

مراكش
“لونسا” تكشف لـ”كشـ24″ معطيات حصرية عن الدود الذي ينخر ثمار الزيتون
كشف محمد أزريت مسؤول بمصلحة وقاية النباتات بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة مراكش أسفي، أن الدود الذي أصاب ثمار الزيتون بمجموعة من الحقول هي دبابة وتسمى "دبابة الزيتون"، وهي حشرة تصيب ثمار الزيتون و موجودة في المغرب منذ قرون وليست حديثة الظهور.وأضاف أزريت في تصريح لـ"كشـ24"، أن هذه الدبابة متواجدة دائما، غير أن الظروف المناخية التي شهدتها بلادنا خلال فصل الصيف المنصرم والذي تميز بالرطوبة نوعا ما، ساهمت في تطور هاته الدبابة واختراقها لثمار الزيتون في مجموعة من الحقول والضيعات الفلاحية.وأكد أزريت أن مصلحة وقاية النباتات بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة مراكش أسفي، وفي إطار عملها في مراقبة هذه الآفة، تعمل على نصب بعض الأفخاج بالشجر، وبعد تأكدها من وجودها بكثرة تعمد إلى إصدار نشرات وانذارات للفلاحين بهذا الخصوص، كما هو الشأن بالنسبة لهذا العام حيث قامت مصلحة وقاية النباتات بمراسلة الفلاحين في شهر شتنبر المنصرم من أجل أخذ الإحتياطات اللازمة والإسراع برش أشجار الزيتون بالأدوية للقضاء على هاته الحشرة.وأشار المتحدث إلى أن الحقول التي تمت معالجتها بالأدوية من طرف أصحابها لم تنل منها "دبابة الزيتون" عكس الحقوق التي تجاهل أصحابها تحذيرات ونصائح مصلحة وقاية النباتات، مؤكدا بأن الأخيرة نظمت أياما تحسيسية لفائدة الفلاحين خلال آواخر شهر شتنبر وبداية أكتوبر بعدد من المناطق من بينها أيت أورير بالحوز وشيشاوة من أجل تمكين الفلاحين من التعرف على هاته "الدبابة" وكيفية نموها والأدوية الكفيلة بالقضاء عليها تجنبا لتأثيراتها السلبية مستقبلا.وبخصوص سؤال حول مذى تأثير هاته "الدودة" على صحة المستهلك، أكد أوزريت أن هاته الحشرة ليست لها أية انعكاسات أو أضرار على صحة الإنسان، غير أنه بإمكانها رفع نسبة درجة الحموضة في زيت الزيتون.
كشف محمد أزريت مسؤول بمصلحة وقاية النباتات بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة مراكش أسفي، أن الدود الذي أصاب ثمار الزيتون بمجموعة من الحقول هي دبابة وتسمى "دبابة الزيتون"، وهي حشرة تصيب ثمار الزيتون و موجودة في المغرب منذ قرون وليست حديثة الظهور.وأضاف أزريت في تصريح لـ"كشـ24"، أن هذه الدبابة متواجدة دائما، غير أن الظروف المناخية التي شهدتها بلادنا خلال فصل الصيف المنصرم والذي تميز بالرطوبة نوعا ما، ساهمت في تطور هاته الدبابة واختراقها لثمار الزيتون في مجموعة من الحقول والضيعات الفلاحية.وأكد أزريت أن مصلحة وقاية النباتات بالمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة مراكش أسفي، وفي إطار عملها في مراقبة هذه الآفة، تعمل على نصب بعض الأفخاج بالشجر، وبعد تأكدها من وجودها بكثرة تعمد إلى إصدار نشرات وانذارات للفلاحين بهذا الخصوص، كما هو الشأن بالنسبة لهذا العام حيث قامت مصلحة وقاية النباتات بمراسلة الفلاحين في شهر شتنبر المنصرم من أجل أخذ الإحتياطات اللازمة والإسراع برش أشجار الزيتون بالأدوية للقضاء على هاته الحشرة.وأشار المتحدث إلى أن الحقول التي تمت معالجتها بالأدوية من طرف أصحابها لم تنل منها "دبابة الزيتون" عكس الحقوق التي تجاهل أصحابها تحذيرات ونصائح مصلحة وقاية النباتات، مؤكدا بأن الأخيرة نظمت أياما تحسيسية لفائدة الفلاحين خلال آواخر شهر شتنبر وبداية أكتوبر بعدد من المناطق من بينها أيت أورير بالحوز وشيشاوة من أجل تمكين الفلاحين من التعرف على هاته "الدبابة" وكيفية نموها والأدوية الكفيلة بالقضاء عليها تجنبا لتأثيراتها السلبية مستقبلا.وبخصوص سؤال حول مذى تأثير هاته "الدودة" على صحة المستهلك، أكد أوزريت أن هاته الحشرة ليست لها أية انعكاسات أو أضرار على صحة الإنسان، غير أنه بإمكانها رفع نسبة درجة الحموضة في زيت الزيتون.
ملصقات
