دولي

لماذا لجأت عصابات المخدرات في أميركا الجنوبية الى المغرب العربي؟


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2018

اجتاحت عصابات المخدرات الأميركية الجنوبية منطقة المغرب العربي بشكلٍ ملحوظ. وفي بلدان مثل الجزائر والمغرب، وجدت تجارة الكوكايين وسيلةً لاختراق هذه المناطق. وقد سجلت الجزائر رقماً قياسياً في ماي الماضي في كمية المخدرات التي تم حجزها، حيث تم ضبط حوالي 750 كيلوغراماً من الكوكايين على متن سفينة برازيلية مرت عبر إسبانيا.وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في صفوف المؤسسات الرئيسية للدولة الجزائرية. وبحسب صحيفة El pais الإسبانية فإن المغرب، صادرت مطلع الشهر الجاري، حوالي طن من الكوكايين الذي عُثر عليه مُخبأً في شاحنة في مدينة الجديدة، والذي تبين أنه قادمٌ من أميركا الجنوبية وكان متجهاً نحو أوروبا.وبعد ثمانية أيام، عثر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي المغربي، في قرية بوجدور بالقرب من مدينة الداخلة على بعد مائة كيلومتر من العيون، على مزرعة كان يجري فيها بناء مهبط للطائرات المخصصة لتهريب المخدرات القادمة من أميركا الجنوبية والمتجهة نحو أوروبا. وكان الهدف منه هو إنشاء جسر جوي بين البلدان المنتجة والموزعة لهذه المواد المخدرة. وكان بين المعتقلين الـ17 في هذه العملية، اثنان من أفراد القوات البحرية الملكية المغربية وثلاثة رجال من الدرك، إلى جانب ثلاثة كولومبيين، بحسب الصحيفة الإسبانية.زيادة التهريب هذا العام وأكد أحد الأشخاص المقربين من جهاز مكافحة تجارة المخدرات في المغرب، الذي طالب بعدم ذكر اسمه، أن وتيرة تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية شهدت ارتفاعاً خلال العام الماضي. وأشار المصدر نفسه إلى أن الولايات المتحدة والدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي قد زادت بشكل ملحوظ في عدد الأشخاص المتخصصين في مكافحة تهريب المخدرات المتجهة نحو المغرب.وبحسب الصحيفة الإسبانية، يرى هذا الأخصائي أن السبب المحتمل الذي يفسر ازدهار تجارة المخدرات في المغرب الكبير هو تمركز الجيش الأميركي على الحدود مع المكسيك، بقرار من الرئيس دونالد ترامب. وقد صرح أحد الباحثين الأوروبيين، الذي اشترط أيضاً عدم الكشف عن هويته، بأن «عصابات أميركا الجنوبية كانت تستخدم إفريقيا لسنوات كوسيط لإرسال بضائعها إلى أوروبا، وهذا الأمر ليس جديداً.لكن من المؤكد أن النشاط قد ازداد بشكل واضح في السنوات الأخيرة. ومن جهتها، سعت الشرطة المغربية إلى التخصص في مكافحة الكوكايين». وفي عام 2016، ضبط المغرب حوالي طن ونصف من هذه المادة المخدرة، في سابقة هي الأولى من نوعها. وفي السنة التالية، وتحديداً في أكتوبر 2017، سجل المغرب مرة أخرى رقماً قياسياً بضبط حوالي 2.5 طن من الكوكايين في مزرعتين تقعان غرب البلاد، في منطقة الصخيرات المغربية.ويعد هذا الرقم بعيداً جداً عن الرقم القياسي التاريخي الذي حققته المكسيك، حيث تم ضبط 23 طناً عام 2007، وعن الـ 18 طناً من الكوكايين التي صودرت في نوفمبرالماضي في فلوريدا، والتي تقدر قيمتها بحوالي 440 مليون يورو. لكن هذا الرقم لا يبعد كثيراً عن 5.5 طن التي ضُبطت في سنة 2017 على متن سفينة في الإكوادور متجهةٍ نحو إسبانيا.وامتدت عمليات ضبط المخدرات إلى الجزائر وموريتانيا، ومع ذلك فإن الأرقام التي سجلت في هذين البلدين لم تجذب انتباه الصحافة الدولية. في المقابل، كان سجلّ كلا البلدين مع عصابات أميركا الجنوبية في المنطقة لافتاً.ففي فبراير من عام 2016، صادرت السلطات الموريتانية حوالي طنين من الكوكايين في مستوطنة سياحية على ساحل المحيط الأطلسي، تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة. وبعد ستة أشهر، عثروا على طن من الكوكايين في ميناء نواذيبو، كما تقول الصحيفة الإسبانية.وتمكنت وحدات الشرطة المغربية مرة أخرى، في شهر فبراير، من حجز أكثر من نصف طن من الكوكايين، حوالي 541 كيلوغراماً، في ميناء الدار البيضاء. وفي شهر ماي، ضبطت الشرطة الجزائرية في مدينة وهران أكبر مخْبأ للمخدرات المهربة، حيث عُثر على حوالي 701 كيلوغرام من الكوكايين في سفينة تجارية مخصصة لنقل اللحوم المجمدة من البرازيل، وكانت قد رست قبل ثلاثة أيام في فالنسيا.وقد تم تنبيه الجمارك الجزائرية من قبل زملائهم الإسبان. لقد تورطت عدة شخصيات تابعة لوزارة العدل والجيش والدرك إلى جانب عدد من السياسيين في القضية، والمتهم الرئيسي هو المطور العقاري الجزائري كمال الشيخي، المعروف بإسم كمال «الجزار». وقد اعتاد رجل الأعمال الجزائري هذا تصوير وتسجيل أعمال شركائه لتغطية أفعاله وحماية نفسه، لذلك عندما تم اعتقاله افتُضِح أمر لقاءاته مع القضاة والمدعين العامين وبعض أبناء السياسيين.ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق في محكمة بالعاصمة الجزائرية، على الرغم من عدم تسريب أخبارها إلى الصحف، كما تقول الصحيفة الإسبانية.ومؤخراً، تمت إقالة حوالي 11 قاضياً من مناصبهم وُجهت إليهم العديد من الاتهامات، من بينهم نجل رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون والسائق الشخصي للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني بالجزائر، الذي تم عزله بعد شهر من ضبط الكوكايين.وفي شهر يونيو الماضي، طرح الموقع الإعلامي الجزائري «كل شيء عن الجزائر» تساؤلات عما «إذا تم تكثيف عمليات مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في السنوات الأخيرة، وكيف يمكن تفسير كميات المخدرات الهائلة التي تدخل البلاد؟».أما في المغرب، لم يتجرأ أي أحد حتى الآن على طرح هذا النوع من الأسئلة. كما لم يتحدث أي طرف عن وجود شخص يحمل اسم كمال الجزار، ولم يسجن أي عسكري أو أي مسؤول رفيع من الدرك. لكن، لم تتوقف عمليات حجز المخدرات. 

عربي بوست

اجتاحت عصابات المخدرات الأميركية الجنوبية منطقة المغرب العربي بشكلٍ ملحوظ. وفي بلدان مثل الجزائر والمغرب، وجدت تجارة الكوكايين وسيلةً لاختراق هذه المناطق. وقد سجلت الجزائر رقماً قياسياً في ماي الماضي في كمية المخدرات التي تم حجزها، حيث تم ضبط حوالي 750 كيلوغراماً من الكوكايين على متن سفينة برازيلية مرت عبر إسبانيا.وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في صفوف المؤسسات الرئيسية للدولة الجزائرية. وبحسب صحيفة El pais الإسبانية فإن المغرب، صادرت مطلع الشهر الجاري، حوالي طن من الكوكايين الذي عُثر عليه مُخبأً في شاحنة في مدينة الجديدة، والذي تبين أنه قادمٌ من أميركا الجنوبية وكان متجهاً نحو أوروبا.وبعد ثمانية أيام، عثر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي المغربي، في قرية بوجدور بالقرب من مدينة الداخلة على بعد مائة كيلومتر من العيون، على مزرعة كان يجري فيها بناء مهبط للطائرات المخصصة لتهريب المخدرات القادمة من أميركا الجنوبية والمتجهة نحو أوروبا. وكان الهدف منه هو إنشاء جسر جوي بين البلدان المنتجة والموزعة لهذه المواد المخدرة. وكان بين المعتقلين الـ17 في هذه العملية، اثنان من أفراد القوات البحرية الملكية المغربية وثلاثة رجال من الدرك، إلى جانب ثلاثة كولومبيين، بحسب الصحيفة الإسبانية.زيادة التهريب هذا العام وأكد أحد الأشخاص المقربين من جهاز مكافحة تجارة المخدرات في المغرب، الذي طالب بعدم ذكر اسمه، أن وتيرة تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية شهدت ارتفاعاً خلال العام الماضي. وأشار المصدر نفسه إلى أن الولايات المتحدة والدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي قد زادت بشكل ملحوظ في عدد الأشخاص المتخصصين في مكافحة تهريب المخدرات المتجهة نحو المغرب.وبحسب الصحيفة الإسبانية، يرى هذا الأخصائي أن السبب المحتمل الذي يفسر ازدهار تجارة المخدرات في المغرب الكبير هو تمركز الجيش الأميركي على الحدود مع المكسيك، بقرار من الرئيس دونالد ترامب. وقد صرح أحد الباحثين الأوروبيين، الذي اشترط أيضاً عدم الكشف عن هويته، بأن «عصابات أميركا الجنوبية كانت تستخدم إفريقيا لسنوات كوسيط لإرسال بضائعها إلى أوروبا، وهذا الأمر ليس جديداً.لكن من المؤكد أن النشاط قد ازداد بشكل واضح في السنوات الأخيرة. ومن جهتها، سعت الشرطة المغربية إلى التخصص في مكافحة الكوكايين». وفي عام 2016، ضبط المغرب حوالي طن ونصف من هذه المادة المخدرة، في سابقة هي الأولى من نوعها. وفي السنة التالية، وتحديداً في أكتوبر 2017، سجل المغرب مرة أخرى رقماً قياسياً بضبط حوالي 2.5 طن من الكوكايين في مزرعتين تقعان غرب البلاد، في منطقة الصخيرات المغربية.ويعد هذا الرقم بعيداً جداً عن الرقم القياسي التاريخي الذي حققته المكسيك، حيث تم ضبط 23 طناً عام 2007، وعن الـ 18 طناً من الكوكايين التي صودرت في نوفمبرالماضي في فلوريدا، والتي تقدر قيمتها بحوالي 440 مليون يورو. لكن هذا الرقم لا يبعد كثيراً عن 5.5 طن التي ضُبطت في سنة 2017 على متن سفينة في الإكوادور متجهةٍ نحو إسبانيا.وامتدت عمليات ضبط المخدرات إلى الجزائر وموريتانيا، ومع ذلك فإن الأرقام التي سجلت في هذين البلدين لم تجذب انتباه الصحافة الدولية. في المقابل، كان سجلّ كلا البلدين مع عصابات أميركا الجنوبية في المنطقة لافتاً.ففي فبراير من عام 2016، صادرت السلطات الموريتانية حوالي طنين من الكوكايين في مستوطنة سياحية على ساحل المحيط الأطلسي، تبعد 200 كيلومتر عن العاصمة. وبعد ستة أشهر، عثروا على طن من الكوكايين في ميناء نواذيبو، كما تقول الصحيفة الإسبانية.وتمكنت وحدات الشرطة المغربية مرة أخرى، في شهر فبراير، من حجز أكثر من نصف طن من الكوكايين، حوالي 541 كيلوغراماً، في ميناء الدار البيضاء. وفي شهر ماي، ضبطت الشرطة الجزائرية في مدينة وهران أكبر مخْبأ للمخدرات المهربة، حيث عُثر على حوالي 701 كيلوغرام من الكوكايين في سفينة تجارية مخصصة لنقل اللحوم المجمدة من البرازيل، وكانت قد رست قبل ثلاثة أيام في فالنسيا.وقد تم تنبيه الجمارك الجزائرية من قبل زملائهم الإسبان. لقد تورطت عدة شخصيات تابعة لوزارة العدل والجيش والدرك إلى جانب عدد من السياسيين في القضية، والمتهم الرئيسي هو المطور العقاري الجزائري كمال الشيخي، المعروف بإسم كمال «الجزار». وقد اعتاد رجل الأعمال الجزائري هذا تصوير وتسجيل أعمال شركائه لتغطية أفعاله وحماية نفسه، لذلك عندما تم اعتقاله افتُضِح أمر لقاءاته مع القضاة والمدعين العامين وبعض أبناء السياسيين.ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق في محكمة بالعاصمة الجزائرية، على الرغم من عدم تسريب أخبارها إلى الصحف، كما تقول الصحيفة الإسبانية.ومؤخراً، تمت إقالة حوالي 11 قاضياً من مناصبهم وُجهت إليهم العديد من الاتهامات، من بينهم نجل رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون والسائق الشخصي للواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني بالجزائر، الذي تم عزله بعد شهر من ضبط الكوكايين.وفي شهر يونيو الماضي، طرح الموقع الإعلامي الجزائري «كل شيء عن الجزائر» تساؤلات عما «إذا تم تكثيف عمليات مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في السنوات الأخيرة، وكيف يمكن تفسير كميات المخدرات الهائلة التي تدخل البلاد؟».أما في المغرب، لم يتجرأ أي أحد حتى الآن على طرح هذا النوع من الأسئلة. كما لم يتحدث أي طرف عن وجود شخص يحمل اسم كمال الجزار، ولم يسجن أي عسكري أو أي مسؤول رفيع من الدرك. لكن، لم تتوقف عمليات حجز المخدرات. 

عربي بوست



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة