دولي

للمرة الأولى.. صور ثلاثية الأبعاد لـ”سفينة نوح”


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2019

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.



اقرأ أيضاً
سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة