مراكش

لماذا نجح التعليم عن بعد في مؤسسة الربيع الخصوصية؟


كشـ24 نشر في: 27 يونيو 2020

بطريقة فجائية توقف النموذج التعليمي الحضوري، وانتقلت الممارسة البيداغوجية إلى براديجم جديد، خلق ارتباكا وترددا داخل المنظومة التعليمية، إذ فرض نموذج التعليم عن بعد وما يقتضيه من انخراط جميع المكونات الضامنة لنجاح الاستمرارية البيداغوجية مؤسسة وتلميذا وأسرة.واللافت للانتباه أن مؤسسة الربيع بتجربتها في مجال الرقمنة التربوية منذ تأسيسها لم تعش هذه الأزمة المرتبطة بكوفيد 19، إذ استطاعت أن تتكيف بسرعة مع هذه الظرفية الطارئة، وذلك بتشييد نموذج بيداغوجي ملائم لسياق الجائحة مستثمرة الاستعداد القبلي لجهازها البيداغوجي، سواء من حيث التجهيزات الرقمية المتطورة أم من حيث قدرات الموارد البشرية في التعامل مع التقنيات الجديدة أم من حيث التفاعل الجيد والإيجابي مع التلاميذ وأسرهم.ومما لاشك فيه أن التجربة غنية بالدروس والعبر، والإيجابيات كثيرة وقابلة للرسملة والاستثمار ضمن أساليب تدريسية مبتكرة بعد الحجر الصحي. فمن المكتسبات العينية بالأرقام في إطار التضامن البيداغوجي زودت المؤسسة بعض التلاميذ بلوحات إلكترونية، قصد تمكينهم من مسايرة التحصيل الدراسي دون عوائق مادية، ورغبة في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص• تم بث 85حصة يوميا وفق جدولة زمنية دقيقة لا تخل بالمضامين البيداغوجية المستهدفة في مختلف المستويات والأسلاك• تم انتاج أكثر من 9800 حصة لحد الآن، مع ارشفتها قصد استثمارها في وضعيات تعليمية مستقبلية تهم لتلميذ الغائب والمريض• إرسال أكثر من 46000 رسالة إلى الآباء لمتابعة انضباط التلاميذ وتفاعلهم مع الحصص• إنشاء وحدة استماع للتواصل مع الآباء في مختلف للشؤون التعليمية والبيداغوجية• المواكبة التقنية للأسرة حتى تتمكن من التفاعل الناجح مع النموذج البيداغوجي الجديدوقد انضبط هذا النموذج البيداغوجي الناجح إلى معايير تربوية تقوم على:• التحفييز الذي يعد الزناد القادح لرغبات التلاميذ في التعلم في فترة تحتاج إلى مواكبة نفسية، وتشجيع متواصل لفئة عمرية تتميز بالحركية والنشاط، فوجدت نفسها في حالةحجر وسكون، وقد مكن تطبيق كلاس روومClassroomمن تحقيق هذه الغاية وهذا المقصد.• إذكاء الصراع المعرفي: إذ لا تعلم دون صراع معرفي يمكن المتعلم من الانتقال من حالة عدم التوازن إلى حالة التوازن، ويفيد في إغناء المكتسبات السابقة عن طريق الحوار والتنافس بين الأقران. وقد تحقق هذا الفعل باستعمال مييت Meetوكلاس روومClassroomوذلك بنهج المسار البيداغوجي الآتي: التحفييز  النقل والإرسال  التطبيق  التقويم التكويني  والدعم• التقويم التكويني المستمر والمتابعة الدائمةومما لاشك فيه أن التعليم عن بعد خيار استراتيجي مكمل للتعليم الحضوري المؤنسن بطريقة مباشرة وحية، ولا غنى عنه بعد الجائحة في تجويد الممارسة التعليمية عن طريق مواكبة التلاميذ خارج الفصول الدراسية، وتمكين المتغيبين من الدروس الحضورية،ومساعدة الأسر في تتبع تلاميذهم ومصاحبتهم في إنجاز التمارين المنزلية، وفي تنمية التعلم الذاتي والفرداني لدى التلاميذ، تمهيدا لاستقلاليتهم وجعلهم مسؤولين على مهنة التلمذة التي يزاولونها أثناء مسارهم الدراسي. وختاما، فإن سر نجاح التعليم عن بعد في مؤسسة الربيع يكمن في الرغبة في تجويد الفعل التعليمي انطلاقا من تفعيل مبدإ التنويع البيداغوجي والانخراط في مجتمع الرقمنة والمعرفة في زمن يؤمن بالرأسمال البشري،وأنسنة الأنشطة وتخليقها تخليقا قائما على القيم الكونية.ويرى أن نتجاوز الصعوبات في لحظة الأزمات رهين بالإرادة والعمل بعيدا عن التبريرات المعيقة لكل اكتساب جديد.

بطريقة فجائية توقف النموذج التعليمي الحضوري، وانتقلت الممارسة البيداغوجية إلى براديجم جديد، خلق ارتباكا وترددا داخل المنظومة التعليمية، إذ فرض نموذج التعليم عن بعد وما يقتضيه من انخراط جميع المكونات الضامنة لنجاح الاستمرارية البيداغوجية مؤسسة وتلميذا وأسرة.واللافت للانتباه أن مؤسسة الربيع بتجربتها في مجال الرقمنة التربوية منذ تأسيسها لم تعش هذه الأزمة المرتبطة بكوفيد 19، إذ استطاعت أن تتكيف بسرعة مع هذه الظرفية الطارئة، وذلك بتشييد نموذج بيداغوجي ملائم لسياق الجائحة مستثمرة الاستعداد القبلي لجهازها البيداغوجي، سواء من حيث التجهيزات الرقمية المتطورة أم من حيث قدرات الموارد البشرية في التعامل مع التقنيات الجديدة أم من حيث التفاعل الجيد والإيجابي مع التلاميذ وأسرهم.ومما لاشك فيه أن التجربة غنية بالدروس والعبر، والإيجابيات كثيرة وقابلة للرسملة والاستثمار ضمن أساليب تدريسية مبتكرة بعد الحجر الصحي. فمن المكتسبات العينية بالأرقام في إطار التضامن البيداغوجي زودت المؤسسة بعض التلاميذ بلوحات إلكترونية، قصد تمكينهم من مسايرة التحصيل الدراسي دون عوائق مادية، ورغبة في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص• تم بث 85حصة يوميا وفق جدولة زمنية دقيقة لا تخل بالمضامين البيداغوجية المستهدفة في مختلف المستويات والأسلاك• تم انتاج أكثر من 9800 حصة لحد الآن، مع ارشفتها قصد استثمارها في وضعيات تعليمية مستقبلية تهم لتلميذ الغائب والمريض• إرسال أكثر من 46000 رسالة إلى الآباء لمتابعة انضباط التلاميذ وتفاعلهم مع الحصص• إنشاء وحدة استماع للتواصل مع الآباء في مختلف للشؤون التعليمية والبيداغوجية• المواكبة التقنية للأسرة حتى تتمكن من التفاعل الناجح مع النموذج البيداغوجي الجديدوقد انضبط هذا النموذج البيداغوجي الناجح إلى معايير تربوية تقوم على:• التحفييز الذي يعد الزناد القادح لرغبات التلاميذ في التعلم في فترة تحتاج إلى مواكبة نفسية، وتشجيع متواصل لفئة عمرية تتميز بالحركية والنشاط، فوجدت نفسها في حالةحجر وسكون، وقد مكن تطبيق كلاس روومClassroomمن تحقيق هذه الغاية وهذا المقصد.• إذكاء الصراع المعرفي: إذ لا تعلم دون صراع معرفي يمكن المتعلم من الانتقال من حالة عدم التوازن إلى حالة التوازن، ويفيد في إغناء المكتسبات السابقة عن طريق الحوار والتنافس بين الأقران. وقد تحقق هذا الفعل باستعمال مييت Meetوكلاس روومClassroomوذلك بنهج المسار البيداغوجي الآتي: التحفييز  النقل والإرسال  التطبيق  التقويم التكويني  والدعم• التقويم التكويني المستمر والمتابعة الدائمةومما لاشك فيه أن التعليم عن بعد خيار استراتيجي مكمل للتعليم الحضوري المؤنسن بطريقة مباشرة وحية، ولا غنى عنه بعد الجائحة في تجويد الممارسة التعليمية عن طريق مواكبة التلاميذ خارج الفصول الدراسية، وتمكين المتغيبين من الدروس الحضورية،ومساعدة الأسر في تتبع تلاميذهم ومصاحبتهم في إنجاز التمارين المنزلية، وفي تنمية التعلم الذاتي والفرداني لدى التلاميذ، تمهيدا لاستقلاليتهم وجعلهم مسؤولين على مهنة التلمذة التي يزاولونها أثناء مسارهم الدراسي. وختاما، فإن سر نجاح التعليم عن بعد في مؤسسة الربيع يكمن في الرغبة في تجويد الفعل التعليمي انطلاقا من تفعيل مبدإ التنويع البيداغوجي والانخراط في مجتمع الرقمنة والمعرفة في زمن يؤمن بالرأسمال البشري،وأنسنة الأنشطة وتخليقها تخليقا قائما على القيم الكونية.ويرى أن نتجاوز الصعوبات في لحظة الأزمات رهين بالإرادة والعمل بعيدا عن التبريرات المعيقة لكل اكتساب جديد.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة