

سياسة
لماذا يسارع المغرب للحصول على أسلحة إسرائيلية؟
أكد خبراء أمنيون مغربيون أن الرباط تعمل على تحديث منظومتها الدفاعية بشكل كبير من خلال صفقات التسليح مع إسرائيل أو دول أخرى، بما يتماشى مع متطلباتها.صفقات المغرب مع إسرائيل لا تقتصر على شراء نظام الدفاع الجوي التي تداولت بعض المعلومات بشأنه، حيث يشمل التعاون عمليات تصنيع داخل المغرب وشراء منظومات تكنولوجية، حسب ما أكده الخبراء.وعلق الخبراء على المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، بأن إسرائيل والمغرب وقعا على صفقة عسكرية تقضي بشراء المملكة نظام دفاع جوي إسرائيلي، بأن الخطوة تتماشى مع استراتيجية المغرب رغم عدم الإعلان بشكل رسمي.وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، صباح الأحد، أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية قد وقعت مع الحكومة المغربية اتفاقا يقضي ببيع نظام دفاع جوي إسرائيلي بقيمة 500 مليون دولار.معلومات غير مؤكدة من ناحيته قال الشرقاوي الروداني، خبير الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية، إن المعلومات المتداولة حتى الآن لم تؤكد من طرف الجهات الرسمية في المغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأول للأسلحة إلى المغرب، ثم تحل فرنسا في المرتبة الثانية والصين في المرتبة الثالثة، وأن أي صفقات تسليح مع إسرائيل تخضع للحسابات التي يراها المغرب في صالحه وتعزز منظومته الأمنية.سر الإقبال على السلاح الإسرائيلي أوضح الروداني أن إسرائيل أصبحت في مقدمة الدول الأكثر تقدما في صناعة الصواريخ الدفاعية، وأن المغرب لديه السيادة الكاملة في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالحه القومية والاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات المطروحة على مستوى الأمن القومي في مواجهة القوى المحيطة للفوضى والجماعات الإرهابية التي أصبحت تمتلك طائرات بدون طيار في دول الساحل الإفريقي.قرارات سيادية وأشار إلى أن المغرب يتخذ قراراته بناء على محددات القوة الثابتة والمتغيرة، تحديدا فيما يتعلق بالآليات الدفاعية، في الوقت الذي تعمل فيه كافة جيوش العالم على تطوير وانسجام النواحي الفنية إلى جانب العقيدة العسكرية للجيش.ويرى الروداني أن أغلب دول العالم تقتني من إسرائيل أسلحة أو برامج تطوير أو منظومات أمنية، إلا أن البعض يستغل إسرائيل للهجوم على المغرب، في حين أنه قد يسعى مستقبلا للتوقيع مع إسرائيل على منظومات أمنية.تحديث الترسانة الدفاعية في الإطار قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المعلومات المرتبطة بصفقة توريد صواريخ مضادة للصواريخ بقيمة نصف مليار دولار من إسرائيل يتعلق بتحديث ترسانة المغرب الدفاعية على الرغم من عدم تأكيد الأمر بشكل رسمي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن اتفاقية صناعة طائرات "الدرون" مع دولة إسرائيل توفر للمغرب حماية دفاعية، إلا انها ليست بديلة لصفقات الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح أن هناك صفقات أخرى منها توريد طائرات "درون" تركية، ومركبات مدرعة أوكرانية، إضافة إلى صفقات سلاح مع فرنسا. والفرقاطات البحرية الإسبانية قبل توتر العلاقات الإسبانية مع المغرب.خطوة ضرورية ويرى أن المغرب يعمل على تجديد ترسانة سلاحه الدفاعي، وأنها خطوات ضرورية لكل الجيوش، متى دعت ضرورة التحديث، في حين أن المغرب اتجه إلى هذه الاستراتيجية دون النظر إلى أي تهديدات محيطة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي مصدر التسليح الأول للمغرب، وأن فرنسا تحل في المرتبة الثانية مع الأخذ في الاعتبار بعض دول الاتحاد الأوروبي والصين.وبحسب الخبير الأمني، فإن العلاقات التي أعيدت بين المغرب وإسرائيل مكنت المغرب من صناعة عسكرية إسرائيلية في المغرب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنها أصبحت مصدرا لتكنولوجيا السلاح العالية.وفقا لما ذكرته الصحف العبرية، تطرقت السلطات المغربية أولا إلى إمكانية اقتنائها "برق" وأسلحة أخرى خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط في نونبر الماضي، حين وقع على مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون العسكري بين الدولتين.
أكد خبراء أمنيون مغربيون أن الرباط تعمل على تحديث منظومتها الدفاعية بشكل كبير من خلال صفقات التسليح مع إسرائيل أو دول أخرى، بما يتماشى مع متطلباتها.صفقات المغرب مع إسرائيل لا تقتصر على شراء نظام الدفاع الجوي التي تداولت بعض المعلومات بشأنه، حيث يشمل التعاون عمليات تصنيع داخل المغرب وشراء منظومات تكنولوجية، حسب ما أكده الخبراء.وعلق الخبراء على المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، بأن إسرائيل والمغرب وقعا على صفقة عسكرية تقضي بشراء المملكة نظام دفاع جوي إسرائيلي، بأن الخطوة تتماشى مع استراتيجية المغرب رغم عدم الإعلان بشكل رسمي.وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، صباح الأحد، أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية قد وقعت مع الحكومة المغربية اتفاقا يقضي ببيع نظام دفاع جوي إسرائيلي بقيمة 500 مليون دولار.معلومات غير مؤكدة من ناحيته قال الشرقاوي الروداني، خبير الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية، إن المعلومات المتداولة حتى الآن لم تؤكد من طرف الجهات الرسمية في المغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأول للأسلحة إلى المغرب، ثم تحل فرنسا في المرتبة الثانية والصين في المرتبة الثالثة، وأن أي صفقات تسليح مع إسرائيل تخضع للحسابات التي يراها المغرب في صالحه وتعزز منظومته الأمنية.سر الإقبال على السلاح الإسرائيلي أوضح الروداني أن إسرائيل أصبحت في مقدمة الدول الأكثر تقدما في صناعة الصواريخ الدفاعية، وأن المغرب لديه السيادة الكاملة في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالحه القومية والاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات المطروحة على مستوى الأمن القومي في مواجهة القوى المحيطة للفوضى والجماعات الإرهابية التي أصبحت تمتلك طائرات بدون طيار في دول الساحل الإفريقي.قرارات سيادية وأشار إلى أن المغرب يتخذ قراراته بناء على محددات القوة الثابتة والمتغيرة، تحديدا فيما يتعلق بالآليات الدفاعية، في الوقت الذي تعمل فيه كافة جيوش العالم على تطوير وانسجام النواحي الفنية إلى جانب العقيدة العسكرية للجيش.ويرى الروداني أن أغلب دول العالم تقتني من إسرائيل أسلحة أو برامج تطوير أو منظومات أمنية، إلا أن البعض يستغل إسرائيل للهجوم على المغرب، في حين أنه قد يسعى مستقبلا للتوقيع مع إسرائيل على منظومات أمنية.تحديث الترسانة الدفاعية في الإطار قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المعلومات المرتبطة بصفقة توريد صواريخ مضادة للصواريخ بقيمة نصف مليار دولار من إسرائيل يتعلق بتحديث ترسانة المغرب الدفاعية على الرغم من عدم تأكيد الأمر بشكل رسمي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن اتفاقية صناعة طائرات "الدرون" مع دولة إسرائيل توفر للمغرب حماية دفاعية، إلا انها ليست بديلة لصفقات الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح أن هناك صفقات أخرى منها توريد طائرات "درون" تركية، ومركبات مدرعة أوكرانية، إضافة إلى صفقات سلاح مع فرنسا. والفرقاطات البحرية الإسبانية قبل توتر العلاقات الإسبانية مع المغرب.خطوة ضرورية ويرى أن المغرب يعمل على تجديد ترسانة سلاحه الدفاعي، وأنها خطوات ضرورية لكل الجيوش، متى دعت ضرورة التحديث، في حين أن المغرب اتجه إلى هذه الاستراتيجية دون النظر إلى أي تهديدات محيطة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي مصدر التسليح الأول للمغرب، وأن فرنسا تحل في المرتبة الثانية مع الأخذ في الاعتبار بعض دول الاتحاد الأوروبي والصين.وبحسب الخبير الأمني، فإن العلاقات التي أعيدت بين المغرب وإسرائيل مكنت المغرب من صناعة عسكرية إسرائيلية في المغرب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنها أصبحت مصدرا لتكنولوجيا السلاح العالية.وفقا لما ذكرته الصحف العبرية، تطرقت السلطات المغربية أولا إلى إمكانية اقتنائها "برق" وأسلحة أخرى خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط في نونبر الماضي، حين وقع على مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون العسكري بين الدولتين.
ملصقات
