إقتصاد

لهذا السبب الإستراتيجي المغرب يتجه إلى تخفيض الواردات


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2021

أبدى المغرب عزمه الرفع من القيمة المضافة للمنتوج الوطني، عبر استبدال الواردات بالمنتجات المحلية، وذلك لتخفيض الواردات من 183 مليار درهم حاليا في السنة إلى 149 مليار درهم، أي استبدال 34 مليار درهم من الواردات بمنتوجات صناعية محلية في نهاية 2023.وأشار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمام أعضاء البرلمان، لطبق الطاجين كمثال، وذلك ضمن الجلسة البرلمانية الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، والمخصصة "للسياسة الحكومية لدعم المنتوج الوطني"، مطلع شهر فبراير.وقال العثماني إن الطاجين المغربي يوجد في أكبر المواقع التسويقية العالمية، موضحا أن "هناك إعلانات على منصات البيع الإلكترونية في فرنسا وأميركا وبلجيكا تبيع الطاجين المغربي كمنتوج صحي يصنع في المغرب".ورفض المزاعم التي تدعي بأن الطاجين المغربي مغشوش، موضحا أن "البعض فقط يمكن أن تكون ضمنه مواد غير صحية، لكن الإنتاج الوفير صحي ويباع في المغرب وفي دول عديدة بالعالم"، لافتا لضرورة دعم المنتجات المغربية وعدم تبخيسها بالمقارنة مع المنتجات المستوردة.ويسعى المغرب إلى مواكبة ما يناهز 500 مشروع إنتاجي لتحقيق هدف تعويض 34 مليار درهم من الصادرات في نهاية 2023.وتوصلت وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي لحد الآن لـ634 مشروعا، احتفظت منها بـ259، تمثل فرصة لتعويض واردات بقيمة 17.4 مليار درهم، أي ما يمثل حوالي 51 في المئة من الهدف المحدد.وأكد المحلل الاقتصادي والمالي، زكريا الكرتي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "رد الاعتبار للمنتوج الوطني، بعيدا عن الشوفينية والمشاعر الوطنية، مرتبط بالضرورة بدعم تنافسيته سواء وطنيا أو دوليا. وقد أظهرت الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا، أهمية ما يسمى بالسيادة الصناعية أو الاقتصادية. أي أن الدول يجب أن تعتمد على نفسها وتحفّز اقتصاداتها حتى لا تبقى رهينة باقتصادات دول أخرى".وأضاف زكريا أن دعم الصناعة المحلية "مرتبط باعتماد الدول لسياسة حمائية، وهي سياسة عادة ما تفشل، لأن الدول الأخرى ستعاملنا بالمثل، ونحن مثلا في المغرب في حاجة للتصدير".وتابع قائلا: "يجب إذن تجنب السياسة الحمائية، وتعويضها بمنح المنتوج الوطني امتيازات ضريبية، أو دعمه بشكل مباشر، أي تسهيل إجراءات الاستثمار فيه."ومن جهته، شدد عبد الحي الغربة، الباحث في العلوم الإدارية والمالية، على أن الأولوية يجب أن تعطى لدعم المقاولات الوطنية بمنحها مساعدات مالية وإجراءات جبائية مصاحبة لها، بالإضافة إلى ضرورة الرفع من الرسوم الجمركية بالنسبة للواردات الأجنبية المنافسة للمنتوج الوطني.كما دعا الباحث في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى ضرورة النهوض بالتكوين وعصرنة المقاولات الوطنية استجابة لمستجدات التنافسية الاقتصادية، لافتا لأهمية مواكبة المقاولات المتضررة من جائحة كورونا عبر تبسيط المساطر الإدارية ومنحها فرصا للاستثمار، وسنّ تدابير تشريعية وإجراءات حكومية مواكبة على شاكلة قرض "أوكسين" الذي أطلقته الحكومة خلال فترة الطوارئ الصحية.وأكد الغربة على وجوب اعتماد تدبير وقائي حمائي للاقتصاد الوطني لصالح المقاولات الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أن السؤال المطروح هنا، هو إمكانية وقدرة المقاولات على سد الفراغ الذي سيخلقه تقليص الواردات.وأوضح أن "التدابير الحكومية المتخذة زمن الجائحة كانت كلها تصب في اتجاه خفض الواردات، مما يُفهم معه تحويل الاعتمادات المخصصة لها نحو دعم المقاولات الوطنية، غير أن المعطيات المسجلة تشير إلى ارتفاع قيمة واردات المنتجات الغذائية بنسبة قاربت 27 في المئة خلال النصف الأول من سنة 2020، بعد أن بلغت 31.57 مليار درهم مقابل 24.87 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي 2019، أي بزيادة بقيمة 6.7 مليارات درهم في ظرف ستة أشهر".ومن أجل تجويد المنتوج الوطني، حتى يكون تنافسيا ويحظى بجاذبية أكبر، دعا الغربة، إلى ضرورة مراقبة الوحدات الصناعية من حيث احترامها لعناصر الجودة في منتوجها، وسنّ تدابير تحفيزية للمقاولات المجتهدة وزجر تلك التي لا تحترم معايير التصنيع سواء من حيث شروط الإنتاج وحقوق العمال، والحفاظ على سلامة مواردها البشرية خلال فترة الطوارئ الصحية، كما يتعين، حسب الباحث، سن تدابير جبائية تعطي الأولوية والأسبقية للمنتوج الوطني ثم العمل على فتح وحدات إنتاجية أجنبية داخل التراب الوطني يكون منتوجها موجها للداخل من جهة، ومن جهة ثانية يوفر فرص شغل لليد العاملة المحلية وينعش إقتصاديات مناطق تعيش البطالة وتشكل بذلك نقاط جذب صناعي واقتصادي.وبالنسبة للمحلل الاقتصادي، زكريا، فإن الكلمة المفتاح تبقى دعم التنافسية وذلك عن طريق تجهيز الشركات المغربية بمعدات عصرية وإعطاء أولوية للبحث العلمي.وقام المغرب مؤخرا بتبني مجموعة من المواصفات تهم عددا من فروع الصناعة خصوصا منها التقليدية، التي تتعرض للمنافسة الأجنبية والتي يفوق عددها اليوم 300، من بينها 13 إجبارية التطبيق لها علاقة بالصحة والسلامة، هدفها الأساسي حماية المستهلك وتشجيع استهلاك المنتوج الوطني.وشددت الحكومة أيضا على ضرورة مواصلة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الوطنية لشارات الجودة لمنتجات الصناعة التقليدية، مبرزة أن القطاع يتوفر على أكثر من 60 علامة جماعية للتصديق، تم تسجيلها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لحمايتها وطنيا، وكذلك دوليا بالاتحاد الأوروبي وبالولايات المتحدة، وإقليميا بإفريقيا، وذلك للمحافظة على المنتوج الحرفي من جهة والرفع من جودته وتنافسيته من جهة أخرى.المصدر: سكاي نيوز

أبدى المغرب عزمه الرفع من القيمة المضافة للمنتوج الوطني، عبر استبدال الواردات بالمنتجات المحلية، وذلك لتخفيض الواردات من 183 مليار درهم حاليا في السنة إلى 149 مليار درهم، أي استبدال 34 مليار درهم من الواردات بمنتوجات صناعية محلية في نهاية 2023.وأشار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمام أعضاء البرلمان، لطبق الطاجين كمثال، وذلك ضمن الجلسة البرلمانية الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، والمخصصة "للسياسة الحكومية لدعم المنتوج الوطني"، مطلع شهر فبراير.وقال العثماني إن الطاجين المغربي يوجد في أكبر المواقع التسويقية العالمية، موضحا أن "هناك إعلانات على منصات البيع الإلكترونية في فرنسا وأميركا وبلجيكا تبيع الطاجين المغربي كمنتوج صحي يصنع في المغرب".ورفض المزاعم التي تدعي بأن الطاجين المغربي مغشوش، موضحا أن "البعض فقط يمكن أن تكون ضمنه مواد غير صحية، لكن الإنتاج الوفير صحي ويباع في المغرب وفي دول عديدة بالعالم"، لافتا لضرورة دعم المنتجات المغربية وعدم تبخيسها بالمقارنة مع المنتجات المستوردة.ويسعى المغرب إلى مواكبة ما يناهز 500 مشروع إنتاجي لتحقيق هدف تعويض 34 مليار درهم من الصادرات في نهاية 2023.وتوصلت وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي لحد الآن لـ634 مشروعا، احتفظت منها بـ259، تمثل فرصة لتعويض واردات بقيمة 17.4 مليار درهم، أي ما يمثل حوالي 51 في المئة من الهدف المحدد.وأكد المحلل الاقتصادي والمالي، زكريا الكرتي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "رد الاعتبار للمنتوج الوطني، بعيدا عن الشوفينية والمشاعر الوطنية، مرتبط بالضرورة بدعم تنافسيته سواء وطنيا أو دوليا. وقد أظهرت الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا، أهمية ما يسمى بالسيادة الصناعية أو الاقتصادية. أي أن الدول يجب أن تعتمد على نفسها وتحفّز اقتصاداتها حتى لا تبقى رهينة باقتصادات دول أخرى".وأضاف زكريا أن دعم الصناعة المحلية "مرتبط باعتماد الدول لسياسة حمائية، وهي سياسة عادة ما تفشل، لأن الدول الأخرى ستعاملنا بالمثل، ونحن مثلا في المغرب في حاجة للتصدير".وتابع قائلا: "يجب إذن تجنب السياسة الحمائية، وتعويضها بمنح المنتوج الوطني امتيازات ضريبية، أو دعمه بشكل مباشر، أي تسهيل إجراءات الاستثمار فيه."ومن جهته، شدد عبد الحي الغربة، الباحث في العلوم الإدارية والمالية، على أن الأولوية يجب أن تعطى لدعم المقاولات الوطنية بمنحها مساعدات مالية وإجراءات جبائية مصاحبة لها، بالإضافة إلى ضرورة الرفع من الرسوم الجمركية بالنسبة للواردات الأجنبية المنافسة للمنتوج الوطني.كما دعا الباحث في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى ضرورة النهوض بالتكوين وعصرنة المقاولات الوطنية استجابة لمستجدات التنافسية الاقتصادية، لافتا لأهمية مواكبة المقاولات المتضررة من جائحة كورونا عبر تبسيط المساطر الإدارية ومنحها فرصا للاستثمار، وسنّ تدابير تشريعية وإجراءات حكومية مواكبة على شاكلة قرض "أوكسين" الذي أطلقته الحكومة خلال فترة الطوارئ الصحية.وأكد الغربة على وجوب اعتماد تدبير وقائي حمائي للاقتصاد الوطني لصالح المقاولات الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أن السؤال المطروح هنا، هو إمكانية وقدرة المقاولات على سد الفراغ الذي سيخلقه تقليص الواردات.وأوضح أن "التدابير الحكومية المتخذة زمن الجائحة كانت كلها تصب في اتجاه خفض الواردات، مما يُفهم معه تحويل الاعتمادات المخصصة لها نحو دعم المقاولات الوطنية، غير أن المعطيات المسجلة تشير إلى ارتفاع قيمة واردات المنتجات الغذائية بنسبة قاربت 27 في المئة خلال النصف الأول من سنة 2020، بعد أن بلغت 31.57 مليار درهم مقابل 24.87 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي 2019، أي بزيادة بقيمة 6.7 مليارات درهم في ظرف ستة أشهر".ومن أجل تجويد المنتوج الوطني، حتى يكون تنافسيا ويحظى بجاذبية أكبر، دعا الغربة، إلى ضرورة مراقبة الوحدات الصناعية من حيث احترامها لعناصر الجودة في منتوجها، وسنّ تدابير تحفيزية للمقاولات المجتهدة وزجر تلك التي لا تحترم معايير التصنيع سواء من حيث شروط الإنتاج وحقوق العمال، والحفاظ على سلامة مواردها البشرية خلال فترة الطوارئ الصحية، كما يتعين، حسب الباحث، سن تدابير جبائية تعطي الأولوية والأسبقية للمنتوج الوطني ثم العمل على فتح وحدات إنتاجية أجنبية داخل التراب الوطني يكون منتوجها موجها للداخل من جهة، ومن جهة ثانية يوفر فرص شغل لليد العاملة المحلية وينعش إقتصاديات مناطق تعيش البطالة وتشكل بذلك نقاط جذب صناعي واقتصادي.وبالنسبة للمحلل الاقتصادي، زكريا، فإن الكلمة المفتاح تبقى دعم التنافسية وذلك عن طريق تجهيز الشركات المغربية بمعدات عصرية وإعطاء أولوية للبحث العلمي.وقام المغرب مؤخرا بتبني مجموعة من المواصفات تهم عددا من فروع الصناعة خصوصا منها التقليدية، التي تتعرض للمنافسة الأجنبية والتي يفوق عددها اليوم 300، من بينها 13 إجبارية التطبيق لها علاقة بالصحة والسلامة، هدفها الأساسي حماية المستهلك وتشجيع استهلاك المنتوج الوطني.وشددت الحكومة أيضا على ضرورة مواصلة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الوطنية لشارات الجودة لمنتجات الصناعة التقليدية، مبرزة أن القطاع يتوفر على أكثر من 60 علامة جماعية للتصديق، تم تسجيلها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لحمايتها وطنيا، وكذلك دوليا بالاتحاد الأوروبي وبالولايات المتحدة، وإقليميا بإفريقيا، وذلك للمحافظة على المنتوج الحرفي من جهة والرفع من جودته وتنافسيته من جهة أخرى.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
كهربة “TGV” القنيطرة-مراكش تتسارع
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى تطوير نظام متطور للتحكم عن بعد في الشبكة الكهربائية لخط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.  ويهدف هذا المشروع إلى دمج المحطات الكهربائية الجديدة ومحطات الفصل التي سيتم إنشاؤها على طول الخط المستقبلي ضمن نظام المراقبة المركزي SCADA SHERPA المتطور، والذي يعمل حاليًا بكفاءة في مركز التحكم بالرباط أكدال. والأكثر من ذلك، سيتم ربط المنشآت الكهربائية القائمة بين فاس ومراكش بهذا النظام الموحد، مما سيضمن إدارة مركزية وفعالة لإمدادات الطاقة على امتداد هذا المحور الحيوي. وتعتمد هذه التحديثات الجذرية على تبني أحدث التقنيات في مجال التحكم والأتمتة، بما في ذلك استخدام وحدات تحكم منطقية قابلة للبرمجة (API) من شركات مثل ELITEL و PHOENIX CONTACT. كما سيتم الاعتماد على شبكة ألياف بصرية عالية السرعة لضمان نقل البيانات بشكل موثوق وسريع بين مختلف المحطات ومركز المراقبة. ولتعزيز موثوقية النظام، سيتم توفير اتصال احتياطي من قبل الشركة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ المشروع. ولتحسين التفاعل بين المشغلين والنظام، سيتم تطوير واجهات مستخدم متطورة (IHM)، بالإضافة إلى ربط أجهزة الاستشعار وقواطع الدائرة بأنظمة التحكم. هذه التحسينات ستمكن من إصدار وتنفيذ أوامر التشغيل عن بعد بدقة وسرعة فائقتين، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة. وفقًا للوثائق الفنية، يضم الشبكة الحديدية الوطنية حاليًا 54 محطة تحويل و15 محطة فصل، جميعها متصلة بمراكز التحكم في الرباط والدار البيضاء. وسيتم تجهيز المحطات الجديدة بنفس المعايير التكنولوجية: الأتمتة، أنظمة الحماية ضد الأعطال، الإدارة الذكية لتدفق الطاقة، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الحرائق والتسلل. إلى جانب الجوانب التقنية، يشمل المشروع أيضًا تنفيذ أعمال هندسة مدنية ضرورية، مثل تهيئة المواقع وتركيب الكابلات الأرضية وإنشاء المباني التقنية وتوصيلها بشبكات الطاقة والبيانات. هذا التكامل الشامل يضمن إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير الهندسية والتشغيلية.
إقتصاد

ارتفاع قيمة المنتوجات للصيد الساحلي والتقليدي بـ2 في المائة عند متم أبريل
أفاد المكتب الوطني للصيد أن المنتوجات التجارية للصيد الساحلي والتقليدي سجلت، من حيث القيمة، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة أي أكثر من 3،65 مليار درهم عند متم أبريل 2025. ويشير المكتب في تقريره الأخير عن إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، الى أن وزن هذه المنتوجات قد بلغ 206.666 طن بانخفاض قدره 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث النوع، انخفض معدل الأسماك البحرية الصغيرة بنسبة 31 في المائة إلى 138.628 طن، كما انخفضت القيمة المرتبطة هي الأخرى بنسبة 23 في المائة لتبلغ 634،64 مليون درهم، في حين شهدت المنتوجات كالمحار نموا ملحوظا بنسبة 165 في المائة ب46 طن منزلة، وارتفاعا في قيمتها بنسبة 248 في المائة. ويشير نفس المصدر إلى أن معدل القشريات سجل انخفاضا طفيفا بنسبة 8 في المائة مع استقرار في قيمتها ب2.222 طن مقابل 125،5 مليون درهم. في حين ارتفع معدل الأسماك البيضاء بنسبة 14 في المائة إلى 38.507 طن مع ارتفاع في قيمتها بنسبة 12 في المائة مقابل 706 مليون درهم. وفيما يخص الأعشاب البحرية، فقد ازداد معدلها بشكل ملحوظ بلغت نسبته 71 في المائة مقابل 1.292 طن، بينما انخفضت قيمتها بنسبة 62 في المائة لتبلغ 4،8 مليون درهم. وعلى مستوى الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 5.431 طن من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بمداخل الموانئ المتوسطية عند متم أبريل 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، فقد تقدمت هذه الموانئ بنسبة 11 في المائة مقابل ما يزيد عن 285،56 مليون درهم. وفيما يتعلق بالموانئ التي تقع على المحيط الأطلسي، فقد تراجعت من حيث الوزن بنسبة 24 في المائة بما يعادل 201.235 طن، فيما ارتفعت قيمتها ب2 في المائة بما يعادل حوالي 3،31 مليار درهم.
إقتصاد

التحقيق في معاملات مشبوهة بالبورصة
رصد مراقبو الهيأة المغربية لسوق الرساميل تحركات غير عادية في أسعار بعض الأسهم المدرجة ببورصة الدار البيضاء، بعد أن شهدت تغيرات متتالية وسريعة في فترات زمنية قصيرة، ما أثار شبهات حول احتمال وجود تلاعب في السوق. هذه المؤشرات دفعت المراقبين إلى فتح تحقيق رسمي لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه التقلبات غير المبررة. وكتبت جريدة "الصباح" أن التحقيقات الجارية تهم سلوكيات قد تُصنف ضمن محاولات التأثير على الأسعار، من خلال أوامر بيع وشراء مشبوهة تم تنفيذها عبر الإنترنت من قبل مستثمرين أفراد. وتهدف هذه التحريات إلى التأكد من مدى احترام قواعد الشفافية والسير العادي للمعاملات داخل السوق المالية. وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت بعض الأسهم انخفاضات متتالية تلتها ارتفاعات مفاجئة، دون وجود أخبار أو معطيات اقتصادية تبرر هذه الحركية، ما عزز فرضية وجود مضاربات أو استخدام معلومات داخلية سرية (Délit d’initié). وتخضع هذه العمليات حاليا لمراقبة دقيقة، تشمل التأكد من مدى التزام الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية بقواعد الحكامة، والامتثال للنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة لنشاط السوق. كما تراقب الهيأة فعالية الوسائل التقنية والموارد البشرية والتنظيمية التي تعتمدها هذه المقاولات، بما يضمن استمرار نشاطها في احترام تام للضوابط المعمول بها. وبعد الانتهاء من التحقيقات، يتم عرض نتائجها على رئيس المجلس التأديبي، الذي يصدر رأيًا يُحال على رئاسة الهيأة المغربية لسوق الرساميل لاتخاذ القرار المناسب، والذي قد يتراوح بين فرض عقوبات إدارية، حفظ الملف، أو إحالته على النيابة العامة في حال الاشتباه بوجود أفعال ذات طابع جنائي. وتخضع جميع التقارير التي تتوصل بها الهيأة لعمليات تدقيق دقيقة، تركز على شمولية المعلومات وتناسقها واحترامها للآجال. كما تعتمد المراقبة على تحليل مؤشرات متنوعة، مثل حجم المعاملات، الإشعارات، الأصول، والتدفقات المالية المنجزة أو المعلقة.
إقتصاد

خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة