إقتصاد

ليلى بنعلي توقع 5 اتفاقيات في كوب 28


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2023

تشكّل مشاركة وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي في فعاليات قمة المناخ كوب 28 المنعقدة في الإمارات، فرصة من أجل تعزيز التعاون بين المملكة والدول الصديقة.

وكللت المسؤولة المغربية نشاطها في أول 4 أيام من قمة كوب 28 بتوقيع 5 اتفاقيات مع سلطنة عمان والبرتغال والاتحاد الأوروبي والنرويج، في عدّة قضايا، من بينها البيئة والطاقة المتجددة والربط الكهربائي.

وقَّعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، الأحد 3 دجنبر، اتفاقية مع رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان عبدالله بن علي بن عبدالله العمري، لتعاون ثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

تنص اتفاقية التعاون مع سلطنة عمان على تحديد إطار للتعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتغطي مجالات تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، والانتقال الطاقي والحوكمة البيئية والمراقبة والرصد والتقييم البيئي، والتدبير المستدام للنفايات والمواد الكيميائية والاقتصاد الدائري، وحماية التنوع البيولوجي وتنمية الأوساط البيئية، والمحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية.

كما تغطي الاتفاقية قطاعات مكافحة التصحر والسياحة البيئية، ورصد جودة الهواء، وحماية البيئة البحرية والشاطئية، وتبادل المعلومات البيئية، ومتابعة أوضاع البيئة، ومكافحة التلوث الصناعي والحدّ منه، والتوعية والتحسين حول البيئة والتنمية المستدامة.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تمكين البلدين من تبادل الخبرات في إطار الاتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بشؤون البيئة، فضلًا عن تبادل المعلومات والمنشورات العلمية والتقنية.

كما تتضمن تنفيذ مشروعات المساعدة الفنية وبناء القدرات بما يتماشى مع قرارات وتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس لعام 2015.

وقالت وزيرة الطاقة المغربية، إن الاتفاقية بمثابة لبنة لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تستند إلى ما يجمع بين البلدين من مصالح وتطلعات مشتركة نحو المستقبل، لتحقيق الغايات المنشودة.

وقّعت وزيرة الطاقة المغربية يوم السبت 2 دجنبر على هامش مشاركتها في قمة المناخ 3 مذكرات تفاهم، من بينها مذكرة تفاهم مع وزارة المناخ والبيئة بمملكة النرويج حول تعزيز التعاون من أجل تنفيذ المادة 6 من اتفاق باريس.

كما وقّعت بيان مشترك بين المغرب والمفوضية الأوروبية حول تمويل برنامج بمبلغ 50 مليون يورو (54.39 مليون دولار) منحةً لتنفيذ برنامج "دعم الانتقال الطاقي في المغرب".

كما شاركت وزيرة الطاقة المغربية في إعلان مشترك بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة البيئة والعمل المناخي البرتغالية، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الانتقال الطاقي، مع التركيز على تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وتقوية الاندماج الإقليمي.

ويهدف التعاون مع البرتغال إلى تكثيف الحوار من أجل ضمان انتقال طاقي مرن وشامل يستجيب للأهداف العالمية في مجال التنمية المستدامة والتغيير المناخي، لا سيما من خلال تشجيع استعمال الطاقة المتجددة وتسريع إنجاز مشروعات إستراتيجية ذات أهمية مشتركة، من بينها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

وأكدت ليلى بنعلي أن المغرب والبرتغال يتشاركان الإستراتيجيات التطويرية للطاقات المتجددة نفسها، إذ يستهدفان رفع نسبة مساهمتها إلى 52% بحلول عام 2030.

وأوضحت أن الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال سيسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق الأهداف المناخية للبلدين.

كما وقّعت وزيرة الطاقة المغربية مذكرة تفاهم مع اللجنة المنظمة المسؤولة عن "رالي عائشة للغزالات" المقرر تنظيمه بالمغرب، بين 12 و24 أبريل المقبل، تهدف إلى التزام الرالي بجهود المملكة نحو التحول المستدام للطاقة.

أكدت وزيرة الطاقة  أن مشاركة البلاد في فعاليات قمة كوب 28 تحمل رسالة قوية من أجل جيل جديد من التعاون متعدد الأطراف، يسمح بالتدبير المندمج لمختلف أنواع الملوثات.

وأوضحت أن المشاركة المغربية تمثّل فرصة سانحة لتقاسم التجربة المغربية في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، موضحة أن الوفود الأجنبية أبدت اهتماما بالغًا بالمشروعات الخضراء التي تُنَفَّذ في المغرب، لا سيما المرتبطة منها بالصناعة الخالية من الكربون، وتحلية مياه البحر، والطاقات المتجددة، والوصول الى سوق الغاز المسال لأول مرة في المغرب.

وأوضحت وزيرة الطاقة المغربيةة أن مزيج الطاقة المتجددة في بلادها بلغ 40%، مدعومًا بالمشروعات النوعية التي يمتلكها في إطار البرنامج الاستثماري الذي قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة بنحو 52% قبل 2030.

وذكرت أن المغرب يمتلك أكثر من 15 عامًا من التجربة في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي، وهي 3 ركائز أساسية ضمن إستراتيجية الطاقة المغربية.

المصدر: الطاقة 

تشكّل مشاركة وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي في فعاليات قمة المناخ كوب 28 المنعقدة في الإمارات، فرصة من أجل تعزيز التعاون بين المملكة والدول الصديقة.

وكللت المسؤولة المغربية نشاطها في أول 4 أيام من قمة كوب 28 بتوقيع 5 اتفاقيات مع سلطنة عمان والبرتغال والاتحاد الأوروبي والنرويج، في عدّة قضايا، من بينها البيئة والطاقة المتجددة والربط الكهربائي.

وقَّعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، الأحد 3 دجنبر، اتفاقية مع رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان عبدالله بن علي بن عبدالله العمري، لتعاون ثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

تنص اتفاقية التعاون مع سلطنة عمان على تحديد إطار للتعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتغطي مجالات تغير المناخ وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، والانتقال الطاقي والحوكمة البيئية والمراقبة والرصد والتقييم البيئي، والتدبير المستدام للنفايات والمواد الكيميائية والاقتصاد الدائري، وحماية التنوع البيولوجي وتنمية الأوساط البيئية، والمحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية.

كما تغطي الاتفاقية قطاعات مكافحة التصحر والسياحة البيئية، ورصد جودة الهواء، وحماية البيئة البحرية والشاطئية، وتبادل المعلومات البيئية، ومتابعة أوضاع البيئة، ومكافحة التلوث الصناعي والحدّ منه، والتوعية والتحسين حول البيئة والتنمية المستدامة.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تمكين البلدين من تبادل الخبرات في إطار الاتفاقيات الإقليمية والدولية المتعلقة بشؤون البيئة، فضلًا عن تبادل المعلومات والمنشورات العلمية والتقنية.

كما تتضمن تنفيذ مشروعات المساعدة الفنية وبناء القدرات بما يتماشى مع قرارات وتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس لعام 2015.

وقالت وزيرة الطاقة المغربية، إن الاتفاقية بمثابة لبنة لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تستند إلى ما يجمع بين البلدين من مصالح وتطلعات مشتركة نحو المستقبل، لتحقيق الغايات المنشودة.

وقّعت وزيرة الطاقة المغربية يوم السبت 2 دجنبر على هامش مشاركتها في قمة المناخ 3 مذكرات تفاهم، من بينها مذكرة تفاهم مع وزارة المناخ والبيئة بمملكة النرويج حول تعزيز التعاون من أجل تنفيذ المادة 6 من اتفاق باريس.

كما وقّعت بيان مشترك بين المغرب والمفوضية الأوروبية حول تمويل برنامج بمبلغ 50 مليون يورو (54.39 مليون دولار) منحةً لتنفيذ برنامج "دعم الانتقال الطاقي في المغرب".

كما شاركت وزيرة الطاقة المغربية في إعلان مشترك بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة البيئة والعمل المناخي البرتغالية، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الانتقال الطاقي، مع التركيز على تعزيز مصادر الطاقة المتجددة وتقوية الاندماج الإقليمي.

ويهدف التعاون مع البرتغال إلى تكثيف الحوار من أجل ضمان انتقال طاقي مرن وشامل يستجيب للأهداف العالمية في مجال التنمية المستدامة والتغيير المناخي، لا سيما من خلال تشجيع استعمال الطاقة المتجددة وتسريع إنجاز مشروعات إستراتيجية ذات أهمية مشتركة، من بينها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

وأكدت ليلى بنعلي أن المغرب والبرتغال يتشاركان الإستراتيجيات التطويرية للطاقات المتجددة نفسها، إذ يستهدفان رفع نسبة مساهمتها إلى 52% بحلول عام 2030.

وأوضحت أن الربط الكهربائي بين المغرب والبرتغال سيسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق الأهداف المناخية للبلدين.

كما وقّعت وزيرة الطاقة المغربية مذكرة تفاهم مع اللجنة المنظمة المسؤولة عن "رالي عائشة للغزالات" المقرر تنظيمه بالمغرب، بين 12 و24 أبريل المقبل، تهدف إلى التزام الرالي بجهود المملكة نحو التحول المستدام للطاقة.

أكدت وزيرة الطاقة  أن مشاركة البلاد في فعاليات قمة كوب 28 تحمل رسالة قوية من أجل جيل جديد من التعاون متعدد الأطراف، يسمح بالتدبير المندمج لمختلف أنواع الملوثات.

وأوضحت أن المشاركة المغربية تمثّل فرصة سانحة لتقاسم التجربة المغربية في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، موضحة أن الوفود الأجنبية أبدت اهتماما بالغًا بالمشروعات الخضراء التي تُنَفَّذ في المغرب، لا سيما المرتبطة منها بالصناعة الخالية من الكربون، وتحلية مياه البحر، والطاقات المتجددة، والوصول الى سوق الغاز المسال لأول مرة في المغرب.

وأوضحت وزيرة الطاقة المغربيةة أن مزيج الطاقة المتجددة في بلادها بلغ 40%، مدعومًا بالمشروعات النوعية التي يمتلكها في إطار البرنامج الاستثماري الذي قد يسهم في تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة بنحو 52% قبل 2030.

وذكرت أن المغرب يمتلك أكثر من 15 عامًا من التجربة في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية والاندماج الإقليمي، وهي 3 ركائز أساسية ضمن إستراتيجية الطاقة المغربية.

المصدر: الطاقة 



اقرأ أيضاً
ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة