وطني

ليلة رأس السنة بالمغرب.. حوادث سير وبرودة وتواجد أمني


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2018

استفاقت عدد من المدن المغربية الكبرى غرّة السنة الميلادية الجديدة على إحصاء "خسائرها" بعد الاحتفالات بليلة رأس السنة التي يطلق عليها في المغرب"بوناني"، أي سنة سعيدة باللغة الفرنسية، حيث اتسمت بعدد من الاعتقالات والمطاردات وحوادث السير، رغم إجماع مسؤولين أمنيين على أن عدد الحوادث انخفض هذه السنة مقارنة بسنوات مضت.

واتسمت احتفالات رأس السنة بالعاصمة الرباط هذا العام برواج بدا ضعيفا، حيث لم تكن الشوارع مزدحمة كالمعتاد في مثل هذه المناسبة، فيما ضجت الحانات بروادها الذين لفظتهم في حدود الساعة الثالثة فجرا، محدثين بعض الصخب والضجيج الذي كانت عناصر الأمن تراقبه عن كثب.

ولم تعرف الرباط كثيراً من الحوادث مقارنة مع الأعوام الماضية، باستثناء بعض المشاحنات بين زبائن ثملين وسائقي سيارات أجرة، أو بين مخمورين ومخمورات وحراس حانات وسط العاصمة، سرعان ما تلقفتهم أيادي الأمن لتوقفهم وتقوم بحقهم بالتدابير الأمنية اللازمة.

وعزا مسؤول أمني مكلف بالإشراف على الأمن في شارع محمد الخامس بالرباط، ضمن تصريح لـ "العربي الجديد"، قلة الحوادث في ليلة رأس السنة الجديدة بخلاف سنوات مضت كانت ترتفع فيها حدة حوادث السير والمشاحنات والإصابات إلى عاملين رئيسيين ساهما في "برودة" الاحتفالات بـ"بوناني" في الشوارع والفضاءات العامة.

العامل الأول، وفق المصدر الأمني، يتمثل في الخطة الأمنية المحكمة لمواكبة احتفالات رأس السنة من خلال زيادة عناصر الأمن في مختلف الشوارع الرئيسية وبالقرب من "النقط الساخنة" والمحال التجارية والمقاهي والملاهي الليلية، علاوة على تخصيص فرق أمنية جديدة "كوموندوس" استأثرت باهتمام الكثير من المواطنين الذين وضعوا هذا التواجد الأمني في اعتبارهم وتحركاتهم.

ونشرت مديرية الأمن الوطني، قوات أمنية مختلفة الأشكال في شتى النقط والمحاور الرئيسية في مدن كبرى، مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير، ومن بينها لأول مرة فرق أمنية مختصة في التدخلات الأمنية الحساسة، بهدف استباق ارتكاب أعمال إجرامية أو إرهابية في احتفالات رأس السنة الجديدة.

والعامل الثاني، يردف المتحدث ذاته، يعود إلى الطقس البارد الذي شهدته العاصمة المغربية وغيرها من مدن البلاد، وهو ما ساهم بشكل كبير في لجوء الكثير من المواطنين إلى بيوتهم والاكتفاء بإقامة احتفالات خاصة داخل منازلهم، وبالتالي لم يتبق في الشوارع سوى الشباب الراغبين في تجريب احتفالات جماعية مع أصدقائهم.

ومن جهتها عرفت مدينة الدار البيضاء حضورا أمنياً غير مسبوق في مثل هذه المناسبة السنوية، من خلال نشر أكثر من خمسة آلاف عنصر أمني استطاعوا تغطية الكثير من المقرات والشوارع والبعثات الدبلوماسية والمحاور المكتظة بالناس، رغم تسجيل ضعف تواجد المواطنين المحتفلين مقارنة مع السنة التي خلت.

ولم تعرف العاصمة الاقتصادية حوادث لافتة كما وقع في ليلة رأس سنة 2017، إلا من حوادث سرقة أو مطاردات أمنية لبعض سائقي الدراجات الثلاثية "تريبورتور" بسبب مخالفاتهم المروية، أو حوادث سير انتهت بخسائر مالية ودون ضحايا جراء الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية في هذه الليلة.

وفيما خفّ تواجد المحتفلين بليلة رأس السنة الجديدة في عدد من أحياء وشوارع الدار البيضاء، عرفت منطقة "عين الذياب" السياحية الشهيرة بضمها للملاهي والعلب الليلية الفاخرة، حركة كثيفة، حيث وفد إليها عدد من السياح لتوديع سنة واستقبال أخرى، وذلك تحت مراقبة حثيثة لرجال الأمن الذين لم تنته مهامهم إلا بحلول الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

وفي مدينة أكادير جنوب المملكة تميزت الاحتفالات، عدا حوادث السير التي لم تخلف خسائر بشرية سوى من إصابات وجروح، بسبب السرعة المفرطة وعدم التحكم في القيادة، بإطلاق شهب اصطناعية في "الكورنيش" جذبت إليها سياح المدينة، فيما عرفت مدينة مراكش حادث وفاة مغن مصري كان يستعد لإحياء ليلة رأس السنة في إحدى حانات "عاصمة النخيل".

استفاقت عدد من المدن المغربية الكبرى غرّة السنة الميلادية الجديدة على إحصاء "خسائرها" بعد الاحتفالات بليلة رأس السنة التي يطلق عليها في المغرب"بوناني"، أي سنة سعيدة باللغة الفرنسية، حيث اتسمت بعدد من الاعتقالات والمطاردات وحوادث السير، رغم إجماع مسؤولين أمنيين على أن عدد الحوادث انخفض هذه السنة مقارنة بسنوات مضت.

واتسمت احتفالات رأس السنة بالعاصمة الرباط هذا العام برواج بدا ضعيفا، حيث لم تكن الشوارع مزدحمة كالمعتاد في مثل هذه المناسبة، فيما ضجت الحانات بروادها الذين لفظتهم في حدود الساعة الثالثة فجرا، محدثين بعض الصخب والضجيج الذي كانت عناصر الأمن تراقبه عن كثب.

ولم تعرف الرباط كثيراً من الحوادث مقارنة مع الأعوام الماضية، باستثناء بعض المشاحنات بين زبائن ثملين وسائقي سيارات أجرة، أو بين مخمورين ومخمورات وحراس حانات وسط العاصمة، سرعان ما تلقفتهم أيادي الأمن لتوقفهم وتقوم بحقهم بالتدابير الأمنية اللازمة.

وعزا مسؤول أمني مكلف بالإشراف على الأمن في شارع محمد الخامس بالرباط، ضمن تصريح لـ "العربي الجديد"، قلة الحوادث في ليلة رأس السنة الجديدة بخلاف سنوات مضت كانت ترتفع فيها حدة حوادث السير والمشاحنات والإصابات إلى عاملين رئيسيين ساهما في "برودة" الاحتفالات بـ"بوناني" في الشوارع والفضاءات العامة.

العامل الأول، وفق المصدر الأمني، يتمثل في الخطة الأمنية المحكمة لمواكبة احتفالات رأس السنة من خلال زيادة عناصر الأمن في مختلف الشوارع الرئيسية وبالقرب من "النقط الساخنة" والمحال التجارية والمقاهي والملاهي الليلية، علاوة على تخصيص فرق أمنية جديدة "كوموندوس" استأثرت باهتمام الكثير من المواطنين الذين وضعوا هذا التواجد الأمني في اعتبارهم وتحركاتهم.

ونشرت مديرية الأمن الوطني، قوات أمنية مختلفة الأشكال في شتى النقط والمحاور الرئيسية في مدن كبرى، مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وأكادير، ومن بينها لأول مرة فرق أمنية مختصة في التدخلات الأمنية الحساسة، بهدف استباق ارتكاب أعمال إجرامية أو إرهابية في احتفالات رأس السنة الجديدة.

والعامل الثاني، يردف المتحدث ذاته، يعود إلى الطقس البارد الذي شهدته العاصمة المغربية وغيرها من مدن البلاد، وهو ما ساهم بشكل كبير في لجوء الكثير من المواطنين إلى بيوتهم والاكتفاء بإقامة احتفالات خاصة داخل منازلهم، وبالتالي لم يتبق في الشوارع سوى الشباب الراغبين في تجريب احتفالات جماعية مع أصدقائهم.

ومن جهتها عرفت مدينة الدار البيضاء حضورا أمنياً غير مسبوق في مثل هذه المناسبة السنوية، من خلال نشر أكثر من خمسة آلاف عنصر أمني استطاعوا تغطية الكثير من المقرات والشوارع والبعثات الدبلوماسية والمحاور المكتظة بالناس، رغم تسجيل ضعف تواجد المواطنين المحتفلين مقارنة مع السنة التي خلت.

ولم تعرف العاصمة الاقتصادية حوادث لافتة كما وقع في ليلة رأس سنة 2017، إلا من حوادث سرقة أو مطاردات أمنية لبعض سائقي الدراجات الثلاثية "تريبورتور" بسبب مخالفاتهم المروية، أو حوادث سير انتهت بخسائر مالية ودون ضحايا جراء الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية في هذه الليلة.

وفيما خفّ تواجد المحتفلين بليلة رأس السنة الجديدة في عدد من أحياء وشوارع الدار البيضاء، عرفت منطقة "عين الذياب" السياحية الشهيرة بضمها للملاهي والعلب الليلية الفاخرة، حركة كثيفة، حيث وفد إليها عدد من السياح لتوديع سنة واستقبال أخرى، وذلك تحت مراقبة حثيثة لرجال الأمن الذين لم تنته مهامهم إلا بحلول الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

وفي مدينة أكادير جنوب المملكة تميزت الاحتفالات، عدا حوادث السير التي لم تخلف خسائر بشرية سوى من إصابات وجروح، بسبب السرعة المفرطة وعدم التحكم في القيادة، بإطلاق شهب اصطناعية في "الكورنيش" جذبت إليها سياح المدينة، فيما عرفت مدينة مراكش حادث وفاة مغن مصري كان يستعد لإحياء ليلة رأس السنة في إحدى حانات "عاصمة النخيل".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة