ابتعاداً عن صخب العاصمة الفرنسية، اختارت لورا سميت ابنة نجم الروك جوني هاليداي بداية عام 2025 للاسترخاء تحت شمس مراكش، وقد استمتعت لورا بأوقات من الهدوء والسعادة، شاركتها مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولكن، سرعان ما تحولت هذه الإجازة الهادئة إلى تجربة مؤلمة، بعد اكتشاف مؤثر هزّ كيانها.

أثناء زيارتها لمراكش، صدمت لورا سميت بمشكلة الكلاب الضالة المنتشرة في كل مكان، مما دفعها للبحث عن حلول، وقد وجدت ضالتها في لورانس لالمان، مؤسسة "مأوى بلدي"، والتي وصفت عملها بـ"المميز" في مجال رعاية الحيوانات.

ووفق ما أوردته مجلة "public"، فإن لورا تأثرت بالأهداف النبيلة للجمعية والتي تركز على انشال الكلاب الضالة من الشارع وتعقيمها وتطعيمها ضد داء السعار، مما دفعها إلى دعم هذه المبادرة الإنسانية عبر منصاتها الاجتماعية، وهي المبادرة التي  لاقت استحساناً كبيراً من متابعيها."

 

 

 

 

 

Voir cette publication sur Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Une publication partagée par Laura Smet (@laura_smet_)

وعبّر العديد من المتابعين عن إعجابهم بمبادرة لورا سميت، حيث وصفوا عملها بدعم مأوى بلدي بأنه "رائع"، "جميل"، و"ملهم"، كما أشادوا بجهود لورانس لالمان، وعبروا عن فخرهم بلورا لدعمها لهذه القضية الإنسانية، مشجعين على دعم الجمعيات الأخرى التي تعمل في مجال حماية الحيوانات.

وتنتشر الكلاب الضالة بشوارع المقاطعات الترابية الخمس لمدينة مراكش، لتشكل نقطة سوداء بإحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم التي باتت تستقبل ملايين السياح؛ وهو ما جعل أصواتا كثيرة تتعالى بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تؤرق المواطنين، خوفا من تزايد عدوانيتها تجاه البشر وتعريض حياة ضحاياها لخطر الإصابة بمرض ”السعار- داء الكلب، فضلا عن تشويهها لصورة عاصمة النخيل.