لهذا اختار الراحل امحمد بوستة دفنه بزاوية ابن العريف في مراكش
كشـ24
نشر في: 9 مارس 2017 كشـ24
على غير عادة الدفن السياسي لخدام الدولة تميزت مراسيم دفن الزعيم السابق لحزب الاستقلال الراحل امحمد بوستة بالخروج عن نطاق مواقع مقابر الشهداء، ليدفن في مدينة مراكش الحمراء بقبور أسرة سلاطين السعديين، وهي طريقة الدفن بمحل الولادة التي رفضها كثيرون من أمثاله، ولكن السؤال الذي تداوله العديد من محبي الراحل وهو السر في إصرار بوستة عل دفنه بزاوية ابن العريف في المدينة العتيقة، الذي كان من ضمن أهم وصاياه.
وحسب مقربين من امحمد بوستة فقد حفر قبره منذ 40 سنة و خصص لنفسه مدفنا دخل الضريح، و كان كلما حل بمراكش يتطلع إلى مثواه الاخير حيث يرقد الاجداد و عدد من أولياء مراكش الصالحين وفق ما نقلته اسبوعية "الايام".
قراره بأن يدفن في مقبرة في قلب سوق الحدادين بالقرب من العطارين، على بعد خطوات من منزله ما بين أزبزط وساحة مسجد ابن يوسف، وهو قرار قديم، تؤكد المصادر، فبمجرد ما دفن أبوه بالزاوية ذاتها، فكر أن يكون قبره إلى جانبه فهي وصية لم يكن يعلم بها حتى حزب الاستقلال، الذي سارع موقعه إلى إعلان أن مراسيم الدفن ستكوم بمقبرة الشهداء بالرباط، دون أن يدفن في مقبرة زاوية الولي الصالح سيدي بالعريف، لأنها بالنسبة لبوستة مقبرة دفن بها عدد من العلماء و الفقهاء بالمدينة الحمراء.
يقول مقرب من الزعيم امحمد بوستة إنه رجل من رجالات مراكش الأبرار، العارفين بحقوق الله و عباده، كانت له علاقات إنسانية مع العديد من الحرفيين و المزارعين و أبناء مراكش، فضل البقاء في منزله بحي الطالعة، على بعد خطوات من جامعة ابن يوسف ومزارات الاقطاب الصوفيين من أمثال الولية الصالحة للاعزونة، و الولي الصالح سيدي إسحاق و سيدي عرجان، المعروف بكتب التصوف تحت اسم أبو الرجال، وتاريخيا رجان.
وحسب المقربين من الزعيم امحمد بوستة فهم كانوا يعرفون أنه قد اختار قبره بضريح القطب الصوفي ابن العريف، أبو العباس أحمد بن عطا الله الصنهاجي، و الشيخ المتصوف الشهير محي الدين بن عربي، صاحب مؤلف الفتوحات المكية فقد أوصى الراحل الزعيم امحمد بوستة بدفن جثمانه بالجامع القديم، بحي الحدادين وسط مراكش في روض القاضي عياض وهو أقرب المسالك إلى الدار التي يقطن بها المعروفة بالعرصة أو رياض بوستة على مقربة من مسجد بن يوسف و مؤسسة متحف مراكش، التي كانت تعرف بدار المنبهي، وزير الحربية على عهد السلطان مولاي عبد العزيز.
على غير عادة الدفن السياسي لخدام الدولة تميزت مراسيم دفن الزعيم السابق لحزب الاستقلال الراحل امحمد بوستة بالخروج عن نطاق مواقع مقابر الشهداء، ليدفن في مدينة مراكش الحمراء بقبور أسرة سلاطين السعديين، وهي طريقة الدفن بمحل الولادة التي رفضها كثيرون من أمثاله، ولكن السؤال الذي تداوله العديد من محبي الراحل وهو السر في إصرار بوستة عل دفنه بزاوية ابن العريف في المدينة العتيقة، الذي كان من ضمن أهم وصاياه.
وحسب مقربين من امحمد بوستة فقد حفر قبره منذ 40 سنة و خصص لنفسه مدفنا دخل الضريح، و كان كلما حل بمراكش يتطلع إلى مثواه الاخير حيث يرقد الاجداد و عدد من أولياء مراكش الصالحين وفق ما نقلته اسبوعية "الايام".
قراره بأن يدفن في مقبرة في قلب سوق الحدادين بالقرب من العطارين، على بعد خطوات من منزله ما بين أزبزط وساحة مسجد ابن يوسف، وهو قرار قديم، تؤكد المصادر، فبمجرد ما دفن أبوه بالزاوية ذاتها، فكر أن يكون قبره إلى جانبه فهي وصية لم يكن يعلم بها حتى حزب الاستقلال، الذي سارع موقعه إلى إعلان أن مراسيم الدفن ستكوم بمقبرة الشهداء بالرباط، دون أن يدفن في مقبرة زاوية الولي الصالح سيدي بالعريف، لأنها بالنسبة لبوستة مقبرة دفن بها عدد من العلماء و الفقهاء بالمدينة الحمراء.
يقول مقرب من الزعيم امحمد بوستة إنه رجل من رجالات مراكش الأبرار، العارفين بحقوق الله و عباده، كانت له علاقات إنسانية مع العديد من الحرفيين و المزارعين و أبناء مراكش، فضل البقاء في منزله بحي الطالعة، على بعد خطوات من جامعة ابن يوسف ومزارات الاقطاب الصوفيين من أمثال الولية الصالحة للاعزونة، و الولي الصالح سيدي إسحاق و سيدي عرجان، المعروف بكتب التصوف تحت اسم أبو الرجال، وتاريخيا رجان.
وحسب المقربين من الزعيم امحمد بوستة فهم كانوا يعرفون أنه قد اختار قبره بضريح القطب الصوفي ابن العريف، أبو العباس أحمد بن عطا الله الصنهاجي، و الشيخ المتصوف الشهير محي الدين بن عربي، صاحب مؤلف الفتوحات المكية فقد أوصى الراحل الزعيم امحمد بوستة بدفن جثمانه بالجامع القديم، بحي الحدادين وسط مراكش في روض القاضي عياض وهو أقرب المسالك إلى الدار التي يقطن بها المعروفة بالعرصة أو رياض بوستة على مقربة من مسجد بن يوسف و مؤسسة متحف مراكش، التي كانت تعرف بدار المنبهي، وزير الحربية على عهد السلطان مولاي عبد العزيز.