دولي

لندن: إعلان إيران الأخير يهدد أمننا القومي


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 نوفمبر 2019

قال وزير الخارجية البريطاني إن إعلان إيران الأخير بشأن خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي يهدد الأمن القومي لبلاده، ودعا إلى حوار دولي بناء.وحسب "رويترز" ذكر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الثلاثاء أن قرار إيران اتخاذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها باتفاق نووي تاريخي يعود لعام 2015 يشكل تهديدا للأمن القومي لبلاده.وكانت إيران أعلنت أمس الاثنين تدشين مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة للإسراع بتخصيب اليورانيوم، وذلك في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.وقال راب "أفعال إيران الأخيرة تتعارض بوضوح مع الاتفاق النووي وتشكل تهديدا لأمننا القومي".وأضاف "نريد إيجاد سبيل للمضي قدما عبر حوار دولي بناء لكن يتعين على إيران التقيد بالالتزامات التي تعهدت بها ومعاودة الانصياع الكامل (للاتفاق) على وجه السرعة".وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء إن إيران ستبدأ ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي بمنشأة فوردو للتخصيب المقامة تحت الأرض.وبحسب "رويترز" فإن ذلك يمثل "انتهاك كبير المدلول" من شأنه تعقيد الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.وبموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى وافقت طهران على تحويل فوردو إلى "مركز للتكنولوجيا والعلوم النووية والفيزيائية" حيث تستخدم فيه 1044 جهازا للطرد المركزي في أغراض غير التخصيب مثل إنتاج النظائر المستقرة التي لها العديد من الاستخدامات المدنية.وبعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها على إيران قلصت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق الذي قيدت بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة عليها.ويسمح الاتفاق لإيران فقط بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو، المقامة داخل جبل قرب مدينة قم، دون ضخ الغاز. ويمكن أن يتيح ضخ غاز اليورانيوم في تلك الأجهزة إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يحظره الاتفاق في هذه المنشأة. وقال روحاني اليوم الثلاثاء في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة "اعتبارا من الأربعاء سيتم ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في فوردو".لكن كاظم غريب أبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن بلاده أخطرت الوكالة بموعد "بدء ضخ يو.إف6 (سداسي فلوريد اليورانيوم) في أجهزة الطرد المركزي في فوردو يوم الأربعاء".ويحظر الاتفاق المادة النووية في فوردو وبعد ضخ يو.إف6 في أجهزة الطرد المركزي ستصبح المنشأة موقعا نوويا نشطا وليس مفاعل أبحاث كما يقضي الاتفاق.وقال غريب أبادي للتلفزيون الرسمي "مطلوب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال مفتشيها لمراقبة العملية". وتراقب الوكالة التزام إيران بالاتفاق النووي.ومن شأن ذلك الإجراء أن يضيف مزيدا من التعقيد على فرص إنقاذ الاتفاق الذي تطالب القوى الأوروبية إيران باحترامه.ودعت فرنسا اليوم الثلاثاء إيران إلى العدول عن قراراتها الأخيرة بتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي. وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية "إعلان إيران في الخامس من نوفمبر أنها تزيد من قدرات تخصيب اليورانيوم يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بشدة من الأنشطة في هذا المجال".وأضافت "ننتظر مع شركائنا التقرير المقبل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إعلانات إيران وأفعالها".وأشارت المتحدثة إلى أن فرنسا لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي وحثت إيران على "التطبيق الكامل لالتزاماتها والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي والتزاماتها النووية الأخرى".وقالت إيران أمس الاثنين إنها دشنت مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتسريع تخصيب اليورانيوم. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي "نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي آي.آر-6". وأضاف "إيران تشغل الآن 60 جهازا حديثا للطرد المركزي آي.آر-6... يعمل علماؤنا الآن على تطوير نموذج يسمى آي.آر-9، يعمل أسرع من أجهزة آي.آر-1 خمسين مرة".وقال دبلوماسي أوروبي كبير "أصبح الاتفاق مهجورا. نفقد السيطرة أكثر فأكثر بينما ينهار (الاتفاق) من حولنا... فيما يتعلق بالمصداقية أصبح من الأصعب شيئا فشيئا عدم الرد".وأمهل روحاني بريطانيا وفرنسا وألمانيا شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق من خلال حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية الخانقة التي عاودت واشنطن فرضها على طهران في مايو أيار بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.وقال روحاني "لا يمكن أن نقبل من جانب واحد أن نفي بالتزاماتنا بالكامل بينما هم لا يلتزمون".لكن طهران تركت مجالا للدبلوماسية بقولها إن المحادثات ممكنة إذا رفعت واشنطن كل العقوبات وعادت للاتفاق.وقال روحاني "كل تلك الإجراءات يمكن العدول عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها... يجب أن نتمكن من بيع نفطنا ونقل أمواله للبلاد" في إشارة للعقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمصارف.

قال وزير الخارجية البريطاني إن إعلان إيران الأخير بشأن خفض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي يهدد الأمن القومي لبلاده، ودعا إلى حوار دولي بناء.وحسب "رويترز" ذكر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الثلاثاء أن قرار إيران اتخاذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها باتفاق نووي تاريخي يعود لعام 2015 يشكل تهديدا للأمن القومي لبلاده.وكانت إيران أعلنت أمس الاثنين تدشين مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة للإسراع بتخصيب اليورانيوم، وذلك في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.وقال راب "أفعال إيران الأخيرة تتعارض بوضوح مع الاتفاق النووي وتشكل تهديدا لأمننا القومي".وأضاف "نريد إيجاد سبيل للمضي قدما عبر حوار دولي بناء لكن يتعين على إيران التقيد بالالتزامات التي تعهدت بها ومعاودة الانصياع الكامل (للاتفاق) على وجه السرعة".وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء إن إيران ستبدأ ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي بمنشأة فوردو للتخصيب المقامة تحت الأرض.وبحسب "رويترز" فإن ذلك يمثل "انتهاك كبير المدلول" من شأنه تعقيد الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.وبموجب الاتفاق المبرم في عام 2015 بين إيران والدول الكبرى وافقت طهران على تحويل فوردو إلى "مركز للتكنولوجيا والعلوم النووية والفيزيائية" حيث تستخدم فيه 1044 جهازا للطرد المركزي في أغراض غير التخصيب مثل إنتاج النظائر المستقرة التي لها العديد من الاستخدامات المدنية.وبعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها على إيران قلصت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق الذي قيدت بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة عليها.ويسمح الاتفاق لإيران فقط بتشغيل أجهزة الطرد المركزي في محطة فوردو، المقامة داخل جبل قرب مدينة قم، دون ضخ الغاز. ويمكن أن يتيح ضخ غاز اليورانيوم في تلك الأجهزة إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يحظره الاتفاق في هذه المنشأة. وقال روحاني اليوم الثلاثاء في كلمة بثها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة "اعتبارا من الأربعاء سيتم ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في فوردو".لكن كاظم غريب أبادي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال إن بلاده أخطرت الوكالة بموعد "بدء ضخ يو.إف6 (سداسي فلوريد اليورانيوم) في أجهزة الطرد المركزي في فوردو يوم الأربعاء".ويحظر الاتفاق المادة النووية في فوردو وبعد ضخ يو.إف6 في أجهزة الطرد المركزي ستصبح المنشأة موقعا نوويا نشطا وليس مفاعل أبحاث كما يقضي الاتفاق.وقال غريب أبادي للتلفزيون الرسمي "مطلوب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إرسال مفتشيها لمراقبة العملية". وتراقب الوكالة التزام إيران بالاتفاق النووي.ومن شأن ذلك الإجراء أن يضيف مزيدا من التعقيد على فرص إنقاذ الاتفاق الذي تطالب القوى الأوروبية إيران باحترامه.ودعت فرنسا اليوم الثلاثاء إيران إلى العدول عن قراراتها الأخيرة بتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي. وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية "إعلان إيران في الخامس من نوفمبر أنها تزيد من قدرات تخصيب اليورانيوم يتعارض مع اتفاق فيينا الذي يحد بشدة من الأنشطة في هذا المجال".وأضافت "ننتظر مع شركائنا التقرير المقبل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إعلانات إيران وأفعالها".وأشارت المتحدثة إلى أن فرنسا لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي وحثت إيران على "التطبيق الكامل لالتزاماتها والتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب الاتفاق النووي والتزاماتها النووية الأخرى".وقالت إيران أمس الاثنين إنها دشنت مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة لتسريع تخصيب اليورانيوم. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي "نشهد اليوم تدشين مجموعة تضم 30 جهازا للطرد المركزي آي.آر-6". وأضاف "إيران تشغل الآن 60 جهازا حديثا للطرد المركزي آي.آر-6... يعمل علماؤنا الآن على تطوير نموذج يسمى آي.آر-9، يعمل أسرع من أجهزة آي.آر-1 خمسين مرة".وقال دبلوماسي أوروبي كبير "أصبح الاتفاق مهجورا. نفقد السيطرة أكثر فأكثر بينما ينهار (الاتفاق) من حولنا... فيما يتعلق بالمصداقية أصبح من الأصعب شيئا فشيئا عدم الرد".وأمهل روحاني بريطانيا وفرنسا وألمانيا شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق من خلال حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية الخانقة التي عاودت واشنطن فرضها على طهران في مايو أيار بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.وقال روحاني "لا يمكن أن نقبل من جانب واحد أن نفي بالتزاماتنا بالكامل بينما هم لا يلتزمون".لكن طهران تركت مجالا للدبلوماسية بقولها إن المحادثات ممكنة إذا رفعت واشنطن كل العقوبات وعادت للاتفاق.وقال روحاني "كل تلك الإجراءات يمكن العدول عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها... يجب أن نتمكن من بيع نفطنا ونقل أمواله للبلاد" في إشارة للعقوبات الأمريكية على قطاعي النفط والمصارف.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة