سياسة

ليبيا تتطلع إلى الاستفادة من خبرة المغرب في مواجهة جائحة كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2021

أشاد عدد من الأطر الطبية الليبية المشاركة في اللقاءات الطبية المغربية الليبية الأولى ، التي عقدت أمس السبت بالدار البيضاء، بالتطور الكبير الذي حققته المملكة في تصديها لجائحة كوفيد 19، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وأعربت ، عن تطلع ليبيا إلى الاستفادة أكثر من الخبرة التي اكتسبها المغرب في مواجهته لجائحة كورونا ، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث الطبية وإجراء التداريب الميدانية خاصة في المجالات التي تبقى بلاده في حاجة ماسة إليها.وفي هذا السياق أكد الدكتور بهاء الدين بن محمود، الملحق الصحي بالسفارة الليبية بالرباط ، خلال الحفل الختامي لهذه اللقاءات، المنعقدة بمناسبة تنظيم فعاليات الدورة 37 للمؤتمر الوطني الطبي المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في مجال القطاع الصحي عموما.واستحضر بن محمود ، المسار الذي نهجه المغرب في مواجهته لفيروس كورونا المستجد بدءا من الإجراءات والتدابير الاحترازية المبكرة ، مرورا بتكثيف الجهود لتعميم عمليات التلقيح المضاد لهذا الوباء ، إلى غاية الانخراط في صناعة لقاح محلي وفقا للتعليمات الملكية السامية.واعتبر أن هذه اللقاءات، التي يتطلع إلى العمل على تكثيفها، تعد فرصة سانحة لتعميق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال العمل المشترك الكفيل بتبادل الخبرات والأبحاث الطبية وإجراء التداريب الميدانية خاصة في المجالات التي تبقى بلاده في حاجة ماسة إليها .وأشار في هذا الصدد إلى سلسلة من الزيارات التي تسعى الكوادر الليبية إلى القيام بها للمغرب ، بغية الاطلاع على التجربة العلاجية وعمليات التشخيص، فضلا عن التطور الملموس المحقق على مستوى الصناعة الدوائية وخاصة في علاج التسممات الناجمة عن لسعات العقارب والأفاعي .من جهته دعا عبد الرحمان محمد فرارة ، البروفسور بكلية الطب بطربلس ، إلى ضرورة العمل الجماعي المثمر ، منوها في الوقت ذاته بالأشواط التي قطعها المغرب في هذا المجال ، والتي يجب - على حد قوله- الاستفادة منها انطلاقا من مثل هذه اللقاءات التي تشكل لبنة صلبة لدعم التعاون في شقيه الثنائي والمتعدد الأطراف .وعن التجربة الليبية، توقف عند سلسلة من التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة الفيروس في ظل الجهود المبذولة من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا لرفع التحدي، وذلك بالرغم من بعض العراقيل والمشاكل المطروحة.وفي هذا المنحى ، كما قال ، تم تشكيل مجموعة من اللجن ذات الاختصاص رغبة في رصد وتتبع الوباء على الصعيدين المحلي والدولي والتحفيز على نشر الوعي بمدى خطورته ، وكذا التنسيق من أجل مواجهة الوضع، غير أن التحدي كان أكبر- في نظره- بالنظر لضعف جاهزية النظام الصحي والبنيات التحتية وغياب التنسيق بين الجهات المختصة وتداخل بعض الاختصاصات ، وكذا غياب واستراتيجيات استباقية خاصة بالاستعداد لمثل هذه الحالات من الطوارئ.يذكر أن من بين المحاور الرئيسية التي تضمنها برنامج هذا المؤتمر العلمي، الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية يومي 10 و 11 دجنبر الجاري، الحماية الاجتماعية والعلاجات الصحية الأولية، والقطاع الصحي في النموذج التنموي الجديد. كما تضمن البرنامج من جهة اخرى ورشات حول قواعد إعداد الوصفات الطبية، وطب الأطفال حديثي الولادة، والتهاب الكبد الفيروسي، بالإضافة إلى ندوات تهم مختلف التخصصات منها بالاساس الأنفلونزا والربو.

أشاد عدد من الأطر الطبية الليبية المشاركة في اللقاءات الطبية المغربية الليبية الأولى ، التي عقدت أمس السبت بالدار البيضاء، بالتطور الكبير الذي حققته المملكة في تصديها لجائحة كوفيد 19، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .وأعربت ، عن تطلع ليبيا إلى الاستفادة أكثر من الخبرة التي اكتسبها المغرب في مواجهته لجائحة كورونا ، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث الطبية وإجراء التداريب الميدانية خاصة في المجالات التي تبقى بلاده في حاجة ماسة إليها.وفي هذا السياق أكد الدكتور بهاء الدين بن محمود، الملحق الصحي بالسفارة الليبية بالرباط ، خلال الحفل الختامي لهذه اللقاءات، المنعقدة بمناسبة تنظيم فعاليات الدورة 37 للمؤتمر الوطني الطبي المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في مجال القطاع الصحي عموما.واستحضر بن محمود ، المسار الذي نهجه المغرب في مواجهته لفيروس كورونا المستجد بدءا من الإجراءات والتدابير الاحترازية المبكرة ، مرورا بتكثيف الجهود لتعميم عمليات التلقيح المضاد لهذا الوباء ، إلى غاية الانخراط في صناعة لقاح محلي وفقا للتعليمات الملكية السامية.واعتبر أن هذه اللقاءات، التي يتطلع إلى العمل على تكثيفها، تعد فرصة سانحة لتعميق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال العمل المشترك الكفيل بتبادل الخبرات والأبحاث الطبية وإجراء التداريب الميدانية خاصة في المجالات التي تبقى بلاده في حاجة ماسة إليها .وأشار في هذا الصدد إلى سلسلة من الزيارات التي تسعى الكوادر الليبية إلى القيام بها للمغرب ، بغية الاطلاع على التجربة العلاجية وعمليات التشخيص، فضلا عن التطور الملموس المحقق على مستوى الصناعة الدوائية وخاصة في علاج التسممات الناجمة عن لسعات العقارب والأفاعي .من جهته دعا عبد الرحمان محمد فرارة ، البروفسور بكلية الطب بطربلس ، إلى ضرورة العمل الجماعي المثمر ، منوها في الوقت ذاته بالأشواط التي قطعها المغرب في هذا المجال ، والتي يجب - على حد قوله- الاستفادة منها انطلاقا من مثل هذه اللقاءات التي تشكل لبنة صلبة لدعم التعاون في شقيه الثنائي والمتعدد الأطراف .وعن التجربة الليبية، توقف عند سلسلة من التدابير التي تم اتخاذها لمكافحة الفيروس في ظل الجهود المبذولة من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا لرفع التحدي، وذلك بالرغم من بعض العراقيل والمشاكل المطروحة.وفي هذا المنحى ، كما قال ، تم تشكيل مجموعة من اللجن ذات الاختصاص رغبة في رصد وتتبع الوباء على الصعيدين المحلي والدولي والتحفيز على نشر الوعي بمدى خطورته ، وكذا التنسيق من أجل مواجهة الوضع، غير أن التحدي كان أكبر- في نظره- بالنظر لضعف جاهزية النظام الصحي والبنيات التحتية وغياب التنسيق بين الجهات المختصة وتداخل بعض الاختصاصات ، وكذا غياب واستراتيجيات استباقية خاصة بالاستعداد لمثل هذه الحالات من الطوارئ.يذكر أن من بين المحاور الرئيسية التي تضمنها برنامج هذا المؤتمر العلمي، الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية يومي 10 و 11 دجنبر الجاري، الحماية الاجتماعية والعلاجات الصحية الأولية، والقطاع الصحي في النموذج التنموي الجديد. كما تضمن البرنامج من جهة اخرى ورشات حول قواعد إعداد الوصفات الطبية، وطب الأطفال حديثي الولادة، والتهاب الكبد الفيروسي، بالإضافة إلى ندوات تهم مختلف التخصصات منها بالاساس الأنفلونزا والربو.



اقرأ أيضاً
مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة