير الابتكار والتكنولوجيا الرقمية الجديدة، يكون من الضروري أن تركز الابتكارات على مرونة المسارات الديمقراطية للابتكار المشترك واتخاذ القرارات بصفة مشتركة داخل المقاولات والمنظمات.وأضاف أن الابتكار يهم أيضا الوسائل والتكنولوجيات التي سيتم عبرها اختبار هذه المسارات التعاونية المرنة الجديدة من أجل فهم قضية معقدة تتمثل في كيفية التفكير المشترك في حلول جديدة واتخاذا قرارات مشتركة حول ترتيب الأولويات وتنفيذ تلك القرارات.وتوقع أن يتم، في مستقبل قريب جدا، تقييم أداء الهيآت العمومية والخاصة بناء على مدى قدرتها على إدماج الذكاء التعاوني في أنظمتها الإيكولوجية، معتبرا أن هذا المؤشر الجديد سيصير من ضمن المؤشرات الأخرى التي يتم من خلالها قياس أداء الهيآت والمقاولات مثل المؤشرات المحاسباتية والاقتصادية المعروفة.وذهب السيد دوفال إلى أن المستثمرين سيوجهون استثماراتهم في المستقبل نحو المقاولات المرنة الأكثر التزاما وانفتاحا وذكاء وتعاونا، مشيرا إلى أن المستقبل سيعرف الانتقال من حقبة "المدير التنفيذي" (Chief Executive Officer) إلى حقبة "المدير التعاوني" ( Collective Intelligence Officer) .واعتبر أن هذا النوع الجديد من قادة الشركات سيكون قادرا على تنشيط والقيام بالمسارات التعاونية الأكثر تعقيدا وصعوبة داخل منظمته وبالأطراف الفاعلة من خارجها.وواصل بالقول إن التخطيط الاستراتيجي سيتغير بدوره ليصير مرنا، إذ سيقوم المدراء الجديد برسم الخطوط العريضة لرؤية المقاولة ووضعها للنقاش مع مختلف الفرق والمتعاونين في المقاولة من خلال دعامة شبكية لمدة شهرين ، على أن تخلص النقاشات إلى اختيار المحاور ذات الأولوية من تلك الاستراتيجية.وميز المتحدث ذاته بين أربع مراحل منهجية في إطار هذه المقاربة النقاشية التوافقية، الأولى تتعلق باستيعاب موضوع الاستراتيجية المطروحة للنقاش بشكل جيدا، والثانية بطرح أفكار قابلة للتطبيق، والمرحلة الثالثة تخص تعميق النقاش حول بعض الأفكار الهامة التي تم طرحها، والرابعة الترتيب الاستراتيجي لأهم النقاط المتفق عليها وإحداث منتج نهائي ذي قيمة مضافة عالية.من جانبه، أبرز الخبير والمستشار في التدبير بشركة "ThoughtWorks" الأمريكية، إبراهيم طه، أهمية تطوير الأساليب وتغيير الثقافة القائمة داخل المقاولات من أجل التمكن من تدبير التغيرات ومواجهة التحديات المطروحة، مشيرا إلى أهمية تعزيز التواصل بين أعضاء كل منظمة من أجل الرفع من قيمة المنتج النهائي الذي تقدمة ومن ثم الاستجابة لانتظارات زبنائها.كما أكد على أهمية ملاءمة ثقافة المقاولة ونموذجها التجاري مع "الممارسات المرنة" بهدف زعزعة العادات القائمة وترسيخ المرونة التنظيمية، ملحا على مركزية الرأسمال البشري في المقاولة أو المنظمة ما يستدعي تغذية ثقافة التواصل والتعاون والانفتاح والشفافية، وتعزيز قيم الثقة واستقلالية فرق العمل.وقد سمح مؤتمر تدبير المشاريع والبرامج الذي نظمته مجموعة "تراستيد أدفايزورز" لمختلف المشاركين بالاطلاع على الاستراتيجيات والممارسات الجيدة في مجال تدبير البرامج والتحولات المرنة والابتكار المفتوح والذكاء التعاوني.

سلط المشاركون في الدورة السابعة لمؤتمر تدبير المشاريع والبرامج ، الذي نظم بمراكش على مدى يومين، الضوء على سبل ترسيخ ثقافة المرونة داخل المقاولات والمنظمات.وفي هذا الصدد، اعتبر الخبير في الاستشارة والخدمات الخاصة بالابتكار المفتوح والتعاوني، مارتان دوفال، في كلمة خلال المؤتمر، أنه في زمن تتطور فيه مختلف القطاعات تحت تأثير الابتكار والتكنولوجيا الرقمية الجديدة، يكون من الضروري أن تركز الابتكارات على مرونة المسارات الديمقراطية للابتكار المشترك واتخاذ القرارات بصفة مشتركة داخل المقاولات والمنظمات.وأضاف أن الابتكار يهم أيضا الوسائل والتكنولوجيات التي سيتم عبرها اختبار هذه المسارات التعاونية المرنة الجديدة من أجل فهم قضية معقدة تتمثل في كيفية التفكير المشترك في حلول جديدة واتخاذا قرارات مشتركة حول ترتيب الأولويات وتنفيذ تلك القرارات.وتوقع أن يتم، في مستقبل قريب جدا، تقييم أداء الهيآت العمومية والخاصة بناء على مدى قدرتها على إدماج الذكاء التعاوني في أنظمتها الإيكولوجية، معتبرا أن هذا المؤشر الجديد سيصير من ضمن المؤشرات الأخرى التي يتم من خلالها قياس أداء الهيآت والمقاولات مثل المؤشرات المحاسباتية والاقتصادية المعروفة.وذهب السيد دوفال إلى أن المستثمرين سيوجهون استثماراتهم في المستقبل نحو المقاولات المرنة الأكثر التزاما وانفتاحا وذكاء وتعاونا، مشيرا إلى أن المستقبل سيعرف الانتقال من حقبة "المدير التنفيذي" (Chief Executive Officer) إلى حقبة "المدير التعاوني" ( Collective Intelligence Officer) .واعتبر أن هذا النوع الجديد من قادة الشركات سيكون قادرا على تنشيط والقيام بالمسارات التعاونية الأكثر تعقيدا وصعوبة داخل منظمته وبالأطراف الفاعلة من خارجها.وواصل بالقول إن التخطيط الاستراتيجي سيتغير بدوره ليصير مرنا، إذ سيقوم المدراء الجديد برسم الخطوط العريضة لرؤية المقاولة ووضعها للنقاش مع مختلف الفرق والمتعاونين في المقاولة من خلال دعامة شبكية لمدة شهرين ، على أن تخلص النقاشات إلى اختيار المحاور ذات الأولوية من تلك الاستراتيجية.وميز المتحدث ذاته بين أربع مراحل منهجية في إطار هذه المقاربة النقاشية التوافقية، الأولى تتعلق باستيعاب موضوع الاستراتيجية المطروحة للنقاش بشكل جيدا، والثانية بطرح أفكار قابلة للتطبيق، والمرحلة الثالثة تخص تعميق النقاش حول بعض الأفكار الهامة التي تم طرحها، والرابعة الترتيب الاستراتيجي لأهم النقاط المتفق عليها وإحداث منتج نهائي ذي قيمة مضافة عالية.من جانبه، أبرز الخبير والمستشار في التدبير بشركة "ThoughtWorks" الأمريكية، إبراهيم طه، أهمية تطوير الأساليب وتغيير الثقافة القائمة داخل المقاولات من أجل التمكن من تدبير التغيرات ومواجهة التحديات المطروحة، مشيرا إلى أهمية تعزيز التواصل بين أعضاء كل منظمة من أجل الرفع من قيمة المنتج النهائي الذي تقدمة ومن ثم الاستجابة لانتظارات زبنائها.كما أكد على أهمية ملاءمة ثقافة المقاولة ونموذجها التجاري مع "الممارسات المرنة" بهدف زعزعة العادات القائمة وترسيخ المرونة التنظيمية، ملحا على مركزية الرأسمال البشري في المقاولة أو المنظمة ما يستدعي تغذية ثقافة التواصل والتعاون والانفتاح والشفافية، وتعزيز قيم الثقة واستقلالية فرق العمل.وقد سمح مؤتمر تدبير المشاريع والبرامج الذي نظمته مجموعة "تراستيد أدفايزورز" لمختلف المشاركين بالاطلاع على الاستراتيجيات والممارسات الجيدة في مجال تدبير البرامج والتحولات المرنة والابتكار المفتوح والذكاء التعاوني.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، و الذيتمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. و ينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة