منوعات

لماذا يرشح لنا فيسبوك أصدقاء لا نعرفهم


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2018

من الغريب أن يقترح عليك فيسبوك يومياً أصدقاء لا تربطك بهم صلة ولا يوجد بينكما أصدقاء مشتركون، فيسبوك لم يوضح الخوارزميات الخاصة به أو ربما المبررات لم تكن مقنعة للمستخدمين.

صار بإمكانك الآن تتبع الطريقة التي يرشح لك بها موقع فيسبوك أصدقاء جدداً عبر خاصية "أشخاص قد تعرفهم" People May you know!

إذ أصبح هناك أداة مجانية تدرج كل شخص يقترحه عليك فيسبوك في قائمة لمساعدتك على كشف كيف تستخدم المنصة معلوماتك الشخصية، بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.

وفي غشت، قالت إحدى المُستخدِمات إنَّ هذه الخاصية اقترحت عليها إضافة عمتها الكبيرة المفقودة منذ وقت طويل كصديق، على الرغم من أنَّ الاثنتين لم تلتقيا قط أو تتواصلا.

لكن الآن، أنشأ موقع Gizmodo تطبيقاً يُسمى "مفتش خاصية أشخاص قد تعرفهم" لاكتشاف كيف يأتي فيسبوك بهذه الاقتراحات التي يبدو العثور على روابط أو علاقات معها أمراً مستحيلاً.

وبينما يدَّعي فيسبوك أنَّ الخاصية تستعين بقائمة جهات الاتصال التي حمَّلتها عبر هاتفك، والأصدقاء المشتركين، والمدارس، ومسقط الرأس، والوظائف المشتركة، للعثور على الأصدقاء المحتملين، فهو يقول إنَّ الخاصية تستعين كذلك بأشكال أخرى من المعلومات.

وقد ظهر في وقتٍ سابق أنَّ فيسبوك يمكن أن يقترح "الأصدقاء" القريبين منك مكاناً بمساعدة الموقع المُدخَل على هاتفك، إضافةً إلى جهات الاتصال المشتركة وخاصية التعرف على الوجوه في الصور.

وأشار البعض إلى أنَّ الشبكة الاجتماعية تستخدم عناوين الآي بي (IP adresses) التي يدخل بها الشخصان إلى موقع فيسبوك، أو شبكتي الواي-فاي التي استخدماها، في ربط الملفات الشخصية، لكنَّ هذه المعلومة غير مؤكدة.

بمساعدة الناس على متابعة اقتراحات فيسبوك لإضافة أصدقاء جدد، يأمل الخبراء بموقع، Gizmodo في كشف المزيد عن كيفية عمل الخاصية.

كتبت الصحفية الأميركية كشمير هيل: "بما أنَّ فيسبوك لن يفصح عن المُدخَلات التي يستخدمها، أصبح الخيار البديل هو دراسة المعلومات التي ينتجها، أي تتبُّع اقتراحات الأصدقاء ومراقبة كيف تتغير من يومٍ لآخر".

وأضافت: "بالنظر إلى الاقتراحات أو أنماطها، يمكن فهم العلاقات أو الروابط التي لم يوضحها فيسبوك في تفسيراته المصرح بها للعامة، ومحاولة اكتشاف كيف توصل إليها".

وتابعت: "ندعوك للانضمام إلينا في هذا البحث. إذا كان ينتابك الفضول حول قدرة فيسبوك على تتبع العلاقات، يُرجى تحميل الأداة والبدء في دراسة النتائج التي يقترحها عليك فيسبوك".

بمجرد الانتهاء من تحميل التطبيق (يمكنك تحميله من هنا)، الذي يعمل حالياً فقط على أجهزة كمبيوتر ماك، افتح المثبت وانسخ التطبيق إلى مجلد (Folder) التطبيقات الخاص بك.

من هنا، انتقل إلى مجلد التطبيقات وافتح التطبيق، الذي سيظهر بعد ذلك في شريط المهام.

ثم انتقل إلى إعدادات المفتش وأدخل بيانات دخولك على فيسبوك، ويمكنك اختبار إذا ما كان التطبيق مفعل بالنقر على "شغل الآن".

يقول موقع Gizmodo أنَّ جميع بيانات الحساب وبيانات خاصية "أشخاص قد تعرفهم" تُخزَّن على جهاز الكمبيوتر خاصتك، ولا يمكن أن يطّلع عليها القائمون على الخاصية.

بمجرد تفعيلها على حسابك الشخصي على فيسبوك، تتحقق الأداة من اقتراحات الخاصية كل ست ساعات، وتحفظ تلك المعلومات على جهاز الكمبيوتر خاصتك.

هذا يسمح لك بمراجعة مَن يظهر في هذه الاقتراحات، وعدد المرات التي يقترح بها فيسبوك أشخاصاً بعينهم.

كتبت كاشمير: "يراقبك فيسبوك باستمرار. والآن، يمكنك بدورك مراقبته".

من الغريب أن يقترح عليك فيسبوك يومياً أصدقاء لا تربطك بهم صلة ولا يوجد بينكما أصدقاء مشتركون، فيسبوك لم يوضح الخوارزميات الخاصة به أو ربما المبررات لم تكن مقنعة للمستخدمين.

صار بإمكانك الآن تتبع الطريقة التي يرشح لك بها موقع فيسبوك أصدقاء جدداً عبر خاصية "أشخاص قد تعرفهم" People May you know!

إذ أصبح هناك أداة مجانية تدرج كل شخص يقترحه عليك فيسبوك في قائمة لمساعدتك على كشف كيف تستخدم المنصة معلوماتك الشخصية، بحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.

وفي غشت، قالت إحدى المُستخدِمات إنَّ هذه الخاصية اقترحت عليها إضافة عمتها الكبيرة المفقودة منذ وقت طويل كصديق، على الرغم من أنَّ الاثنتين لم تلتقيا قط أو تتواصلا.

لكن الآن، أنشأ موقع Gizmodo تطبيقاً يُسمى "مفتش خاصية أشخاص قد تعرفهم" لاكتشاف كيف يأتي فيسبوك بهذه الاقتراحات التي يبدو العثور على روابط أو علاقات معها أمراً مستحيلاً.

وبينما يدَّعي فيسبوك أنَّ الخاصية تستعين بقائمة جهات الاتصال التي حمَّلتها عبر هاتفك، والأصدقاء المشتركين، والمدارس، ومسقط الرأس، والوظائف المشتركة، للعثور على الأصدقاء المحتملين، فهو يقول إنَّ الخاصية تستعين كذلك بأشكال أخرى من المعلومات.

وقد ظهر في وقتٍ سابق أنَّ فيسبوك يمكن أن يقترح "الأصدقاء" القريبين منك مكاناً بمساعدة الموقع المُدخَل على هاتفك، إضافةً إلى جهات الاتصال المشتركة وخاصية التعرف على الوجوه في الصور.

وأشار البعض إلى أنَّ الشبكة الاجتماعية تستخدم عناوين الآي بي (IP adresses) التي يدخل بها الشخصان إلى موقع فيسبوك، أو شبكتي الواي-فاي التي استخدماها، في ربط الملفات الشخصية، لكنَّ هذه المعلومة غير مؤكدة.

بمساعدة الناس على متابعة اقتراحات فيسبوك لإضافة أصدقاء جدد، يأمل الخبراء بموقع، Gizmodo في كشف المزيد عن كيفية عمل الخاصية.

كتبت الصحفية الأميركية كشمير هيل: "بما أنَّ فيسبوك لن يفصح عن المُدخَلات التي يستخدمها، أصبح الخيار البديل هو دراسة المعلومات التي ينتجها، أي تتبُّع اقتراحات الأصدقاء ومراقبة كيف تتغير من يومٍ لآخر".

وأضافت: "بالنظر إلى الاقتراحات أو أنماطها، يمكن فهم العلاقات أو الروابط التي لم يوضحها فيسبوك في تفسيراته المصرح بها للعامة، ومحاولة اكتشاف كيف توصل إليها".

وتابعت: "ندعوك للانضمام إلينا في هذا البحث. إذا كان ينتابك الفضول حول قدرة فيسبوك على تتبع العلاقات، يُرجى تحميل الأداة والبدء في دراسة النتائج التي يقترحها عليك فيسبوك".

بمجرد الانتهاء من تحميل التطبيق (يمكنك تحميله من هنا)، الذي يعمل حالياً فقط على أجهزة كمبيوتر ماك، افتح المثبت وانسخ التطبيق إلى مجلد (Folder) التطبيقات الخاص بك.

من هنا، انتقل إلى مجلد التطبيقات وافتح التطبيق، الذي سيظهر بعد ذلك في شريط المهام.

ثم انتقل إلى إعدادات المفتش وأدخل بيانات دخولك على فيسبوك، ويمكنك اختبار إذا ما كان التطبيق مفعل بالنقر على "شغل الآن".

يقول موقع Gizmodo أنَّ جميع بيانات الحساب وبيانات خاصية "أشخاص قد تعرفهم" تُخزَّن على جهاز الكمبيوتر خاصتك، ولا يمكن أن يطّلع عليها القائمون على الخاصية.

بمجرد تفعيلها على حسابك الشخصي على فيسبوك، تتحقق الأداة من اقتراحات الخاصية كل ست ساعات، وتحفظ تلك المعلومات على جهاز الكمبيوتر خاصتك.

هذا يسمح لك بمراجعة مَن يظهر في هذه الاقتراحات، وعدد المرات التي يقترح بها فيسبوك أشخاصاً بعينهم.

كتبت كاشمير: "يراقبك فيسبوك باستمرار. والآن، يمكنك بدورك مراقبته".


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة