مراكش

ليالي رمضان في مراكش تُنعش أجواء الترفيه في الفضاءات الخضراء


كشـ24 نشر في: 29 مايو 2017

تشكل الفضاءات الخضراء بمراكش، خلال شهر رمضان المبارك الذي يصادف هذه السنة بداية فصل الصيف، ملاذا بالنسبة لساكنة المدينة، للترفيه والاستمتاع بسحر الطبيعة بعد أداء صلاة العشاء والتراويح من كل يوم.

وفي هذا الصدد، لا يقتصر دور الفضاءات الخضراء بمدينة مراكش في المساهمة في المحافظة على البيئة بهذه المنطقة ذات المناخ شبه الجاف، أو إضفاء رونق وجمالية على مدينة النخيل التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، بل تشكل أيضا متنفسا للساكنة المحلية التي تبحث عن قضاء حيز من وقتها خلال هذا الشهر المبارك بين أحضان الطبيعة، للاستمتاع بنفحات هواء تنعش النفوس.

وإذا كان شهر رمضان المبارك بالنسبة للمراكشيين، كما هو الحال بمختلف جهات المملكة، مناسبة للفرحة والابتهاج وللعبادة، فهو أيضا فرصة لتغيير نمط العيش اليومي خلال هذه الفترة، مع الحرص على إحياء بعض التقاليد التي لم تعد حاضرة إلا عند عدد محدود من الساكنة المحلية وفي مناسبات دينية ووطنية .

وعلى عكس أوقات النهار في هذا الشهر الفضيل حيث تقل حركة السير بالشوارع، فإنه مع غروب شمس كل يوم وطيلة ساعات الليل، تتحول الفضاءات الخضراء والساحات العمومية والحدائق بمراكش، التي تتميز بسحرها وعبق أزهارها، إلى ملاذ لاستقبال آلاف الأشخاص الباحثين على جو رطب وأجواء للترفيه والتسلية، وذلك لقضاء أوقات ممتعة.

وقد ساعدت حالة الطقس التي تعرفها مدينة مراكش خلال هذه الفترة والمتسمة على الخصوص بارتفاع درجات الحرارة بالنهار مع انخفاض نسبي في الليل، على تحفيز الأسر وبالأخص الشباب على استغلال الفضاءات الخضراء في جو مليء بالفرحة والابتهاج، والتي قد تستمر الى ساعات متأخرة من الليل بهدف على الخصوص الالتقاء لتبادل أطراف الحديث في أجواء حميمية، أو لأكل وجبة خاصة يتم إعدادها من قبل والتي تكون غالبا الأكلة التي تميز المدينة الحمراء والمتمثلة في “الطنجية” التي تعكس مدى غنى وتنوع المطبخ المغربي.

وإذا كان البعض يفضل الجلوس بالمقاهي لتبادل أطراف الحديث مع الاصدقاء والاقارب، فإن البعض الاخر يلجأ الى الفضاءات الخضراء والحدائق والساحات العمومية التي تصبح أماكن للالتقاء والترويح عن النفس والاستمتاع برطوبة الجو، وأكل وجبات الطعام مع ارتشاف كؤوس من الشاي المنعنع.

كما تسعى بعض المجموعات الى الاستمتاع بممارسة الألعاب الورقية، في حين تحرص فئات أخرى على اصطحاب آلات موسيقية معها الى قضاء جزء من وقتها وسط الطبيعة عبر الغناء والرقص وأحيانا أداء أغاني محلية ذات طابع شعبي ك ” تقيتيقات”، وذلك الى حين حلول وقت السحور.

ومن جهة أخرى، يرى بعض الشباب أن التقاءهم بالأصدقاء وسط الطبيعة، يعتبر مناسبة لاسترجاع الذاكرة وإحياء تقليد متوارث لدى المراكشيين الذي يطلق عليه ” النزاهة” وهي عبارة عن تنقل مجموعة من الأصدقاء الى أحد الحدائق العمومية أو الفضاءات الخضراء للترويح عن النفس وأكل الوجبة المحلية المفضلة ” الطنجية”.

وتكتسي الفضاءات الخضراء على الخصوص والمدينة الحمراء على العموم، خلال ليالي شهر رمضان المبارك، جمالية خاصة، مقرونة بسحر أخاذ، مما يجعل منها فضاء للأنس والانشراح ومكانا  للتنزه والالتقاء بالأصدقاء والأقارب وقضاء فترات ممتعة بين أحضان الطبيعة.

تشكل الفضاءات الخضراء بمراكش، خلال شهر رمضان المبارك الذي يصادف هذه السنة بداية فصل الصيف، ملاذا بالنسبة لساكنة المدينة، للترفيه والاستمتاع بسحر الطبيعة بعد أداء صلاة العشاء والتراويح من كل يوم.

وفي هذا الصدد، لا يقتصر دور الفضاءات الخضراء بمدينة مراكش في المساهمة في المحافظة على البيئة بهذه المنطقة ذات المناخ شبه الجاف، أو إضفاء رونق وجمالية على مدينة النخيل التي تعتبر وجهة سياحية عالمية، بل تشكل أيضا متنفسا للساكنة المحلية التي تبحث عن قضاء حيز من وقتها خلال هذا الشهر المبارك بين أحضان الطبيعة، للاستمتاع بنفحات هواء تنعش النفوس.

وإذا كان شهر رمضان المبارك بالنسبة للمراكشيين، كما هو الحال بمختلف جهات المملكة، مناسبة للفرحة والابتهاج وللعبادة، فهو أيضا فرصة لتغيير نمط العيش اليومي خلال هذه الفترة، مع الحرص على إحياء بعض التقاليد التي لم تعد حاضرة إلا عند عدد محدود من الساكنة المحلية وفي مناسبات دينية ووطنية .

وعلى عكس أوقات النهار في هذا الشهر الفضيل حيث تقل حركة السير بالشوارع، فإنه مع غروب شمس كل يوم وطيلة ساعات الليل، تتحول الفضاءات الخضراء والساحات العمومية والحدائق بمراكش، التي تتميز بسحرها وعبق أزهارها، إلى ملاذ لاستقبال آلاف الأشخاص الباحثين على جو رطب وأجواء للترفيه والتسلية، وذلك لقضاء أوقات ممتعة.

وقد ساعدت حالة الطقس التي تعرفها مدينة مراكش خلال هذه الفترة والمتسمة على الخصوص بارتفاع درجات الحرارة بالنهار مع انخفاض نسبي في الليل، على تحفيز الأسر وبالأخص الشباب على استغلال الفضاءات الخضراء في جو مليء بالفرحة والابتهاج، والتي قد تستمر الى ساعات متأخرة من الليل بهدف على الخصوص الالتقاء لتبادل أطراف الحديث في أجواء حميمية، أو لأكل وجبة خاصة يتم إعدادها من قبل والتي تكون غالبا الأكلة التي تميز المدينة الحمراء والمتمثلة في “الطنجية” التي تعكس مدى غنى وتنوع المطبخ المغربي.

وإذا كان البعض يفضل الجلوس بالمقاهي لتبادل أطراف الحديث مع الاصدقاء والاقارب، فإن البعض الاخر يلجأ الى الفضاءات الخضراء والحدائق والساحات العمومية التي تصبح أماكن للالتقاء والترويح عن النفس والاستمتاع برطوبة الجو، وأكل وجبات الطعام مع ارتشاف كؤوس من الشاي المنعنع.

كما تسعى بعض المجموعات الى الاستمتاع بممارسة الألعاب الورقية، في حين تحرص فئات أخرى على اصطحاب آلات موسيقية معها الى قضاء جزء من وقتها وسط الطبيعة عبر الغناء والرقص وأحيانا أداء أغاني محلية ذات طابع شعبي ك ” تقيتيقات”، وذلك الى حين حلول وقت السحور.

ومن جهة أخرى، يرى بعض الشباب أن التقاءهم بالأصدقاء وسط الطبيعة، يعتبر مناسبة لاسترجاع الذاكرة وإحياء تقليد متوارث لدى المراكشيين الذي يطلق عليه ” النزاهة” وهي عبارة عن تنقل مجموعة من الأصدقاء الى أحد الحدائق العمومية أو الفضاءات الخضراء للترويح عن النفس وأكل الوجبة المحلية المفضلة ” الطنجية”.

وتكتسي الفضاءات الخضراء على الخصوص والمدينة الحمراء على العموم، خلال ليالي شهر رمضان المبارك، جمالية خاصة، مقرونة بسحر أخاذ، مما يجعل منها فضاء للأنس والانشراح ومكانا  للتنزه والالتقاء بالأصدقاء والأقارب وقضاء فترات ممتعة بين أحضان الطبيعة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة