الأحد 05 مايو 2024, 23:12

دولي

لماذا لجأت عصابات المخدرات في أميركا الجنوبية الى المغرب العربي؟


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2018

اجتاحت عصابات المخدرات الأميركية الجنوبية منطقة المغرب العربي بشكلٍ ملحوظ. وفي بلدان مثل الجزائر والمغرب، وجدت تجارة الكوكايين وسيلةً لاختراق هذه المناطق. وقد سجلت الجزائر رقماً قياسياً في ماي الماضي في كمية المخدرات التي تم حجزها، حيث تم ضبط حوالي 750 كيلوغراماً من الكوكايين على متن سفينة برازيلية مرت عبر إسبانيا.وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في صفوف المؤسسات الرئيسية للدولة الجزائرية. وبحسب صحيفة El pais الإسبانية فإن المغرب، صادرت مطلع الشهر الجاري، حوالي طن من الكوكايين الذي عُثر عليه مُخبأً في شاحنة في مدينة الجديدة، والذي تبين أنه قادمٌ من أميركا الجنوبية وكان متجهاً نحو أوروبا.وبعد ثمانية أيام، عثر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي المغربي، في قرية بوجدور بالقرب من مدينة الداخلة على بعد مائة كيلومتر من العيون، على مزرعة كان يجري فيها بناء مهبط للطائرات المخصصة لتهريب المخدرات القادمة من أميركا الجنوبية والمتجهة نحو أوروبا. وكان الهدف منه هو إنشاء جسر جوي بين البلدان المنتجة والموزعة لهذه المواد المخدرة. وكان بين المعتقلين الـ17 في هذه العملية، اثنان من أفراد القوات البحرية الملكية المغربية وثلاثة رجال من الدرك، إلى جانب ثلاثة كولومبيين، بحسب الصحيفة الإسبانية.زيادة التهريب هذا العام وأكد أحد الأشخاص المقربين من جهاز مكافحة تجارة المخدرات في المغرب، الذي طالب بعدم ذكر اسمه، أن وتيرة تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية شهدت ارتفاعاً خلال العام الماضي. وأشار المصدر نفسه إلى أن الولايات المتحدة والدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي قد زادت بشكل ملحوظ في عدد الأشخاص المتخصصين في مكافحة تهريب المخدرات المتجهة نحو المغرب.وبحسب الصحيفة الإسبانية، يرى هذا الأخصائي أن السبب المحتمل الذي يفسر ازدهار تجارة المخدرات في المغرب الكبير هو تمركز الجيش الأميركي على الحدود مع المكسيك، بقرار من الرئيس دونالد ترامب. وقد صرح أحد الباحثين الأوروبيين، الذي اشترط أيضاً عدم الكشف عن هويته، بأن «عصابات أميركا الجنوبية كانت تستخدم إفريقيا لسنوات كوسيط لإرسال بضائعها إلى أوروبا، وهذا الأمر ليس جديداً.لكن من المؤكد أن النشاط قد ازداد بشكل واضح في السنوات الأخيرة. ومن جهتها، سعت الشرطة المغربية إلى التخصص في مكافحة الكوكايين». وفي عام 2016، ضبط المغرب حوالي طن ونصف من هذه المادة المخدرة، في سابقة هي الأولى من نوعها. وفي السنة التالية، وتحديداً في أكتوبر 2017، سجل المغرب مرة أخرى رقماً قياسياً بضبط حوالي 2.5 طن من الكوكايين في مزرعتين تقعان غرب البلاد، في منطقة الصخيرات المغربية.ويعد هذا الرقم بعيداً جداً عن الرقم القياسي التاريخي الذي حققته المكسيك، حيث تم ضبط 23 طناً عام 2007، وعن الـ 18 طناً من الكوكايين التي صودرت في نوفمبرالماضي في فلوريدا، والتي تقدر قيمتها بحوالي 440 مليون يورو. لكن هذا الرقم لا يبعد كثيراً عن 5.5 طن التي ضُبطت في سنة 2017 على متن سفينة في الإكوادور متجهةٍ نحو إسبانيا.وامتدت عمليات ضبط المخدرات إلى الجزائر وموريتانيا، ومع ذلك فإن الأرقام التي سجلت في هذين البلدين لم تجذب انتباه الصحافة الدولية. في المقابل، كان سجلّ كلا البلدين مع عصابات أميركا الجنوبية في المنطقة لافتاً.ففي فبراير من عام 2016، صادرت السلطات الموريتانية حوالي طنين من الكوكايين في مستوطنة سياحية على ساحل المحيط الأطلسي، تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة. وبعد ستة أشهر، عثروا على طن من الكوكايين في ميناء نواذيبو، كما تقول الصحيفة الإسبانية.وتمكنت وحدات الشرطة المغربية مرة أخرى، في شهر فبراير، من حجز أكثر من نصف طن من الكوكايين، حوالي 541 كيلوغراماً، في ميناء الدار البيضاء. وفي شهر ماي، ضبطت الشرطة الجزائرية في مدينة وهران أكبر مخْبأ للمخدرات المهربة، حيث عُثر على حوالي 701 كيلوغرام من الكوكايين في سفينة تجارية مخصصة لنقل اللحوم المجمدة من البرازيل، وكانت قد رست قبل ثلاثة أيام في فالنسيا.وقد تم تنبيه الجمارك الجزائرية من قبل زملائهم الإسبان. لقد تورطت عدة شخصيات تابعة لوزارة العدل والجيش والدرك إلى جانب عدد من السياسيين في القضية، والمتهم الرئيسي هو المطور العقاري الجزائري كمال الشيخي، المعروف بإسم كمال «الجزار». وقد اعتاد رجل الأعمال الجزائري هذا تصوير وتسجيل أعمال شركائه لتغطية أفعاله وحماية نفسه، لذلك عندما تم اعتقاله افتُضِح أمر لقاءاته مع القضاة والمدعين العامين وبعض أبناء السياسيين.ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق في محكمة بالعاصمة الجزائرية، على الرغم من عدم تسريب أخبارها إلى الصحف، كما تقول الصحيفة الإسبانية.ومؤخراً، تمت إقالة حوالي 11 قاضياً من مناصبهم وُجهت إليهم العديد من الاتهامات، من بينهم نجل رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون والسائق الشخصي للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني بالجزائر، الذي تم عزله بعد شهر من ضبط الكوكايين.وفي شهر يونيو الماضي، طرح الموقع الإعلامي الجزائري «كل شيء عن الجزائر» تساؤلات عما «إذا تم تكثيف عمليات مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في السنوات الأخيرة، وكيف يمكن تفسير كميات المخدرات الهائلة التي تدخل البلاد؟».أما في المغرب، لم يتجرأ أي أحد حتى الآن على طرح هذا النوع من الأسئلة. كما لم يتحدث أي طرف عن وجود شخص يحمل اسم كمال الجزار، ولم يسجن أي عسكري أو أي مسؤول رفيع من الدرك. لكن، لم تتوقف عمليات حجز المخدرات. 

عربي بوست

اجتاحت عصابات المخدرات الأميركية الجنوبية منطقة المغرب العربي بشكلٍ ملحوظ. وفي بلدان مثل الجزائر والمغرب، وجدت تجارة الكوكايين وسيلةً لاختراق هذه المناطق. وقد سجلت الجزائر رقماً قياسياً في ماي الماضي في كمية المخدرات التي تم حجزها، حيث تم ضبط حوالي 750 كيلوغراماً من الكوكايين على متن سفينة برازيلية مرت عبر إسبانيا.وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في صفوف المؤسسات الرئيسية للدولة الجزائرية. وبحسب صحيفة El pais الإسبانية فإن المغرب، صادرت مطلع الشهر الجاري، حوالي طن من الكوكايين الذي عُثر عليه مُخبأً في شاحنة في مدينة الجديدة، والذي تبين أنه قادمٌ من أميركا الجنوبية وكان متجهاً نحو أوروبا.وبعد ثمانية أيام، عثر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي المغربي، في قرية بوجدور بالقرب من مدينة الداخلة على بعد مائة كيلومتر من العيون، على مزرعة كان يجري فيها بناء مهبط للطائرات المخصصة لتهريب المخدرات القادمة من أميركا الجنوبية والمتجهة نحو أوروبا. وكان الهدف منه هو إنشاء جسر جوي بين البلدان المنتجة والموزعة لهذه المواد المخدرة. وكان بين المعتقلين الـ17 في هذه العملية، اثنان من أفراد القوات البحرية الملكية المغربية وثلاثة رجال من الدرك، إلى جانب ثلاثة كولومبيين، بحسب الصحيفة الإسبانية.زيادة التهريب هذا العام وأكد أحد الأشخاص المقربين من جهاز مكافحة تجارة المخدرات في المغرب، الذي طالب بعدم ذكر اسمه، أن وتيرة تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية شهدت ارتفاعاً خلال العام الماضي. وأشار المصدر نفسه إلى أن الولايات المتحدة والدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي قد زادت بشكل ملحوظ في عدد الأشخاص المتخصصين في مكافحة تهريب المخدرات المتجهة نحو المغرب.وبحسب الصحيفة الإسبانية، يرى هذا الأخصائي أن السبب المحتمل الذي يفسر ازدهار تجارة المخدرات في المغرب الكبير هو تمركز الجيش الأميركي على الحدود مع المكسيك، بقرار من الرئيس دونالد ترامب. وقد صرح أحد الباحثين الأوروبيين، الذي اشترط أيضاً عدم الكشف عن هويته، بأن «عصابات أميركا الجنوبية كانت تستخدم إفريقيا لسنوات كوسيط لإرسال بضائعها إلى أوروبا، وهذا الأمر ليس جديداً.لكن من المؤكد أن النشاط قد ازداد بشكل واضح في السنوات الأخيرة. ومن جهتها، سعت الشرطة المغربية إلى التخصص في مكافحة الكوكايين». وفي عام 2016، ضبط المغرب حوالي طن ونصف من هذه المادة المخدرة، في سابقة هي الأولى من نوعها. وفي السنة التالية، وتحديداً في أكتوبر 2017، سجل المغرب مرة أخرى رقماً قياسياً بضبط حوالي 2.5 طن من الكوكايين في مزرعتين تقعان غرب البلاد، في منطقة الصخيرات المغربية.ويعد هذا الرقم بعيداً جداً عن الرقم القياسي التاريخي الذي حققته المكسيك، حيث تم ضبط 23 طناً عام 2007، وعن الـ 18 طناً من الكوكايين التي صودرت في نوفمبرالماضي في فلوريدا، والتي تقدر قيمتها بحوالي 440 مليون يورو. لكن هذا الرقم لا يبعد كثيراً عن 5.5 طن التي ضُبطت في سنة 2017 على متن سفينة في الإكوادور متجهةٍ نحو إسبانيا.وامتدت عمليات ضبط المخدرات إلى الجزائر وموريتانيا، ومع ذلك فإن الأرقام التي سجلت في هذين البلدين لم تجذب انتباه الصحافة الدولية. في المقابل، كان سجلّ كلا البلدين مع عصابات أميركا الجنوبية في المنطقة لافتاً.ففي فبراير من عام 2016، صادرت السلطات الموريتانية حوالي طنين من الكوكايين في مستوطنة سياحية على ساحل المحيط الأطلسي، تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة. وبعد ستة أشهر، عثروا على طن من الكوكايين في ميناء نواذيبو، كما تقول الصحيفة الإسبانية.وتمكنت وحدات الشرطة المغربية مرة أخرى، في شهر فبراير، من حجز أكثر من نصف طن من الكوكايين، حوالي 541 كيلوغراماً، في ميناء الدار البيضاء. وفي شهر ماي، ضبطت الشرطة الجزائرية في مدينة وهران أكبر مخْبأ للمخدرات المهربة، حيث عُثر على حوالي 701 كيلوغرام من الكوكايين في سفينة تجارية مخصصة لنقل اللحوم المجمدة من البرازيل، وكانت قد رست قبل ثلاثة أيام في فالنسيا.وقد تم تنبيه الجمارك الجزائرية من قبل زملائهم الإسبان. لقد تورطت عدة شخصيات تابعة لوزارة العدل والجيش والدرك إلى جانب عدد من السياسيين في القضية، والمتهم الرئيسي هو المطور العقاري الجزائري كمال الشيخي، المعروف بإسم كمال «الجزار». وقد اعتاد رجل الأعمال الجزائري هذا تصوير وتسجيل أعمال شركائه لتغطية أفعاله وحماية نفسه، لذلك عندما تم اعتقاله افتُضِح أمر لقاءاته مع القضاة والمدعين العامين وبعض أبناء السياسيين.ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق في محكمة بالعاصمة الجزائرية، على الرغم من عدم تسريب أخبارها إلى الصحف، كما تقول الصحيفة الإسبانية.ومؤخراً، تمت إقالة حوالي 11 قاضياً من مناصبهم وُجهت إليهم العديد من الاتهامات، من بينهم نجل رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون والسائق الشخصي للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني بالجزائر، الذي تم عزله بعد شهر من ضبط الكوكايين.وفي شهر يونيو الماضي، طرح الموقع الإعلامي الجزائري «كل شيء عن الجزائر» تساؤلات عما «إذا تم تكثيف عمليات مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في السنوات الأخيرة، وكيف يمكن تفسير كميات المخدرات الهائلة التي تدخل البلاد؟».أما في المغرب، لم يتجرأ أي أحد حتى الآن على طرح هذا النوع من الأسئلة. كما لم يتحدث أي طرف عن وجود شخص يحمل اسم كمال الجزار، ولم يسجن أي عسكري أو أي مسؤول رفيع من الدرك. لكن، لم تتوقف عمليات حجز المخدرات. 

عربي بوست



اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

واشنطن تطلب من قطر طرد قادة “حماس”
أمأفادت تقارير أمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، "طرد" قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي". وذكرت الصحيفة أيضا أن "المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر". ويوم الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من "حماس"، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار. وأكدت "حماس"، في بيان لها، على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".ولكنها شددت على "ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة".
دولي

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أمس السبت، كافة دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت في بيان لها إنها ترحب منظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إياه" خطوة هامة تتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس". وتابعت: "وتجدد المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن، دعما للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، استنادا إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية. وأعلنت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، قرارها بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وذلك بعد اجتماع عقده مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن القرار جاء بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين. وقالت خارجية ترينيداد وتوباغو، في بيان لها، إن بلادها "لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".وفي أبريل الماضي، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دولي

مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة
أعلنت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية أن ما يقرب من 70 ألف شخص غادروا منازلهم بسبب العاصفة التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية. كما لقي أكثر من 55 شخصا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية هائلة. وتجري عمليات إنقاذ السكان في المدن الجنوبية في البرازيل، ومع تفاقم الوضع يسابق المتطوعون الزمن للعثور على الناجين المحاصرين وسط حطام المنازل والجسور والطرق المنهارة. وتعتبر هذه الكارثة البيئية الرابعة من نوعها خلال عام واحد، بعد الفيضانات في يوليو وسبتمبر ونوفمبر 2023 والتي أودت بحياة 75 شخصا في المجموع.
دولي

مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض
أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي مصرع سائق سيارة اصطدمت ببوابة البيت الأبيض مساء السبت. وقال جهاز الخدمة السرية في بيان له إنه عثر على السائق ميتا داخل السيارة بعد الحادث الذي وقع قبل الساعة 10:30 مساء بقليل بالتوقيت المحلي عند البوابة الخارجية للبيت الأبيض، دون ذكر تفاصيل عن هوية سائق السيارة. وأضاف الجهاز أنه نفذ عدة بروتوكولات أمنية وحاول عناصره تقديم مساعدة للسائق لكن تبين أنه قد توفي.وأكد البيان أنه لا يوجد أي تهديد على البيت الأبيض، مضيفا أن جهاز الخدمة السرية سيواصل التحقيق في الحادث، بينما أحال "جزء التحقيق المتعلق بالاصطدام المميت" إلى إدارة شرطة العاصمة واشنطن. وفي وقت لاحق قالت الشرطة في بيان لها إنها في الوقت الحالي "تحقق في الواقعة باعتبارها حادثا مروريا فقط".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة