صحة

لماذا يكون قضم الآيس كريم مؤلما مع الشعور بصدمة مزعجة؟


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2021

لا يوجد شيء مؤلم مثل قضم الآيس كريم البارد والشعور بصدمة مروعة من الألم، خاصة إذا كنت متراخيا قليلا فيما يتعلق بصحة الأسنان.وتوصل باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا أخيرا إلى جذر هذا الألم - تحديد الخلايا المعينة في الأسنان، والخلايا الأروماتية للعاج، التي تستشعر درجات الحرارة الباردة.وهذه الخلايا وفيرة في بروتينات خاصة حساسة للبرد، وهي المسؤولة عن إعلام الدماغ عندما تأكل أو تشرب شيئا باردا.ويمكن أن يمهد تطوير عقاقير تستهدف هذه المستشعرات بشكل خاص، الطريق لعلاجات جديدة لحساسية البرد.وعلاوة على ذلك، تشرح النتائج علاجا منزليا قديما لألم الأسنان، وهو زيت القرنفل، الذي يحتوي على مادة كيميائية تمنع بروتين الاستشعار بالبرودة.وغالبا ما تكون حساسية البرد أكثر حدة بين الأشخاص الذين يعانون من تسوس الأسنان، حيث يتآكل جزء من مينا الأسنان الواقية بسبب طبقات البكتيريا والحمض.وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 2.4 مليار شخص - حوالي ثلث سكان العالم - لديهم تجاويف غير معالجة في أسنانهم الدائمة أو "البالغة".ولم يشرع الباحثون - بقيادة عالم الأحياء العصبية ديفيد كلافام من معهد هوارد هيوز الطبي في ماريلاند - في الأصل في دراسة الأسنان.وبدلا من ذلك، تركز عملهم على ما يسمى بـ "القنوات الأيونية"، وهي مسام في أغشية الخلية التي تعمل كبوابات للجزيئات.وعندما تكتشف هذه القنوات إشارة معينة مثل رسالة كيميائية أو تغير في درجة الحرارة، فإنها تستجيب إما بإغلاق البوابات أو الفتح على نطاق واسع.وتسمح الحالة الأخيرة للأيونات بالتدفق إلى الخلية، ما يخلق نبضا كهربائيا ينتقل إلى الخلايا الأخرى، ويسمح للجسم بتوصيل المعلومات.ومنذ حوالي خمسة عشر عاما، قرر الفريق أن إحدى هذه القنوات الأيونية - TRPC5 - شديدة الحساسية للبرد. ومع ذلك، لم يكن من الواضح أين تم استخدام TRPC5.وتمكن الباحثون من استبعاد عمليته في الجلد، على الأقل، حيث نشروا في ورقة بحثية عام 2011 أن الفئران التي تفتقر إلى القناة الأيونية ما تزال قادرة على الشعور بالبرد.وبعد ذلك، "وصلوا إلى طريق مسدود''، كما أوضحت عضو الفريق وعالمة الفيزيولوجيا الكهربية كاثرينا زيمرمان، التي كانت في الأصل عضوا في مختبر البروفيسور كلافام، ولكنها تعمل الآن في جامعة فريدريش ألكسندر إرلانجن نورنبرج في ألمانيا.وجاء الإلهام في النهاية عندما كان الفريق يتناول الغداء، فالأسنان منطقة أخرى من الجسم بها حساسية من البرد - وهي منطقة عملت في تلك المرحلة بطريقة لم تكن واضحة تماما.وتتضمن النظرية الرئيسية لكيفية شعور الأسنان بالبرودة، قنوات صغيرة داخل الأسنان تحتوي على سائل يتحرك عندما تتغير درجة الحرارة.وكان يُعتقد أنه ربما يمكن للأعصاب أن تستشعر اتجاه هذه الحركة، وبالتالي تشير إلى ما إذا كان السن ساخنا أم باردا.وقال البروفيسور كلافام: "لا يمكننا استبعاد هذه النظرية". ومع ذلك، أضاف أنه لا يوجد دليل مباشر يدعم ذلك أيضا.وتكمن المشكلة في صعوبة دراسة حركة السوائل في الأسنان بشكل خاص - حيث يتضمن الوصول إلى الأعمال الداخلية للأسنان قطع طبقات قاسية من المينا وعاج الأسنان دون تكسير اللب الناعم الذي يحميها.وعلى الرغم من هذه التحديات، عندما قام البروفيسور كلافام وزملاؤه بفحص أسنان البشر البالغين، وجدوا أنها تحتوي بالفعل على قنوات أيونية TRPC5، كما توقعوا سابقا.وعلاوة على ذلك، فإن TRPC5 أكثر وفرة في الأسنان ذات التجاويف، والتي تشتهر بأنها أكثر حساسية للبرد من نظيراتها الصحية.ولمزيد من البحث، أجرى الفريق تجارب على فئران حية - وسجلوا نشاطها العصبي عندما تلامس أسنانها محلول مثلج.ولدى الفئران العادية، وجد الفريق أن البرد يثير نشاطا عصبيا. ومع ذلك، فإن الفئران التي تفتقر إلى TRPC5 أو التي عولجت بمادة كيميائية تمنع القناة الأيونية، لم تتفاعل بالطريقة نفسها، ما يشير إلى أن TRPC5 هو مفتاح استشعار البرودة في الأسنان.ووجد الفريق أيضا أن قناة أيونية أخرى في الأسنان، "TRPA1"، تلعب دورا في الاستجابة لدرجات الحرارة الباردة.وأخيرا، تتبع الفريق موقع TRPC5 إلى نوع معين من الخلايا في الأسنان، "الخلايا المولدة للعاج''، والتي يمكن العثور عليها بين اللب والعاج المحيط.وعندما يتناول شخص ما الآيس كريم البارد - خاصة إذا كان لديهم تجاويف وعاج مكشوف - فإن هذه الخلايا المليئة بـ TRPC5 هي التي تلتقط الإحساس بالبرودة وترسل إشارات الألم إلى الدماغ.ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Science Advances.المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل

لا يوجد شيء مؤلم مثل قضم الآيس كريم البارد والشعور بصدمة مروعة من الألم، خاصة إذا كنت متراخيا قليلا فيما يتعلق بصحة الأسنان.وتوصل باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا أخيرا إلى جذر هذا الألم - تحديد الخلايا المعينة في الأسنان، والخلايا الأروماتية للعاج، التي تستشعر درجات الحرارة الباردة.وهذه الخلايا وفيرة في بروتينات خاصة حساسة للبرد، وهي المسؤولة عن إعلام الدماغ عندما تأكل أو تشرب شيئا باردا.ويمكن أن يمهد تطوير عقاقير تستهدف هذه المستشعرات بشكل خاص، الطريق لعلاجات جديدة لحساسية البرد.وعلاوة على ذلك، تشرح النتائج علاجا منزليا قديما لألم الأسنان، وهو زيت القرنفل، الذي يحتوي على مادة كيميائية تمنع بروتين الاستشعار بالبرودة.وغالبا ما تكون حساسية البرد أكثر حدة بين الأشخاص الذين يعانون من تسوس الأسنان، حيث يتآكل جزء من مينا الأسنان الواقية بسبب طبقات البكتيريا والحمض.وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 2.4 مليار شخص - حوالي ثلث سكان العالم - لديهم تجاويف غير معالجة في أسنانهم الدائمة أو "البالغة".ولم يشرع الباحثون - بقيادة عالم الأحياء العصبية ديفيد كلافام من معهد هوارد هيوز الطبي في ماريلاند - في الأصل في دراسة الأسنان.وبدلا من ذلك، تركز عملهم على ما يسمى بـ "القنوات الأيونية"، وهي مسام في أغشية الخلية التي تعمل كبوابات للجزيئات.وعندما تكتشف هذه القنوات إشارة معينة مثل رسالة كيميائية أو تغير في درجة الحرارة، فإنها تستجيب إما بإغلاق البوابات أو الفتح على نطاق واسع.وتسمح الحالة الأخيرة للأيونات بالتدفق إلى الخلية، ما يخلق نبضا كهربائيا ينتقل إلى الخلايا الأخرى، ويسمح للجسم بتوصيل المعلومات.ومنذ حوالي خمسة عشر عاما، قرر الفريق أن إحدى هذه القنوات الأيونية - TRPC5 - شديدة الحساسية للبرد. ومع ذلك، لم يكن من الواضح أين تم استخدام TRPC5.وتمكن الباحثون من استبعاد عمليته في الجلد، على الأقل، حيث نشروا في ورقة بحثية عام 2011 أن الفئران التي تفتقر إلى القناة الأيونية ما تزال قادرة على الشعور بالبرد.وبعد ذلك، "وصلوا إلى طريق مسدود''، كما أوضحت عضو الفريق وعالمة الفيزيولوجيا الكهربية كاثرينا زيمرمان، التي كانت في الأصل عضوا في مختبر البروفيسور كلافام، ولكنها تعمل الآن في جامعة فريدريش ألكسندر إرلانجن نورنبرج في ألمانيا.وجاء الإلهام في النهاية عندما كان الفريق يتناول الغداء، فالأسنان منطقة أخرى من الجسم بها حساسية من البرد - وهي منطقة عملت في تلك المرحلة بطريقة لم تكن واضحة تماما.وتتضمن النظرية الرئيسية لكيفية شعور الأسنان بالبرودة، قنوات صغيرة داخل الأسنان تحتوي على سائل يتحرك عندما تتغير درجة الحرارة.وكان يُعتقد أنه ربما يمكن للأعصاب أن تستشعر اتجاه هذه الحركة، وبالتالي تشير إلى ما إذا كان السن ساخنا أم باردا.وقال البروفيسور كلافام: "لا يمكننا استبعاد هذه النظرية". ومع ذلك، أضاف أنه لا يوجد دليل مباشر يدعم ذلك أيضا.وتكمن المشكلة في صعوبة دراسة حركة السوائل في الأسنان بشكل خاص - حيث يتضمن الوصول إلى الأعمال الداخلية للأسنان قطع طبقات قاسية من المينا وعاج الأسنان دون تكسير اللب الناعم الذي يحميها.وعلى الرغم من هذه التحديات، عندما قام البروفيسور كلافام وزملاؤه بفحص أسنان البشر البالغين، وجدوا أنها تحتوي بالفعل على قنوات أيونية TRPC5، كما توقعوا سابقا.وعلاوة على ذلك، فإن TRPC5 أكثر وفرة في الأسنان ذات التجاويف، والتي تشتهر بأنها أكثر حساسية للبرد من نظيراتها الصحية.ولمزيد من البحث، أجرى الفريق تجارب على فئران حية - وسجلوا نشاطها العصبي عندما تلامس أسنانها محلول مثلج.ولدى الفئران العادية، وجد الفريق أن البرد يثير نشاطا عصبيا. ومع ذلك، فإن الفئران التي تفتقر إلى TRPC5 أو التي عولجت بمادة كيميائية تمنع القناة الأيونية، لم تتفاعل بالطريقة نفسها، ما يشير إلى أن TRPC5 هو مفتاح استشعار البرودة في الأسنان.ووجد الفريق أيضا أن قناة أيونية أخرى في الأسنان، "TRPA1"، تلعب دورا في الاستجابة لدرجات الحرارة الباردة.وأخيرا، تتبع الفريق موقع TRPC5 إلى نوع معين من الخلايا في الأسنان، "الخلايا المولدة للعاج''، والتي يمكن العثور عليها بين اللب والعاج المحيط.وعندما يتناول شخص ما الآيس كريم البارد - خاصة إذا كان لديهم تجاويف وعاج مكشوف - فإن هذه الخلايا المليئة بـ TRPC5 هي التي تلتقط الإحساس بالبرودة وترسل إشارات الألم إلى الدماغ.ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Science Advances.المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل



اقرأ أيضاً
دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة