

صحة
لهذه الأسباب ..احذر الإفراط في تناول اللحوم خلال أيام العيد
مع بدء عيد الأضحى المبارك، عادة ما نُكثر من تناول اللحوم والنشويات والسكريات، مما قد يتسبب لنا في العديد من المشاكل الصحية فيما بعد، لاسيما الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين، لذا يحذّر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول تلك الأطعمة المحببة إلى قلوبنا خلال أيام العيد.وبطبيعة الحال تحتل لحوم الضأن (الخروف) رأس قائمة الطعام في أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تتسبب في العديد من الأضرار في حال الإفراط في تناولها، حيث إن قطعة من لحم الخروف بما يوازي 80 غراماً، تحتوي على 250 سعرة حرارية و20 غراماً من البروتين و20 غراماً من الدهون المشبعة، وهو الأمر الذي يشكل خطراً على مرضى القلب والشرايين.كما يشتمل لحم الضأن على نسبة عالية من الكوليسترول ويؤدي الإفراط في تناوله لتعرض الإنسان العادي لأضرار صحية، وبالطبع يشكل خطراً كبيراً على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.ويتوجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر وضغط الدم ومشاكل في المعدة، توخي الحذر وعدم الإكثار من تناول اللحوم والسكريات.وتعد اللحوم من الأغذية التي تتعب الجهاز الهضمي، وعلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر ومشاكل في الشرايين، الابتعاد عن دهون الأضاحي، ووجوب طهي وتناول اللحوم مع الخضار، بغية تسهيل عملية الهضم والتقليل من الآثار الجانبية للحوم.وينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متوالية، وأن يكون الطهي إما بطريقة الشواء أو السلق.وينصح الخبراء بتناول اللحوم في أوقات الظهيرة، وتفضيل تناول الخضار في وجبة العشاء.وعلى الأشخاص الذين يتناولون اللحوم في عيد الأضحى، عدم إهمال رياضة المشي، ويجب على الأشخاص السير 10 آلاف خطوة على الأقل في اليوم الواحد، وذلك طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، لأنّ المشي يسهل عملية الهضم.كما ينصح الأخصائيون بضرورة الابتعاد عن تناول لحوم الحيوانات الصغيرة والكبيرة في العمر. ووجوب تناول لحم الأضحية بعد مرور نحو 24 ساعة من الذبح، لأن لحم الأضحية يكون قاسياً خلال الساعات الأولى من عملية الذبح، ويصعّب مهمة جهاز الهضم، في حال تناوله مباشرةً.
مع بدء عيد الأضحى المبارك، عادة ما نُكثر من تناول اللحوم والنشويات والسكريات، مما قد يتسبب لنا في العديد من المشاكل الصحية فيما بعد، لاسيما الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين، لذا يحذّر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول تلك الأطعمة المحببة إلى قلوبنا خلال أيام العيد.وبطبيعة الحال تحتل لحوم الضأن (الخروف) رأس قائمة الطعام في أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تتسبب في العديد من الأضرار في حال الإفراط في تناولها، حيث إن قطعة من لحم الخروف بما يوازي 80 غراماً، تحتوي على 250 سعرة حرارية و20 غراماً من البروتين و20 غراماً من الدهون المشبعة، وهو الأمر الذي يشكل خطراً على مرضى القلب والشرايين.كما يشتمل لحم الضأن على نسبة عالية من الكوليسترول ويؤدي الإفراط في تناوله لتعرض الإنسان العادي لأضرار صحية، وبالطبع يشكل خطراً كبيراً على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.ويتوجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر وضغط الدم ومشاكل في المعدة، توخي الحذر وعدم الإكثار من تناول اللحوم والسكريات.وتعد اللحوم من الأغذية التي تتعب الجهاز الهضمي، وعلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر ومشاكل في الشرايين، الابتعاد عن دهون الأضاحي، ووجوب طهي وتناول اللحوم مع الخضار، بغية تسهيل عملية الهضم والتقليل من الآثار الجانبية للحوم.وينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متوالية، وأن يكون الطهي إما بطريقة الشواء أو السلق.وينصح الخبراء بتناول اللحوم في أوقات الظهيرة، وتفضيل تناول الخضار في وجبة العشاء.وعلى الأشخاص الذين يتناولون اللحوم في عيد الأضحى، عدم إهمال رياضة المشي، ويجب على الأشخاص السير 10 آلاف خطوة على الأقل في اليوم الواحد، وذلك طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية، لأنّ المشي يسهل عملية الهضم.كما ينصح الأخصائيون بضرورة الابتعاد عن تناول لحوم الحيوانات الصغيرة والكبيرة في العمر. ووجوب تناول لحم الأضحية بعد مرور نحو 24 ساعة من الذبح، لأن لحم الأضحية يكون قاسياً خلال الساعات الأولى من عملية الذبح، ويصعّب مهمة جهاز الهضم، في حال تناوله مباشرةً.
ملصقات
