وقف نشطاء جمعية أرگانة للتنمية البشرية خلال مبادرتهم الإنسانية تجاه الأشخاص الذين يعيشون وضعية التشرد بمراكش، على قصة مؤلمة لاستغلال جنسي يتعرض له طفل قاصر بشكل يومي.
وبحسب الإعترافات التي انتزعها الناشطون من الطفل الذي يتراوح عمره نحو 12 عاما، فإن الأخير يعيش ما يشبه استعبادا جنسيا من طرف شخص يشتغل بائعا متجولا ويتقاسم معه حياة التشرد.
وأوضح الطفل أن المعني بالأمر يمنحه بعض السلع لبيعها بالنهار، وخلال الليل ينفرد به بأحد الأماكن بمحيط المركب التجاري سوق الربيع بباب أغمات ويمارس عليه شذوذه الجنسي طيلة الليل إلى غاية الصباح.
اعترافات الطفل الذي بات شبه مستعبد أفصح عنها حينما عرض عليه نشطاء الجمعية إحالته على إحدى الخيريات رغم أن هاجس الخوف منعه من الإسترسال في سرد معاناته، القصة المؤلمة للطفل دفعت بأصحاب مبادرة مساعدة المشردين الى التفكير جديا في تخليص الضحية من هذا الوحش الآدمي.
وسنعود لتطورات القضية في وقت لاحق
وقف نشطاء جمعية أرگانة للتنمية البشرية خلال مبادرتهم الإنسانية تجاه الأشخاص الذين يعيشون وضعية التشرد بمراكش، على قصة مؤلمة لاستغلال جنسي يتعرض له طفل قاصر بشكل يومي.
وبحسب الإعترافات التي انتزعها الناشطون من الطفل الذي يتراوح عمره نحو 12 عاما، فإن الأخير يعيش ما يشبه استعبادا جنسيا من طرف شخص يشتغل بائعا متجولا ويتقاسم معه حياة التشرد.
وأوضح الطفل أن المعني بالأمر يمنحه بعض السلع لبيعها بالنهار، وخلال الليل ينفرد به بأحد الأماكن بمحيط المركب التجاري سوق الربيع بباب أغمات ويمارس عليه شذوذه الجنسي طيلة الليل إلى غاية الصباح.
اعترافات الطفل الذي بات شبه مستعبد أفصح عنها حينما عرض عليه نشطاء الجمعية إحالته على إحدى الخيريات رغم أن هاجس الخوف منعه من الإسترسال في سرد معاناته، القصة المؤلمة للطفل دفعت بأصحاب مبادرة مساعدة المشردين الى التفكير جديا في تخليص الضحية من هذا الوحش الآدمي.