ليبيراسيون تكتشف متأخرة لجوء “بنعلا” المقرب من ماكرون لمراكش + صور
كريم بوستة
نشر في: 10 يناير 2019 كريم بوستة
كشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في عددها ليوم الاثنين الماضي، أن ألكسندر بنعلا، الحارس المقرّب للرئيس الفرنسي، أقام في المغرب خلال شهر غشت الماضي، أي في ذروة الجدل الذي تفجّر في فرنسا إثر نشر فيديوهات ظهر فيها بنعلا وهو يعنّف متظاهرين يوم فاتح ماي الماضي.وكانت "كشـ24" سباقة لنشر الخبر في حينه ورصدت تحركات الحارس الخاص المثير للجدل عن قرب، الا ان تقارير محلية شككت في صحة خبر "كشـ24" مدعية ان الامر يتعلق بشخص يشبه بنعلا.وقالت الصحيفة الفرنسية إن الشاب المثير للجدل، وفي عز «الجنون الإعلامي»، منح نفسه أياما من الراحة في ضيافة رجل الأعمال، فانسون ميكلي، الذي يملك «قصرا فخما» بمدينة مراكش، وهو معروف بثروته الفلاحية الكبيرة في إفريقيا، وكان يستفيد من خدمات بنعلا داخل قصر الإليزي، وهو ما يفسّر مسارعته إلى استضافته في عز أزمته القضائية والإعلامية.وقد شوهد "الكسندر بنعلا" المسؤول السابق بالامن الرئاسي الخاص بالرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون"، يوم الخميس 2 غشت، خلال تجوله بالحي الشتوي بقلب جيليز بمراكش و فق ما اشارت اليه "كشـ24" آنذاك
وكان مساعد ماكرون المثير للجدل قد حل بمراكش في فاتح غشت، حيث اختار الاقامة بمنطقة النخيل السياحية، بالقرب من محطة “البركة” المعروفة بطريق فاس، باحدى الفيلات المملوكة لأحد اصدقائه الفرنسيين المعروف في اوساط المستثمرين في مجال البترول، والذي يعتبر أيضا من الاصدقاء المقربين للرئيس الفرنسي ماكرون، حيث وضع رجل الاعمال الفرنسي، رهن إشارة الكسندر، الفيلا خلال مدة اقامته بالمدينة الحمراء، لقضاء عطلة قصيرة بعيدا عن اصداء قضيته التي هزت الجمهورية الفرنسية، وذلك من أجل اعادة ترتيب الاوراق قبل استئناف المسلسل القضائي المتعلق باتهامه بالعنف.
ويشار ان ألكسندر بينالا عاش في قلب فضيحة هزت رئاسة الجمهورية في فرنسا، حيث يتابع المسؤول الأمني السابق في الإليزيه في حالة سراح، لضربه متظاهرين في فاتح ماي الماضي، وانتحاله لصفة شرطي، حيث ظهر بينالا في تسجيلات فيديو وهو يضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما، وكان حينها “مراقبا” إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال، لكنه كان يرتدي خوذة وشارة الشرطة، ما دفع قصر الإليزيه لعزله بعدما أن أخذت القضية حجما كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية بفرنسا.
كشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في عددها ليوم الاثنين الماضي، أن ألكسندر بنعلا، الحارس المقرّب للرئيس الفرنسي، أقام في المغرب خلال شهر غشت الماضي، أي في ذروة الجدل الذي تفجّر في فرنسا إثر نشر فيديوهات ظهر فيها بنعلا وهو يعنّف متظاهرين يوم فاتح ماي الماضي.وكانت "كشـ24" سباقة لنشر الخبر في حينه ورصدت تحركات الحارس الخاص المثير للجدل عن قرب، الا ان تقارير محلية شككت في صحة خبر "كشـ24" مدعية ان الامر يتعلق بشخص يشبه بنعلا.وقالت الصحيفة الفرنسية إن الشاب المثير للجدل، وفي عز «الجنون الإعلامي»، منح نفسه أياما من الراحة في ضيافة رجل الأعمال، فانسون ميكلي، الذي يملك «قصرا فخما» بمدينة مراكش، وهو معروف بثروته الفلاحية الكبيرة في إفريقيا، وكان يستفيد من خدمات بنعلا داخل قصر الإليزي، وهو ما يفسّر مسارعته إلى استضافته في عز أزمته القضائية والإعلامية.وقد شوهد "الكسندر بنعلا" المسؤول السابق بالامن الرئاسي الخاص بالرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون"، يوم الخميس 2 غشت، خلال تجوله بالحي الشتوي بقلب جيليز بمراكش و فق ما اشارت اليه "كشـ24" آنذاك
وكان مساعد ماكرون المثير للجدل قد حل بمراكش في فاتح غشت، حيث اختار الاقامة بمنطقة النخيل السياحية، بالقرب من محطة “البركة” المعروفة بطريق فاس، باحدى الفيلات المملوكة لأحد اصدقائه الفرنسيين المعروف في اوساط المستثمرين في مجال البترول، والذي يعتبر أيضا من الاصدقاء المقربين للرئيس الفرنسي ماكرون، حيث وضع رجل الاعمال الفرنسي، رهن إشارة الكسندر، الفيلا خلال مدة اقامته بالمدينة الحمراء، لقضاء عطلة قصيرة بعيدا عن اصداء قضيته التي هزت الجمهورية الفرنسية، وذلك من أجل اعادة ترتيب الاوراق قبل استئناف المسلسل القضائي المتعلق باتهامه بالعنف.
ويشار ان ألكسندر بينالا عاش في قلب فضيحة هزت رئاسة الجمهورية في فرنسا، حيث يتابع المسؤول الأمني السابق في الإليزيه في حالة سراح، لضربه متظاهرين في فاتح ماي الماضي، وانتحاله لصفة شرطي، حيث ظهر بينالا في تسجيلات فيديو وهو يضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما، وكان حينها “مراقبا” إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال، لكنه كان يرتدي خوذة وشارة الشرطة، ما دفع قصر الإليزيه لعزله بعدما أن أخذت القضية حجما كبيرا في الأوساط السياسية والإعلامية بفرنسا.