

مراكش
مآسي المراكشيين تتواصل مع شركات النظافة الجديدة..فهل يفي عمدة مراكش بوعوده قبل نهاية ولايته؟
بعد مرور ستة أشهر، على دخول الشركتين الجديتين لتدبير قطاع النظافة بمراكش "أرما" و"مكومار" الخدمة، يبحث المراكشيون بين الأزقة والشوارع على القيمة المضافة التي منحتها هذه الشركات للمدينة الحمراء، في هذا القطاع الذي لا يزال يعرف تدهورا كبيرا، يظهر جليا في سوء التدبير وفشل الشركات المعنية في انتشال المدينة مما كانت فيه من قبل، وهو ما تترجمه الشكايات المتعددة للمواطنين في هذا الشأن.كلنا نتذكر اليوم الاول الذي استعرضت فيه الشركتين المعنيتين الاليات والمعدات، اليوم الذي ظهرت فيه بوادر الفشل، حتى قبل انطلاق الخدمة، حيث لاحظ مهتمون بالشأن المحلي رداءة آليات، ووضعية شاحنات قديمة تمت صباغتها لتبدو جديدة، غير أن عدسات المصورين رصدت الصدأ و "بقايا الازبال في الشاحنات، التي من المفترض انها جديدة، ليتأكد بعد مرور ساعات على استلام الشركات الجديدة للمدينة وتدبير قطاع النظافة فيها، أن الفشل هو عنوانها، بعدما غرقت أحياء في الازبال وصارت مواقع الحاويات نقط سوداء ومطارح عشوائية للازبال.الضجة التي أثارتها وضعية الآليات والمعدات التي دخلت بها هذه الشركات الخدمة، سواء تعلق الأمر بالشاحنات أو الحاويات، خصوصا وأن العقد يتضمن مضاعفة حجم الحاويات، وتغيير نوعيتها من بلاستيكية إلى حديدية وأخرى مدفونة، دفع عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد للخروج عن صمته ردا على الانتقادات الموجهة للجماعة عقب انطلاق خدمة النظاقة بمراكش في نونبر الماضي، وفق عقد جديد، مشددا على أنه بعد المصادقة على هذا الاخير صار على الشركات المفوض لها تدبير القطاع، اقتناء المعدات والاليات التي قدمتها في عرضها في أقرب وقت ممكن، وتباعا، على ان لا يتجاوز أجل استكمال الاستثمار ستة اشهر.وبرر حينها، وجود شاحنات غير جديدة، بأن المرحلة الانتقالية يمكن للشركات المفوض لها، الخدمة بكافة الوسائل المتاحة لاستمرارية المرفق بخدمة جيدة، ووفق برنامج مرحلي، كما تقوم الشركات المفوض لها خلال الشهر الاولى، بحملة بمختلف الوسائل للرفع من مستوى النظافة، وإزالة كل النقاط السوداء في مجال اشتغالها الترابي.اليوم، ونحن على بعد أيام قليلة، من انقضاء المدة التي كانت محددة لاستكمال أسطول وآليات العمل وتجديدها، لم تظهر بعد بوادر تنفيذ هذه الوعود، إذ لا تزال جل أحياء وشوارع مدينة مراكش تعرف وضعا كارثيا في ما يخص قطاع النظافة، حيث تنتشر الازبال بشكل مسيئ لهذه المناطق، فضلا عن الأسطول المهترئ الذي تعمل به الشركتين، والذي كان من المفروض تغييره وفق الوعود التي قطعها العمدة سابقا.مراكش التي كانت وردة بين النخيل، تحولت إلى وردة بين الأزبال، وباتت المدينة الحمراء المغلوبة على أمرها تعيش على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، يساءل المجلس الجماعي الذي أعطى الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، وبالمدينة التي تعتبر من بين أفضل الوجهات السياحية عالميا، بعقد تفويض يمتد لـ 7 سنوات، وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم.قلة الحاويات والإشتغال بأخرى مهترئة، وعدم استيعابها كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، فضلا عن غياب شاحنات جمع الأزبال عن عدد من الأحياء، بالإضافة إلى الإستعانة بالعربات المجرورة لجمع الأزبال بعدد من الأحياء، كلها عوامل تجعل النظافة في مدينة مراكش تئن، وهو الأمر الذي يواصل إثارة غضب الساكنة، التي وصفت ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير نحو تراجع خطير”.
بعد مرور ستة أشهر، على دخول الشركتين الجديتين لتدبير قطاع النظافة بمراكش "أرما" و"مكومار" الخدمة، يبحث المراكشيون بين الأزقة والشوارع على القيمة المضافة التي منحتها هذه الشركات للمدينة الحمراء، في هذا القطاع الذي لا يزال يعرف تدهورا كبيرا، يظهر جليا في سوء التدبير وفشل الشركات المعنية في انتشال المدينة مما كانت فيه من قبل، وهو ما تترجمه الشكايات المتعددة للمواطنين في هذا الشأن.كلنا نتذكر اليوم الاول الذي استعرضت فيه الشركتين المعنيتين الاليات والمعدات، اليوم الذي ظهرت فيه بوادر الفشل، حتى قبل انطلاق الخدمة، حيث لاحظ مهتمون بالشأن المحلي رداءة آليات، ووضعية شاحنات قديمة تمت صباغتها لتبدو جديدة، غير أن عدسات المصورين رصدت الصدأ و "بقايا الازبال في الشاحنات، التي من المفترض انها جديدة، ليتأكد بعد مرور ساعات على استلام الشركات الجديدة للمدينة وتدبير قطاع النظافة فيها، أن الفشل هو عنوانها، بعدما غرقت أحياء في الازبال وصارت مواقع الحاويات نقط سوداء ومطارح عشوائية للازبال.الضجة التي أثارتها وضعية الآليات والمعدات التي دخلت بها هذه الشركات الخدمة، سواء تعلق الأمر بالشاحنات أو الحاويات، خصوصا وأن العقد يتضمن مضاعفة حجم الحاويات، وتغيير نوعيتها من بلاستيكية إلى حديدية وأخرى مدفونة، دفع عمدة مدينة مراكش، محمد العربي بلقايد للخروج عن صمته ردا على الانتقادات الموجهة للجماعة عقب انطلاق خدمة النظاقة بمراكش في نونبر الماضي، وفق عقد جديد، مشددا على أنه بعد المصادقة على هذا الاخير صار على الشركات المفوض لها تدبير القطاع، اقتناء المعدات والاليات التي قدمتها في عرضها في أقرب وقت ممكن، وتباعا، على ان لا يتجاوز أجل استكمال الاستثمار ستة اشهر.وبرر حينها، وجود شاحنات غير جديدة، بأن المرحلة الانتقالية يمكن للشركات المفوض لها، الخدمة بكافة الوسائل المتاحة لاستمرارية المرفق بخدمة جيدة، ووفق برنامج مرحلي، كما تقوم الشركات المفوض لها خلال الشهر الاولى، بحملة بمختلف الوسائل للرفع من مستوى النظافة، وإزالة كل النقاط السوداء في مجال اشتغالها الترابي.اليوم، ونحن على بعد أيام قليلة، من انقضاء المدة التي كانت محددة لاستكمال أسطول وآليات العمل وتجديدها، لم تظهر بعد بوادر تنفيذ هذه الوعود، إذ لا تزال جل أحياء وشوارع مدينة مراكش تعرف وضعا كارثيا في ما يخص قطاع النظافة، حيث تنتشر الازبال بشكل مسيئ لهذه المناطق، فضلا عن الأسطول المهترئ الذي تعمل به الشركتين، والذي كان من المفروض تغييره وفق الوعود التي قطعها العمدة سابقا.مراكش التي كانت وردة بين النخيل، تحولت إلى وردة بين الأزبال، وباتت المدينة الحمراء المغلوبة على أمرها تعيش على وقع انتشار واضح للنفايات بكل الشوارع والأحياء، يساءل المجلس الجماعي الذي أعطى الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، وبالمدينة التي تعتبر من بين أفضل الوجهات السياحية عالميا، بعقد تفويض يمتد لـ 7 سنوات، وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم.قلة الحاويات والإشتغال بأخرى مهترئة، وعدم استيعابها كمية النفايات التي يتخلص منها المواطنون، فضلا عن غياب شاحنات جمع الأزبال عن عدد من الأحياء، بالإضافة إلى الإستعانة بالعربات المجرورة لجمع الأزبال بعدد من الأحياء، كلها عوامل تجعل النظافة في مدينة مراكش تئن، وهو الأمر الذي يواصل إثارة غضب الساكنة، التي وصفت ذلك بـ”الوضع الكارثي الذي يسير نحو تراجع خطير”.
ملصقات
